إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ثوب قصير ولحية طويلة ! من هو المتبع ومن هو المستهزئ ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وعلى الرغم من ذلك فإني احترم من يرتدي الثوب الإسلامي لإنه يقتدي بهدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا ما عليه اهل السنة والجماعة
    فالكثير من اهل السنة والجماعة لا يرتدون الثياب الإسلامية التي حث عليها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم إلا انهم يحترمون الزي الإسلامي ويحترمون من يرتديه احتراماً منهم للرسول صلى الله عليه وسلم

    اما الشيعة - هداهم الله - فأئمتهم الكرام حثوا على ارتداء الثوب الإسلامي إلا انهم لا يقتدون بهم بل ويسخرون ممن يقتدي بهم

    اذكر في يوم اني سألت شيعياً على الماسنجر من هم الوهابية ؟ فأجابني فوراً هم هؤلاء اصحاب الثياب القصيرة واللحى الطويلة !! فبادرته ببعض الروايات الشيعية التي وردت عن أئمة اهل البيت عليهم السلام والتي تحث على اللباس الإسلامي وعلى اعفاء اللحى وسألته هل أئمة اهل البيت عليهم السلام كانوا وهابية ؟؟


    فالحمد لله الذي جعلنا نقتدي برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ونقتدي بصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين وبأهل بيته سلام الله عليهم أجمعين

    اود ان اقول ان مجال عملي بالإضافة إلى البيئة التي اعيش فيها لا تسمح لي من ارتداء الثياب الإسلامية التي حث عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحث عليها الصحابة الكرام وآل البيت عليهم السلام
    اوجعت رأسنا بكلامك وبعدين يظهر لنا بانك لاتلبس المني جوب هههههههههههههههههههههه

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني

      اوجعت رأسنا بكلامك وبعدين يظهر لنا بانك لاتلبس المني جوب هههههههههههههههههههههه


      سلاماً سلاماً

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين

        السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته


        سنن يستهزئ بها الشيعة وقد وردت عن اهل البيت عليهم السلام !


        (12542 1) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " وثيابك فطهر " قال: فشمر.

        (12543 2) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام
        كان عندكم فأتى بني ديوان(1)
        واشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص إلى فوق الكعب و الازار إلى نصف الساق والرداء من بين يديه إلى ثدييه ومن خلفه إلى أليتيه ثم رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمدالله على ماكساه حتى دخل منزله ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه، قال: أبوعبدالله عليه السلام: ولكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم ولو فعلناه لقالوا: مجنون، ولقالوا: مرائي والله تعالى يقول: " وثيابك فطهر " قال: وثيابك ارفعها ولا تجرها، وإذا قام قائمنا كان هذا اللباس.

        (12544 3) عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب عن عبدالله بن يعقوب، عن عبدالله بن هلال قال: أمرني أبوعبدالله عليه السلام أن أشتري له إزارا فقلت له: إني لست اصيب إلا واسعا قال: اقطع منه وكفه(3)، قال: ثم قال: إن أبي قال: وما جاوز الكعبين ففي النار.
        محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، يونس بن يعقوب مثله.

        (12545 4) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالرحمن بن عثمان، عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسن عليه السلام أيام حبس ببغداد قال: قال لي أبوالحسن عليه السلام: إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله: " وثيابك فطهر " وكانت ثيابه طاهرة و إنما أمره بالتشمير.

        (12546 5)علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله أوصى رجلا من بني تميم فقال له: إياك وإسبال الازار والقميص فإن ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة(4).

        (12547 6) أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن أبان، عن أبي حمزة رفعه قال: نظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى فتى مرخ إزاره فقال: يا بني أرفع إزارك فإنه أبقى لثوبك وأنقى لقلبك.

        (12548 7) عده من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا لبس القميص مديده فإذا طلع على أطراف الاصابع قطعه.

        (12549 8) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن الحسن الصيقل قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: تريد اريك قميص علي عليه السلام الذي ضرب فيه واريك دمه؟ قال: قلت: نعم فدعا به وهو في سفط فأخرجه ونشره فإذا هو قميص كرابيس يشبه السنبلاني فإذا موضع الجيب إلى الارض وإذا الدم أبيض شبه اللبن شبه شطب السيف قال: هذا قميص علي عليه السلام الذي ضرب فيه وهذا أثر دمه فشبرت بدنه فإذا هو ثلاثة أشبار وشبرت أسفله فإذا هو اثنا عشر شبرا.

        (12550 9) أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة بن أعين قال: رأيت قميص علي عليه السلام الذي قتل فيه عند أبي جعفر عليه السلام فإذا أسفله اثنا عشر شبرا وبدنه ثلاثة أشبار ورأيت فيه نضح دم.

        (12551 10) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن رجل، عن سلمة بياع القلانس قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام إذ دخل عليه أبوعبدالله عليه السلام
        فقال أبوجعفر عليه السلام: يا بني ألا تطهر قميصك؟ فذهب فظننا أن ثوبه قد أصابه شئ فرجع فقال: إنه هكذا فقلنا: جعلنا الله فداك ما لقميصه؟
        قال: كان قمصيه طويلا وأمرته أن يقصر إن الله عزوجل يقول: " وثيابك فطهر ".

        (12552 11) عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبدالحميد الطائي عن محمد بن مسلم قال: نظر أبوعبدالله عليه السلام إلى رجل قد لبس قميصا يصيب الارض فقال: ما هذا ثوب طاهر.

        (12553 12) عنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: في الرجل يجر ثوبه قال: إني لاكره أن يتشبه بالنساء.

        (12554 13)عنه، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فدعا بأثواب فذرع منه فعمد إلى خمسة أذرع فقطعها ثم شبر عرضها ستة أشبار ثم شقه وقال: شدوا ضفته وهدبوا طرفيه.

        المصدر
        الفروع من الكافي - الجزء الخامس - باب تشمير الثياب ص [456] - ص [458]
        تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازيالمتوفي سنة 328 / 329 ه‍
        =================

        عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب (1) ، عن عبدالله بن هلال قال : أمرني أبو عبدالله ( عليه السلام ) أن أشتري له إزاراً فقلت : إني لست أصيب إلا واسعاً ، فقال : اقطع منه وكفه ، ثم قال : إن أبي قال : ما جاوز الكعبين ففي النار

        وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، مثله (2).
        (2) الكافي 6 : 356كتاب وسائل الشيعة ج 5 ص 25 - ص 49
        ===================
        25 باب استحباب قطع الرجل ما زاد من الكم عن أطراف الأصابع وما جاوز الكعبين من الثوب
        [5863] 2 محمد بن محمد بن النعمان المفيد في ( الإرشاد ) عن سعيد بن كلثوم ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : والله ما أكل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من الدنيا حراماً قط حتى مضى لسبيله إلى أن قال وإن كان يقوت أهله بالزيت والخل والعجوة ، وما كان لباسه إلا الكرابيس إذا فضل شيء عن يده من كمه دعى بالجلم (1) فقصه ، الحديث.

        أقول :وتقدم ما يدل على ذلك (2).
        كتاب وسائل الشيعة ج 5 ص 25 - ص 49



        هذا فيما يتعلق بالثوب القصير



        وقالوا ثياب الوهابي قصيرة وهي ثياب المعصومين
        فمن المتبع من المبتدع

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
          المتحدث بالحق تكلم بالحق وفاتته الحقيقة
          كونه جهل معنى الكعبين



          وما جاوز الكعبين ففي النار.

          أولا أذا عرف السبب بطل العجب
          فسبب تقصير الثوب هو ما جائنا به الأخ المتحدث بالحق
          حيث إماكنية نجاسته هذا واحد
          أو من الخيلاء ثانيا
          أو التشبه بالنساء ثالثا
          ودليله الروايات التي أتيت بها
          أولا
          نظر أبوعبدالله عليه السلام إلى رجل قد لبس قميصا يصيب الارض فقال: ما هذا ثوب طاهر.

          ثانيا
          وإسبال الازار والقميص فإن ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة

          ثالثا
          في الرجل يجر ثوبه قال: إني لاكره أن يتشبه بالنساء
          وأما اذا فهمنا معنى الكعبين لعرفنا إن الوهابية أباحت نفسها وسيقانها لدرجة مقززة وما جئ فيه من سلطان
          فقوله عليه السلام
          وما جاوز الكعبين ففي النار
          المراد بالكعبين هما قبة القدم اي من فوق
          حيث يمسح عليها الشيعة عند وضوئهم
          وحيث يمسح عليها السنة بوضوئهم إذا لبسوا الخف
          وعليه يتبين حقيقة ماغفل عنه المتحدث بالحق
          وةعليه مفهوم الكعبين أن يصل الثوب إليهما
          و ليس الكشف عن الساقين ليتم كشفها بغير إستحياء
          وهرول آخر فآزره وصار يسبح في خيال الفنتازية وربط بين أحداث صاحب الزمان وإبراز الواهبية السقيان
          وأما اللحية
          فعجيب أمر صاحب الموضوع
          لما وضع هذه الرواية
          تقبض بيدك على اللحية وتجز مافضل.
          فإني أطالبه بتطبيق هذه الرواية والتي تطالبنا أن تكون طول الحلية قدر قبضة اليد والباقي جز
          أي الباقي للكب
          (312723) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن إسحاق بن سعد، عن يونس عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام في قدر اللحية قال: تقبض بيدك على اللحية وتجز مافضل.
          ولحية الوهابية المبعشرة الكثة التي تتعدى قبضة اليد ولربما تصل للسرة
          وما جزوها أبدا
          ولن يجزوها
          ترى هل وافقت حقيقة وجوهر الرواية التي جائنا بها صاحب الموضوع المحترم وفعل الوهابية ومظهرهم المقزز
          خلاصة القول
          هذا هو القياس والدليل أنت أتيت به
          إن كان يتعلق بالثوب وعدم فهمك للكعبين أو اللحية ومفهوم قبضة اليد كونها تكون مقياسا للطول لا أكثر
          إنتهى

          تعليق


          • #35
            يامكرر المشاركات ... هل تفقه ماتنقل؟
            هل ثياب المراجع عندكم مماثلة لما في الروايات؟
            ام الثياب القصيرة الى نصف الساق تعتبر مقززة بالنسبة اليك




            (12543 2) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام كان عندكم فأتى بني ديوان(1) واشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص إلى فوق الكعب و الازار إلى نصف الساق والرداء من بين يديه إلى ثدييه ومن خلفه إلى أليتيه ثم رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمدالله على ماكساه حتى دخل منزله ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه، قال: أبوعبدالله عليه السلام: ولكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم ولو فعلناه لقالوا: مجنون، ولقالوا: مرائي والله تعالى يقول: " وثيابك فطهر " قال: وثيابك ارفعها ولا تجرها، وإذا قام قائمنا كان هذا اللباس.


            عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً قَالَ لَمَّا انْقَضَى أَمْرُ الْمَخْلُوعِ وَ اسْتَوَى الْأَمْرُ لِلْمَأْمُونِ كَتَبَ إِلَى الرِّضَا ( عليه السلام ) يَسْتَقْدِمُهُ إِلَى خُرَاسَانَ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ( عليه السلام ) بِعِلَلٍ فَلَمْ يَزَلِ الْمَأْمُونُ يُكَاتِبُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى عَلِمَ أَنَّهُ لَا مَحِيصَ لَهُ وَ أَنَّهُ لَا يَكُفُّ عَنْهُ فَخَرَجَ ( عليه السلام ) وَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) سَبْعُ سِنِينَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ لَا تَأْخُذْ عَلَى طَرِيقِ الْجَبَلِ وَ قُمْ وَ خُذْ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ حَتَّى وَافَى مَرْوَ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْمَأْمُونُ أَنْ يَتَقَلَّدَ الْأَمْرَ وَ الْخِلَافَةَ فَأَبَى أَبُو الْحَسَنِ ( عليه السلام ) قَالَ فَوِلَايَةَ الْعَهْدِ فَقَالَ عَلَى شُرُوطٍ أَسْأَلُكَهَا قَالَ الْمَأْمُونُ لَهُ سَلْ مَا شِئْتَ فَكَتَبَ الرِّضَا ( عليه السلام ) إِنِّي دَاخِلٌ فِي وِلَايَةِ الْعَهْدِ عَلَى أَنْ لَا آمُرَ وَ لَا أَنْهَى وَ لَا أُفْتِيَ وَ لَا أَقْضِيَ وَ لَا أُوَلِّيَ وَ لَا أَعْزِلَ وَ لَا أُغَيِّرَ شَيْئاً مِمَّا هُوَ قَائِمٌ وَ تُعْفِيَنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَأَجَابَهُ الْمَأْمُونُ إِلَى ذَلِكَ كُلِّهِ قَالَ فَحَدَّثَنِي يَاسِرٌ قَالَ فَلَمَّا حَضَرَ الْعِيدُ بَعَثَ الْمَأْمُونُ إِلَى الرِّضَا ( عليه السلام ) يَسْأَلُهُ أَنْ يَرْكَبَ وَ يَحْضُرَ الْعِيدَ وَ يُصَلِّيَ وَ يَخْطُبَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الرِّضَا ( عليه السلام ) قَدْ عَلِمْتَ مَا كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ مِنَ الشُّرُوطِ فِي دُخُولِ هَذَا الْأَمْرِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ إِنَّمَا أُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُ النَّاسِ وَ يَعْرِفُوا فَضْلَكَ فَلَمْ يَزَلْ ( عليه السلام ) يُرَادُّهُ الْكَلَامَ فِي ذَلِكَ فَأَلَحَّ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَعْفَيْتَنِي مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَ إِنْ لَمْ تُعْفِنِي خَرَجْتُ كَمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فَقَالَ الْمَأْمُونُ اخْرُجْ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَمَرَ الْمَأْمُونُ الْقُوَّادَ وَ النَّاسَ أَنْ يُبَكِّرُوا إِلَى بَابِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ فَحَدَّثَنِي يَاسِرٌ الْخَادِمُ أَنَّهُ قَعَدَ النَّاسُ لِأَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام ) فِي الطُّرُقَاتِ وَ السُّطُوحِ الرِّجَالُ وَ النِّسَاءُ وَ الصِّبْيَانُ وَ اجْتَمَعَ الْقُوَّادُ وَ الْجُنْدُ عَلَى بَابِ أَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام ) فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ ( عليه السلام ) فَاغْتَسَلَ وَ تَعَمَّمَ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ مِنْ قُطْنٍ أَلْقَى طَرَفاً مِنْهَا عَلَى صَدْرِهِ وَ طَرَفاً بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَ تَشَمَّرَ ثُمَّ قَالَ لِجَمِيعِ مَوَالِيهِ افْعَلُوا مِثْلَ مَا فَعَلْتُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ عُكَّازاً ثُمَّ خَرَجَ وَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ حَافٍ قَدْ شَمَّرَ سَرَاوِيلَهُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ مُشَمَّرَةٌ فَلَمَّا مَشَى وَ مَشَيْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ فَخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْحِيطَانَ تُجَاوِبُهُ وَ الْقُوَّادُ وَ النَّاسُ عَلَى الْبَابِ قَدْ تَهَيَّئُوا وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ وَ تَزَيَّنُوا بِأَحْسَنِ الزِّينَةِ فَلَمَّا طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ بِهَذِهِ الصُّورَةِ وَ طَلَعَ الرِّضَا ( عليه السلام ) وَقَفَ عَلَى الْبَابِ وَقْفَةً ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلَانَا نَرْفَعُ بِهَا أَصْوَاتَنَا قَالَ يَاسِرٌ فَتَزَعْزَعَتْ مَرْوُ بِالْبُكَاءِ وَ الضَّجِيجِ وَ الصِّيَاحِ لَمَّا نَظَرُوا إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام ) وَ سَقَطَ الْقُوَّادُ عَنْ دَوَابِّهِمْ وَ رَمَوْا بِخِفَافِهِمْ لَمَّا رَأَوْا أَبَا الْحَسَنِ ( عليه السلام ) حَافِياً وَ كَانَ يَمْشِي وَ يَقِفُ فِي كُلِّ عَشْرِ خُطُوَاتٍ وَ يُكَبِّرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ يَاسِرٌ فَتُخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْجِبَالَ تُجَاوِبُهُ وَ صَارَتْ مَرْوُ ضَجَّةً وَاحِدَةً مِنَ الْبُكَاءِ وَ بَلَغَ الْمَأْمُونَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ بَلَغَ الرِّضَا الْمُصَلَّى عَلَى هَذَا السَّبِيلِ افْتَتَنَ بِهِ النَّاسُ وَ الرَّأْيُ أَنْ تَسْأَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ فَسَأَلَهُ الرُّجُوعَ فَدَعَا أَبُو الْحَسَنِ ( عليه السلام ) بِخُفِّهِ فَلَبِسَهُ وَ رَكِبَ وَ رَجَعَ
            الكافي


            عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن عليا أمير المؤمنين عليه السلام اشترى بالعراق قميصا سنبلانيا غليظا بأربعة دارهم فقطع كميه إلى حيث يبلغ أصابعه مشمرا إلى نصف ساقه ، فلما لبسه حمد الله وأثنى عليه .وقال : ألا اريكم ؟ قلت : بلى ، فدعا به ، فاذا كمه ثلاثة أشبار ، وبدنه ثلاثة أشبار ، وطوله ستة أشبار
            بحار الانوار 76- 310
            عن وشيكة ، قال : رأيت عليا عليه السلام يتزر فوق سرته ، ويرفع إزاره إلى أنصاف ساقيه ، وبيده درة يدور في السوق ، يقول : اتقوا الله وأوفوا الكيل كأنه معلم صبيان
            عن مجمع قال : إن عليا أخرج سيفه فقال : من يرتهن سيفي هذا ، أما لو كان لي قميص ما رهنته ، فرهنه بثلاثة دراهم ، فاشترى قميصا سنبلانيا كمه إلى نصف ذراعيه وطوله إلى نصف ساقيه
            بحار الانوار 76- 311


            وأما اذا فهمنا معنى الكعبين لعرفنا إن الوهابية أباحت نفسها وسيقانها لدرجة مقززة


            هل فعل المعصومين عندك مقزز عندما يرفعون ثيابهم الى نصف الساق؟





            تعليق


            • #36
              هل فعل المعصومين عندك مقزز عندما يرفعون ثيابهم الى نصف الساق؟
              يا ناصبي لعنة الله عليك لا تتجرأ على الائمة المعصومين

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة سيد مسلم
                يامكرر المشاركات ... هل تفقه ماتنقل؟
                هل ثياب المراجع عندكم مماثلة لما في الروايات؟
                ام الثياب القصيرة الى نصف الساق تعتبر مقززة بالنسبة اليك




                (12543 2) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام كان عندكم فأتى بني ديوان(1) واشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص إلى فوق الكعب و الازار إلى نصف الساق والرداء من بين يديه إلى ثدييه ومن خلفه إلى أليتيه ثم رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمدالله على ماكساه حتى دخل منزله ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه، قال







                بل انا أسألك هل تفقه ما تنقل وتنسخ
                أعتقد إنك واحد من ثلاثة
                الأول سيد مومن الذي يعيش الغصة تلا الغصة
                والثاني أحمد العابد والي ضاق الويلات منا
                وثالثهم ...........
                المهم تعال معي لأبين لك بعض ما جئتنا به فرحان نشوان وتسئلنا إن كنا نفقه أم لانفقه
                واشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص إلى فوق الكعب و الازار إلى نصف الساق


                إذا كنت تفقه اللغة العربية وما نكتبه
                فكان المفروض إنك تعي وتفهم مامعنى القميص وكنت هس تسكت ولا تضحك الناس عليك ويتضح جهلك
                القميص إلى فوق الكعب

                والكعب قد بيناه وكررنا المشاركة للذين لايفقهون حديثا عليهم يفقهوا
                فراجع معنى الكعبين ومنه يتضح الامر جليا لك ولكل واحد مثلك
                كونه جهل معنى الكعبين
                وما جاوز الكعبين ففي النار.





                أولا أذا عرف السبب بطل العجب
                فسبب تقصير الثوب هو ما جائنا به الأخ المتحدث بالحق
                حيث إماكنية نجاسته هذا واحد
                أو من الخيلاء ثانيا
                أو التشبه بالنساء ثالثا
                ودليله الروايات التي أتيت بها
                أولا

                نظر أبوعبدالله عليه السلام إلى رجل قد لبس قميصا يصيب الارض فقال: ما هذا ثوب طاهر.





                ثانيا
                وإسبال الازار والقميص فإن ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة




                ثالثا
                في الرجل يجر ثوبه قال: إني لاكره أن يتشبه بالنساء
                وأما اذا فهمنا معنى الكعبين لعرفنا إن الوهابية أباحت نفسها وسيقانها لدرجة مقززة وما جئ فيه من سلطان
                فقوله عليه السلام
                وما جاوز الكعبين ففي النار
                المراد بالكعبين هما قبة القدم اي من فوق
                حيث يمسح عليها الشيعة عند وضوئهم
                وحيث يمسح عليها السنة بوضوئهم إذا لبسوا الخف
                وعليه يتبين حقيقة ماغفل عنه المتحدث بالحق
                وةعليه مفهوم الكعبين أن يصل الثوب إليهما




                سورة المائدة آية 6
                وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين
                -----------------------

                الازار: ثوب يحيط بالنصف الاسفل من البدن
                http://www.islamport.com/b/5/loqhah/...%C1%20001.html
                -----------------------
                الثوب
                والثوب في اللغة العربية يطلق على ما يلبس مطلقا. </SPAN>
                http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId


                أما القميص فمنك ردنناه عليك فراجع
                وأما روايات بحار الأنوار
                ففيها الغث والسمين وفيها النطيحة والمتردية
                فمتى ماجئتنا برواية منها صحيحة وليس مختنقة ولاموقوذة قبلناها منك ونكن لك من الشاكرين
                وأرجو منك وبكل إخلاص أن تتمعن بروايات الإمام الصادق عليه السلام هنا والتي سوف أكررها لك ولغيرك كي تطابقها مع ما جئتنا به
                لتعرف التناقض وعليه يكون كلامك خارج المنطق والعقل



                نظر أبوعبدالله عليه السلام إلى رجل قد لبس قميصا يصيب الارض فقال: ما هذا ثوب طاهر.





                ثانيا
                وإسبال الازار والقميص فإن ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة



                ثالثا
                في الرجل يجر ثوبه قال: إني لاكره أن يتشبه بالنساء
                وأما اذا فهمنا معنى الكعبين لعرفنا إن الوهابية أباحت نفسها وسيقانها لدرجة مقززة وما جئ فيه من سلطان
                فقوله عليه السلام
                وما جاوز الكعبين ففي النار
                المراد بالكعبين هما قبة القدم اي من فوق
                حيث يمسح عليها الشيعة عند وضوئهم
                وأما تسائلك هذا
                هل فعل المعصومين عندك مقزز عندما يرفعون ثيابهم الى نصف الساق؟
                حيث يتضح قصر فهمك لما قصدته من كلامي وركضت حول ما تختلجه نفسك من بغض لآل البيت وفي داخلك العلم وكل اليقين بأني ماقلتها إلا أنكم أنتم المقززين
                أي فعل الوهابية المقزز والذي يدعو الى التقيئ
                *****
                ولادخل للمعصومين به أبدا وحذاري من التطاول

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                  بل انا أسألك هل تفقه ما تنقل وتنسخ
                  أعتقد إنك واحد من ثلاثة
                  الأول سيد مومن الذي يعيش الغصة تلا الغصة
                  والثاني أحمد العابد والي ضاق الويلات منا
                  وثالثهم ...........
                  المهم تعال معي لأبين لك بعض ما جئتنا به فرحان نشوان وتسئلنا إن كنا نفقه أم لانفقه


                  إذا كنت تفقه اللغة العربية وما نكتبه
                  فكان المفروض إنك تعي وتفهم مامعنى القميص وكنت هس تسكت ولا تضحك الناس عليك ويتضح جهلك

                  والكعب قد بيناه وكررنا المشاركة للذين لايفقهون حديثا عليهم يفقهوا
                  فراجع معنى الكعبين ومنه يتضح الامر جليا لك ولكل واحد مثلك


                  سورة المائدة آية 6
                  وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين
                  -----------------------

                  الازار: ثوب يحيط بالنصف الاسفل من البدن
                  http://www.islamport.com/b/5/loqhah/...%C1%20001.html
                  -----------------------
                  الثوب
                  والثوب في اللغة العربية يطلق على ما يلبس مطلقا. </SPAN>
                  http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId
                  [center]

                  أما القميص فمنك ردنناه عليك فراجع
                  وأما روايات بحار الأنوار
                  ففيها الغث والسمين وفيها النطيحة والمتردية
                  فمتى ماجئتنا برواية منها صحيحة وليس مختنقة ولاموقوذة قبلناها منك ونكن لك من الشاكرين
                  وأرجو منك وبكل إخلاص أن تتمعن بروايات الإمام الصادق عليه السلام هنا والتي سوف أكررها لك ولغيرك كي تطابقها مع ما جئتنا به
                  لتعرف التناقض وعليه يكون كلامك خارج المنطق والعقل


                  وأما تسائلك هذا

                  حيث يتضح قصر فهمك لما قصدته من كلامي وركضت حول ما تختلجه نفسك من بغض لآل البيت وفي داخلك العلم وكل اليقين بأني ماقلتها إلا أنكم أنتم المقززين
                  أي فعل الوهابية المقزز والذي يدعو الى التقيئ
                  *****
                  ولادخل للمعصومين به أبدا وحذاري من التطاول



                  انت تتعلق بكلمة واحدة وتهمل بقية الروايات




                  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً قَالَ لَمَّا انْقَضَى أَمْرُ الْمَخْلُوعِ وَ اسْتَوَى الْأَمْرُ لِلْمَأْمُونِ كَتَبَ إِلَى الرِّضَا ( عليه السلام ) يَسْتَقْدِمُهُ إِلَى خُرَاسَانَ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ( عليه السلام ) بِعِلَلٍ فَلَمْ يَزَلِ الْمَأْمُونُ يُكَاتِبُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى عَلِمَ أَنَّهُ لَا مَحِيصَ لَهُ وَ أَنَّهُ لَا يَكُفُّ عَنْهُ فَخَرَجَ ( عليه السلام ) وَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) سَبْعُ سِنِينَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ لَا تَأْخُذْ عَلَى طَرِيقِ الْجَبَلِ وَ قُمْ وَ خُذْ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ حَتَّى وَافَى مَرْوَ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْمَأْمُونُ أَنْ يَتَقَلَّدَ الْأَمْرَ وَ الْخِلَافَةَ فَأَبَى أَبُو الْحَسَنِ ( عليه السلام ) قَالَ فَوِلَايَةَ الْعَهْدِ فَقَالَ عَلَى شُرُوطٍ أَسْأَلُكَهَا قَالَ الْمَأْمُونُ لَهُ سَلْ مَا شِئْتَ فَكَتَبَ الرِّضَا ( عليه السلام ) إِنِّي دَاخِلٌ فِي وِلَايَةِ الْعَهْدِ عَلَى أَنْ لَا آمُرَ وَ لَا أَنْهَى وَ لَا أُفْتِيَ وَ لَا أَقْضِيَ وَ لَا أُوَلِّيَ وَ لَا أَعْزِلَ وَ لَا أُغَيِّرَ شَيْئاً مِمَّا هُوَ قَائِمٌ وَ تُعْفِيَنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَأَجَابَهُ الْمَأْمُونُ إِلَى ذَلِكَ كُلِّهِ قَالَ فَحَدَّثَنِي يَاسِرٌ قَالَ فَلَمَّا حَضَرَ الْعِيدُ بَعَثَ الْمَأْمُونُ إِلَى الرِّضَا ( عليه السلام ) يَسْأَلُهُ أَنْ يَرْكَبَ وَ يَحْضُرَ الْعِيدَ وَ يُصَلِّيَ وَ يَخْطُبَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الرِّضَا ( عليه السلام ) قَدْ عَلِمْتَ مَا كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ مِنَ الشُّرُوطِ فِي دُخُولِ هَذَا الْأَمْرِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ إِنَّمَا أُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُ النَّاسِ وَ يَعْرِفُوا فَضْلَكَ فَلَمْ يَزَلْ ( عليه السلام ) يُرَادُّهُ الْكَلَامَ فِي ذَلِكَ فَأَلَحَّ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَعْفَيْتَنِي مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَ إِنْ لَمْ تُعْفِنِي خَرَجْتُ كَمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فَقَالَ الْمَأْمُونُ اخْرُجْ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَمَرَ الْمَأْمُونُ الْقُوَّادَ وَ النَّاسَ أَنْ يُبَكِّرُوا إِلَى بَابِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ فَحَدَّثَنِي يَاسِرٌ الْخَادِمُ أَنَّهُ قَعَدَ النَّاسُ لِأَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام ) فِي الطُّرُقَاتِ وَ السُّطُوحِ الرِّجَالُ وَ النِّسَاءُ وَ الصِّبْيَانُ وَ اجْتَمَعَ الْقُوَّادُ وَ الْجُنْدُ عَلَى بَابِ أَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام ) فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ ( عليه السلام ) فَاغْتَسَلَ وَ تَعَمَّمَ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ مِنْ قُطْنٍ أَلْقَى طَرَفاً مِنْهَا عَلَى صَدْرِهِ وَ طَرَفاً بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَ تَشَمَّرَ ثُمَّ قَالَ لِجَمِيعِ مَوَالِيهِ افْعَلُوا مِثْلَ مَا فَعَلْتُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ عُكَّازاً ثُمَّ خَرَجَ وَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ حَافٍ قَدْ شَمَّرَ سَرَاوِيلَهُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ مُشَمَّرَةٌ فَلَمَّا مَشَى وَ مَشَيْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ فَخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْحِيطَانَ تُجَاوِبُهُ وَ الْقُوَّادُ وَ النَّاسُ عَلَى الْبَابِ قَدْ تَهَيَّئُوا وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ وَ تَزَيَّنُوا بِأَحْسَنِ الزِّينَةِ فَلَمَّا طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ بِهَذِهِ الصُّورَةِ وَ طَلَعَ الرِّضَا ( عليه السلام ) وَقَفَ عَلَى الْبَابِ وَقْفَةً ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلَانَا نَرْفَعُ بِهَا أَصْوَاتَنَا قَالَ يَاسِرٌ فَتَزَعْزَعَتْ مَرْوُ بِالْبُكَاءِ وَ الضَّجِيجِ وَ الصِّيَاحِ لَمَّا نَظَرُوا إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام ) وَ سَقَطَ الْقُوَّادُ عَنْ دَوَابِّهِمْ وَ رَمَوْا بِخِفَافِهِمْ لَمَّا رَأَوْا أَبَا الْحَسَنِ ( عليه السلام ) حَافِياً وَ كَانَ يَمْشِي وَ يَقِفُ فِي كُلِّ عَشْرِ خُطُوَاتٍ وَ يُكَبِّرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ يَاسِرٌ فَتُخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْجِبَالَ تُجَاوِبُهُ وَ صَارَتْ مَرْوُ ضَجَّةً وَاحِدَةً مِنَ الْبُكَاءِ وَ بَلَغَ الْمَأْمُونَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ بَلَغَ الرِّضَا الْمُصَلَّى عَلَى هَذَا السَّبِيلِ افْتَتَنَ بِهِ النَّاسُ وَ الرَّأْيُ أَنْ تَسْأَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ فَسَأَلَهُ الرُّجُوعَ فَدَعَا أَبُو الْحَسَنِ ( عليه السلام ) بِخُفِّهِ فَلَبِسَهُ وَ رَكِبَ وَ رَجَعَ
                  الكافي


                  عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن عليا أمير المؤمنين عليه السلام اشترى بالعراق قميصا سنبلانيا غليظا بأربعة دارهم فقطع كميه إلى حيث يبلغ أصابعه مشمرا إلى نصف ساقه ، فلما لبسه حمد الله وأثنى عليه .وقال : ألا اريكم ؟ قلت : بلى ، فدعا به ، فاذا كمه ثلاثة أشبار ، وبدنه ثلاثة أشبار ، وطوله ستة أشبار
                  بحار الانوار 76- 310
                  عن وشيكة ، قال : رأيت عليا عليه السلام يتزر فوق سرته ، ويرفع إزاره إلى أنصاف ساقيه ، وبيده درة يدور في السوق ، يقول : اتقوا الله وأوفوا الكيل كأنه معلم صبيان عن مجمع قال : إن عليا أخرج سيفه فقال : من يرتهن سيفي هذا ، أما لو كان لي قميص ما رهنته ، فرهنه بثلاثة دراهم ، فاشترى قميصا سنبلانيا كمه إلى نصف ذراعيه وطوله إلى نصف ساقيه
                  بحار الانوار 76- 311

                  قال الخوئي في سيرة النبي واله (علي بن ابي طالب) : في الإستيعاب بسنده عن أبجر بن جرموز عن أبيه: رأيت علي بن أبي طالب يخرج من مسجد الكوفة و عليه قطريتان متزر بالواحدة مرتد بالأخرى و إزاره إلى نصف الساق و هو يطوف في الأسواق و معهم درة يأمرهم بتقوى الله و صدق الحديث و حسن البيع و الوفاء بالكيل و الميزان



                  وايضا الرواية التي علقت عليها, هل كان فعله عند تشميرة الى نصف الساق مقزز بالنسبه اليك؟

                  وفي هذه الروايات فعلهم مقزز بالنسبة اليك؟

                  تعليق


                  • #39
                    تجد الجواب في المشاركة رقم 37
                    إنتهى

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                      تجد الجواب في المشاركة رقم 37
                      إنتهى
                      ردك كان بناءا على نظرة صغيرة جدا الى كلمة واحدة واهملت بقية الروايات التي تصرح بان ثيابهم الى نصف الساق.
                      فان كان لابسا ازارا مشمرا الى نصف ساقه او قميص او سروال الى نصف الساق كما جاء في الروايات الاخرى
                      وانت تقول ان الثياب الى نصف الساق مقززة

                      فلماذا التقزز وهي ثياب المعصومين عندكم؟

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيد مسلم
                        ردك كان بناءا على نظرة صغيرة جدا الى كلمة واحدة واهملت بقية الروايات التي تصرح بان ثيابهم الى نصف الساق.
                        فان كان لابسا ازارا مشمرا الى نصف ساقه او قميص او سروال الى نصف الساق كما جاء في الروايات الاخرى
                        وانت تقول ان الثياب الى نصف الساق مقززة

                        فلماذا التقزز وهي ثياب المعصومين عندكم؟
                        وكذلك جواب كلامك عن المقزز تجده في المشاركة رقم 37
                        فماذا أعمل لك وأنت لاتريد أن تقرأ ما يكتب أبدا
                        إلا تكرر ماتقول وما تسأل
                        فمازلتم ياوهابية مقزِزِين بمظهركم البالي
                        مع التلوين لكي تقرأ ماهو مكتوب
                        وأما روايات بحار الأنوار
                        ففيها الغث والسمين وفيها النطيحة والمتردية

                        فمتى ماجئتنا برواية منها
                        صحيحة
                        وليست مختنقة ولاموقوذة قبلناها منك ونكن لك من الشاكرين

                        تعليق


                        • #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد

                          يا سادة المشكلة ليست في الملابس المشكلة في العقل والفكر .................يا ريت نترك الكلام في المظهر ونتكلم فيما هو مفيد لقضيتنا ودعم وحدتنا .
                          والسلام

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X