تويت
انفلونزا الخنازير والتعتيم الاعلامي...ضرورة انتخابية!!!
انفلونزا الخنازير والتعتيم الاعلامي ... ضرورة انتخابية
وباء انفلونزا الخنازير يكاد يطبق على محافظات العراق لولا رحمة ربي والذي يثير الدهشة ويبعث على الاستغراب هو هذا التعتيم والتجاهل الاعلامي ( الحكومي ) بالخصوص رغم تسرب معلومات عن حالات الاصابة هنا وهناك من خلال تصرف بعض الحكومات المحلية في المحافظات بتعطيلها الدوام الرسمي لطلبة المدارس ورغم حالات الاستنفار التي أتخذتها المؤسسات الصحية والبيئية المعنية بالامر رغم كل هذا نرى هذا التجاهل واللامبالاة من السياسيين ووسائل اعلامهم الماجورة التي ارتمت باحضان الاحزاب والطائفية وتركت الشعب يواجه مصيره من الفقر والمرض والمحن ، عجيب امر هذا الاعلام الذي خذل ولا زال يمعن في الابتعاد عن الصف الوطني وعن هموم الناس ومعاناتهم ومحنهم ووظف كل طاقاته لخدمة الحزب الفلاني والطائفة الفلانية ، والدعاية الانتخابية حاضرة كل الحضور في محن ومعاناة الناس وهذا الوباء خير شاهد على تجاهل الاعلام لانتشاره وفتكه بالعراقيين !!! أتعلمون لماذا ؟ لكي لا تلوث سمعة الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بمعاناة الناس ومتطلبات حياتهم لا سيما والانتخابات على الابواب !!! أيعقل هذا يا من تصدعون رؤوسنا بالمطالبة الفارغة الكاذبة بحقوق الشيعة المسلوبة وبحق السنة وتهميشهم وبالمجازر التي حلت بالشعب الكردي و و ... لقد سئمنا وزاد برمنا من كثرة وعودهم (اعني دخلاء السياسة) وتمنياتهم الوردية وهاهو الشعب العراقي قد فتكت به المجاعة والعوز والفقر والاوبئة والامراض المعدية والوبائية وليس اخرها هذه الانفلونزا الوبائية . اين صحوة الضمير ؟ اين الوطنيون ؟ ! كفى ايها الشعب اذعانا كفى يا ابناء العراق اتكالا وتركا واهمالا لتحمل المسؤولية !!
انتصروا لانفسكم على الاقل !!.
وباء انفلونزا الخنازير يكاد يطبق على محافظات العراق لولا رحمة ربي والذي يثير الدهشة ويبعث على الاستغراب هو هذا التعتيم والتجاهل الاعلامي ( الحكومي ) بالخصوص رغم تسرب معلومات عن حالات الاصابة هنا وهناك من خلال تصرف بعض الحكومات المحلية في المحافظات بتعطيلها الدوام الرسمي لطلبة المدارس ورغم حالات الاستنفار التي أتخذتها المؤسسات الصحية والبيئية المعنية بالامر رغم كل هذا نرى هذا التجاهل واللامبالاة من السياسيين ووسائل اعلامهم الماجورة التي ارتمت باحضان الاحزاب والطائفية وتركت الشعب يواجه مصيره من الفقر والمرض والمحن ، عجيب امر هذا الاعلام الذي خذل ولا زال يمعن في الابتعاد عن الصف الوطني وعن هموم الناس ومعاناتهم ومحنهم ووظف كل طاقاته لخدمة الحزب الفلاني والطائفة الفلانية ، والدعاية الانتخابية حاضرة كل الحضور في محن ومعاناة الناس وهذا الوباء خير شاهد على تجاهل الاعلام لانتشاره وفتكه بالعراقيين !!! أتعلمون لماذا ؟ لكي لا تلوث سمعة الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بمعاناة الناس ومتطلبات حياتهم لا سيما والانتخابات على الابواب !!! أيعقل هذا يا من تصدعون رؤوسنا بالمطالبة الفارغة الكاذبة بحقوق الشيعة المسلوبة وبحق السنة وتهميشهم وبالمجازر التي حلت بالشعب الكردي و و ... لقد سئمنا وزاد برمنا من كثرة وعودهم (اعني دخلاء السياسة) وتمنياتهم الوردية وهاهو الشعب العراقي قد فتكت به المجاعة والعوز والفقر والاوبئة والامراض المعدية والوبائية وليس اخرها هذه الانفلونزا الوبائية . اين صحوة الضمير ؟ اين الوطنيون ؟ ! كفى ايها الشعب اذعانا كفى يا ابناء العراق اتكالا وتركا واهمالا لتحمل المسؤولية !!
انتصروا لانفسكم على الاقل !!.
تعليق