(بطانيات) شبكات الاعلام (العراقي)... لماذا عجزت عن (تغطية) زهراء الموسوي ..؟؟
اصبح (احمد عبد الحسين ) بطلا قوميا وصحفيا مهنيا شريفا غيورا باسلا مقداما لانه حقق (سبقا) صحفيا بل وحتى قضائيا حين كتب ان من سرقوا مصرف الزوية ارادوا ان يشتروا بها (بطانيات)لاجل توزيعها في الانتخابات القادمة !!
المؤسسات الاعلامية والصحفية.. وجمعيات حقوق الانسان والرفق بالحيوان .. مؤسسات المتجمع المدني .. الحزب الشيوعي العمالي .. فنانون وبرلمانيون.. الحرة الشرقية البغدادية (العراقية)...كلها هبت ووقفت في خندق واحد للدفاع عن حق الصحفي في تغطية عقله ومجتمعه ببطانيات ولو كانت من ماركة (فتاح باشا) !
حتى صاح المتنبي (كافي مو دوختوا راسي ) ..(خلونه على باب الله نبيع كتب بشارعنه )!!
شبكة الاعلام (العراقي) اعلنت حالة النفير العام ورفعت حالة التاهب الى اللون (البنزرقي) وواستها الحرة خير مواساة ولم يجد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين وقتا كافيا لتلبية رغبات القنوات باجراء بعض اللقاءات معه فقرر قبول بعضها وترك الباقي للقرعة !
ولم لا؟
صحفي عراقي في زمن حرية التعبير عن (البطانيات) !
لكن مادفع قلمي لان (يضرب صفنات) هو هذا التمييز بين الرجل والمراة الذي ادمنه مجتمعنا (الذكوري)!!
وصمت الجميع بما فيها منظمات حقوق النسوان ونفس المنظمات الصحفية والاعلامية والمراصد والخنادق والاعلام الحر وقناة الحرة (اخت الحر بالرضاعة)..لماذا صمت كل هؤلاء بما فيهم من علمانيين وليبراليين ومتحررين عن حق امراة مسكينة مستضعفة وقفت وحيدة امام بطولة عدد من الذكور مدججين بالاسلحة (صحيح انها تحمل سلاح الدمار الشامل...قلم الجاف)!!!
رجولة هؤلاء وشجاعتهم الفائقة وغضبتهم الثورية وحماستهم في (تاديب)..(المارقة) زهراء الموسوي ادت الى تجريدها من ملابسها !!
فلماذا افلح قميص لشاب مسيحي في تغطيتها بينما عجزت كل بطاطين احمد عبد الحسين والاعلام الداخلي والخارجي عن القيام بهذه (التغطية)..؟؟
لماذا سكت اصحاب (النخوة والغيرة)العربية عن اعتداء على (حرمة) مسكينة عزلاء ..؟؟؟
ولماذا سكت الليبراليون المتحررون عن (جهل) الذكوريين و(تخلفهم) و(استهانتهم)بـ(حقوق المراة)..؟؟؟
ولماذا سكت الاعلام (الحر) عن دوره في ايصال الحقيقة ونقل الخبر بـ(حيادية ومهنية)..؟؟
ذرا للرماد في العيون على الاقل !!
ام ان ذاك الاعلام (الحر) كالدهن (الحر) الذي باعتني اياه (ام الكيمر) فتبين انه مخلوط (بالبتيتة)..؟؟
ام انه من باب .....يكاد المريب يقول خذوني !!!
هشام حيدر
الناصرية
اصبح (احمد عبد الحسين ) بطلا قوميا وصحفيا مهنيا شريفا غيورا باسلا مقداما لانه حقق (سبقا) صحفيا بل وحتى قضائيا حين كتب ان من سرقوا مصرف الزوية ارادوا ان يشتروا بها (بطانيات)لاجل توزيعها في الانتخابات القادمة !!
المؤسسات الاعلامية والصحفية.. وجمعيات حقوق الانسان والرفق بالحيوان .. مؤسسات المتجمع المدني .. الحزب الشيوعي العمالي .. فنانون وبرلمانيون.. الحرة الشرقية البغدادية (العراقية)...كلها هبت ووقفت في خندق واحد للدفاع عن حق الصحفي في تغطية عقله ومجتمعه ببطانيات ولو كانت من ماركة (فتاح باشا) !
حتى صاح المتنبي (كافي مو دوختوا راسي ) ..(خلونه على باب الله نبيع كتب بشارعنه )!!
شبكة الاعلام (العراقي) اعلنت حالة النفير العام ورفعت حالة التاهب الى اللون (البنزرقي) وواستها الحرة خير مواساة ولم يجد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين وقتا كافيا لتلبية رغبات القنوات باجراء بعض اللقاءات معه فقرر قبول بعضها وترك الباقي للقرعة !
ولم لا؟
صحفي عراقي في زمن حرية التعبير عن (البطانيات) !
لكن مادفع قلمي لان (يضرب صفنات) هو هذا التمييز بين الرجل والمراة الذي ادمنه مجتمعنا (الذكوري)!!
وصمت الجميع بما فيها منظمات حقوق النسوان ونفس المنظمات الصحفية والاعلامية والمراصد والخنادق والاعلام الحر وقناة الحرة (اخت الحر بالرضاعة)..لماذا صمت كل هؤلاء بما فيهم من علمانيين وليبراليين ومتحررين عن حق امراة مسكينة مستضعفة وقفت وحيدة امام بطولة عدد من الذكور مدججين بالاسلحة (صحيح انها تحمل سلاح الدمار الشامل...قلم الجاف)!!!
رجولة هؤلاء وشجاعتهم الفائقة وغضبتهم الثورية وحماستهم في (تاديب)..(المارقة) زهراء الموسوي ادت الى تجريدها من ملابسها !!
فلماذا افلح قميص لشاب مسيحي في تغطيتها بينما عجزت كل بطاطين احمد عبد الحسين والاعلام الداخلي والخارجي عن القيام بهذه (التغطية)..؟؟
لماذا سكت اصحاب (النخوة والغيرة)العربية عن اعتداء على (حرمة) مسكينة عزلاء ..؟؟؟
ولماذا سكت الليبراليون المتحررون عن (جهل) الذكوريين و(تخلفهم) و(استهانتهم)بـ(حقوق المراة)..؟؟؟
ولماذا سكت الاعلام (الحر) عن دوره في ايصال الحقيقة ونقل الخبر بـ(حيادية ومهنية)..؟؟
ذرا للرماد في العيون على الاقل !!
ام ان ذاك الاعلام (الحر) كالدهن (الحر) الذي باعتني اياه (ام الكيمر) فتبين انه مخلوط (بالبتيتة)..؟؟
ام انه من باب .....يكاد المريب يقول خذوني !!!
هشام حيدر
الناصرية
تعليق