بقلمابن النجف >>>>>>>>>>>>
أعلن في بغداد رسمياً عن تشكيل الائتلاف الوطني العراقي بعد أن تم تغيير اسمه القديم ( الائتلاف العراقي الموحد )... ولا نرى انه وطني ولا عراقي بل هو ائتلاف متعدد الجنسيات فمنهم من له جنسية إيرانية وهم كثر ومنهم من لدية جنسية أجنبية أخرى...فأين الوطنية والعراقية؟؟!!وضمت تشكيلته كل من المجلس الأعلى الإسلامي الإيراني! هذا المجلس الذي تسلط على المواطن المسكين باسم المرجعية الدينية والمواطن العراقي يقدس المرجعية...تخلل وصوله إلى البرلمان إشعال نار الفتنة الطائفية رئيس الوزراء (السابق) الجعفري والذي كان سبباً رئيسياً في نشوب الحروب الطائفية بين أطياف المجتمع العراقي بعد تفجير المراقد المقدسة لأهل البيت في سامراء ...ولا ينسى الشعب العراقي مأساة جسر الأئمة التي إلى الآن لم يكشف الفاعل؟؟؟ وهذا المجلس له مليشيا تسمى (منظمة بدر) التي يرأسها هادي العامري منفذ الخطط الإيرانية في التفجيرات والاغتيالات المبرمجة!
والمكون الأخر لهذا الائتلاف الإجرامي التيار الصدري ، ولا اعتقد إن شخصا عراقيا ً يحمل عقلا لا يعرف مليشيا(تيار مقتدى) الذي أيضاً اتخذ من الدين والمقدسات وسيلة لكسب عواطف الجماهير... هذا التيار الذي صرح قبل أيام أن الظروف السياسية والأمنية لا تسمح بظهور زعيمه السيد مقتدى الصدر ولهذا بقيّ الرجل في قم لإكمال دراسته في علم السطوح والبطوح للوصول إلى بكلوريا المرجعية!
ويكفي أن نترك أمره إلى العراقيين الذين يعرفون عنه أكثر من غيرهم ونتوقف فقط عند مقتدى الصدر الذي لا احد يعرف ماذا يريد الرجل فيتراوح مابين المعارك الدامية مع المجلس الإسلامي الأعلى ومابين الانضمام إلى ائتلاف مع حزب الدعوة وهيئة علماء المسلمين ومعادة الأمريكان فالمواقف متناقضة إلى حد العجب....
وكتلة التضامن المستقلة التي لا نعرف عنها شيئاً! ربما اجتمعتم معهم في سرقة المصارف!! ولا اعتقد ان بغداديا ً واحد لا يعرف من يكون الحيدري فهو خليفة جلال الدين الصغير (الحقير) صاحب الحس الطائفي والمليشياوي..
وتيار الإصلاح الوطني بقيادة إبراهيم الجعفري(أبو الجذب المسفط) الذي آثر الرجوع إلى الائتلاف ليضمن له موقع مميز داخل الحكومة القادمة! فهذا الشخص معروف بالتملق إلى التيار الصدري ودخوله إلى ائتلاف متعدد الجنسيات ليس حبا ً بالوطن ولا كما صرح تصحيح الأخطاء بل من اجل مصلحته الشخصية..
والمؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي ومن لا يعرف حرامي المصارف العربية الذي فشل في الانتخابات الأخيرة بعد خروجه من الائتلاف عام 2005 ليعود من جديد بعد أن بذل جهوداً مضنية بتشكيل هذا الائتلاف الجديد! بين الجلبي وعادل عبد المهدي رابط قوي وهو سرقة المصارف...
ومجلس إنقاذ الانبار وهذه نكتة سمجة للتمويه عن طائفيتهم! ورئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب! وهذه نكته أخرى...
وتجمع عراق المستقبل، وهذا من ضمن المجهولات التي لم نسمع بها من قبل! وكذلك حزب الدعوة تنظيم العراق المصنف على قائمة الإرهاب الدولي! وأخيرا شخصيات سياسية لم يسميها التشكيل الجديد الذي غاب عنه حزب الدعوة جناح المالكي وكذلك حزب الفضيلة! حزب الفضيلة صاحب مشروع تقسيم العراق إلى فدراليات بحجة توزيع الثروات وهم من سرق نفط البصرة ...ومصبح الوائلي مثالهم الأعلى في الفساد الإداري وسرقة النفط..
وقد حدد الائتلاف برنامجه السياسي ب 24 نقطة من ضمنها حماية حقوق الإنسان وتفعيل دور مجلس النواب ومكافحة الفساد المالي والإداري ، في الوقت الذي يقف المؤسسون للائتلاف على رأس قائمة الفاسدين فكيف لهم المكافحة؟! وبقية البرامج هي عبارة عن حبر على ورق، جاءت لإقناع بعض الإطراف التي قدمتم مصلحة الحزب والتيار على مصلحة العراق ...والخرنكعية وحرامية المصارف قادمون من جديد!!! فهؤلاء هم مصداق قول الله سبحانه وتعالى( من الناس من يقول أمنا بالله واليوم الأخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون(
فهل ترضى يا شعب العراق أن تنتخب هؤلاء مرة أخرى؟؟
هل ترضى أن تنتخب من سرق العراق ونهب ثرواته باسم الدين والطائفة؟؟
هل ترضى أن تنتخب من قتل ويتم وشرد أبناء وطنك من اجل مصالحهم؟؟
هل ترضى أن تنتخب من كان سبباً في دمار وطنك ؟
ست سنوات ونحن ندور بين هذه المسميات التي وضعها وجلبها لنا المحتل
هل العراق عقيم حتى لا ينجب رجال وطنيين أحرار ؟؟؟
أعلن في بغداد رسمياً عن تشكيل الائتلاف الوطني العراقي بعد أن تم تغيير اسمه القديم ( الائتلاف العراقي الموحد )... ولا نرى انه وطني ولا عراقي بل هو ائتلاف متعدد الجنسيات فمنهم من له جنسية إيرانية وهم كثر ومنهم من لدية جنسية أجنبية أخرى...فأين الوطنية والعراقية؟؟!!وضمت تشكيلته كل من المجلس الأعلى الإسلامي الإيراني! هذا المجلس الذي تسلط على المواطن المسكين باسم المرجعية الدينية والمواطن العراقي يقدس المرجعية...تخلل وصوله إلى البرلمان إشعال نار الفتنة الطائفية رئيس الوزراء (السابق) الجعفري والذي كان سبباً رئيسياً في نشوب الحروب الطائفية بين أطياف المجتمع العراقي بعد تفجير المراقد المقدسة لأهل البيت في سامراء ...ولا ينسى الشعب العراقي مأساة جسر الأئمة التي إلى الآن لم يكشف الفاعل؟؟؟ وهذا المجلس له مليشيا تسمى (منظمة بدر) التي يرأسها هادي العامري منفذ الخطط الإيرانية في التفجيرات والاغتيالات المبرمجة!
والمكون الأخر لهذا الائتلاف الإجرامي التيار الصدري ، ولا اعتقد إن شخصا عراقيا ً يحمل عقلا لا يعرف مليشيا(تيار مقتدى) الذي أيضاً اتخذ من الدين والمقدسات وسيلة لكسب عواطف الجماهير... هذا التيار الذي صرح قبل أيام أن الظروف السياسية والأمنية لا تسمح بظهور زعيمه السيد مقتدى الصدر ولهذا بقيّ الرجل في قم لإكمال دراسته في علم السطوح والبطوح للوصول إلى بكلوريا المرجعية!
ويكفي أن نترك أمره إلى العراقيين الذين يعرفون عنه أكثر من غيرهم ونتوقف فقط عند مقتدى الصدر الذي لا احد يعرف ماذا يريد الرجل فيتراوح مابين المعارك الدامية مع المجلس الإسلامي الأعلى ومابين الانضمام إلى ائتلاف مع حزب الدعوة وهيئة علماء المسلمين ومعادة الأمريكان فالمواقف متناقضة إلى حد العجب....
وكتلة التضامن المستقلة التي لا نعرف عنها شيئاً! ربما اجتمعتم معهم في سرقة المصارف!! ولا اعتقد ان بغداديا ً واحد لا يعرف من يكون الحيدري فهو خليفة جلال الدين الصغير (الحقير) صاحب الحس الطائفي والمليشياوي..
وتيار الإصلاح الوطني بقيادة إبراهيم الجعفري(أبو الجذب المسفط) الذي آثر الرجوع إلى الائتلاف ليضمن له موقع مميز داخل الحكومة القادمة! فهذا الشخص معروف بالتملق إلى التيار الصدري ودخوله إلى ائتلاف متعدد الجنسيات ليس حبا ً بالوطن ولا كما صرح تصحيح الأخطاء بل من اجل مصلحته الشخصية..
والمؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي ومن لا يعرف حرامي المصارف العربية الذي فشل في الانتخابات الأخيرة بعد خروجه من الائتلاف عام 2005 ليعود من جديد بعد أن بذل جهوداً مضنية بتشكيل هذا الائتلاف الجديد! بين الجلبي وعادل عبد المهدي رابط قوي وهو سرقة المصارف...
ومجلس إنقاذ الانبار وهذه نكتة سمجة للتمويه عن طائفيتهم! ورئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب! وهذه نكته أخرى...
وتجمع عراق المستقبل، وهذا من ضمن المجهولات التي لم نسمع بها من قبل! وكذلك حزب الدعوة تنظيم العراق المصنف على قائمة الإرهاب الدولي! وأخيرا شخصيات سياسية لم يسميها التشكيل الجديد الذي غاب عنه حزب الدعوة جناح المالكي وكذلك حزب الفضيلة! حزب الفضيلة صاحب مشروع تقسيم العراق إلى فدراليات بحجة توزيع الثروات وهم من سرق نفط البصرة ...ومصبح الوائلي مثالهم الأعلى في الفساد الإداري وسرقة النفط..
وقد حدد الائتلاف برنامجه السياسي ب 24 نقطة من ضمنها حماية حقوق الإنسان وتفعيل دور مجلس النواب ومكافحة الفساد المالي والإداري ، في الوقت الذي يقف المؤسسون للائتلاف على رأس قائمة الفاسدين فكيف لهم المكافحة؟! وبقية البرامج هي عبارة عن حبر على ورق، جاءت لإقناع بعض الإطراف التي قدمتم مصلحة الحزب والتيار على مصلحة العراق ...والخرنكعية وحرامية المصارف قادمون من جديد!!! فهؤلاء هم مصداق قول الله سبحانه وتعالى( من الناس من يقول أمنا بالله واليوم الأخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون(
فهل ترضى يا شعب العراق أن تنتخب هؤلاء مرة أخرى؟؟
هل ترضى أن تنتخب من سرق العراق ونهب ثرواته باسم الدين والطائفة؟؟
هل ترضى أن تنتخب من قتل ويتم وشرد أبناء وطنك من اجل مصالحهم؟؟
هل ترضى أن تنتخب من كان سبباً في دمار وطنك ؟
ست سنوات ونحن ندور بين هذه المسميات التي وضعها وجلبها لنا المحتل
هل العراق عقيم حتى لا ينجب رجال وطنيين أحرار ؟؟؟
تعليق