الشيخ الصغير وخيط البعث . بقلم / وليد سليم

هنالك خيط رفيع جدا لا يمكن أن يراه كل من يريد أن يعرف خطوات المرحلة القادمة والتهريج الاعلامي والتظليل والافتراءات التي يسوقها الشيخ الصغير في الكثير من أحاديثه وخطبه في صلاة الجمعة وكذلك في موقعه موقع براثا الذي يؤدلج الكذب حتى يريدك أن تصدق برضاك أو بعدم رضاك .
يقول الشيخ الصغير أن حكومة السيد المالكي أكثر الحكومات التي تواجد فيها البعثيون وتمكنوا من الوصول الى مراكز مهمة في الدولة
العراقية والشيخ الصغير يعلم حق المعرفة أن الخيط الرابط بين من هم في مراكز قيادة الدولة العليا وبين البعثيين لو قطع لكان حالهم يبكي عليه المتسول ولكان مردود ذلك على حزبه المجلس الأعلى لأن السيد عادل عبد المهدي الذي كما يحلو للبعض تسميته بعادل زوية هو من طلائع قيادات البعث في السابق بعد أن رأى أن الشيوعية لا تمثل قوته الفكرية ولا السياسية ولا يمكن أن يعتمد عليها في الوصول الى المراكز التي يريدها فرأى أن البعث خير وسيلة فتسلقها وبعد أن كثُر على البعث وعقيدته القيل والقال وأنه سيكون في خبر كانْ فيما لو أزيح البعث ولذلك انتقل بقدرة قادر الى الخنادق الإسلامية وتمترس بالجهاد تحت راية الاسلام واختار أن يكون تسجيله عن طريق المجلس الأعلى فاعتبرته أحد قادتها الثوريين وهو من غيّر اجتثاث قانون البعث وبخط قلمه وهو الذي أزيح بسببه الكثير من قيادات المجلس المخلصة للعمل والجهاد وأصبحوا في خبر كانْ وقد لا ينسى الشيخ مجموعة البعث التي كانت تحمي السيد عبد المهدي وكيفية قتلهم حراس البنك في الجادرية بدم بارد دون رادع أخلاقي وانساني وقد ترفض ذلك بأنه ليس أمرا من السيد النائب شخصيا ولكن من أتى بهم ومن أعطاهم الثقة في هذه الأماكن وجاز لهم الدخول في كل مكان ألم يكن هو " اشوية فكر بيها شيخنا الجليل".
ثم توجه المجلس الأعلى الى التوسل خلال الفترة الماضية بأياد علاوي الذي طالما نعته المجلس الأعلى وبالذات الشيخ الصغير في الكثير من لقاءاته بأنه متمسك ببعثيته ويريد أن يعيد البعث والبعثيين منذ أن استلم علاوي اول رئاسة وزراء فهل يتذكر أحاديثه الشيخ الصغير يوم كانت تلعلع من على منبر مسجد براثا فما حاد مما بدا حتى أصبح المالكي أبا للبعثيين وأياد علاوي حملا وديعا يمكن التحالف معه ومع ذلك علاوي خيّب ظنونهم وترك توسلهم جانبا وراح يأتلف مع من هم على شاكلة منهجه وطريقة أداءه في الدولة ومن المؤكد لو تحالف علاوي مع الائتلاف وفازوا في الانتخابات سيؤول منصب رئيس الوزراء الى أحدهما إما السيد عبد المهدي أو السيد علاوي فماذا يقول عن هذا التاريخ الذي جمعهما وفكر البعث ،، أو لا ! قد يكون المنصب من نصيب السيد قاسم داود الذي يغرد اليوم باسم الائتلاف الوطني وتاريخ الرجل معروف كما تشير بعض المعلومات عن تاريخه في بريطانيا أيام دراسته في الجامعة ولولوبيته في الاتحاد الوطني لطلبة البعث آنذاك ،، يعني بالعربي الفصيح جميع الاختيارات أحلاهما مر للمواطن العراقي الذي أصبح واعيا لكل ما يتم التخطيط له في حال عودة هذه الوجوه بقناع آخر وعندها سيكون خيط البعث الذي يمسك به الشيخ مقطوعا ويعمل في العلن دون حاجة لترجيحات وتثويرات اعلامية كان ينبغي على الشيخ الصغير ومن معه في هذا التسويق الاعلامي أن يعلنوا عنه يوم كان تغلغل البعث في الحكومات التي تلت سقوط النظام وسكت عنها البرلمان تحت مبدأ بوْس اللحى والتربيت على الكتوف دون مراعاتهم لرأي المواطن العراقي المتأذي الأول من دمار البعث وفكره المشؤوم

هنالك خيط رفيع جدا لا يمكن أن يراه كل من يريد أن يعرف خطوات المرحلة القادمة والتهريج الاعلامي والتظليل والافتراءات التي يسوقها الشيخ الصغير في الكثير من أحاديثه وخطبه في صلاة الجمعة وكذلك في موقعه موقع براثا الذي يؤدلج الكذب حتى يريدك أن تصدق برضاك أو بعدم رضاك .
يقول الشيخ الصغير أن حكومة السيد المالكي أكثر الحكومات التي تواجد فيها البعثيون وتمكنوا من الوصول الى مراكز مهمة في الدولة
العراقية والشيخ الصغير يعلم حق المعرفة أن الخيط الرابط بين من هم في مراكز قيادة الدولة العليا وبين البعثيين لو قطع لكان حالهم يبكي عليه المتسول ولكان مردود ذلك على حزبه المجلس الأعلى لأن السيد عادل عبد المهدي الذي كما يحلو للبعض تسميته بعادل زوية هو من طلائع قيادات البعث في السابق بعد أن رأى أن الشيوعية لا تمثل قوته الفكرية ولا السياسية ولا يمكن أن يعتمد عليها في الوصول الى المراكز التي يريدها فرأى أن البعث خير وسيلة فتسلقها وبعد أن كثُر على البعث وعقيدته القيل والقال وأنه سيكون في خبر كانْ فيما لو أزيح البعث ولذلك انتقل بقدرة قادر الى الخنادق الإسلامية وتمترس بالجهاد تحت راية الاسلام واختار أن يكون تسجيله عن طريق المجلس الأعلى فاعتبرته أحد قادتها الثوريين وهو من غيّر اجتثاث قانون البعث وبخط قلمه وهو الذي أزيح بسببه الكثير من قيادات المجلس المخلصة للعمل والجهاد وأصبحوا في خبر كانْ وقد لا ينسى الشيخ مجموعة البعث التي كانت تحمي السيد عبد المهدي وكيفية قتلهم حراس البنك في الجادرية بدم بارد دون رادع أخلاقي وانساني وقد ترفض ذلك بأنه ليس أمرا من السيد النائب شخصيا ولكن من أتى بهم ومن أعطاهم الثقة في هذه الأماكن وجاز لهم الدخول في كل مكان ألم يكن هو " اشوية فكر بيها شيخنا الجليل".
ثم توجه المجلس الأعلى الى التوسل خلال الفترة الماضية بأياد علاوي الذي طالما نعته المجلس الأعلى وبالذات الشيخ الصغير في الكثير من لقاءاته بأنه متمسك ببعثيته ويريد أن يعيد البعث والبعثيين منذ أن استلم علاوي اول رئاسة وزراء فهل يتذكر أحاديثه الشيخ الصغير يوم كانت تلعلع من على منبر مسجد براثا فما حاد مما بدا حتى أصبح المالكي أبا للبعثيين وأياد علاوي حملا وديعا يمكن التحالف معه ومع ذلك علاوي خيّب ظنونهم وترك توسلهم جانبا وراح يأتلف مع من هم على شاكلة منهجه وطريقة أداءه في الدولة ومن المؤكد لو تحالف علاوي مع الائتلاف وفازوا في الانتخابات سيؤول منصب رئيس الوزراء الى أحدهما إما السيد عبد المهدي أو السيد علاوي فماذا يقول عن هذا التاريخ الذي جمعهما وفكر البعث ،، أو لا ! قد يكون المنصب من نصيب السيد قاسم داود الذي يغرد اليوم باسم الائتلاف الوطني وتاريخ الرجل معروف كما تشير بعض المعلومات عن تاريخه في بريطانيا أيام دراسته في الجامعة ولولوبيته في الاتحاد الوطني لطلبة البعث آنذاك ،، يعني بالعربي الفصيح جميع الاختيارات أحلاهما مر للمواطن العراقي الذي أصبح واعيا لكل ما يتم التخطيط له في حال عودة هذه الوجوه بقناع آخر وعندها سيكون خيط البعث الذي يمسك به الشيخ مقطوعا ويعمل في العلن دون حاجة لترجيحات وتثويرات اعلامية كان ينبغي على الشيخ الصغير ومن معه في هذا التسويق الاعلامي أن يعلنوا عنه يوم كان تغلغل البعث في الحكومات التي تلت سقوط النظام وسكت عنها البرلمان تحت مبدأ بوْس اللحى والتربيت على الكتوف دون مراعاتهم لرأي المواطن العراقي المتأذي الأول من دمار البعث وفكره المشؤوم
تعليق