اية الله العظمي السيد روح الله الخميني - رحمه الله - :
نبهوا الناس وحذروهم إلي خطر "إسرائيل" وعملائها.
(أول محرم /83/1942)
ان من سوء حظ امة ان تتكل او ترتبط او توقع اتفاقية مع حكومة عدوة للإسلام ووقفت في وجه الإسلام وغصبت فلسطين. (2/جمادي الاول /1384-1964)
ان مصادر الفساد هذه اي "اسرائيل" التي وضعت بحماية الدول الكبري في قلب الدول الإسلامية والتي تهدد بجذور فسادها الدول الإسلامية كل يوم يجب ان تقتلع من الجذور بهمة الدول والشعوب الإسلامية العظيمة. (22/صفر/1387-1967)
انني اقول للدول الإسلامية : ايها السادة لماذا تتقاتلون من اجل نهر؟ ان فلسطين مغصوبة، اخرجوا اليهود من فلسطين، ايها الساقطون!. (9/9/1964)
انا اعلن لجميع رؤساء الدول الإسلامية والدول العربية وغير العربية ان علماء ايران، والشعب المتدين في ايران والجيش الايراني الشريف هم اخوة للشعوب الإسلامية وانهم شركاؤهم في السراء والضراء، وانهم مشمئزون ومتنفرون من المعاهدة مع "إسرائيل" عدوة ايران وعدوة الإسلام، لقد قلت هذه المطالب بصراحة وليضع عملاء "إسرائيل" حدا لحياتي. (بيان تحريم المشاركة في حزب البعث الايراني )
لقد ولدت "إسرائيل" بفكر مشترك وتواطؤ بين الشرق والغرب من اجل استعمار الشعوب الإسلامية والقضاء عليها، واليوم فانها محمية ومدعومة من قبل جميع المستعمرين. (28/جمادي الثاني /92)
لقد حذرت مرارا من خطر "إسرائيل" وعملائها، ولن تري الأمة الإسلامية السعادة الا بعد ان تقتلع جرثومة الفساد هذه من اصلها.. علي الأمة الإسلامية بحكم واجبها الإنساني والأخوي وطبق الموازين العقلية والإسلامية ان لا تتأخر في طريق اقتلاع هذه الوكيل للاستعمار وفي مساعدة اخوتهم المرابطين في جبهة الحرب مع "إسرائيل" بالمساعدات المادية والمعنوية وبإرسال الدم في جبهة الحرب مع "إسرائيل" بالمساعدات المادية والمعنوية وبإرسال الدم والدواء والأسلحة والتموين أيضا. (16/رمضان/93)
ان أسباب ثورة الشعب المسلم في ايران علي الشاه هو دعمه "لإسرائيل" الغاصبة بكل سماحة، لقد كان يؤمن النفط "لإسرائيل".. ان الشعب الايراني المسلم وكل المسلمين واصولا كل الابرار، لا يعترفون "بإسرائيل". وسوف نبقي دائما ندافع عن اخوتنا الفلسطينيين والعرب. (مقابلة مع مراسل الشرق الأوسط /11/1978)
لقد حذرت منذ اكثر من عشرين سنة من خطر الصهيونية العالمية وان خطرها اليوم علي جميع حركات التحرر العالمية والثورة الأصيلة الإسلامية لا انه فقط ليس اقل من الماضي فان هذه الطفيليات الناهبة بفنون مختلفة من اجل هزيمة المستضعفين في العالم، يجب علي امتنا وعلي الأمم الحرة في العالم ان تقف بكل شجاعة في مواجهة هذه الدسائس الخطرة. (11/2/1982)
انا انصح الحكومات ان يطردوا "إسرائيل" الغاصبة من الدول الإسلامية ومن الأراضي المغتصبة، وان يدعوا جانبا العنصرية ولسان العجز الذي يدينه الإسلام ويرده. (13/4/1982)
لقد صار من المناسب لحكومات المنطقة ان تتعاون مع الشعب المظلوم الثائر في الأراضي المحتلة في فلسطين، وان تدعم تظاهراته وثورته ضد الظلم "الإسرائيلي" دعما عمليا. (3/4/1982)
"ان "إسرائيل" لا تريد ان يكون في هذه الدولة عالم ولا قرآن ولا رجال دين ولا أحكام إسلامية، وحتي تصل "إسرائيل" الي أهدافها فان حكومتنا تقوم باهانتنا تنفيذا لاوامر "إسرائيل". (3/6/1964)
منذ ما يقرب من عشرين سنة وانا اوصي الدول العربية ان يتحدوا ويطردوا مادة الفساد "إسرائيل" هذه، اذ لو وجدت "إسرائيل" الفرصة فانها لن تكتفي باحتلال بيت المقدس.. لكن النصيحة مع الاسف لم تؤثر فيهم. (5/5/1979)
ان جرثومة الفساد "إسرائيل" لن تكتفي بالقدس ولو اعطيت مهلة فان جميع الدول الإسلامية ستكون معرضة للخطر. (18/8/1979)
ايها البحر الزاخر اللامحدود من المسلمين، انهضوا ودافعوا عن كيانكم الاسلامي والوطني، فقد استولت "إسرائيل" علي بيت المقدس بسبب تساهل الدول معها، وقد اصبحت اثار هذا التساهل الان واضحة وظاهرة فان امريكا وفرعها الفاسد "إسرائيل" بصدد وضع قبضتها علي المسجد الحرام ومسجد النبي.. ومع ذلك فان المسلمين يقفون متفرجين بدون اهتمام.. فقياما ودفاعا عن الإسلام ومركز الوحي. (25/11/1979)
يجب علي المسلمين، دولا وشعوبا، ان يضعوا أيديهم في ايدي بعضهم البعض فان الذين يهاجمون الإسلام كالصهيونية التي هي الأشد عداوة للاسلام بصدد الاستيلاء علي بلاد المسلمين واحدة تلو الأخري، وبدلا من ان يتحد هؤلاء المسلمون ويقتلعوا جرثومة الفساد "إسرائيل" ويطهروا بلاد المسلمين منها نجدهم يجلسون مع بعضهم البعض ويتحدثون ويتحاورون فيما فيه مصلحة "قالوا"!! ما هو الداعي لهم لفعل ذلك؟ وهم يرون هذا التوهين من "إسرائيل" وهذه الإهانة وهذا النحو من الدوس علي كراماتهم؟؟ ان هكذا جرثومة فساد يجب ان تتفقوا علي القضاء عليها. (24/1/1982)
انا احذر الدول العربية في المنطقة من الاستسلام امام هذه المشاريع لانهم بهذا العمل سوف يقعون اسري في ايدي أميركا وفي ايدي الأرذل منها "إسرائيل" وسوف يسببون دائما العداء للشعب والدولة والقوي المسلحة الإيرانية، واذا لم يرجعوا اليوم عن استسلامهم فسوف يفوت الأوان غدا. (27/6/1982)
فليعلم المسلمون وخاصة المظلومين منهم في المنطقة ان "إسرائيل" لن تتخلي عن هدفها المشؤوم وهو التسلط علي المسلمين من النيل الي الفرات حتي وان كانت تبدل الدمي المتعاملة معها من وقت لاخر، وليعلموا ايضا ان أميركا التي تعرض مخالبها وانيابها في المنطقة تحمي "إسرائيل" التي تشكل لها ربيبة منفذة لجرائمها في المنطقة وتقف الي جانبها كليا ولا يجوز لنا ان نغفل عن الاعيبها السياسية، وليعلم الذين يؤيدون "إسرائيل" انهم بعملهم هذا انما يقوون هذه الأفعي السامة والخطيرة في ظل حمايتهم والتي اذا سنحت لها الفرصة فسوف تهلك الحرث والنسل في المنطقة - لا سمح الله - فلا يجوز إعطاء الفرصة لهذه الأفعي الزاحفة الخطيرة. (3/9/1983)
أجوبة سماحة اية الله العظمي الميرزا جواد التبريزي - رحمه الله - :
سؤال 1425: ما هو حكم الشرع الاسلامي المبين في عملية مصالحة دولة اسرائيل الغاصبة، وتطبيع العلاقات معها، المؤدي إلى نفوذ الصهاينة واليهود إلى بلاد المسلمين، سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ودينيا؟ الجواب : لا يجوز لاي مسلم بأي عنوان كان ارتكاب ما فيه مهانة للاسلام والمسلمين، وإذا أقدم على فعل من هذا القبيل لا يكون قراره نافذا في حق المسلمين، والله العالم.
سؤال 1426: هل يجب كفائيا قتال اسرائيل في الاراضي المحتلة من لبنان أو غيره، علما بأنه لا يوجد تكافؤ قوي بين العدو الاسرائيلي والمقاومة، وغاية ما تنجزه المقاومة هو زعزعة الكيان الغاصب، وعدم السماح له بالتمادي في الاحتلال أكثر، إضافة إلى دور المقاومة في عملية إيقاظ المسلمين من سباتهم؟ الجواب : إذا كانت المقاومة والعمليات موجبة لتضعيف العدو وكسر سمعته، أو الممانعة عن تطاوله أكثر، تدخل في عنوان الدفاع عن بلاد الاسلام والمسلمين، والله العالم.
سؤال 1427: هناك قسم من الشبان الشيعة يقاتلون الى جانب العدو الاسرائيلي، بعضهم ذهب مع العدو تطوعا، وبعضهم أخذ جبرا عنه، وهؤلاء الشبان يدافعون عن مقرات العدو الصهيوني أثناء عمليات المقاومة، فهل يجوز قتالهم؟ الجواب : من ذهب إلى العدو تطوعا لحمايته فلا حرمة لدمه عند تصديه لحماية العدو والدفاع عنه، ومن أخذوه جبرا فلا بأس بقتله إذا توقف دفع العدو ودفع شره عليه، بأن لم يمكن التخلص من قتله عند الدفاع بأي حيلة، والله العالم.
سؤال 1428: هل يجوز اعطاء مقاتلي المقاومة ضد اسرائيل ـ وهم شيعة ـ من سهم الأمام عليه السلام لشراء الاعتدة العسكرية؟ الجواب : إذا توقف تزودهم بالسلاح على صرف السهم المبارك ولم يكن مال آخر من الزكاة والخيرات فلا بأس، ويعتبر هذا إجازة لمورد الصرف إذا اتفق، والله العالم.
سؤال 1429: إذا استولى الكفار على بلاد اسلامية، وخيف على بيضة الاسلام، فهل يجب الدفاع على أهل تلك البلاد خاصة، أم على جميع المسلمين، ثم هل يشترط في الخروج إلى الدفاع إذن الوالدين؟ الجواب : في هذه الحالة، يجب الدفاع على جميع المسلمين على نحو الكفاية، وإذ قام به من به الكفاية، وجب الاستئذان من الوالد.
سؤال 1430: لو كان الجهاد كفائيا، هل يجب حينئذ استئذان الوالدين، ولو لم يفعل، هل يعتبر لو قتل داخل المعركة ممن تترتب عليه أثار الشهيد؟ الجواب : نعم تترتب عليه أثار الشهيد، وإذا كان الجهاد ابتدائيا فيعتبر الاستئذان، وكذلك إذا كان دفاعيا على الأحوط، مع قيام من به الكفاية للدفاع، والله العالم.
سؤال 1431: هل يجوز القيام بعمليات استشهادية إن لزم الأمر، بلا إذن الحاكم الشرعي؟ الجواب : هذا الأمر يحتاج إلى ملاحظة الموارد والاهمية فيها، والله العالم.
أجوبةاية الله العظمى سماحة السيد محمد صادق الروحاني - حفظه الله - :
السؤال : سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني دام ظله الوارف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نأمل أن تتكرموا علينا بالجواب عما يلي :
بالنسبة لما يعود للقضية الفلسطينية وجهاد الأخوة في فلسطين :
ألا يحتاج الأخوة الفدائيين إلى إذن الحاكم الشرعي قبل الاقدام على العمليات الاستشهادية.
الجواب :
بسمه جلّت اسماؤه
لا يجب الإستئذان في كل واقعة، ويكفي الإذن العام المحرز بالمساعدات المالية والمعنوية، وأنا بنفسي قد أذنت لهم غير مرة.
السؤال : سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني أيده الله
سؤالنا هو : ما رأي سماحتكم بالعمليات التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينون في الارض المحتلة ؟
الجواب :
بسمه جلّت أسماؤه
الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى، ودرع الله الحصينة، وجنته الوثيقة، فمن تركه رغبةّ عنه ألبسه الله ثوب الذل، وشمله البلاء، فضله الله عزّ وجل على الأعمال، وفضل عامله على العمال تفضيلا في الدرجات والمغفرة، وبه ظهر الدين، وبه يدفع عن الدين، وبه اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بالجنة بيعاً منجحاً مفلحاً، وهو سياحة أمة محمد صلى الله عليه وآله، وله أقسام منها :
الجهاد لدفع الكفار المستحقين لغضب الجبار المهاجمين على أراضي المسلمين وبلدانهم وقراهم والتسلط عليها واصلاح بيضة المسلمين بعد كسرها واصلاحها بعد ثلمها والسعي في نجاة المسلمين من أيدي الكفرة.
ومن مصاديقه الجهاد ضد اسرائيل الغاصبة لفلسطين، وهذا كما أفاده الشيخ الأكبر كاشف الغطاء: أفضل الجهاد وأعظم الوسائل إلى رب العباد وأفضل من الجهاد لرد الكفار إلى الإسلام.
وعلى ذلك فلا ينبغي لمسلم أن يشك في حسن تلكم العمليات التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينيون في الأراضي المحتله ووجوبها على الكفاية ولزوم تسبيب الأسباب ومساعدتهم من حيث المال وتهيئة القوى وما إلى ذلك، لا سيما مع فرض انحصار الدفاع عن الاسلام والمسلمين - نتيجة الدعم الأمريكي اللا محدود لإسرائيل- بهذه العمليات.
وأرى أن صرف سهم الإمام أرواح من سواه له الفداء في هذا السبيل من أحسن المصارف والموارد.
وسلام الله على المجاهدين، وأبشرهم بأنه يثبت لهم في الآخرة- مع خلوص النية ورعاية الشرائط- ما أعده الله تعالى للشهداء من الدرجات الرفيعة والمراتب الرفيعة والمساكن الطيبة والحياة الدائمة والرضوان الذي هو أعلى من كل مكرمة.
ويسقط في الدنيا وجوب تغسيلهم وتحنيطهم وتكفينهم إذا لم يكونوا عراة فيدفنون في ثيابهم مع الدماء، والسلام عليهم وعلى كل من يبذل نفسه وماله لدفع الكفار عن بلدان المسلمين وقراهم وأراضيهم وإخراجهم منها وإصلاح بيضة الإسلام بعد كسرها وثلمها والسعي في نجاة المسلمين من أيدي الكفرة.
الثاني من جمادى الأولى، لعام 1423 هـ
محمد صادق الحسيني الروحاني http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=1815
أجوبة اية الله العظمى سماحة الشيخ فاضل اللنكراني :
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع مضيّ أكثر من نصف قرن من تأسيس الكيان الإسرائيلي غير المشروع في فلسطين المحتلّة، هذا الكيان الذي تأسّس بإرادة المستعمرين وخاصّة أمريكا ودعمهم العسكري والاقتصادي ـ ولا يزال هذا الدعم مستمرّاً ـ تعرّضت هذه الأرض الإسلامية والأماكن المقدّسة فيها وخاصّة قبلة المسلمين الاُولى ـ أي القدس الشريفة ـ للهتك والدمار، وقد تصدّى للدفاع عن هويّتها شعبها المسلم بكلّ ما أُوتي من قوّة وضحّى لتحريرها بحياته وماله.
هذا من ناحية، ومن ناحية أُخرى، فإنّ العدوّ الصهيوني كخنجر مغروس في قلب العالم الإسلامي، يحاول دائماً تحطيم صمود المسلمين وطمس الآثار الإسلامية وحتّى المسيحيّة، ويريد ـ بعد تسوية قضيّة فلسطين ـ أن يستمرّ في أطماعه التوسّعية ليحقّق حلمه: إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات. فما هو واجب المسلمين تجاه القضيّة الفلسطينيّة في هذا الجوّ المسموم المضادّ للقيم الإسلامية والإنسانية؟ ونحن بدورنا نستفتيكم كمرجع ديني وشخصية مرموقة إسلامية في المسائل التالية المُبتلية بها البلدان الإسلامية: 1 ـ ما هو الحكم الشرعي لاحتلال فلسطين والمحتلّين الصهاينة؟ 2 ـ ما هو الحكم الشرعي للبلدان الإسلامية التي لها علاقات تجارية واقتصادية وسياسية مع هذا الكيان الغاصب لفلسطين؟ 3 ـ نحن نعلم أنّ العمليات الاستشهادية تنفّذ من قبل الشبّان المسلمين الفلسطينيين لتحرير فلسطين والقدس الشريفة، فما هو حكم تلك العمليات الاستشهادية لتحقيق هذه الغاية المقدّسة في الشرع كتاباً وسنّةً وسيرة شرعية؟ 4 ـ هل هناك مسؤولية شرعية للمسلمين في البلدان الإسلامية بالنسبة إلى الحفاظ على هويّة فلسطين الثقافية والإسلامية وهويّة بيت المقدس؟ 5 ـ هل على المسلمين تحرير القدس الشريفة كمسؤولية إسلامية وفريضة شرعية؟ فلو افترضنا أنّ تحرير القدس الشريفة، فريضة شرعية فما هي حدودها من ناحية بذل المال والنفس وما شابه ذلك؟ نتمنّى منكم إبداء نظر الشرع المقدّس وحكمه في هذه المجالات، مع جزيل الشكر والامتنان. السيّد علي أكبر المحتشمي پور رئيس المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة في فلسطين
الجواب : باسمه تعالى
1 ـ إنّ احتلال فلسطين من قبل الكيان الغاصب الإسرائيلي كانت الغاية منه من البداية، هي المعارضة لمبدأ الإسلام وقاطبة المسلمين.
وليس في الوقت الحاضر هناك عدوّ ألدّ للإسلام من إسرائيل، ومن الواضح جدّاً أنّ على جميع المسلمين أن يقوموا بردّ الفعل المناسب تجاه هذا الأمر. 2 ـ إنّ إقامة أيّة علاقات تجارية واقتصادية مع هذا الكيان محرّمة بتاتاً. 3 ـ لا إشكال في العمليات الاستشهادية إذا نفّذت بنظر صريح من المسؤولين المعتمدين للانتفاضة مع ملاحظة جميع الشروط ومراعاتها وليعلم العالم أنّ الشعب الفلسطيني المضطهد يستخدمها كوسيلة لمعارضته لهذا الكيان وإيصال صوت مظلمته إلى آذان الجميع، ولذلك فإنّ هذا الأعمال التي يتوقّف عليها الدفاع عن النفس والبلاد صحيحة، ومَنْ يُقتل جرّاء هذه العمليات فهو من مصاديق «الشهيد». 4 و 5 ـ إنّ هناك فريضة شرعية لكلّ المسلمين ـ بالإضافة إلى الحفاظ على القدس وبيت المقدس قبلة المسلمين الاُولى ـ وكذلك بالإضافة إلى الأرض الإسلامية: فلسطين، ويجب عليهم العمل على تحرير القدس بكلّ ما يمتلكون من إمكانيات وقوى، إن شاء الله تعالى.
اسرائيل غدّة سرطانية يجب إزالتها من الوجود .. اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان ، لا سيما أبطال المقاومة الاسلامية في لبنان بحق محمد وآله الطاهرين
المرجع آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني: إن «إسرائيل» تعتبر بنظر الاسلام والمسلمين، وكل الموازين الدولية غاصبة ومعتدية، ونحن نرى أن من غير الجائز التهاون والتساهل في الوقوف بوجه اعتداءاتها.
المرجع آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني: لقد كان الهدف من احتلال فلسطين وتأسيس الكيان الإسرائيلي الغاصب منذ البداية مجابهة الإسلام والمسلمين وليس هناك عدو للإسلام في زماننا هذا ألد من العدو الإسرائيلي ومن هنا فإن على المسلمين جميعاً الوقوف بوجه هذا العدو.
المرجع آية الله العظمى الشيخ حسين نوري الهمداني: إن الاحتلال الأجنبي ولا سيما الصهيوني للأراضي الإسلامية من المحرمات الإسلامية قطعاً وإن طرد المحتلين واجب المسلمين جميعاً.
المرجع آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: لا شك أن أرض فلسطين تتعلق بشعب فلسطين المظلوم، ويجب على الصهاينة الخروج منها، وإذا رغب اليهود الأقلية في الحياة المسالمة مع المسلمين كما هو حال المسيحيين فينبغي أن يعيشوا كأقلية مسالمة مثل الاقليات في سائر البلاد الإسلامية.
آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني: لقد روي عن النبي الأعظم (ص) أنه قال: «من أصبح لا يهتم بأمور المسملين فليس منهم ومن سمع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم»، ولذلك فإننا نهيب بالمسلمين كافة أن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني المسلم ويستجيبوا لصرخات الاستغاثة المتعالية منهم ويبذلوا قصارى جهودهم وإمكاناتهم في ردع المعتدين عليهم واسترداد حقوقهم المغتصبة وإنقاذ الأرض الإسلامية من أيدي الغزاة الغاصبين.
آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم: انه عدوان صارخ غير مبرر شرعاً ولا قانوناً يلزم الوقوف أمامه وصده كل بحسب قدرته وظروفه.
تعليق