السادة..شمعتكم احرقت قلوبنا . بقلم / المهندس احمد علي . ايرلندا

الائتلاف العراقي الموحد او قائمة المرجعيه عام ٢٠٠٥ والتي دخلت الانتخابات وفازت بالاغلبية رافعةً شعار الشمعة لبناء دولة فيدراليه مؤسساتيه تنعم بالقانون والخدمات والحرية, اليوم وبعد اربع سنوات عجاف هل لنا ان نتساءل عن الشمعة ان كانت قد اضاءت
قيل ان كلمة الموحد اضيفت للائتلاف بدلا عن الواحد للتمييز فالموحد تقر بالفدرالية والواحد تعني دوله مركزية ومما لا شك فيه ان قياديي المجلس الاعلى اضافوا ذلك بعد دعاية روجوا لفوائد الفدرالية وحسناتها وصدقا حصدوا اصوات معظم الناخبين في مجالس محافظات ٢٠٠٥
وبعد فشل المجلس الاعلى والفضيلة والتيار الصدري في ادارة مجالس المحافظات بتسليمها لغير الاكفاء والمحسوبين وممن تربطهم علاقات وثيقه مع ايران ممن لا خبرة لهم ولا امانة, فشل وزرائهم في الحكومه رغم انسحاب بعضهم منها
الشمعه كانت لا بد ان تكون مثلا لوحدة الصف للسائرين على طريق واحد في الظلمه ولكن شمعة الائتلاف فرقت الجماعات فساروا على غير هدى في الظلمات, فبعضهم اراد الفيدرالية كما للكرد والبعض الاخر ابتغى المركزية واخرون لم يكن لهم وقت ليهتموا بشؤون العراقيين
هذه الصورة تعبر عن مشاعر الاحباط والخيبه لدى الناخب ومن تمعن في الصوره وما خلفها لقرأ منها عدة امور. كان الشارع العراقي يرى في رجال الائتلاف العراقي الموحد قدوة في الفعل والقول بعدما سمع ان لكل منهم تاريخا في الجهاد ومقارعة الدكتاتورية ولكن وللاسف حين اعتلوا منابر البرلمان نسى الرجل منهم من اجلسه على كرسيه بل ابدى بعضهم كل التجاهل لحال الفقراء والمعدمين
تأمل الناخب العراقي في ان يرى بعضا من اخلاق علي بن ابي طالب في قياديي الائتلاف العراقي في التواضع والحرص على الضعيف ومساندة المحتاج وقضاء حوائج الناس بالعدل لكن ما ان اصبحوا تحت قبة البرلمان حتى جلسوا على قصور مشيدة لا يدركهم الا السفير الايراني. كان الناخب يترجى ان يرى دولة امان لا ان تجوب مليشيات بعض احزاب الائتلاف الشوارع فتفرض الاتاوات تارة وتجبر على البيعه والولاء لسيدها تارة اخرى
كيف يمكن للناخب ان يحترم رجال الشمعه وقد تداعوا على كرسي الحكم كتداعي الاكلة الى قصعتها! وكأن سنوات صراعهم مع صدام لم يكن لأجل العراق بل لأجل الحكم. لقد صدق السيد الشهيد محمد باقر الصدر حين قال من منا أوتي دنيا هارون الرشيد ولم يفعل ما فعل الرشيد
ايها السادة في الائتلاف العراقي الوطني ..... شمعتكم احرقت قلوبنا ... إرحموا أطفالنا وكبارنا
الائتلاف العراقي الموحد او قائمة المرجعيه عام ٢٠٠٥ والتي دخلت الانتخابات وفازت بالاغلبية رافعةً شعار الشمعة لبناء دولة فيدراليه مؤسساتيه تنعم بالقانون والخدمات والحرية, اليوم وبعد اربع سنوات عجاف هل لنا ان نتساءل عن الشمعة ان كانت قد اضاءت
قيل ان كلمة الموحد اضيفت للائتلاف بدلا عن الواحد للتمييز فالموحد تقر بالفدرالية والواحد تعني دوله مركزية ومما لا شك فيه ان قياديي المجلس الاعلى اضافوا ذلك بعد دعاية روجوا لفوائد الفدرالية وحسناتها وصدقا حصدوا اصوات معظم الناخبين في مجالس محافظات ٢٠٠٥
وبعد فشل المجلس الاعلى والفضيلة والتيار الصدري في ادارة مجالس المحافظات بتسليمها لغير الاكفاء والمحسوبين وممن تربطهم علاقات وثيقه مع ايران ممن لا خبرة لهم ولا امانة, فشل وزرائهم في الحكومه رغم انسحاب بعضهم منها
الشمعه كانت لا بد ان تكون مثلا لوحدة الصف للسائرين على طريق واحد في الظلمه ولكن شمعة الائتلاف فرقت الجماعات فساروا على غير هدى في الظلمات, فبعضهم اراد الفيدرالية كما للكرد والبعض الاخر ابتغى المركزية واخرون لم يكن لهم وقت ليهتموا بشؤون العراقيين
هذه الصورة تعبر عن مشاعر الاحباط والخيبه لدى الناخب ومن تمعن في الصوره وما خلفها لقرأ منها عدة امور. كان الشارع العراقي يرى في رجال الائتلاف العراقي الموحد قدوة في الفعل والقول بعدما سمع ان لكل منهم تاريخا في الجهاد ومقارعة الدكتاتورية ولكن وللاسف حين اعتلوا منابر البرلمان نسى الرجل منهم من اجلسه على كرسيه بل ابدى بعضهم كل التجاهل لحال الفقراء والمعدمين
تأمل الناخب العراقي في ان يرى بعضا من اخلاق علي بن ابي طالب في قياديي الائتلاف العراقي في التواضع والحرص على الضعيف ومساندة المحتاج وقضاء حوائج الناس بالعدل لكن ما ان اصبحوا تحت قبة البرلمان حتى جلسوا على قصور مشيدة لا يدركهم الا السفير الايراني. كان الناخب يترجى ان يرى دولة امان لا ان تجوب مليشيات بعض احزاب الائتلاف الشوارع فتفرض الاتاوات تارة وتجبر على البيعه والولاء لسيدها تارة اخرى
كيف يمكن للناخب ان يحترم رجال الشمعه وقد تداعوا على كرسي الحكم كتداعي الاكلة الى قصعتها! وكأن سنوات صراعهم مع صدام لم يكن لأجل العراق بل لأجل الحكم. لقد صدق السيد الشهيد محمد باقر الصدر حين قال من منا أوتي دنيا هارون الرشيد ولم يفعل ما فعل الرشيد
ايها السادة في الائتلاف العراقي الوطني ..... شمعتكم احرقت قلوبنا ... إرحموا أطفالنا وكبارنا