ما يقوله البريكي الفلته فزواج المتعة لم يحرمه النبي ولا أمير المؤمنين (ع) والسنة حاولوا ان يصلوا إلى دليل أو حديث وارد عن النبي يثبت التحريم فلم يجدوا سوى أقوال لبعض الصحابة كقولهم مثلاً أن النبي حرم المتعة ولحوم الحمر الأهلية ولكن مع هذا لم نجد الحديث وإنما وجدنا قول لبعض الصحابة والحقيقة انه لو كان هناك حديث لتناقله الصحابة فيما بينهم ولوصل إلينا ولكن لم نجد حديثاً واحداً يثبت هذا.
والكلام الذي نقل عن الصحابة فهو واضح أنه منسوب للصحابة وهم منه براء وقد نظرنا إلى اقوال السنة في تحريم المتعة فوجدناهم مضطربون مشوشون في تحديد الفترة التي صدر تحريمها من قبل النبي فبعضهم ذكر أن النبي حرمها يوم خيبر وبعضهم ذكر أن النبي حرمها يوم الفتح وبعضهم شرق وغرب حتى قال بعض علماء السنة أن النبي أحل المتعة ثم حرمها ثم احلها ثم حرمها سبع مرات وهذا لا يدل إلا على اضطراب واضع ومنهم من نسب التحريم للقرآن الكريم ومنهم من نسب التحريم لعمر بن الخطاب وهكذا دواليك ولن تجد للسنة أي اتفاق على التحريم وهذا هو حالهم وديدنهم كلما وقعوا في مأزق تأولوا وشرقوا وغربوا كما حدث في حديث أن الخلفاء من بعدي إثنا عشر أو أن الأئمة من بعدي إثنا عشر او ان النقباء من بعدي إثنا عشر فالنبي أو ضح أنهم كلهم من قريش وفي رواية أنهم كلهم من بني هاشم وفي رواية انهم كلهم من بني عبد المطلب وهكذا فوقع السنة في تناقض وحيرة وكل عالم من علمائهم قام بتسمية إثنا عشر شخصاً يختلف عن غيره ولم نجد لهم اي اتفاق.
والإمام أمير المؤمنين (ع) صرح بأنه لولا نهي عمر عن المتعة ما زنى إلا شقي وهذا الحديث ورد في كتب الطرفين الشيعة والسنة وأيضاً ورد حديث عمر في تحريم المتعة وبالنص فقال متعتان كانتا على عهد رسول الله انا أحرمهما وأعاقب عليهما متعة النساء ومتعة الحج وقد نقل هذا الحديث في كتب الفريقين أيضاً وكذلك نقل عن اعتراض بعض الصحابة على تحريم عمر للمتعة فقالوا اننا تمتعنا على عهد رسول الله وعهد أبي بكر حتى قال قائل برأيه ما شاء وقد خالفه الكثير من الصحابة ولا شك أن الحادثة التي وقعت بين عبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير حيث كان عبد الله بن الزبير يعير عبد الله بن العباس بجواز المتعة فقال له عبد الله بن العباس إسأل أمك كيف سطعت لأبيك المجامر حتى تزوجها متعة وكنت انت من ابناء المتعة فسأل أمه فقالت نعم إنك ولدت من المتعة فكل الدلائل تشير إلى أن المتعة لم تحرم وإنما حرمها عمر ولسنا نأخذ ديننا ممن يتأول في مقابل النص.
والكلام الذي نقل عن الصحابة فهو واضح أنه منسوب للصحابة وهم منه براء وقد نظرنا إلى اقوال السنة في تحريم المتعة فوجدناهم مضطربون مشوشون في تحديد الفترة التي صدر تحريمها من قبل النبي فبعضهم ذكر أن النبي حرمها يوم خيبر وبعضهم ذكر أن النبي حرمها يوم الفتح وبعضهم شرق وغرب حتى قال بعض علماء السنة أن النبي أحل المتعة ثم حرمها ثم احلها ثم حرمها سبع مرات وهذا لا يدل إلا على اضطراب واضع ومنهم من نسب التحريم للقرآن الكريم ومنهم من نسب التحريم لعمر بن الخطاب وهكذا دواليك ولن تجد للسنة أي اتفاق على التحريم وهذا هو حالهم وديدنهم كلما وقعوا في مأزق تأولوا وشرقوا وغربوا كما حدث في حديث أن الخلفاء من بعدي إثنا عشر أو أن الأئمة من بعدي إثنا عشر او ان النقباء من بعدي إثنا عشر فالنبي أو ضح أنهم كلهم من قريش وفي رواية أنهم كلهم من بني هاشم وفي رواية انهم كلهم من بني عبد المطلب وهكذا فوقع السنة في تناقض وحيرة وكل عالم من علمائهم قام بتسمية إثنا عشر شخصاً يختلف عن غيره ولم نجد لهم اي اتفاق.
والإمام أمير المؤمنين (ع) صرح بأنه لولا نهي عمر عن المتعة ما زنى إلا شقي وهذا الحديث ورد في كتب الطرفين الشيعة والسنة وأيضاً ورد حديث عمر في تحريم المتعة وبالنص فقال متعتان كانتا على عهد رسول الله انا أحرمهما وأعاقب عليهما متعة النساء ومتعة الحج وقد نقل هذا الحديث في كتب الفريقين أيضاً وكذلك نقل عن اعتراض بعض الصحابة على تحريم عمر للمتعة فقالوا اننا تمتعنا على عهد رسول الله وعهد أبي بكر حتى قال قائل برأيه ما شاء وقد خالفه الكثير من الصحابة ولا شك أن الحادثة التي وقعت بين عبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير حيث كان عبد الله بن الزبير يعير عبد الله بن العباس بجواز المتعة فقال له عبد الله بن العباس إسأل أمك كيف سطعت لأبيك المجامر حتى تزوجها متعة وكنت انت من ابناء المتعة فسأل أمه فقالت نعم إنك ولدت من المتعة فكل الدلائل تشير إلى أن المتعة لم تحرم وإنما حرمها عمر ولسنا نأخذ ديننا ممن يتأول في مقابل النص.
تعليق