بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبين سيدنا محمد و على آله و صحبه و من سار على دربهم و انتهج نهجهم إلى يوم الدين ...
أما بعد ،،
إن من دواعي شكر نعم الله علينا هو النظر إلى من فقدها . و أنا هنا أتحدث عن نعمة الإيمان و الإسلام و اتباع سنة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و السلف الصالح . و نحن أهل السنة و الجماعة لنا تاريخ إسلامي نيـّر مشرق وضّـأء نفخر به في كل ميدان و نعتز به في كل مكان و زمان بدأً من عصر الرسول و ذهابا إلى عصر الخلفاء الراشدين و مرورا على الصالحين ممن أتى بعدهم .
و لكنني جدلا قمت بلبس النظارة الشيعية لأنظر إلى التاريخ الإسلامي .. فكانت الصدمة الكبرى ...!!
فاكتشفت الآتي ...
نحن أمة رسولها محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله ، آمن به بعض الناس الذين سمّوا بالصحابة و لكنهم كانوا منقسمين إلى فرقتين : فرقة من المنافقين المنتسبين إلى الإسلام و هم الأغلب و هم المقربون إلى الرسول محمد و البعض من الصحابة كانوا مؤمنين صالحين . و حيث أن أكثر صحابة الرسول محمد هم من المنافقين المظهرين للإسلام فقد كانوا فرّارين في المعارك غدارين كذابين . و لكن رغم ذلك كانوا ينتصرون في غزواتهم ضد كفار قريش برغم قلّة عددهم و عدّتهم ..!! ثم حين اقترب موت الرسول كشف عن السر الكبير و هو أنّ رسالته لم تكن لها معنى و أنه رسول أرسل من أجل شيء واحد هو أهم شيء إن لم يقم بالإبلاغ عنه فكأنه لم يبلغ شيئا و كأنه لم يفعل شيئا طيلة هذه الـ 23 سنة ألا وهو إخبار الناس بأن علي هو إمامهم ..!! و لولا علي لما كان محمد رسولا ..!!! و أكد الرسول ذلك فقال لهم تمسكوا بكتاب الله و بأهلي و أحفادي و انسوا سنتي فلا أهمية لها و انسوا ما رأيتموه مني فإن أحفادي سيعلمونكم الإسلام الصحيح و سنة لا قيمة لها . ثم مات الرسول فإذ بالسواد الأعظم من صحابته يرتدون عن دينهم و هم أصلا لم يكونوا مؤمنين حتى يرتدوا فقد كان أغلبهم منافقين ، فعثى أصحاب محمد في الأرض فسادا بدءا من الخليفة الأول إلى الثالث ، ثم نستثني الإمام في الموضوع و نستثني من هذا التاريخ فقط خمس سنوات عاش التاريخ الإسلامي أزهى فتراته مقارنة بما قبله ..! ثم بعد ذلك استمر الفساد و الكفر في ثوب الإسلام في كل من أتى من بعدهم . حتى و صل لنا هذا الدين المسمى الإسلام برسول هدفه إبلاغ الناس ولاية علي و قرآن مشكوك فيه و صحابة منافقين جبناء فرارين في المعارك و أجيال متعاقبة أشد كفرا من سالفتهم بل قد يكون سلفهم أكثر كفرا لأنهم عاشوا مع الرسول و مع ذلك لم يسلموا ...!!!
و النتيجة .. أننا أمـة بلا تاريخ ..!! .. بل الأصح .. أمة تاريخها أسود ؟؟
فهل هذا تاريخ نفخر به و نعتز بالإنتساب إليه ؟؟ ... كيف نضمن على أنفسنا إتباع دين الجيل الأول من أتباعه بهذا الفساد و الظلم و الجور ..؟؟ ... أيعقل أن يكون ديننا صحيحا عن طريق عشرين شخاص صالحا فقط طيلة هذه الألف سنة و السواد الأعظم منافقون ...!!
ثم ... أزلت هذه النظارة السوداء بعد أن كدت أتبرأ من هذا الدين بهذا التاريخ المخزي .. لأرى التاريخ الإسلامي بعيوني الطبيعية الصحيحة لأجد نفسي متمنيا أني عشت مع من عاش مع الرسول الكريم ، هؤلاء الأبطال الذين ضربوا للدنيا مثلا في الدفاع عن الدين و الذود عن رسول الله ، إذ لا يحزنون على موت الولد و الأب و الأخ و الأخت مادام رسول الله سليم معافى . أمة وصفها الله تعالى من فوق سبع سماوات بأنها خير أمة أخرجت للناس ... و وصفها رسول الله بقوله : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "
و السؤال يا شيعة : كيف تنظرون إلى التاريخ الإسلامي ... هل فعلا : نحن أمة بلا تاريخ ؟؟!!
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبين سيدنا محمد و على آله و صحبه و من سار على دربهم و انتهج نهجهم إلى يوم الدين ...
أما بعد ،،
إن من دواعي شكر نعم الله علينا هو النظر إلى من فقدها . و أنا هنا أتحدث عن نعمة الإيمان و الإسلام و اتباع سنة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و السلف الصالح . و نحن أهل السنة و الجماعة لنا تاريخ إسلامي نيـّر مشرق وضّـأء نفخر به في كل ميدان و نعتز به في كل مكان و زمان بدأً من عصر الرسول و ذهابا إلى عصر الخلفاء الراشدين و مرورا على الصالحين ممن أتى بعدهم .
و لكنني جدلا قمت بلبس النظارة الشيعية لأنظر إلى التاريخ الإسلامي .. فكانت الصدمة الكبرى ...!!
فاكتشفت الآتي ...
نحن أمة رسولها محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله ، آمن به بعض الناس الذين سمّوا بالصحابة و لكنهم كانوا منقسمين إلى فرقتين : فرقة من المنافقين المنتسبين إلى الإسلام و هم الأغلب و هم المقربون إلى الرسول محمد و البعض من الصحابة كانوا مؤمنين صالحين . و حيث أن أكثر صحابة الرسول محمد هم من المنافقين المظهرين للإسلام فقد كانوا فرّارين في المعارك غدارين كذابين . و لكن رغم ذلك كانوا ينتصرون في غزواتهم ضد كفار قريش برغم قلّة عددهم و عدّتهم ..!! ثم حين اقترب موت الرسول كشف عن السر الكبير و هو أنّ رسالته لم تكن لها معنى و أنه رسول أرسل من أجل شيء واحد هو أهم شيء إن لم يقم بالإبلاغ عنه فكأنه لم يبلغ شيئا و كأنه لم يفعل شيئا طيلة هذه الـ 23 سنة ألا وهو إخبار الناس بأن علي هو إمامهم ..!! و لولا علي لما كان محمد رسولا ..!!! و أكد الرسول ذلك فقال لهم تمسكوا بكتاب الله و بأهلي و أحفادي و انسوا سنتي فلا أهمية لها و انسوا ما رأيتموه مني فإن أحفادي سيعلمونكم الإسلام الصحيح و سنة لا قيمة لها . ثم مات الرسول فإذ بالسواد الأعظم من صحابته يرتدون عن دينهم و هم أصلا لم يكونوا مؤمنين حتى يرتدوا فقد كان أغلبهم منافقين ، فعثى أصحاب محمد في الأرض فسادا بدءا من الخليفة الأول إلى الثالث ، ثم نستثني الإمام في الموضوع و نستثني من هذا التاريخ فقط خمس سنوات عاش التاريخ الإسلامي أزهى فتراته مقارنة بما قبله ..! ثم بعد ذلك استمر الفساد و الكفر في ثوب الإسلام في كل من أتى من بعدهم . حتى و صل لنا هذا الدين المسمى الإسلام برسول هدفه إبلاغ الناس ولاية علي و قرآن مشكوك فيه و صحابة منافقين جبناء فرارين في المعارك و أجيال متعاقبة أشد كفرا من سالفتهم بل قد يكون سلفهم أكثر كفرا لأنهم عاشوا مع الرسول و مع ذلك لم يسلموا ...!!!
و النتيجة .. أننا أمـة بلا تاريخ ..!! .. بل الأصح .. أمة تاريخها أسود ؟؟
فهل هذا تاريخ نفخر به و نعتز بالإنتساب إليه ؟؟ ... كيف نضمن على أنفسنا إتباع دين الجيل الأول من أتباعه بهذا الفساد و الظلم و الجور ..؟؟ ... أيعقل أن يكون ديننا صحيحا عن طريق عشرين شخاص صالحا فقط طيلة هذه الألف سنة و السواد الأعظم منافقون ...!!
ثم ... أزلت هذه النظارة السوداء بعد أن كدت أتبرأ من هذا الدين بهذا التاريخ المخزي .. لأرى التاريخ الإسلامي بعيوني الطبيعية الصحيحة لأجد نفسي متمنيا أني عشت مع من عاش مع الرسول الكريم ، هؤلاء الأبطال الذين ضربوا للدنيا مثلا في الدفاع عن الدين و الذود عن رسول الله ، إذ لا يحزنون على موت الولد و الأب و الأخ و الأخت مادام رسول الله سليم معافى . أمة وصفها الله تعالى من فوق سبع سماوات بأنها خير أمة أخرجت للناس ... و وصفها رسول الله بقوله : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "
و السؤال يا شيعة : كيف تنظرون إلى التاريخ الإسلامي ... هل فعلا : نحن أمة بلا تاريخ ؟؟!!
تعليق