هل لايجوز السجود لغيرالله حتي ولو كان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-سُجد لنبي الله آدم عليه الصلاة والسلام
سُجد لنبي الله يُوسُف عليه الصلاة والسلام .
فنحن نتبع سُنن الأنبياء والمُرسلين وسنسجد حباً وتعظيماً لسيد الكونين مّحمّد صلى الله عليه وآله أجمعين .
قال :
وعلى ضوء هذه التعاريف الثلاثة يظهر الفرق الجوهري بين التوحيد في العبادة والشرك فيها، فكلّ خضوع نابع عن اعتقاد خاص بإلهية المخضوع له وربوبيته أو تفويض الاَمر إليه فهو عبادة للمخضوع له سواء كان ذلك الاعتقاد الخاص في حقّ المعبود حقاً ـ كما في اللّه سبحانه ـ أو باطلاً كما في حقّ الاَصنام. وعلى كلّ تقدير فالخضوع الناجم عن هذا النوع من الاعتقاد، عبادة للمخضوع له.
وأمّا لو كان الخضوع مجرداً عن هذه العقيدة فهو تعظيم وتكريم، وليس بعبادة، ولا يكون الخاضع مشركاً، ولا عمله موصوفاً بالشرك، غاية الاَمر ربما يكون حلالاً كما في الخضوع أمام الاَنبياء والاَولياء ومن وجب له حقّ بالتعليم والتربية، وربما يكون حراماً كالسجود أمام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والولي «عليه السلام» وغيرهما لا لاَنّه عبادة للمسجود له، بل لانّه لا يجوز السجود لغيره سبحانه وانّ السجود خضوع لا يليق بغيره.
بحوث قرانية في التوحيد والشرك لجعفر السبحاني
http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed...oth/bho68.html
وكذلك مخالف لقول الخوئي في البيان في تفسير القرآن
يقول الخوئي: (ص 471)
لقد اتضح مما قدمنا أن الخضوع لاي مخلوق إذا نهي عنه في الشريعة لم يجز فعله ، وإن لم يكن على نحو التأله ، ومن هذا القبيل السجود لغير الله ، فقد أجمع المسلمون على حرمة السجود لغير الله ، قال عز من قائل : " لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون 41 : 37 " .
فإن المستفاد منه أن السجود مما يختص بالخالق ، ولا يجوز للمخلوق وقال تعالى : " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا 72 : 18 " . ودلالة هذه الاية الكريمة على المقصود مبنية على أن المراد بالمساجد المساجد السبعة ، وهي الاعضاء التي يضعها الانسان على الارض في سجوده وهذا هو الظاهر ، ويدل عليه المأثور ( 1 ) وكيف كان فلا ريب في هذا الحكم وأنه لا يجوز السجود لنبي أو وصي فضلا عن غيرهما .
---------------------------------------------------
الخلاصة :
السبحاني: يكون حراماً كالسجود أمام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والولي
«عليه السلام» وغيرهما لا لاَنّه عبادة للمسجود له، بل لانّه لا يجوز السجود
لغيره سبحانه وانّ السجود خضوع لا يليق بغيره.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الخلاصة :
السبحاني: يكون حراماً كالسجود أمام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والولي
«عليه السلام» وغيرهما لا لاَنّه عبادة للمسجود له، بل لانّه لا يجوز السجود
لغيره سبحانه وانّ السجود خضوع لا يليق بغيره.
1- قال الإمام المجتهد الفقيه السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب المتن المشهور المسمى بالعروة الوثقى : ج 2 - ص 587
[ ( مسألة 24 ) : يحرم السجود لغير الله تعالى ، فإنه غاية الخضوع فيختص بمن هو في غاية الكبرياء والعظمة ، وسجدة الملائكة لم تكن لآدم بل كان قبلة لهم ، كما أن سجدة يعقوب وولده لم تكن ليوسف بل لله تعالى شكرا حيث رأوا ما أعطاه الله من الملك فما يفعله سواد الشيعة من صورة السجدة عند قبر أمير المؤمنين وغيره من الأئمة ( عليهم السلام ) مشكل إلا أن يقصدوا به سجدة الشكر لتوفيق الله تعالى لهم لإدراك الزيارة ، نعم لا يبعد جواز تقبيل العتبة الشريفة ] .
أقول :
المقصود بقوله " صورة السجود " ليس السجدة بعينها ، وإنما صورتها لمن ينظر إليها ، والواقع أنها ليست بسجدة وإنما إنحناء لتقبيل أعتاب الأبواب على عادة بعض العوام سابقا ، وقد تم مكافحة سدا للذرائع في زمن الإمام الفقيه البروجردي .
2- وعقب الإمام الخوئي الفقيه المشهور على متن العروة الوثقى بما يلي ( ج 4 - شرح ص 257 – 258 ) قائلا : [ وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله بسند معتبر أنه لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " فإن التعبير بكلمة ( لو ) الامتناعية دال على امتناع السجود لغير الله تعالى ] .
3- وقال السيد الإمام علي الحسيني السيستاني في منهاجه ( ج 1 - ص 224 ) [ مسألة 659 : يحرم السجود لغير الله تعالى ، من دون فرق بين المعصومين عليهم السلام ، وغيرهم ، وما يفعله بعض الشيعة في مشاهد الأئمة عليهم السلام لا بد أن يكون لله تعالى شكرا على توفيقهم لزيارتهم عليهم السلام والحضور في مشاهدهم ، جمعنا الله تعالى وإياهم في الدنيا والآخرة إنه أرحم الراحمين ] .
4- وقال السيد الفقيه محمد سعيد الطباطبائي الحكيم في مناهجه إقرارا لما تقدم [ - ج 1 - ص 228
( مسألة 268 ) : يحرم السجود لغير الله تعالى من دون فرق بين المعصومين عليهم السلام والأولياء المقربين لله تعالى . وسجود الملائكة ليس لآدم عليه السلام بل لله عز وجل تكريما لآدم ، وكذا سجود إخوة يوسف عليه السلام ليس له بل الله عز وجل . ولا بأس بالسجود في المشاهد المشرفة لله تعالى شكرا على التوفيق لزيارتها والتشرف بالحضور فيها . والدعاء فيه بقضاء الحوائج ببركتها وبركة من حل فيها والاستشفاع به إلى الله تعالى في ذلك نسأله سبحانه وتعالى مزيد التوفيق لمراضيه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ]
وانظر بقية أقوال الأعلام والفقهاء كالسيد الفقيه السيد محمد صادق الروحاني في منهاج الصالحين ج 1 - ص 190 – مسألة 659 ، والمرجع الديني الشيخ إسحاق الفياض في مناهجه – مسألة 672 ، وصاحب جواهر الكلام - الجواهري - ج 10 - ص 124 ، والعلامة الحلي إرشاد الأذهان - العلامة الحلي - ج 1 - ص 130
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-سُجد لنبي الله آدم عليه الصلاة والسلام
سُجد لنبي الله يُوسُف عليه الصلاة والسلام .
فنحن نتبع سُنن الأنبياء والمُرسلين وسنسجد حباً وتعظيماً لسيد الكونين مّحمّد صلى الله عليه وآله أجمعين .
ماتعليق الشيعة على هذا الشخص؟؟؟
هل هو صحيح ام مخطيء ... لم نسمع ولا تعليق على هذا ... فهل هذا يدل على رضاكم؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-أنا من سيُعلّق عليك لأن الأخوة الأفاضل ردّو على سؤالك وأنا أخبرتك سأسجد لرسول الله حُباً وتعظيماً وليس عبادةً
وهذا لا يعني أنني لن أقبل تعليق الإخوة أو ألأخوات .
شو هالكلام توافقونها ياشيعة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق