بقلم
الكوفـــي
لست بصدد ان اكتب مقالا للنقد او التحليل ولست بصدد ان افضح اكاذيب العضو الفعال في حزب الدعوة ( حيدر العبادي ) ولست بصدد الرد على ماجاء على لسان حيدر العبادي في قبة البرلمان عندما انتقد واتهم بشدة خطباء اماكن ودور العبادة والحسينيات واستغلالها لغير التثقيف على حد قوله ،
التثقيف الذي قصده العضو الفعال في حزب الدعوة لم يبين لنا ملامحه وحدوده وهذه المفردة التي استخدمها ( التثقيف ) ماذا تعني في مفهوم حزب الدعوة ، ربما يريد العضو الفعال من الحسينيات والمساجد في عراقنا الجديد ان تكون على نمط وشاكلة المساجد والحسينيات التابعة لحزب الدعوة ولكي تكون انموذجا يحتذى به ، لهذا اخترنا ( الحسينية الحيدرية ) والتي تقع بالقرب من دوار الحجيرة منطقة السيدة زينب عليها السلام انموذجا للحسينيات والمساجد التي يريدها حيدر العبادي ،
كنت اسمع بان الحسينيات التابعة الى حزب الدعوة ماهي الا مقرات لهذا الحزب تعمل على كسب الناس وتثقيفهم على مبادىء الحزب وتطلعاته المستقبلية بعد ان كانت تلك الحسينيات تقيم مجالس العزاء وتحي ذكرى عاشوراء والشعائر الحسينية لابي الاحرار وسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام ، الحسينية الحيدرية بعد ان كانت تمارس الشعائر الحسينية وتحي ذكرى اهل البيت عليهم السلام تحولت بقدرة قادر بين ليلة وضحاها الى مقر حزبي بالشكل والمضمون ،
ذات يوم وفي زمان النظام المقبور جاء الى سوريا الشاعر والرادود ( عبد الرسول محي الدين ) صاحب القصيدة الثورية ( يحسين بضمايرنا ) فوجهت له دعوات من قبل مكاتب المراجع العظام والحسينيات لاحياء ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام ، الحسينية الحيدرية بدورها وجهت دعوة الى الشاعر عبد الرسول محي الدين ذلك الشاعر الذي له مكانته وشعبيته في الوسط الشيعي ، لبى تلك الدعوة وكنت حاضرا حينها عندما القى قصيدة من قصائده الولائية والتي ازعجت المضيف ( حزب الدعوة ) لانها جاءت مغايرة لمعتقداته واهدافه واحرجته امام جمهوره ، مطلع القصيدة ( من غبت يالمختار ظلموا فاطمة ) لم يتوقع حزب الدعوة بانه سيقع في موقف محرج امام جمهوره ومناصريه باعتبار انه ليس مع رواية كسر ضلع الزهراء عليها السلام ولايؤمن بما جرى عليها بعد رحيل المصطفى محمد صل الله عليه واله وسلم واذا به امام قصيدة لشاعر حسيني الولاء ذو شعبية كبيرة يشرح من خلال الابيات التي نظمها في قصيدته تلك الظلامات والاعتداءات على بضعة النبي المصطفى ،
حينها اراد اثنان من الحضور التشويش على الشاعر بافتعالهم للنقاش وبصوت عال مما دفع المرحوم عبد الرسول محي الدين الى التوقف عن القراءة مما اثار انتباه الحضور ، حينها اندفع القائمين على الحسينية باتجاه من اراد التشويش وطلبوا منهما السكوت ، بعدها استمر الرادود والشاعر في اكمال قصيدته والتي كانت ضربة موجعة الى معتقدات حزب الدعوة حتى وصل في بيت من الابيات وقال فيه ( والحبل عاالجرار ظلموا فاطمة ) كان لهذا البيت اشارة واضحة وجلية وضربة موجعة لكل من يقف بالضد من ظلامة الزهراء عليها السلام ،
عودة الى الحسينية الحيدرية التي اكتفت بالمحاضرات وتركت حتى السير في الشوارع في مواكب العزاء واظهار الحزن في الايام العشرة الاولى من محرام الحرام مكتفية بليلة العاشر السير في موكب بشكل خجول ينتهي خارج الصحن الزينبي المبارك ومن ثم الانصراف ، اخيرا ينتهي المطاف بالحسينية الحيدرية الى رفع المنبر واستبداله بميز ورفع الفراش واستبداله بكراسي بلاستيكية بيضاء وكأنك عند المرور بجوارها تشعر انك امام مقر من مقرات الحزب ، اهذا مايريده حيدر العبادي استبدال الحسينيات بمقرات الاحزاب لتثقيف الناس المفاهيم الحزبية .
هنــــــــــــــــــــــا
الكوفـــي
لست بصدد ان اكتب مقالا للنقد او التحليل ولست بصدد ان افضح اكاذيب العضو الفعال في حزب الدعوة ( حيدر العبادي ) ولست بصدد الرد على ماجاء على لسان حيدر العبادي في قبة البرلمان عندما انتقد واتهم بشدة خطباء اماكن ودور العبادة والحسينيات واستغلالها لغير التثقيف على حد قوله ،
التثقيف الذي قصده العضو الفعال في حزب الدعوة لم يبين لنا ملامحه وحدوده وهذه المفردة التي استخدمها ( التثقيف ) ماذا تعني في مفهوم حزب الدعوة ، ربما يريد العضو الفعال من الحسينيات والمساجد في عراقنا الجديد ان تكون على نمط وشاكلة المساجد والحسينيات التابعة لحزب الدعوة ولكي تكون انموذجا يحتذى به ، لهذا اخترنا ( الحسينية الحيدرية ) والتي تقع بالقرب من دوار الحجيرة منطقة السيدة زينب عليها السلام انموذجا للحسينيات والمساجد التي يريدها حيدر العبادي ،
كنت اسمع بان الحسينيات التابعة الى حزب الدعوة ماهي الا مقرات لهذا الحزب تعمل على كسب الناس وتثقيفهم على مبادىء الحزب وتطلعاته المستقبلية بعد ان كانت تلك الحسينيات تقيم مجالس العزاء وتحي ذكرى عاشوراء والشعائر الحسينية لابي الاحرار وسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام ، الحسينية الحيدرية بعد ان كانت تمارس الشعائر الحسينية وتحي ذكرى اهل البيت عليهم السلام تحولت بقدرة قادر بين ليلة وضحاها الى مقر حزبي بالشكل والمضمون ،
ذات يوم وفي زمان النظام المقبور جاء الى سوريا الشاعر والرادود ( عبد الرسول محي الدين ) صاحب القصيدة الثورية ( يحسين بضمايرنا ) فوجهت له دعوات من قبل مكاتب المراجع العظام والحسينيات لاحياء ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام ، الحسينية الحيدرية بدورها وجهت دعوة الى الشاعر عبد الرسول محي الدين ذلك الشاعر الذي له مكانته وشعبيته في الوسط الشيعي ، لبى تلك الدعوة وكنت حاضرا حينها عندما القى قصيدة من قصائده الولائية والتي ازعجت المضيف ( حزب الدعوة ) لانها جاءت مغايرة لمعتقداته واهدافه واحرجته امام جمهوره ، مطلع القصيدة ( من غبت يالمختار ظلموا فاطمة ) لم يتوقع حزب الدعوة بانه سيقع في موقف محرج امام جمهوره ومناصريه باعتبار انه ليس مع رواية كسر ضلع الزهراء عليها السلام ولايؤمن بما جرى عليها بعد رحيل المصطفى محمد صل الله عليه واله وسلم واذا به امام قصيدة لشاعر حسيني الولاء ذو شعبية كبيرة يشرح من خلال الابيات التي نظمها في قصيدته تلك الظلامات والاعتداءات على بضعة النبي المصطفى ،
حينها اراد اثنان من الحضور التشويش على الشاعر بافتعالهم للنقاش وبصوت عال مما دفع المرحوم عبد الرسول محي الدين الى التوقف عن القراءة مما اثار انتباه الحضور ، حينها اندفع القائمين على الحسينية باتجاه من اراد التشويش وطلبوا منهما السكوت ، بعدها استمر الرادود والشاعر في اكمال قصيدته والتي كانت ضربة موجعة الى معتقدات حزب الدعوة حتى وصل في بيت من الابيات وقال فيه ( والحبل عاالجرار ظلموا فاطمة ) كان لهذا البيت اشارة واضحة وجلية وضربة موجعة لكل من يقف بالضد من ظلامة الزهراء عليها السلام ،
عودة الى الحسينية الحيدرية التي اكتفت بالمحاضرات وتركت حتى السير في الشوارع في مواكب العزاء واظهار الحزن في الايام العشرة الاولى من محرام الحرام مكتفية بليلة العاشر السير في موكب بشكل خجول ينتهي خارج الصحن الزينبي المبارك ومن ثم الانصراف ، اخيرا ينتهي المطاف بالحسينية الحيدرية الى رفع المنبر واستبداله بميز ورفع الفراش واستبداله بكراسي بلاستيكية بيضاء وكأنك عند المرور بجوارها تشعر انك امام مقر من مقرات الحزب ، اهذا مايريده حيدر العبادي استبدال الحسينيات بمقرات الاحزاب لتثقيف الناس المفاهيم الحزبية .
هنــــــــــــــــــــــا
تعليق