إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما معنى كلمة الروافض ؟ أو من هم الرافضة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى كلمة الروافض ؟ أو من هم الرافضة ؟


    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
    معنى روافض ومتى أطلق هذا الاسم ؟



    السوآل : ما معنى روافض ومتى أطلق هذا الاسم ؟
    الجواب : أقول مهلا مهلا لنعرف أولاً معنى الروافض فلو أردنا أن نعرف الروافض لوجدنا أن معنى الرافضة أو الروافض في اللغة وهو كل جماعه ترفض مبدأ من المبادي بغض النظر عن المرفوض جيداً أو غير جيد وكذلك لو رفض جماعه أو غيرهم وأما في الإصطلاح فهو لقب أصبح يطلق على كل فرق الشيعة أو بمعنى أدق الروافض هم الذين يحبون آل البيت (ع)، في الجواب على هذا السؤال فأننا نجد عدة أقوال في التاريخ.




    المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 96 )


    - ( فضل الرافضة ومدح التسمية بها ) :
    - سن : عن علي بن أسباط ، عن عتيبة بياع القصب ، عن أبي عبد الله (ع) قال : والله لنعم الاسم الذي منحكم الله مادمتم تأخذون بقولنا ، ولا تكذبون علينا قال : وقال لي أبو عبد الله (ع) : هذا القول ، أني كنت خبرته أن رجلا قال لي : إياك أن تكون رافضيا . بيان : إني كنت أي إنما قال (ع) هذا القول لاني كنت أخبرته .



    المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

    - سن : عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم ؟ قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها .

    - سن : عن إبن يزيد ، عن إبن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين عن أبي بصير قال : قلت لابي جعفر (ع) : جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني نحلتهم ، وذلك اسم قد نحلكموه الله .


    - فر : عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن محمد يعني إبن عبد الله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الاعمش قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قلت : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض ، وما الروافض ؟ فقال : والله ما هم سمو كموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الانجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص) . ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من اختار الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته .
    يا سليمان هل سررتك ؟ فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عزوجل ملائكة المحاسن يستغفرون لكم ، حتى تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح ، و ذلك قول الله تعالى (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا) هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ؟ فقلت : جعلت فداك زدني ! قال : ما على ملة إبراهيم (ع) إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ .




    الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 498 )
    - وكان ابنه جعفر بن محمد حيا فقالوا جعفر إمامنا اليوم بعد أبيه وهو أحق بالامر بعد أبيه ولا نتبع زيد بن علي فليس بإمام فسماهم زيد الرافضة فهم اليوم يزعمون أن الذى سماهم الرافضة المغيرة حيت فارقوه .



    زيد بن علي - مسند زيد بن علي - رقم الصفحة : ( 11 )
    - وفي تاريخ اليافعي لما خرج زيد ، أتته طائفة كبيرة قالوا له : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نبايعك . فقال : لاأتبرأ منهما . فقالوا : اذن نرفضك . قال : اذهبوا فأنتم الرافضة . فمن ذلك الوقت سموا رافضة .




    زيد بن علي - مسند زيد بن علي - رقم الصفحة : ( 46 )
    - وأما السيد زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب فهو أخو محمد الباقر وعم جعفر الصادق ، وهو الذي تنسب إليه الزيدية ، وقد بايعه ناس كثير من أهل الكوفة وطلبوا منه ان يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر لينصروه ، فقال : كلا ، بل أتولاهما . فقالوا : اذن نرفضك ، فقال : اذهبوا فأنتم الرافضة ، فسموا رافضة من حينئذ .




    الإمام أحمد المرتضى- شرح الأزهار - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 )


    - والروافض قوم معينين ممن ينتحل التشيع وهم أبو الخطاب وأصحابه الذين رفضوا زيد بن علي عليلم لما قالوا له ما تقول في الرجلين الظالمين قال من هما قالوا أبو بكر وعمر قال لا أقول فيهما الا خيرا فقالوا رفضنا صاحبنا فسموا رافضه لذلك فالرافضية اسم لمن يبغض أئمة الزيدية من العترة الزكية سواء كان من المتسمين بالتشيع مثل الغلاة والامامية والاسماعيلية أو من غيرهم




    مولى محمد المازندراني - شرح أصول الكافي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 106 )

    - وروت العامة أن زيدا لم يتبرأ من الشيخين ولذلك رفضه أهل الكوفة ويسمون الشيعة رافضة لهذه العلة .



    الشيخ المفيد- المسائل الجارودية - رقم الصفحة : ( 13 )

    - وكذلك يجوز ان يكون المفضول اماما والافضل قائم فيرجع إليه في الاحكام ، ويحكم بحكمه في القضايا . ولما سمعت شيعة الكوفة هذه المقالة منه وعرفوا انه لا يتبرأ عن الشيخين رفضوه ، حتى اتى قدره عليه ، فسميت رافضة.



    علي بن يونس العاملي - السراط المستقيم - الجزء : ( 1 ، 3 ) - رقم الصفحة : ( 323 ، 75 ، 76 )

    - لما بغض عبدة العجل هارون ومن معه ، سموهم رافضة ، فأجري ذلك الاسم على شيعة علي (ع) لمناسبته لهارون وشيعته .

    - ( في علة تسمية الرافضة ) * الرفض : الترك ولم يخل أحد من الرفض الذي هو الترك.

    - قال الشهرستاني في الملل والنحل : إن جماعة من شيعة الكوفة رفضوا زيدا فجرى الاسم .وذكر نحوه نظام الدين شارح الطوالع ، وصاحب منهاج التحقيق .

    - قال إبن شهرآشوب : الصحيح أن أبا بصير قال للصادق (ع) : إن الناس يسمونا الرافضة ، فقال : والله ما سموكم به ولكن الله سماكم ، فإن سبعين رجلا من خيار بني إسرائيل آمنوا بموسى وأخيه ، فسموهم رافضة ، فأوحى الله إلى موسى أثبت هذا الاسم لهم في التوراة ، ثم ادخره الله لينحلكموه . يا أبا بصير رفض الناس الخير ، وأخذوا بالشر ، ورفضتم الشر وأخذتم بالخير .

    - قال النبي (ص) : لأبي الهيثم إبن التيهان والمقداد وعمار وأبي ذر وسلمان هؤلاء رفضوا الناس ، ووالفوا عليا ، فسماهم بنوا أمية الرافضة .

    - قال الصادق (ع) : من شر الناس ؟ قلت : نحن فإنهم سمونا كفارا ورافضة ، فنظر إلي وقال : كيف إذا سيق بكم إلى الجنة ، وسيق بهم إلى النار ؟ فينظرون فيقولون : ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار .

    - شهد عمار الدهني عند إبن أبي ليلى ، فقال : لا نقبلك لأنك رافضي فبكى وقال : [ تبكي ] تبرء من الرفض وأنت من إخواننا فقال : إنما أبكي لأنك نسبتي إلى رتبة شريفة لست من أهلها ، وبكيت لعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي



    وعيرتني بالشيب وهو وقار * وليتها عيرتني بما هو عار

    - قيل لعلوي : يا رافضي فقال : الناس ترفضت بنا ، فنحن بمن نترفض .




    محمد طاهر القمي الشيرازي- كتاب الأربعين - رقم الصفحة : ( 231 ، 306 )

    - ومما يدل أيضا على ما ادعيناه : ما نقله بعض علمائنا عن إبن قتيبة من علماء المخالفين ، أنه نسب ثمانية عشر من الصحابة إلى الرفض ، وعد منهم سلمان الفارسي .

    - ومما يدل أيضا على ما ادعيناه : ما نقله بعض علمائنا ، عن إبن قتيبة من أكابر أهل السنة ، أنه ذكر أنه لم يبايع أبا بكر من أصحاب رسول الله (ص) ثمانية عشر رجلا وكانوا رافضة : علي بن أبي طالب ، وابوذر ، وسلمان ، ومقداد ، وعمار ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وأبو بريدة الأسلمي ، وابي بن كعب ، وخزيمة ذو الشهادتين ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وحذيفة بن اليمان ، وقيس بن سعد ، وعبد الله بن عباس واخرون.

    - وممن نسب من أهل الكوفة إلى الرفض : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، والخدري ، والبراء ، وعمران بن حصين ، وحذيفة ، وذو الشهادتين ، وعبد الله بن جعفر ، وإبن عباس ، وحبشي ، وأبو رافع ، وأبو جحيفة ، وزيد بن أرقم ، ومجاهد ، وإبن المسيب ، وسويد ، والحارث ، وعلقمة ، والربيع ، واويس القرني ، والأشتر ، ومحمد بن أبي بكر ، وابنه القاسم . فهؤلاء عندهم رافضة .




    الشيخ الماحوزي - كتاب الأربعين - رقم الصفحة : ( 341 )

    - وقد ذكر إبن قتيبة من عظماء المخالفين وفحولهم ثمانية عشر رجلا من الصحابة ، وقال : انهم رافضة ، وعد منهم سلمان الفارسي . ولاختصاصه بأهل البيت ( (ع) ) قال (ص) : سلمان منا أهل البيت .




    الشيخ علي النمازي- مستدرك سفينة البحار - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 300 )

    - رده شهادة جملة من أجلاء أصحاب الصادق ( (ع) ) لأنهم رافضة ، مشهور .




    النووي - شرح مسلم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 103 )

    - وسموا رافضة من الرفض وهو الترك قال الاصمعي وغيره سموا رافضة لأنهم رفضوا زيد بن علي فتركوه .




    محمد بن حبيب البغدادي- كتاب المحبر - رقم الصفحة : ( 483 )

    - وبسبب زيد سميت الرافضة وذلك انهم بايعوه ( ر ) ثم امتحنوه بعد فتولى ابا بكر وعمر . فرفضوه فسموا رافضة يومئذ .




    إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 1 ، 4 ) - رقم الصفحة : ( 198، 3 ، 29 )

    - وأخذه إياها عن واصل بن عطاء ولما ناظر الامامية زيدا في إمامة الشيخين ورأوه يقول بإمامتهما ولا يتبرأ منهما رفضوه ولم يجعلوه من الائمة وبذلك سموا رافضة .

    - وخاصموا زيدا بذلك حسين دعا بالكوفة ومن لم يتبرأ من الشيخين رفضوه فسموا بذلك رافضة .

    - وقد يسمون رافضة قالوا لانه لما خرج زيد الشهيد بالكوفة واختلف عليه الشيعة ناظروه في أمر الشيخين وأنهم ظلموا عليا فنكر ذلك عليهم فقالوا له وأنت أيضا فلم يظلمك أحد ولا حق لك في الامر وانصرفوا عنه ورفضوه فسموا رافضة .




    محمد بن عقيل- تقوية الإيمان - رقم الصفحة : ( 51 ، 59 )

    - وأقول قد قدمنا القول باننا إنما نناضل عن سادتنا أهل البيت والمتمسكين بهم وهم أهل الحق وتسميته لهم رافضة لبغضهم طاغية الاسلام وأمثاله في الله واجازتهم لعنه تقربا به إلى ربهم من الظلم وقلب الحقائق فإن كان عنى هؤلاء بما قاله فهو الضال المضل ونخشى أن يكون بكلامه هذا فيهم مكذبا لمزكيهم رسول الله ص وإن عنى غيرهم فليس من حاجتنا الكلام معه في ذلك في هذا المختصر .

    - فلو صح ما نقله المصانع عن الجيلاني من أن الرافضي هو من يفضل عليا على عثمان أوما يزعمه بعضهم من أنه من يفضل عليا على الشيخين لكان هؤلاء كلهم رافضة ولكان الخير كله في ذلك الرفض بدون ريب .




    السيد جعفر مرتضى - تقوية الإيمان - رقم الصفحة : ( 233 )

    - ومثل ذلك ما في وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 34 ، فالمراد بكلمة رافضة هنا هو ذلك المعنى اللغوي الذي أشرنا إليه ، فسمي الشيعة بالرافضة ، لانهم - كما قلنا - رفضوا الانقياد لاولئك الحكام المتغلبين .

    - ولكن الحقيقة هي أن التسمية بالرافضة كانت قبل سنتي 122 ه‍ و 119 ه‍ . فقد جاء في المحاسن للبرقي ص 119 طبع النجف ، باب الرافضة : أن الشيعة كانوا يشكون إلى الباقر المتوفى سنة 114 أن الولاة قد استحلوا دماءهم وأموالهم باسم : الرافضة الخ . وجاء في ميزان الاعتدال طبع سنة 1963 م . ج 2 ص 584 بعد ذكره لاسناد طويل أن الشعبي المتوفى سنة 104 ه‍ . قال لاحدهم : ائتني بشيعي صغير ، أخرج لك منه رافضيا كبيرا .

    - وفي كتاب : روض الاخبار المنتخب من ربيع الابرار ص 40 ، أن الشعبي قال :



    أحبب آل محمد ولا تكن رافضيا * وأثبت وعيد الله ، ولا تكن مرجئيا .

    - بل لدينا ما يدل على أن تسمية الشيعة ب‍ الرافضة كان قبل سنة المئة ، فقد جاء في المحاسن والمساوي للبيهقي ص 212 ، طبع دار صادر وأمالي السيد المرتضى ج 1 ص 68 هامش : أن لما أنشد الفرزدق أبياته المشهورة في الامام زين العابدين ، المتوفى سنة 95 ه‍ قال عبد الملك بن مروان المتوفى سنة 86 ه‍ للفرزدق : أرافضي أنت يا فرزدق ؟ ! . وعلى كل حال : فان ذلك كله قد كان قبل قضيتي زيد والمغيرة إبن سعيد بزمان بعيد .




    عبدالحليم الجندي- الإمام جعفر الصادق - رقم الصفحة : ( 236 )

    - الزيدية . أتباع زيد بن علي زين العابدين - أخى الباقر - قالوا إنه فوض في الإمامة قبل أن يستشهد إلى محمد بن عبد الله بن الحسن ( النفس الزكية ) . وكان زيد يجيز إمامة المفضول مع وجود الأفضل لمصلحة يراها المسلمون . ولهذا أجاز خلافة أبى بكر وعمر . فرفضه شيعة العراق فسموا رافضة . ومنذئذ أطلق على الشيعة الامامية اسم الرافضة .

    - وقيل سموا الرافضة لرفضهم إمامة أبى بكر وعمر . والأول رأى الشهرستاني والأخير رأى أبى الحسن الأشعري . والشهرستانى من الشيعة والأشعري من أهل السنة . وزيد يقول إن الأدلة اقتضت تعيين على إماما بالوصف لا بالشخص . ويقول ان - الشيوخ يختارون الأفضل من أولاد على من فاطمة ، عموما ، بالاجتهاد . ومن شروط الزيدية أن يجتهد أئمتهم . لذلك كثر فيهم الآئمة المجتهدون .




    نصر أبن مزاحم- واقعة صفين - رقم الصفحة : ( 34 )
    - أن أول مرة ظهر هذا اللقب فيها بعد واقعة الجمل والذي أطلقه معاوية بن أبي سفيان على جماعه من أنصاره شاركوا في حرب الجمل ثم أذهبوا إليه بعد نجاتهم يقودهم مروان بن الحكم فقد كتب معاويه إلى عمرو بن العاص يقول : أما بعد فأنه كان من أمر علي وطلحه والزبير ما قد بلغك وقد سقط إلينا مروان بن الحكم في رافضة أهل البصره ووفد علينا جرير بن عبدالله في بيعة علي . على هذا الإطلاق يكون الرافضه هم الذين رفضوا عليا ( ع )ولكن هذا الإستعمال هو إستعمال لغوي فقط .

    .


    إبن أعثم - كتاب الفتوح - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 )

    - وهذا الإطلاق أيضاً في نفس التاريخ المتقدم وهو من إطلاق معاويه أيضاً ولكن بنسب الروافض إلى علي ( ع ) حيث قال : إن علي بن أبي طالب قد أجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفه وقد وجه إلينا رسوله جرير بن عبدالله ولم أجبه على هذا النقل يكون الرافضه هم أتباع علي بن أبي طالب .

    .


    الخليل الفراهيدي - كتاب العين - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 29 )

    - رفض : الرفض : تركك الشئ والرفض : الشئ المتحرك المتفرق ، ويجمع على أرفاض كأرفاض القوم في السفر . وارفاض الشئ حيث يجمعه الريح في مواضع وتفرقه . وارفض الدمع : سال ارفضاضا . والروافض : جند تركوا قائدهم وانصرفوا ، كل طائفة منها رافضه ، وهم قوم أيضا لهم رأي وجدال يسمون الروافض ، والنسبة إليهم رافضي .




    إبن السكيت الأهوازي- ترتيب إصلاح المنطق - رقم الصفحة : ( 176 )

    - [ الرفض ] والرفض : مصدر رفضت الشئ أرفضه ، إذا تركته . قال الاصمعي : ومنه سميت الرافضة ، لانهم تركوا زيدا .



    إنْ كان حب آل محمد رفضا - فليشهد الثقلان اني رافضي

    ونهج الحق يرفض كل ناصبي
    ويوالي أمير المؤمنين علي
    (نهج الحق)





    أرجو التثبيت أرجو التثبيت أرجو التثبيت

  • #2


    رافضي رافضي رافضي حتى النخاع

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      هل هذا الحديث صحيح سنداً
      فضل الرافضة و مدح التسمية بها
      - سن، [المحاسن] عن علي بن أسباط عن عتيبة بياع القصب عن أبي عبد الله ع قال و الله لنعم الاسم الذي منحكم الله ما دمتم تأخذون بقولنا و لا تكذبون علينا قال و قال لي أبو عبد الله ع هذا القول إني كنت خبرته أن رجلا قال لي إياك أن تكون رافضيا بيان إني كنت أي إنما قال ع هذا القول لأني كنت أخبرته

      2- سن، [المحاسن] عن ابن يزيد عن صفوان عن زيد الشحام عن أبي الجارود قال أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر ع و رجل يقول إن فلانا سمانا باسم قال و ما ذاك الاسم قال سمانا الرافضة فقال أبو جعفر ع بيده إلى صدره و أنا من الرافضة و هو مني قالها ثلاثا

      3- سن، [المحاسن] عن ابن يزيد عن ابن محبوب عن محمد بن سليمان عن رجلين عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا و أموالنا و عذابنا قال و ما هو قال الرافضة فقال أبو جعفر ع إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى ع فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا و أشد حبا لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني نحلتهم و ذلك اسم قد نحلكموه الله

      4- فر [تفسير فرات بن إبراهيم] عن محمد بن القاسم بن عبيد عن الحسن بن جعفر عن الحسين عن محمد يعني ابن عبد الله الحنظلي عن وكيع عن سليمان الأعمش قال دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد ع قلت جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض وما الروافض فقال والله ما هم سموكموه ولكن الله سماكم به في التوراة و الأنجيل على لسان موسى ولسان عيسى ع وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد ص ففرقهم الله فرقاً كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم ع فذهبتم حيث ذهب نبيكم واخترتم من إختار الله ورسوله فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته يا سليمان هل سررتك فقلت زدني جعلت فداك فقال إن لله عز وجل ملائكة يستغفرون لكم حتى تتساقط ذنوبكم كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح و ذلك قول الله تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم... و يستغفرون للذين آمنوا هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان هل سررتك فقلت جعلت فداك زدني قال ما على ملة إبراهيم ع إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها برئ

      بحار الأنوار، جزء 65 - المجلسي

      الجواب:

      يمكن تلخيص الجواب على هذه الروايات في ما يلي :-

      [LIST=1][*] إن هذه الروايات ضعيفة سنداً , و أما الرواية الأولى ففيها عتيبة بياع القصب و هو مجهول الحال و لا طريق للجزم أو الإطمئنان باتحاده مع عيينة بن ميمون بياع القصب الذي وثقه النجاشي في رجاله لان نسخ النجاشي مختلفة ففي بعضها عينية بن ميمون و هو الموافق لما في رجال الشيخ و البرقي فالظاهر أن بن ميمون الموثق هو عيينة و ليس عتيبة , و لذا فعتيبة بن عبد الرحمن بياع القصب المذكور في رجال الشيخ هو مجهول الحال , و لا جزم أو إطمئنان بانطباقه على ابن ميمون لان الظاهر أن ابن ميمون هو عيينة و ليس عتيبة , أو لأمكان تعددهما فهما رجلان و ليس رجلاً واحداً , و حينئذ يتردد الإسم بين الموثق و مجهول الحال فيسقط سند الرواية . و أما الثانية , فان زيد الشحام لم ينقل سماعه هو عن أبي جعفر عليه السلام و انما حكى سماع أبي الجارود لكلام أبي جعفر و هذا لا يكفي في إثبات الحجية , اذ لا ندري كيف علم زيد الشحام بصدور هذا الكلام من أبي جعفر عليه السلام . و أما الرواية الثالثة فهي مرسلة مضافاً الى عدم ثبوت وثاقة محمد بن سليمان المذكور في سندها . و أما الرواية الرابعة ففيها وكيع و هو مجهول الحال و وروده في تفسير القمي لا ينفع على الصحيح من عدم امكان توثيق كل من ورد في تفسير القمي . مضافاً الى مجهولية حال محمد بن عبد الله الحنظلي , و عدم ثبوت وثاقة محمد بن القاسم بن عبيد أيضاً .[*] الإشكال في مضمون هذه الروايات فالرواية الأولى تقول أن الله سمى الشيعة بالرافضة فأين سماهم الله بذلك و لم يرد ذلك لا في القرآن الكريم و لا على لسان النبي صلى الله عليه و آله و سلم ؟ و لم يعرف الشيعة بهذا الإسم الا في وقت متأخر و هو اسم حادث و مناسبات التسمية مذكورة في التاريخ . و مضمون الرواية الثانية معارض بروايات عديدة تعاكس الرفض لا سيما من الأمام الصادق عليه السلام . و تأتي الرواية الثالثة لتحدد أن اسم الرافضة عنوان أطلقه قوم موسى على جماعة خاصة كان لها ولاء شديد لهارون النبي و أن الله تعالى أوحى الى موسى ان أثبت هذا الإسم لهم و عليه فهو اسم نحله الله لجماعة من قوم موسى فكيف يصح أن يقال ان الله تعالى نحل هذا الإسم بعد قرون عديدة للشيعة . مضافاً الى أنّ تسمية الجماعة من قوم موسى بالرافضة من قبل قوم موسى مثيرة للإستفهام لان الرواية تعرفهم بأنهم رفضوا فرعون و كل قوم موسى قد رفضوا فرعون , فكيف تسمى جماعة خاصة ممن رفضت فرعون بالرافضة لمجرد ولائهم الشديد لهارون . فالمتن غير متماسك كما هو واضح . و تأتي الرواية الرابعة لتقول ان عنوان الرافضة اسم سمى الله به الشيعةعلى لسان موسى و تضيف " على لسان عيسى " و تذكر الرواية في وجه التسمية ان سبعين رجلاً من قوم موسى رفضوا فرعون فسماهم الله الرافضة و هنا تتضارب هذه الرواية مع سابقتها ففي الرواية السابقة ان قوم موسى سموا هؤلاء الرافضة لولائهم الزائد لهارون , و هنا هذه الرواية تقول ان الله سماهم الرافضة لرفضهم فرعون . ثم لم تذكر الرواية وجه التسمية بالرافضة في الإنجيل و على لسان عيسى .[*] ان القرآن الكريم يحكي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان مثلهم في التوراة و الإنجيل في قوله تعالى :- { محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار } . و هذا هو الذي يجب أن يؤخذ به وليس روايات ضعيفة مهزوزة متهافتة .[*] ان الرواية الرابعة استشهدت بقوله تعالى { الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يؤمنون به و يستغفرون للذين آمنوا } ثم تقول الرواية ان الذين آمنوا هم الشيعة و انها لهم . و هذا فيه خلل كبير [/list][LIST][*]ان الآية عامة لكل الأزمنة حتى السابقة للاسلام و عامة لمن سبق الإختلاف بين المسلمين و الانقسام الى سنة و شيعة .[*] ان ملاحظة السياق الذي وردت فيه الآية الكريمة يفيد أن المراد بالمؤمنين ما يقابل الكفار من الملحدين و المشركين فكيف يتم حصرها بالشيعة . فالتفسيرالمذكور في متن الرواية يدل على جهالة المفسر فكيف يمكن القبول بنسبته الى جعفر الصادق عليه السلام , و كيف يمكن القبول بانه ليس على ملة ابراهيم الا أهل البيت و شيعتهم و اخراج باقي المسلمين عن ملة ابراهيم و آيات القرآن واضحة في أنّ من اتبع الإسلام فهو على ملة ابراهيم فكل المسلمين على ملة ابراهيم . ان من الواضح انّ هذه الروايات جائت كرد فعل على تسمية بعض فرق الشيعة بالرافضة لتوظف في الصراع الذي كانت تخوضه فرق الشيعة فيما بينها داخلياً و فيما بينها و بين مدرسة أهل السنة و الجماعة و هي روايات هزيلة لا تصمد أمام المنطق و العلم و هي معارضة بروايات أخرى وردت في أحاديث ترويها فرق شيعية أخرى أو غيرها في ذم الرافضة مع ان الأسم قد حدث في فترة تاريخية متأخرة عن النصوص و ليس له جذر بماله من مضمون في أدبيات الإسلام الصحيحة . و أختم هذا الجواب بالقول بان محبة أهل البيت عليهم السلام و موالاتهم من الواجبات و من الفضائل و هي من الإيمان الا أن بغض أبي بكر و عمر رضي الله عنهما و معاداتهما و البراءة منها و هو ما ينطبق عليه عنوان الرفض ليس فضيلة لا بل هو منكر لا ينسجم مع الموازين الشرعية و التعاليم الإسلامية , فلا يعد الرفض بهذا المعنى فضيلة محمودة بل هو منكر مخالف حتى لمنهج أهل البيت عليهم السلام انفسهم . [/list]
      http://www.almaiad.com/p5.htm


      المرجع حسين المؤيد
      التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 23-01-2011, 09:26 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبومحمد ألصدر
        في الجواب على هذا السؤال فأننا نجد عدة أقوال في التاريخ.








        الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 498 )
        - وكان ابنه جعفر بن محمد حيا فقالوا جعفر إمامنا اليوم بعد أبيه وهو أحق بالامر بعد أبيه ولا نتبع زيد بن علي فليس بإمام فسماهم زيد الرافضة فهم اليوم يزعمون أن الذى سماهم الرافضة المغيرة حيت فارقوه .



        زيد بن علي - مسند زيد بن علي - رقم الصفحة : ( 11 )
        - وفي تاريخ اليافعي لما خرج زيد ، أتته طائفة كبيرة قالوا له : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نبايعك . فقال : لاأتبرأ منهما . فقالوا : اذن نرفضك . قال : اذهبوا فأنتم الرافضة . فمن ذلك الوقت سموا رافضة .




        زيد بن علي - مسند زيد بن علي - رقم الصفحة : ( 46 )
        - وأما السيد زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب فهو أخو محمد الباقر وعم جعفر الصادق ، وهو الذي تنسب إليه الزيدية ، وقد بايعه ناس كثير من أهل الكوفة وطلبوا منه ان يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر لينصروه ، فقال : كلا ، بل أتولاهما . فقالوا : اذن نرفضك ، فقال : اذهبوا فأنتم الرافضة ، فسموا رافضة من حينئذ .






        الاصح للاقوال من لقب رافضة


        الروايات الاخرى لا كما يزعمون روايات الوهابية في كتبهم فهلروايات جميعها ساقطة بدليل لقب روافض اطلق قبل ظهور زيد
        فان دل على هلروايات من دسيس مذهبهم الاموي فالامويون لعبوا دور كبير لدسيس الاحاديث ولتزوير التاريخ
        فلقب روافض موجود من زمن الامام علي لا كما يزعمون لدسيس الاحاديث لزمن زيد

        نذكر الروايات التي اكدة وجود هلقب في زمن الامام علي
        نصر أبن مزاحم - واقعة صفين - رقم الصفحة : ( 34 )



        - أن أول مرة ظهر هذا اللقب فيها بعد واقعة الجمل والذي أطلقه معاوية بن أبي سفيان على جماعه من أنصاره شاركوا في حرب الجمل ثم أذهبوا إليه بعد نجاتهم يقودهم مروان بن الحكم فقد كتب معاويه إلى عمرو بن العاص يقول : أما بعد فأنه كان من أمر علي وطلحه والزبير ما قد بلغك وقد سقط إلينا مروان بن الحكم في رافضة أهل البصره ووفد علينا جرير بن عبدالله في بيعة علي.على هذا الإطلاق يكون الرافضه هم الذين رفضوا علياً (ع)ولكن هذا الإستعمال هو إستعمال لغوي فقط.


        إبن أعثم - كتاب الفتوح - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 )

        - وهذا الإطلاق أيضاًً في نفس التاريخ المتقدم وهو من إطلاق معاويه أيضاًً ولكن بنسب الروافض إلى علي (ع) حيث قال : إن علي بن أبي طالب قد إجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفه وقد وجه إلينا رسوله جرير بن عبدالله ولم أجبه على هذا النقل يكون الرافضه هم إتباع علي بن أبي طالب.


        الإطلاق الثالث في زمن الإمام الباقر <ع> وما قبله : فقد نقل صاحب البحار هذه الرواية بأن رجلا قال للإمام الباقر

        المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )



        - سن : ، عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلاناً سمانا بإسم ، قال : وما ذاك الإسم ؟ ، قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إليّ صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها
        .

        فوضح لنا هنا أن هذا الاسم كان متداول ومعروف بين الناس وأنه كان يطلق على أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) فنجد الإمام <ع> يقول وأنا من الرافضة فمبدأ أهل البيت إذا ً هو مبدأ الرافضة وهو منهم.

        - سن : ، عن إبن يزيد ، عن إبن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين ، عن أبي بصير قال : قلت : لأبي جعفر (ع) : جعلت فداك إسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ ، قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد إجتهادا وأشد حباً لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن إثبت لهم هذا الإسم في التوراة فإني نحلتهم ، وذلك إسم قد نحلكموه الله


        محمد طاهر القمي الشيرازي - كتاب الأربعين - رقم الصفحة : ( 231 ، 306 )

        - ومما يدل أيضاً على ما ادعيناه : ما نقله بعض علمائنا ، عن إبن قتيبة من علماء المخالفين ، أنه نسب ثمانية عشر من الصحابة إلى الرفض ، وعد منهم سلمان الفارسي.


        - ومما يدل أيضاً على ما ادعيناه : ما نقله بعض علمائنا ، عن إبن قتيبة من أكابر أهل السنة ، أنه ذكر أنه لم يبايع أبابكر من أصحاب رسول الله (ص) ثمانية عشر رجلاً وكانوا رافضة : علي بن أبي طالب ، وابوذر ، وسلمان ، ومقداد ، وعمار ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وأبو بريدة الأسلمي ، وأبي بن كعب ، وخزيمة ذو الشهادتين ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وحذيفة بن اليمان ، وقيس بن سعد ، وعبد الله بن عباس.

        - وممن نسب من أهل الكوفة إلى الرفض : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، والخدري ، والبراء ، وعمراًن بن حصين ، وحذيفة ، وذو الشهادتين ، وعبد الله بن جعفر ، وأبن عباس ، وحبشي ، وأبو رافع ، وأبو جحيفة ، وزيد بن أرقم ، ومجاهد ، وأبن المسيب ، وسويد ، والحارث ، وعلقمة ، والربيع ، واويس القرني ، والأشتر ، ومحمد بن أبي بكر ، وأبنه القاسم.فهؤلاء عندهم رافضة.


        الشيخ الماحوزي - كتاب الأربعين - رقم الصفحة : ( 341 )

        - وقد ذكر إبن قتيبة من عظماء المخالفين وفحولهم ثمانية عشر رجلاً من الصحابة ، وقال : أنهم رافضة ، وعد منهم سلمان الفارسي. ولاختصاصه بأهل البيت (ع)قال (ص) : سلمان منا أهل البيت.


        وجواب اخر
        شبهة وردود؟؟؟؟؟؟

        منقول

        باسمه تقدست أسماؤه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        إن شبهات صاحبك الزيدي لا تستند إلى شيء سوى رواية ضعيفة سخيفة يرويها المخالفون البكريّون، وهي التي وجدها في مقدّمة مسند زيد بن علي في الصفحة 46 ضمن فتوى مفتي مصر وشيخ الأزهر، ولو أنه تفحّص ما قبل ذلك، أعني الصفحة 11 لوجد أن كاتب المقدّمة ذكر مصادر هذه الرواية، وكلّها من رواية البكريين، فقد قال: ”وفي تاريخ اليافعي: لما خرج زيد أتته طائفة كبيرة قالوا له: تبرّأ من أبي بكر وعمر حتى نبايعك. فقال: لا أتبرأ منهما. فقالوا: إذن نرفضك. قال: اذهبوا فأنتم الرافضة، فمن ذلك الوقت سُمُّوا رافضة. وتبعته التي تولّت أبا بكر وعمر وسُمِّيَت الزيدية. ومثل هذا مع تطويل ذكره ابن الأثير في الجزء الثاني والحافظ ابن عساكر في حرف الزاي والذهبي في تهذيب التهذيب في الجزء الرابع في حرف الزاي“. (مسند زيد ص11).

        ويبدو أن صاحبك الزيدي توهّم أن هذه الرواية يرويها الزيدية لمجرّد أنه وجدها في مقدّمة طبعة مسند إمامه، والحال أنها من رواية البكرية ليس إلا، فاليافعي وابن الأثير والذهبي وابن عساكر كلهم بكريّون، ولم يروِ هذه الرواية زيدي، فما أدرى صاحبك أن هذه الرواية صحيحة وأن الحادثة حقيقية؟!

        ولو أن هذه الحادثة كانت حقيقية لكان ينبغي أن يكون أوّل من يرويها هم أتباع زيد نفسه، فهم أقرب إليه من غيرهم على الفرض.

        ويكفيك تكذيبا للحادثة؛ أن مختلِقها يزعم أن اسم (الرافضة) تكوّن منها ابتداءً، أي حينما قال زيد لرافضي إمامة أبي بكر وعمر: ”اذهبوا فأنتم الرافضة“ حيث يقول الراوي الكذاب: ”فمن ذلك الوقت سُمُّوا رافضة“.
        إلا أننا عندما نراجع مصادر التأريخ المتقدّمة على مصادر هذه الحادثة بمئات الأعوام، نجد أن الروايات تذكر أن اسم (الرافضة) كان متداولا قبل هذه الحادثة المزعومة بعشرات السنين! فقد كان نعتا لشيعة أمير المؤمنين علي صلوات الله وسلامه عليه.
        ومن ذلك ما رواه ابن أعثم في فتوحه من رسالة معاوية بن أبي سفيان إلى عمرو بن العاص وقد جاء فيها: ”إن علي بن أبي طالب قد اجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفة“. (الفتوح لابن أعثم ج2 ص382).
        فكيف يُزعم أن الشيعة سُمُّوا (الرافضة) بسبب ما جرى بين زيد وأهل الكوفة في ما بعد القرن الهجري الأول في حين أن معاوية قد سمّاهم بهذا الاسم في رسالته قبل أكثر من ثمانين عاما؟! ثم إن هذا المصدر (فتوح ابن أعثم) أقدم من المصادر التي ذكرت الحادثة المزعومة بين زيد وأهل الكوفة بمئات الأعوام!

        إن هذا يثبت بطلان الحادثة المزعومة لسبق هذا الاسم والوصف على الشيعة، وهم - للعلم - يفخرون باسم (الرافضة) حيث دعاهم أئمتهم (صلوات الله عليهم) إلى ذلك كون هذا الاسم قد نحلهم الله إياه أصلا، فهم رافضة الظلم والظالمين.


        ////////////////////

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جعفري طيب
          السنة و الجماعة و هي روايات هزيلة لا تصمد أمام المنطق و العلم و هي معارضة بروايات أخرى وردت في أحاديث ترويها فرق شيعية أخرى أو غيرها في ذم الرافضة مع ان الأسم قد حدث في فترة تاريخية متأخرة عن النصوص و ليس له جذر بماله من مضمون في أدبيات الإسلام الصحيحة . و أختم هذا الجواب بالقول بان محبة أهل البيت عليهم السلام و موالاتهم من الواجبات و من الفضائل و هي من الإيمان الا أن بغض أبي بكر و عمر رضي الله عنهما و معاداتهما و البراءة منها و هو ما ينطبق عليه عنوان الرفض ليس فضيلة لا بل هو منكر لا ينسجم مع الموازين الشرعية و التعاليم الإسلامية , فلا يعد الرفض بهذا المعنى فضيلة محمودة بل هو منكر مخالف حتى لمنهج أهل البيت عليهم السلام انفسهم . [/list]



          http://www.almaiad.com/p5.htm


          المرجع حسين المؤيد

          اقول لايهم كانت ضعيفة الروايات فسند عندنا وان كان ضعيف ياخذ بروايات ان كانت جيده او متواترة فتواتر ماخوذ بصحته كمثل رواية الشقيقية لاينظر لهل لسند كانت ضعيفة او صحيحة تاخذ بصحتها بسبب التواتر وتواتر لروايات متفق عليه للمذهبين لتاخذ بصحتها وثانيا فلقب الرافضة ظهر قبل ظهور زيد لرواياتهم الضعيفة التي تشنعها الوهابية على المذهب الشيعي بروايات ضعيفة وهلقب موجود قبل لايظهر زيد فهذا ان دل على انهم دسوا الروايات لترويجهم هلقب الرافضة وهلقب موجود من سنين طويلة قبل ظهور زيد

          تعليق


          • #6
            لقب الرافضة كانت مدح او ليس مدح فهذا لايهم الاهم ثبت لقب اسم رافضة بعشرات السنيين قبل ظهور زيد فرواياتهم تكون ساقطة بالقول في زمن زيد سمية الرافضة ومصادر كثيرة تذكر هلقب قبل ظهور زيد فهذا ان دل على دسيس الروايات من قبلهم

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X