الموضوع الاصلي بواسطة : maha 2001
أخواني أهل السنة ..
كل من تحدّيناه أن يجيب على سؤالنا من شيوخكم ومناظريكم ، اخترع له طريقة تهريجية في الفرار ، فلا يجيب !!
سؤالنا هو :
أين الدليل القطعي من القرآن الكريم أو السنة النبوية المتواترة أو اجماع الأمة على أن تحريف عمر بن الخطاب « فامضوا إلى ذكر الله » قراءة صحيحة ثابتة ؟؟
ها أنتم يا أعزائي الكرام أمام موقف جديد من العجز والتهريج في سبيل الفرار ، لملمت فيه سكرابتنا العزيزة جميع قواها لتهرب بأقصى سرعة ، وكأني وإياها كطرفة بن العبد مع خاله المتلمس إذ وصفه بقوله :
ألقــى الصحيفة كي يخفف رحلــــه ..... والـــزاد حتــى نعلــــــه ألقاهــــــــا
يا أعزائي أهل السنة .. اسألوا أنفسكم ما الذي يخيف مشايخكم من هذا السؤال ، ولماذا هرب الشيخ ناصر الفهيد وتورط الشيخ المتزن !! ولماذا لا تجيب زميلتنا الجديدة ؟؟
لقد تحدّيتها في تعقيبي السابق أن تجيب حيث قلت :
« وقد ثبت أن جدك عمر بن الخطاب قد حرّف ، وقد ادعى شيخك المتزن أن تحريف عمر « فامضوا » قراءة صحيحة ثابتة وهو حتى الآن بعد أكثر من ثلاثة أشهر لم يستطع أن يأتي بالدليل القطعي من القرآن الكريم أو السنة المتواترة أو اجماع الأمة على ذلك ، فهل تستطيعين أنت ؟؟
يا الله .. هذا تحدّي بيني وبينك يا هــ
ــذه ! »
وإذا بسكرابتنا العزيزة تقول أنها قبلت التحدي على
إعادة الحوار من الصفر
!
وتضع أيضاً شروطاً ، فهي لا تريد مها 2001 الصغنونة إطلاقاً !!
بل تريد شخصاً كبيراً ذو شنب معتبر تنفرد به في السرداب
!!!
صحيح .. إذا لم تستح فاصنع ما شئت !
( كلمة سر من أختكم مها 2001 الصغنونة : اضحكوا يا جماعة على طريقة الهروب المبتكرة من الإجابة على السؤال المخيف )
يا أعزائي أهل السنة .. نحن نقول لكم أجيبونا بالدليل القطعي المطلوب لكي نبرّأ عمر بن الخطاب جميعاً من التحريف ، فلماذا تخافون وتهربون ابتداء من الشيوخ وانتهاء بالسكرابة ؟؟
ابحثوا يا عقلاء عن حل لهذا اللغز العجيب .
أما بالنسبة لحفيدة الصحابة فهي حرة إن أرادت أن تجيب على مها 2001 الصغنونة ، أو أن تبحث لها عن ذي شنب معتبر تدخل معه في السرداب !!
هذا أمر يخصها .. فهي التي أقحمت نفسها في هذا الموضوع فإن شاءت أن تجيب على سؤال التحدي فحياها الله ، وإن شاءت أن تذهب إلى السرداب في انتظار من له شنب فهي حرة !!
وبالنسبة للأبيات التي أهديتك إياها يا عزيزتي ؛ فإن أعجبتك فاشكري أيضاً من قام بتصحيحها وتنظيمها وتهذيبها .. وإن لم تعجبك فكما يقال الجود بالموجود
!
ملحوظة : شكراً لك أيها النبراس أبياتك لطيفة جداً وهامة للغاية .. هل تقبل أن تصحح أبياتي القادمة قبل أن أنشرها ؟؟
لقد تحمست لنظم الشعر ولكن عابتني الزميلة ، وأنا أعلم بأن إمكانياتي متواضعة فأنا ما زلت مبتدئه ، ولا أريد أن أترك لهم فرصة التهكم على أبياتي .
تحياتي للجميع 00

maha 2001
====== الإلزامات التي هرب منها الشيخ المتزن في هذا الحوار ======
نلاحق المتزن بهذه الإلزمات التي ما زال يفر منها فرار العبيد:
أولاً : لعدم مقدرته إيراد الدليل القطعي على أن ما جاء به قراءة صحيحة من الأحرف السبعة كما ادّعى ؛ يلزمه القول :
1 . أن عمر بن الخطاب « كافر » للأسباب التالية :
أ . تطبيقاً لقاعدة الشيخ المتزن التكفيرية في من حرّف كتاب الله .
ب . وللغوه في القرآن الكريم تحريفاً ، لقوله تعالى في الآية الكريمة : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} .
2 . أن لعمر بن الخطاب شيطان قرين مثله مثل أبي بكر لأنه عشى عن ذكر الله بتغيير آية من كتابة المجيد .
قال تعالى : { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ، وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ، حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ، وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } .
3 . أن عمر من أهل الويل ؛ لأنه يحرّف ثم يدّعي أنه من عند الله !
قال تعالى : { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } ..
3 . أن عمر ممن يلقى في نار جهنم ؛ لأنه ألحد في أيات الله بالتحريف !!
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} .
5 . يلزمه أن عمر ظالم فاسق ، لأنه بدّل في القرآن غير الذي أنزل !
قال تعالى : { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }
وقال تعالى : { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ }
6 . أن عمر ممن لا يرجو لقاء الله فله عذاب يوم عظيم ؛ لأنه حاول تبديل آيات من القرآن :
قال تعالى : { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } .
7 . أن عمر ممن استحقوا اللعن لنقضهم الميثاق ؛ فهو ممن يحرفون الكلم عن مواضعه :
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .
8 . يلزمه أن عمر ممن يسارعون في الكفر وليس ممن أراد الله تطهير قلوبهم فله خزي في الدنيا وعذاب عظيم في الآخرة ؛ فهو ممن يحرفون الكلم عن مواضعه :
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} .
ثانياً : يلزمه كفر « عثمان بن عفان » ؛ لأن الصحابة سكتوا عن مقولة عائشة « اقتلوا نعثلاً فقد كفر » ، وعنده السكوت دليل قطعي يفيد الإقرار !! .
ثالثاً : يلزمه القول بأن القرآن يتصل في سنده إلى « كافر » فهو يخدش في سند القرآن بأكمله !! .
رابعاً : يلزمه الحكم على الصحابة بالخبث والكفر تطبيقاً لقاعدتيه في التكفير والسكوت ؛ لكونهم مشاركين في عملية التحريف !! .
خامساً : يلزمه كفر جميع السلفية ووصمهم بالخبث ومحاولة هدم الإسلام من الداخل ، تطبيقاً لقاعدته التكفيرية ؛ لأنه يلزمهم القول بأن القرآن يتصل في سنده إلى « كافر » .
سادساً : يلزمه عدم عدالة جميع الصحابة ؛ لأنه ثبت « كفر » بعضهم أمثال عمر وعثمان بقواعده نفسها .
سابعاً : أن علياً عليه الصلاة والسلام لم يسكت عن أفعال أبي بكر وعمر بن الخطاب ، فقد ثبت أنهما : كاذبان غادران آثمان خائنان ظالمان فاجران !! .
للمراجعة : مسند أبي يعلى ج 1 ص 16 ، صحيح مسلم ج 3 ص 1377 ، مسند أبي عوانة ج 4 ص 245 ، سنن البيهقي الكبرى ج 6 ص 298 ، جامع الأصول ج 3 ص 301 رقم 1202 ، صحيح ابن حبان ج 14 ص 575 رقم 6608 ، المصنف لعبد الرزاق ج 5 ص 469 رقم 9772 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 222 .
ثامناً : إقرار جميع الصحابة على أبي بكر وعمر بأنهما كاذبان غادران آثمان خائنان ظالمان فاجران ؛ تطبيقاً لقاعدة السكوت القطعية عنده !
تاسعاً : يلزمه القول بإجماع الصحابة على كون عمر بن الخطاب رجل هالك من أهل الويل والثبور ؛ لقوله (الويل لعمر ولأم عمر إن لم يغفر الله لي ) وسكوت الصحابة ، تطبيقاً لقاعدة السكوت القطعية عنده !
عاشراً : يلزمه القول بأن ذات الله ناقصة - سبحانه وتعالى عما يشركون - وهو الكفر بعينه ، لأنه يقول بأن كلام الله قديم ، ونسخ التلاوة يعني أن صفة الكلام ناقصة مما يعني النقص في الذات ، إلا قال بأن الصفات كاذبة لا تدل على الذات فذلك كفر أيضاً .
ولو جاءنا دليل قطعي واحد من القرآن أو السنة المتواترة أو إجماع الأمة على ادعائه أن تحريفات عمر قراءة صحيحة لما لزمه كل ما مضى !!
حيث قلنا له : « أين الدليل القطعي الصحيح على كون تحريفات عمر وعائشة والبقية قراءات صحيحة ؟؟»
وأهيب بأخواني من أهل السنة أن يبحثوا عن الدليل القطعي من القرآن أو السنة المتواترة أو إجماع الأمة على أن ما أتى به سلفهم هو قراءات صحيحة ؛ ليكون ذلك لهم عذراً ، فهم سيسألون عن ذلك يوم القيامة ، وإن عجزوا عن إيجاد الدليل – كما عجز المتزن - تحقق بطلان عقائدهم وفساد مذهبهم وكفر سلفهم تطبيقاً لقواعدهم ، فليبحثوا لهم عن مذهب آخر يبرأ ذمتهم أمام الله تبارك وتعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون .
نسأل الله لجميع المسلمين والمسلمات الهداية والرشاد واتباع الحق وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : « عليٌ مع الحقّ والحقُّ مع علي ، يدور معه حيثما دار » كما في سنن الترمذي ومستدرك الحاكم وتاريخ بغداد .
أخواني أهل السنة ..
كل من تحدّيناه أن يجيب على سؤالنا من شيوخكم ومناظريكم ، اخترع له طريقة تهريجية في الفرار ، فلا يجيب !!
سؤالنا هو :
أين الدليل القطعي من القرآن الكريم أو السنة النبوية المتواترة أو اجماع الأمة على أن تحريف عمر بن الخطاب « فامضوا إلى ذكر الله » قراءة صحيحة ثابتة ؟؟
ها أنتم يا أعزائي الكرام أمام موقف جديد من العجز والتهريج في سبيل الفرار ، لملمت فيه سكرابتنا العزيزة جميع قواها لتهرب بأقصى سرعة ، وكأني وإياها كطرفة بن العبد مع خاله المتلمس إذ وصفه بقوله :
ألقــى الصحيفة كي يخفف رحلــــه ..... والـــزاد حتــى نعلــــــه ألقاهــــــــا
يا أعزائي أهل السنة .. اسألوا أنفسكم ما الذي يخيف مشايخكم من هذا السؤال ، ولماذا هرب الشيخ ناصر الفهيد وتورط الشيخ المتزن !! ولماذا لا تجيب زميلتنا الجديدة ؟؟
لقد تحدّيتها في تعقيبي السابق أن تجيب حيث قلت :
« وقد ثبت أن جدك عمر بن الخطاب قد حرّف ، وقد ادعى شيخك المتزن أن تحريف عمر « فامضوا » قراءة صحيحة ثابتة وهو حتى الآن بعد أكثر من ثلاثة أشهر لم يستطع أن يأتي بالدليل القطعي من القرآن الكريم أو السنة المتواترة أو اجماع الأمة على ذلك ، فهل تستطيعين أنت ؟؟
يا الله .. هذا تحدّي بيني وبينك يا هــ

وإذا بسكرابتنا العزيزة تقول أنها قبلت التحدي على


وتضع أيضاً شروطاً ، فهي لا تريد مها 2001 الصغنونة إطلاقاً !!
بل تريد شخصاً كبيراً ذو شنب معتبر تنفرد به في السرداب

صحيح .. إذا لم تستح فاصنع ما شئت !
( كلمة سر من أختكم مها 2001 الصغنونة : اضحكوا يا جماعة على طريقة الهروب المبتكرة من الإجابة على السؤال المخيف )
يا أعزائي أهل السنة .. نحن نقول لكم أجيبونا بالدليل القطعي المطلوب لكي نبرّأ عمر بن الخطاب جميعاً من التحريف ، فلماذا تخافون وتهربون ابتداء من الشيوخ وانتهاء بالسكرابة ؟؟
ابحثوا يا عقلاء عن حل لهذا اللغز العجيب .
أما بالنسبة لحفيدة الصحابة فهي حرة إن أرادت أن تجيب على مها 2001 الصغنونة ، أو أن تبحث لها عن ذي شنب معتبر تدخل معه في السرداب !!
هذا أمر يخصها .. فهي التي أقحمت نفسها في هذا الموضوع فإن شاءت أن تجيب على سؤال التحدي فحياها الله ، وإن شاءت أن تذهب إلى السرداب في انتظار من له شنب فهي حرة !!
وبالنسبة للأبيات التي أهديتك إياها يا عزيزتي ؛ فإن أعجبتك فاشكري أيضاً من قام بتصحيحها وتنظيمها وتهذيبها .. وإن لم تعجبك فكما يقال الجود بالموجود

ملحوظة : شكراً لك أيها النبراس أبياتك لطيفة جداً وهامة للغاية .. هل تقبل أن تصحح أبياتي القادمة قبل أن أنشرها ؟؟
لقد تحمست لنظم الشعر ولكن عابتني الزميلة ، وأنا أعلم بأن إمكانياتي متواضعة فأنا ما زلت مبتدئه ، ولا أريد أن أترك لهم فرصة التهكم على أبياتي .
تحياتي للجميع 00


maha 2001
====== الإلزامات التي هرب منها الشيخ المتزن في هذا الحوار ======
نلاحق المتزن بهذه الإلزمات التي ما زال يفر منها فرار العبيد:
أولاً : لعدم مقدرته إيراد الدليل القطعي على أن ما جاء به قراءة صحيحة من الأحرف السبعة كما ادّعى ؛ يلزمه القول :
1 . أن عمر بن الخطاب « كافر » للأسباب التالية :
أ . تطبيقاً لقاعدة الشيخ المتزن التكفيرية في من حرّف كتاب الله .
ب . وللغوه في القرآن الكريم تحريفاً ، لقوله تعالى في الآية الكريمة : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} .
2 . أن لعمر بن الخطاب شيطان قرين مثله مثل أبي بكر لأنه عشى عن ذكر الله بتغيير آية من كتابة المجيد .
قال تعالى : { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ، وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ، حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ، وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } .
3 . أن عمر من أهل الويل ؛ لأنه يحرّف ثم يدّعي أنه من عند الله !
قال تعالى : { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } ..
3 . أن عمر ممن يلقى في نار جهنم ؛ لأنه ألحد في أيات الله بالتحريف !!
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} .
5 . يلزمه أن عمر ظالم فاسق ، لأنه بدّل في القرآن غير الذي أنزل !
قال تعالى : { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }
وقال تعالى : { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ }
6 . أن عمر ممن لا يرجو لقاء الله فله عذاب يوم عظيم ؛ لأنه حاول تبديل آيات من القرآن :
قال تعالى : { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } .
7 . أن عمر ممن استحقوا اللعن لنقضهم الميثاق ؛ فهو ممن يحرفون الكلم عن مواضعه :
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .
8 . يلزمه أن عمر ممن يسارعون في الكفر وليس ممن أراد الله تطهير قلوبهم فله خزي في الدنيا وعذاب عظيم في الآخرة ؛ فهو ممن يحرفون الكلم عن مواضعه :
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} .
ثانياً : يلزمه كفر « عثمان بن عفان » ؛ لأن الصحابة سكتوا عن مقولة عائشة « اقتلوا نعثلاً فقد كفر » ، وعنده السكوت دليل قطعي يفيد الإقرار !! .
ثالثاً : يلزمه القول بأن القرآن يتصل في سنده إلى « كافر » فهو يخدش في سند القرآن بأكمله !! .
رابعاً : يلزمه الحكم على الصحابة بالخبث والكفر تطبيقاً لقاعدتيه في التكفير والسكوت ؛ لكونهم مشاركين في عملية التحريف !! .
خامساً : يلزمه كفر جميع السلفية ووصمهم بالخبث ومحاولة هدم الإسلام من الداخل ، تطبيقاً لقاعدته التكفيرية ؛ لأنه يلزمهم القول بأن القرآن يتصل في سنده إلى « كافر » .
سادساً : يلزمه عدم عدالة جميع الصحابة ؛ لأنه ثبت « كفر » بعضهم أمثال عمر وعثمان بقواعده نفسها .
سابعاً : أن علياً عليه الصلاة والسلام لم يسكت عن أفعال أبي بكر وعمر بن الخطاب ، فقد ثبت أنهما : كاذبان غادران آثمان خائنان ظالمان فاجران !! .
للمراجعة : مسند أبي يعلى ج 1 ص 16 ، صحيح مسلم ج 3 ص 1377 ، مسند أبي عوانة ج 4 ص 245 ، سنن البيهقي الكبرى ج 6 ص 298 ، جامع الأصول ج 3 ص 301 رقم 1202 ، صحيح ابن حبان ج 14 ص 575 رقم 6608 ، المصنف لعبد الرزاق ج 5 ص 469 رقم 9772 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 222 .
ثامناً : إقرار جميع الصحابة على أبي بكر وعمر بأنهما كاذبان غادران آثمان خائنان ظالمان فاجران ؛ تطبيقاً لقاعدة السكوت القطعية عنده !
تاسعاً : يلزمه القول بإجماع الصحابة على كون عمر بن الخطاب رجل هالك من أهل الويل والثبور ؛ لقوله (الويل لعمر ولأم عمر إن لم يغفر الله لي ) وسكوت الصحابة ، تطبيقاً لقاعدة السكوت القطعية عنده !
عاشراً : يلزمه القول بأن ذات الله ناقصة - سبحانه وتعالى عما يشركون - وهو الكفر بعينه ، لأنه يقول بأن كلام الله قديم ، ونسخ التلاوة يعني أن صفة الكلام ناقصة مما يعني النقص في الذات ، إلا قال بأن الصفات كاذبة لا تدل على الذات فذلك كفر أيضاً .
ولو جاءنا دليل قطعي واحد من القرآن أو السنة المتواترة أو إجماع الأمة على ادعائه أن تحريفات عمر قراءة صحيحة لما لزمه كل ما مضى !!
حيث قلنا له : « أين الدليل القطعي الصحيح على كون تحريفات عمر وعائشة والبقية قراءات صحيحة ؟؟»
وأهيب بأخواني من أهل السنة أن يبحثوا عن الدليل القطعي من القرآن أو السنة المتواترة أو إجماع الأمة على أن ما أتى به سلفهم هو قراءات صحيحة ؛ ليكون ذلك لهم عذراً ، فهم سيسألون عن ذلك يوم القيامة ، وإن عجزوا عن إيجاد الدليل – كما عجز المتزن - تحقق بطلان عقائدهم وفساد مذهبهم وكفر سلفهم تطبيقاً لقواعدهم ، فليبحثوا لهم عن مذهب آخر يبرأ ذمتهم أمام الله تبارك وتعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون .
نسأل الله لجميع المسلمين والمسلمات الهداية والرشاد واتباع الحق وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : « عليٌ مع الحقّ والحقُّ مع علي ، يدور معه حيثما دار » كما في سنن الترمذي ومستدرك الحاكم وتاريخ بغداد .
تعليق