موقف المراجع خط احمر وحقوق محفوظة
--------------------------------------------------------------------------------
الحس الوطني لا يخضع لظرف الزمان والمكان ولا هو نوع من العقاقير حتى نحقن بها بني البشر ولا هو خلطة تجميل نستخدمها متى ما اردنا ...
ولا نريد اليوم ان نخوض في مجال التنظير حول مسالة الوطن والمواطنة ..
في رمال السياسة العراقية المتحركة لايوجد شئ يبقى في مكانه لانها وببساطة رمال متحركة ،
كلنا يعلم ان احد اعتى طواغيت العالم كان يعمل بشعار
" كذب كذب حتى يصدقك الناس "
وبرايي القاصر فان الناس لا يصدقون ولكنهم يموتون الم يصدقوا الاكذوبة الفاضحة وهم دائما يخافون من الموت ..
وبرايي ايضا فان هذا الشعار مازال صالحا للاستعمال .. ففي العراق ليس من الكذب ان يتحول الطائفي الى وطني وان يتحول السارق الى امين ويتحول الابقع الى اصهب والى ما لانهاية ... والم تستح فافعل ما شئت ..
ربما سبق ساسة العراق غيرهم بالكذب الفاضح وايضا السرقة وابشعها سرقة الافكار وسرقة المنجزات ، ولا زلت اتذكر عندما تصدت مرجعية النجف الاشرف وعلى راسها المرجع السيد الصرخي الحسني لتقول ان المصالحة والمسامحة هي الحل الامثل للازمة الطائفية وشبح القتل الطائفي المرعب الذي جثم على صدر العراق فكان مؤتمر مكة وما قبله وما بعده ولم يتاخر الساسة حتى تغنوا بالمسامحة والمصالحة التي تعني عندهم المؤتمرات الصحفية وتبادل القبلات والابتسامات الصفراء ، والماساة والكارثة ان من تعانقوا في مكة للمسامحة والمصالحة هم نفس الوجوه التي اثارت النعرة الطائفية واشعلت نائرة الانتقام واغرقت العراق في ظلام المجزرة وليل المأساة وولغت بالدماء وسحقت كل ميثاق واجتازت كل الحدود الانسانية والاخلاقية في ارتكاب الجريمة ..
يعلم هؤلاء الساسة قبل غيرهم ان الشعب العراقي يريد التغيير وانهم فشلوا ببساطة شديدة !!! فلماذا التمسك بالكرسي المشؤوم الذي ذهب بصدام الى مزبلة التاريخ وبئس المصير ؟
ان نظام القائمة المغلقة يتستر به اصحاب الوجوه الكالحة المالحة التي لا يوجد في سيرتها (( النضالية الطويلة !!)) الا المخزي والمبكي !! ماذا يريدون منا ..
واليوم تدخلت المرجعية والتي ابدت عدم رضاها لتردي الوضع العراقي الداخلي وتصدع النسيج الاجتماعي لبلد الحضارات وقالت ان القائمة لا بد وان تكون مفتوحة ليختار الناس من يمثلها ممن يشهد له الناس بالنزاهة والوطنية والمهنية والقادر على تقديم الخدمة لهذا الشعب المقهور وتعويض النقص الفادح والاثر الدامي الذي تركه اولاء الذين تسلطوا لينهبوا الخيرات ويتركوا الناس تلحس الحصى وعليهم الايضعوا اسمائهم الكبيرة في اول تسلسلات قوائمهم الكبيرة على حد زعمهم بانها كبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــرة !!
سيتغنى غدا ساسة العراق بالقائمة المفتوحة وستتغير مواقفهم لأنهم اصطدموا بالحقيقة ونتوقع السرقة ونسب الافكار والمواقف المرجعية الصائبة الى انفسهم ليدعوا انهم اصحاب الفكر النير والم تستح فافعل ما شئت ،، ولماذا يسرقون لانهم لم يكونوا يوما مستقلي القرار وثابتي المبدا بل انهم عاجزون وتابعون وكاذبون وسارقون .. واقول لهم ان مواقف المرجعية خط احمر وحقوق محفوظة ليس بمقدور احد ان يتجاوزها ابدا او يتلاعب بها .
--------------------------------------------------------------------------------
الحس الوطني لا يخضع لظرف الزمان والمكان ولا هو نوع من العقاقير حتى نحقن بها بني البشر ولا هو خلطة تجميل نستخدمها متى ما اردنا ...
ولا نريد اليوم ان نخوض في مجال التنظير حول مسالة الوطن والمواطنة ..
في رمال السياسة العراقية المتحركة لايوجد شئ يبقى في مكانه لانها وببساطة رمال متحركة ،
كلنا يعلم ان احد اعتى طواغيت العالم كان يعمل بشعار
" كذب كذب حتى يصدقك الناس "
وبرايي القاصر فان الناس لا يصدقون ولكنهم يموتون الم يصدقوا الاكذوبة الفاضحة وهم دائما يخافون من الموت ..
وبرايي ايضا فان هذا الشعار مازال صالحا للاستعمال .. ففي العراق ليس من الكذب ان يتحول الطائفي الى وطني وان يتحول السارق الى امين ويتحول الابقع الى اصهب والى ما لانهاية ... والم تستح فافعل ما شئت ..
ربما سبق ساسة العراق غيرهم بالكذب الفاضح وايضا السرقة وابشعها سرقة الافكار وسرقة المنجزات ، ولا زلت اتذكر عندما تصدت مرجعية النجف الاشرف وعلى راسها المرجع السيد الصرخي الحسني لتقول ان المصالحة والمسامحة هي الحل الامثل للازمة الطائفية وشبح القتل الطائفي المرعب الذي جثم على صدر العراق فكان مؤتمر مكة وما قبله وما بعده ولم يتاخر الساسة حتى تغنوا بالمسامحة والمصالحة التي تعني عندهم المؤتمرات الصحفية وتبادل القبلات والابتسامات الصفراء ، والماساة والكارثة ان من تعانقوا في مكة للمسامحة والمصالحة هم نفس الوجوه التي اثارت النعرة الطائفية واشعلت نائرة الانتقام واغرقت العراق في ظلام المجزرة وليل المأساة وولغت بالدماء وسحقت كل ميثاق واجتازت كل الحدود الانسانية والاخلاقية في ارتكاب الجريمة ..
يعلم هؤلاء الساسة قبل غيرهم ان الشعب العراقي يريد التغيير وانهم فشلوا ببساطة شديدة !!! فلماذا التمسك بالكرسي المشؤوم الذي ذهب بصدام الى مزبلة التاريخ وبئس المصير ؟
ان نظام القائمة المغلقة يتستر به اصحاب الوجوه الكالحة المالحة التي لا يوجد في سيرتها (( النضالية الطويلة !!)) الا المخزي والمبكي !! ماذا يريدون منا ..
واليوم تدخلت المرجعية والتي ابدت عدم رضاها لتردي الوضع العراقي الداخلي وتصدع النسيج الاجتماعي لبلد الحضارات وقالت ان القائمة لا بد وان تكون مفتوحة ليختار الناس من يمثلها ممن يشهد له الناس بالنزاهة والوطنية والمهنية والقادر على تقديم الخدمة لهذا الشعب المقهور وتعويض النقص الفادح والاثر الدامي الذي تركه اولاء الذين تسلطوا لينهبوا الخيرات ويتركوا الناس تلحس الحصى وعليهم الايضعوا اسمائهم الكبيرة في اول تسلسلات قوائمهم الكبيرة على حد زعمهم بانها كبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــرة !!
سيتغنى غدا ساسة العراق بالقائمة المفتوحة وستتغير مواقفهم لأنهم اصطدموا بالحقيقة ونتوقع السرقة ونسب الافكار والمواقف المرجعية الصائبة الى انفسهم ليدعوا انهم اصحاب الفكر النير والم تستح فافعل ما شئت ،، ولماذا يسرقون لانهم لم يكونوا يوما مستقلي القرار وثابتي المبدا بل انهم عاجزون وتابعون وكاذبون وسارقون .. واقول لهم ان مواقف المرجعية خط احمر وحقوق محفوظة ليس بمقدور احد ان يتجاوزها ابدا او يتلاعب بها .
تعليق