تويت
بسمه تعالي
مصادر في سلطة الحكم الذاتي : 162 شهيدة و531 شهيداً من الأطفال منذ بداية انتفاضة الأقصى
اعلنت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة لسلطة الحكم الذاتي أن عدد الشهيدات الفلسطينيات اللواتي استشهدن منذ بداية انتفاضة الأقصى بلغ 162 شهيدة، كما وصل عدد الشهداء دون سن الثامنة عشرة إلى 531 شهيداً، قتلتهم قوات العدو الارهابي بدم بارد، خلال الفترة نفسها.
وقال الدكتور الشيبي وزير الصحة في سلطة الحكم الذاتي إن هؤلاء الشهداء والشهيدات، هم ضحايا قذائف الدبابات وصواريخ الطائرات المروحية، وإطلاق النار العشوائي والكثيف ضد المدنيين العزل، بينما كانوا يمارسون حياتهم العادية، وفي أحيان كثيرة وهم في بيوتهم، ومنهم النيام.
وتابع الشيبي ، أن المرأة الفلسطينية هي الوحيدة بين نساء العالم التي تتعرض لأبشع الاعتداءات الصهيونية ، والتي تصل إلى حد معاناة آلام المخاض والولادة على الحواجز العسكرية عند مداخل القرى والمدن في محافظات الضفة والقطاع، وعلى مرأى من جنود العدو دون أن يحركوا ساكناً بل يتمادون في منعها من الوصول إلى المستشفى حتى تزهق روحها أو روح جنينها.
وذكر د. الشيبي، أنه خلال هذا الأسبوع على سبيل المثال، قامت دبابات الاحتلال بقصف منزل المواطن عادل عقل في مدينة رفح، مما أدى إلى استشهاد زوجته المواطنة نهلة (41 عاماً) جراء إصابتها بشظايا في الرقبة وجرح ثلاثة من أبنائها وهم نيفين (12 عاماً) وتامر (4 أعوام) وطفلة ثالثة عمرها عامان، إضافة إلى إصابة المواطنة هنيدة سليمان البريكة (26 عاماً) بجراح بالغة.
وأشار إلى أنه في مدينة نابلس، أطلقت قوات العدو النار عند أحد الحواجز في شارع عمان مقابل المحافظة، على سيارة مدنية كان يقودها المواطن جلال جبر العارضة، مما أدى إلى استشهاد زوجته ريحانة هشام الكيلاني (25 عاماً) وإصابته بعيار ناري في الكتف، وإصابة والدته خديجة العارضة (50عاماً) بشظايا في الرأس واليد.
وأكد أنه منذ مطلع 2002 وحتى الشهر الماضي، فقد قتلت قوات العدو الصهيوني 116 شهيدة، و226 شهيداً دون الثامنة عشرة.
واستنكر د. الشيبي، الممارسات الإسرائيلية البشعة، وقال إن ما يحدث مخالف لاتفاقية جنيف الرابعة، وحذر من خطورة تدهور الوضع الصحي الذي تواجهه نساء وأطفال فلسطين، مطالباً وزراء الصحة العرب والصليب الأحمر الدولي وكل المنظمات الدولية بالضغط بشكل فاعل لإنقاذ صحة أبنا شعبنا، مناشداً المجتمع الدولي بالعمل لإلزام الكيان الصهيوني بتنفيذ القوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي كفلت للمواطن أبسط حقوقه الإنسانية في التمتع بحرية الحركة وتلقي العلاج.
منقول
اخوم شيعي من فلسطين
مصادر في سلطة الحكم الذاتي : 162 شهيدة و531 شهيداً من الأطفال منذ بداية انتفاضة الأقصى
اعلنت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة لسلطة الحكم الذاتي أن عدد الشهيدات الفلسطينيات اللواتي استشهدن منذ بداية انتفاضة الأقصى بلغ 162 شهيدة، كما وصل عدد الشهداء دون سن الثامنة عشرة إلى 531 شهيداً، قتلتهم قوات العدو الارهابي بدم بارد، خلال الفترة نفسها.
وقال الدكتور الشيبي وزير الصحة في سلطة الحكم الذاتي إن هؤلاء الشهداء والشهيدات، هم ضحايا قذائف الدبابات وصواريخ الطائرات المروحية، وإطلاق النار العشوائي والكثيف ضد المدنيين العزل، بينما كانوا يمارسون حياتهم العادية، وفي أحيان كثيرة وهم في بيوتهم، ومنهم النيام.
وتابع الشيبي ، أن المرأة الفلسطينية هي الوحيدة بين نساء العالم التي تتعرض لأبشع الاعتداءات الصهيونية ، والتي تصل إلى حد معاناة آلام المخاض والولادة على الحواجز العسكرية عند مداخل القرى والمدن في محافظات الضفة والقطاع، وعلى مرأى من جنود العدو دون أن يحركوا ساكناً بل يتمادون في منعها من الوصول إلى المستشفى حتى تزهق روحها أو روح جنينها.
وذكر د. الشيبي، أنه خلال هذا الأسبوع على سبيل المثال، قامت دبابات الاحتلال بقصف منزل المواطن عادل عقل في مدينة رفح، مما أدى إلى استشهاد زوجته المواطنة نهلة (41 عاماً) جراء إصابتها بشظايا في الرقبة وجرح ثلاثة من أبنائها وهم نيفين (12 عاماً) وتامر (4 أعوام) وطفلة ثالثة عمرها عامان، إضافة إلى إصابة المواطنة هنيدة سليمان البريكة (26 عاماً) بجراح بالغة.
وأشار إلى أنه في مدينة نابلس، أطلقت قوات العدو النار عند أحد الحواجز في شارع عمان مقابل المحافظة، على سيارة مدنية كان يقودها المواطن جلال جبر العارضة، مما أدى إلى استشهاد زوجته ريحانة هشام الكيلاني (25 عاماً) وإصابته بعيار ناري في الكتف، وإصابة والدته خديجة العارضة (50عاماً) بشظايا في الرأس واليد.
وأكد أنه منذ مطلع 2002 وحتى الشهر الماضي، فقد قتلت قوات العدو الصهيوني 116 شهيدة، و226 شهيداً دون الثامنة عشرة.
واستنكر د. الشيبي، الممارسات الإسرائيلية البشعة، وقال إن ما يحدث مخالف لاتفاقية جنيف الرابعة، وحذر من خطورة تدهور الوضع الصحي الذي تواجهه نساء وأطفال فلسطين، مطالباً وزراء الصحة العرب والصليب الأحمر الدولي وكل المنظمات الدولية بالضغط بشكل فاعل لإنقاذ صحة أبنا شعبنا، مناشداً المجتمع الدولي بالعمل لإلزام الكيان الصهيوني بتنفيذ القوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي كفلت للمواطن أبسط حقوقه الإنسانية في التمتع بحرية الحركة وتلقي العلاج.
منقول
اخوم شيعي من فلسطين
تعليق