لن يجرؤ احد بعد تفجيرات البطحاء والناصريه وتازه والبياع ومدينة الصدر ان يقول انه سياسي شيعي يعمل لأجل شيعة آل البيت او هو من الموالين والمحبين وغيره من كلام الليل الذي تمحيه كؤوس الخمر المُترعه على موائد الوزراء واعضاء البرلمان واولادهم واقربائهم وحماياتهم وهم في سهراتهم الحمراء الماجنه بين هز ارداف وبطون في وقت يصطبغ الشعب العراقي بالدم ويرتجف خوفاً ورعباً, فكل من نادى بالمظلوميه في زمان البعث وإدعى انه كان مُطارداً ومسجوناً هو وعائلته واقربائه واُعدم الكثير منهم وقد مكنهم الله تعالى اليوم من تسلم زمام السلطه ليُقيموا الإعوجاج وينشروا العدل والقسط بعدما مُلئت الأرض ظلماً وجوراً انما هم كذابون مرائون!!
لم يكن هؤلاء الأفاقون المنافقون من المعارضين للنظام آنذاك بل كانوا من العملاء الجبناء كما قال عنهم صدام القذر وهاهم اليوم على رأس السلطه بكتلهم السياسية الطائفية ويتمنطقون بكلام غير مفهوم معتقدين ان الأخرين سُذج يصدقون مايسمعون, فهؤلاء استلموا السلطه وخربوا البلاد واعذارهم جاهزه (الإرهاب هو السبب) وتراهم يتصارعون على الكراسي ويتهم بعضهم بعضاً واحد يفجر مرمى الاخر بتفجيرات نوعية تحصد ملايين العراقيين وهم منها في مامن و حتى غفلوا عن خدمة العراقيين وخصوصا الشيعه الذين تُحصد ارواحهم كل يوم وليس نسمع سوى استنكار وشجب وادانه, فالشيعه يتسائلون عن سبب اهمالهم من قبل الساسة الشيعة التي جائت للحكم بعد حكم البعث التي تقول انه حكم اراد ابادة الشيعه لأنه حكم طائفي؟!
ولكن ان كان حكم البعث حكماً طائفياً ولم يكن يعير اي اهميه للشيعه فمابال الشيعه الذين يموتون اليوم في زمن حكم الشيعه للبلاد من خلال التفجيرات السياسية او من خلال مليشياتهم التي تدعي انها تقاوم المحتل ولكنها توادع المحتل وتقتل شيعة العراق؟؟
اليس من المفروض ان يعيش شيعة العراق عصرهم الذهبي بوجود الحكيم ومقتدى والجعفري والصغير وغيرهم من رموز الحكم اليوم؟؟
لماذا لم يستطع هؤلاء فرض سيطرتهم على البلاد ليبسطوا الأمن ويحموا العراقيين من القتل والتفجيرات والإرهاب ان اكانت اياديهم فارغة من دماء العراقيين كما يدعون في وقت تساعدهم امريكا وبريطانيا؟؟
الم يكن حكم صدام افضل منهم في فرض الأمن وبسط السيطره في عموم البلاد؟؟
فإن قال قائل ان صدام الكافر فرض الأمن بالقوه والقمع ولكن في الوقت نفسه قوة وقمع هؤلاء افظع واقوى من قوة وقمع صدام فلماذا الأمن غير مستتب اذن؟
ولو احتسبنا في معادله رياضيه نسبة وتناسب من قتل في عهد صدام لغاية 2003 ومن قتل في عهد هؤلاء من 2003 ولغاية الساعه لكانت النتيجه مرعبه في كل شيئ, حتى في قتل الشيعه بعضهم البعض كالإرهاب الذي حصل بين المقتدائيين والبدريين, واليوم نائب رئيس الجمهورية يطالب باطلاق سراح جميع ابناء التيار المقتدائي بل تمدى اكثر من ذلك عندما طالب باطلاق سراح حتى المحكوم عليهم بالاعداء لقتلهم ابناء شيعة امير المؤمنين وبذريعة انهم اخطاوا ويجب مسامحتهم وكانه ولي الدم وانظر اين وصل استهتار السياسيين الشيعة بدماء شيعة ال البيت ؟ كما لاننسى ماحصل للعراقيين جميعاً من قتل وارهاب وتهجير وخراب...
ان الذين تولوا الحكم من الشيعه لهم اتعس من الإرهابيين انفسهم, فمن الممكن ان يكون الإرهابي شخصاً فقيراً اضطرته الحاجه الشديده الى سلك طريق الإرهاب ليعتاش منه...
وقد يكون مجرماً سفاحاً بالفطره فيمارس هذا العمل الذي يجيده؟؟
وقد يكون غبياً غُسل دماغه للقاء سبعين حوريه بعد انتحاره..
ولكن ماعُذر الذي يدعي انه كان مناضلاَ وقد اطاح بالدكتاتوريه وهو اليوم يحكم البلاد فنجده ينهب ويسرق ويفسد ويرتشي, فهل فعل هؤلاء للجنوب العراقي شيئاً يُذكر؟ وهل حال الجنوب اليوم افضل من قبل؟؟
وهل انشأوا جامعه او كليه او اعداديه او ابتدائيه او حتى روضة اطفال طوال كل السنوات الماضيه؟
لقد كانت اعذار هؤلاء جاهزه ( الإرهاب هو العائق الوحيد امام تنفيذ المشاريع)؟؟؟ مع انهم هم صميم الارهاب
لماذا لم يقضوا على الإرهاب وهم يعلمون منابعه ومصادره؟ فكم من مره وحدث ان تبادل الوزراء او المسؤولين او البرلمانيين التهديدات فيما بينها للكشف عن اوراق بعضهم البعض ان لم يتم لهم مايريدون؟؟
كلنا يتذكر تهديدات السيد المالكي لأحد البرلمانيين في كشف ارهابه, وكذلك حدث مع المشهداني والصغير والعامري والبياتي وعدنان الدليمي وظافر العاني ومثال الآلوسي وغيرهم الكثير حيث يهدد احدهم بكشف عمالة وارهاب الآخر ان لم يتفق معه على اصدار قانون ما او تمرير فقرة تعديل معينه الى آخره ولكن لم يكشف الى اليوم اي واحد من هؤلاء عمالة الآخر لأنه ليس في مصلحتهم ذلك حيث كل بيوت هؤلاء من زجاج...
يريدونها حرباً بين الشيعه والسنه وقد حاولوا سنوات طويله في اذكائها ولكن خاب سعيهم, والذين يريدون الحرب موجودون في الحكومه والبرلمان وليس من الصعوبه الكشف عنهم فبمجرد ان يأتي الذي ادعى النضال زمن البعث ليكمل مشواره النضالي ويكون وطنياً فعلاً ويكشف اسماء العملاء والإرهابيين الذين يفتكون بالشعب العراقي وهم يجلسون تحت قبة البرلمان او يتقلدون مناصب حكوميه رفيعه تلك المناصب التي استغلوها في الإثراء الفاحش دون تقديم خدمه واحده للعراق والعراقيين فهؤلاء مجرمون يجب فضحهم وهم من يمول الإرهاب فلولا الإرهاب لتم الإلتفات لهم ولن يتمكنوا من السرقه والنهب ولكن في الفوضى يضيع كل شيئ وتصبح فوضى وهذا مايريدونه فلو استقر البلد واُقيمت المشاريع هل ياترى يتمكن اللصوص الذين نعرفهم ان يستمروا بالسرقه؟؟
لم نسمع طوال كل سنوات الإحتلال سوى كلام في كلام فارغ من كلا الحكومه والبرلمان بلا استثناء, فهم يتوعدون في القضاء على الإرهاب ولكن سعيهم ابطأ من سير سلحفاة فهؤلاء لا هِمه ولاعزيمه لهم والأمر خطير وبحاجه الى رجال شجعان صفحاتهم بيضاء نقيه لايخافون لومة لائم وليس كما هم في الحكم اليوم يجاملون القاتل والإرهابي و يداه لازالت ملطختان بدماء الشيعه او السنه او المسيحيين او اليزيديين لافرق فالدم بلون واحد والضحايا لازالوا يتساقطون وحكامنا الشيعه بين سارق وناهب وهارب, وبعضهم لازال يعقد الصفقات والآخر صح نومه والشيعه البسطاء ضحايا كذب ونفاق ورياء وتخاذل وتكاسل وجبن هؤلاء فالمنصب والمال هو الهدف والغايه لهم اليوم بعدما نادوا عندما كانوا في المعارضه انهم خدم للشعب العراقي فإذا فراعنة هذا الزمان, فرواتبهم ومخصصاتهم وتقاعداتهم هي الأعلى بين دول العالم ومايسرقونه وينهبونه من دماء العراقيين كان اعظم ومادامت احوالهم وامورهم في خير فلا مانع لديهم من قتل الشيعه ابداً...
لم يكن هؤلاء الأفاقون المنافقون من المعارضين للنظام آنذاك بل كانوا من العملاء الجبناء كما قال عنهم صدام القذر وهاهم اليوم على رأس السلطه بكتلهم السياسية الطائفية ويتمنطقون بكلام غير مفهوم معتقدين ان الأخرين سُذج يصدقون مايسمعون, فهؤلاء استلموا السلطه وخربوا البلاد واعذارهم جاهزه (الإرهاب هو السبب) وتراهم يتصارعون على الكراسي ويتهم بعضهم بعضاً واحد يفجر مرمى الاخر بتفجيرات نوعية تحصد ملايين العراقيين وهم منها في مامن و حتى غفلوا عن خدمة العراقيين وخصوصا الشيعه الذين تُحصد ارواحهم كل يوم وليس نسمع سوى استنكار وشجب وادانه, فالشيعه يتسائلون عن سبب اهمالهم من قبل الساسة الشيعة التي جائت للحكم بعد حكم البعث التي تقول انه حكم اراد ابادة الشيعه لأنه حكم طائفي؟!
ولكن ان كان حكم البعث حكماً طائفياً ولم يكن يعير اي اهميه للشيعه فمابال الشيعه الذين يموتون اليوم في زمن حكم الشيعه للبلاد من خلال التفجيرات السياسية او من خلال مليشياتهم التي تدعي انها تقاوم المحتل ولكنها توادع المحتل وتقتل شيعة العراق؟؟
اليس من المفروض ان يعيش شيعة العراق عصرهم الذهبي بوجود الحكيم ومقتدى والجعفري والصغير وغيرهم من رموز الحكم اليوم؟؟
لماذا لم يستطع هؤلاء فرض سيطرتهم على البلاد ليبسطوا الأمن ويحموا العراقيين من القتل والتفجيرات والإرهاب ان اكانت اياديهم فارغة من دماء العراقيين كما يدعون في وقت تساعدهم امريكا وبريطانيا؟؟
الم يكن حكم صدام افضل منهم في فرض الأمن وبسط السيطره في عموم البلاد؟؟
فإن قال قائل ان صدام الكافر فرض الأمن بالقوه والقمع ولكن في الوقت نفسه قوة وقمع هؤلاء افظع واقوى من قوة وقمع صدام فلماذا الأمن غير مستتب اذن؟
ولو احتسبنا في معادله رياضيه نسبة وتناسب من قتل في عهد صدام لغاية 2003 ومن قتل في عهد هؤلاء من 2003 ولغاية الساعه لكانت النتيجه مرعبه في كل شيئ, حتى في قتل الشيعه بعضهم البعض كالإرهاب الذي حصل بين المقتدائيين والبدريين, واليوم نائب رئيس الجمهورية يطالب باطلاق سراح جميع ابناء التيار المقتدائي بل تمدى اكثر من ذلك عندما طالب باطلاق سراح حتى المحكوم عليهم بالاعداء لقتلهم ابناء شيعة امير المؤمنين وبذريعة انهم اخطاوا ويجب مسامحتهم وكانه ولي الدم وانظر اين وصل استهتار السياسيين الشيعة بدماء شيعة ال البيت ؟ كما لاننسى ماحصل للعراقيين جميعاً من قتل وارهاب وتهجير وخراب...
ان الذين تولوا الحكم من الشيعه لهم اتعس من الإرهابيين انفسهم, فمن الممكن ان يكون الإرهابي شخصاً فقيراً اضطرته الحاجه الشديده الى سلك طريق الإرهاب ليعتاش منه...
وقد يكون مجرماً سفاحاً بالفطره فيمارس هذا العمل الذي يجيده؟؟
وقد يكون غبياً غُسل دماغه للقاء سبعين حوريه بعد انتحاره..
ولكن ماعُذر الذي يدعي انه كان مناضلاَ وقد اطاح بالدكتاتوريه وهو اليوم يحكم البلاد فنجده ينهب ويسرق ويفسد ويرتشي, فهل فعل هؤلاء للجنوب العراقي شيئاً يُذكر؟ وهل حال الجنوب اليوم افضل من قبل؟؟
وهل انشأوا جامعه او كليه او اعداديه او ابتدائيه او حتى روضة اطفال طوال كل السنوات الماضيه؟
لقد كانت اعذار هؤلاء جاهزه ( الإرهاب هو العائق الوحيد امام تنفيذ المشاريع)؟؟؟ مع انهم هم صميم الارهاب
لماذا لم يقضوا على الإرهاب وهم يعلمون منابعه ومصادره؟ فكم من مره وحدث ان تبادل الوزراء او المسؤولين او البرلمانيين التهديدات فيما بينها للكشف عن اوراق بعضهم البعض ان لم يتم لهم مايريدون؟؟
كلنا يتذكر تهديدات السيد المالكي لأحد البرلمانيين في كشف ارهابه, وكذلك حدث مع المشهداني والصغير والعامري والبياتي وعدنان الدليمي وظافر العاني ومثال الآلوسي وغيرهم الكثير حيث يهدد احدهم بكشف عمالة وارهاب الآخر ان لم يتفق معه على اصدار قانون ما او تمرير فقرة تعديل معينه الى آخره ولكن لم يكشف الى اليوم اي واحد من هؤلاء عمالة الآخر لأنه ليس في مصلحتهم ذلك حيث كل بيوت هؤلاء من زجاج...
يريدونها حرباً بين الشيعه والسنه وقد حاولوا سنوات طويله في اذكائها ولكن خاب سعيهم, والذين يريدون الحرب موجودون في الحكومه والبرلمان وليس من الصعوبه الكشف عنهم فبمجرد ان يأتي الذي ادعى النضال زمن البعث ليكمل مشواره النضالي ويكون وطنياً فعلاً ويكشف اسماء العملاء والإرهابيين الذين يفتكون بالشعب العراقي وهم يجلسون تحت قبة البرلمان او يتقلدون مناصب حكوميه رفيعه تلك المناصب التي استغلوها في الإثراء الفاحش دون تقديم خدمه واحده للعراق والعراقيين فهؤلاء مجرمون يجب فضحهم وهم من يمول الإرهاب فلولا الإرهاب لتم الإلتفات لهم ولن يتمكنوا من السرقه والنهب ولكن في الفوضى يضيع كل شيئ وتصبح فوضى وهذا مايريدونه فلو استقر البلد واُقيمت المشاريع هل ياترى يتمكن اللصوص الذين نعرفهم ان يستمروا بالسرقه؟؟
لم نسمع طوال كل سنوات الإحتلال سوى كلام في كلام فارغ من كلا الحكومه والبرلمان بلا استثناء, فهم يتوعدون في القضاء على الإرهاب ولكن سعيهم ابطأ من سير سلحفاة فهؤلاء لا هِمه ولاعزيمه لهم والأمر خطير وبحاجه الى رجال شجعان صفحاتهم بيضاء نقيه لايخافون لومة لائم وليس كما هم في الحكم اليوم يجاملون القاتل والإرهابي و يداه لازالت ملطختان بدماء الشيعه او السنه او المسيحيين او اليزيديين لافرق فالدم بلون واحد والضحايا لازالوا يتساقطون وحكامنا الشيعه بين سارق وناهب وهارب, وبعضهم لازال يعقد الصفقات والآخر صح نومه والشيعه البسطاء ضحايا كذب ونفاق ورياء وتخاذل وتكاسل وجبن هؤلاء فالمنصب والمال هو الهدف والغايه لهم اليوم بعدما نادوا عندما كانوا في المعارضه انهم خدم للشعب العراقي فإذا فراعنة هذا الزمان, فرواتبهم ومخصصاتهم وتقاعداتهم هي الأعلى بين دول العالم ومايسرقونه وينهبونه من دماء العراقيين كان اعظم ومادامت احوالهم وامورهم في خير فلا مانع لديهم من قتل الشيعه ابداً...
تعليق