بسم الله الرحمن الرحيم
سئلت عن الختان للفتاة فأجبت كالتالي:
ما رسم في السؤال المعنون تعبيرا عن التختين فلأصح الختان والنطق به للبنت فهو غير فصيح وان ورد عند العرب للجنين لكنة شاذ والمشهور الأفصح عندهم الخفض للجواري وقال النبي (ص) لام عطية(( إذا خفضت فأشم )) أي إذا أردت قطع البضر من البنت فلا تستاصلية وفي هذه الوصية التعليمية منه (ص) فائدة علميه ستأتي في مطاوي هذا البحث المختصر أما علة تشريع هذا فهو على يدي سارة زوجة إبراهيم خليل الله (ع) وهي عندما تزوجها الخليل (ع) بأمرها وكان ثمر هذا الإقدام من إبراهيم (ع) إسماعيل الذبيح (ع) الأمر الذي جعل سارة تحقد على هاجر فحلفت أن تقطع عضوا من أعضائها وللبيان الواضح لا بد وان ينفد, أمر الله إبراهيم أن يأمر سارة أن تقطع شيئا من البضر فقطعت فوقاها عن الحنث وأصبح سنة مؤكده في نساء الإسلام وهو مكرمة للنساء وفيه تحصين لهن عن الانزلاق في متاهات الجنس ألا شرعي وينبغي للمرآة الخافضة أن أرادت خفض الجارية أن تقطع من البضر مقدار حيث لا يؤدي إلى استئصاله لان لا يؤثر على سلطان اندفاعها الجنسي فتصبح بذالك مشلولة عن الركب الذي أراده الله لهذا البشر بالتناسل والإنجاب وهذه الحكمة والمصلحة جاءتا من قالب شريعة السماء وقد فكرت في يوم من الأيام احد الطبيبات والتي على مستوى رفيع من علم الطب وهي اوربيه قالت أن المسلمين عندما يقطعون من بضر الفتاة يعرقلون حركتها الجنسية ولا تهوى آنذاك إلى الزوج ومضى ردح من الزمن وهي تستقرا عن أحكام شريعة محمد (ص) أي تتابع بحثها باستمرار آذ عثرت على المداعبة بين الزوج والزوجة في كتب آداب الإسلام التي شملت كل شاردة وواردة فاقتنعت وقالت أن هذا الدين لم يهمل شيئا البتة وقد وضع لكل حركة بندا ثم استطردت وقالت نعم أن في خفض البنت فائدة حدتها عن التوغل في جريمة الجنس فان أرادها الزوج ميالة على لولب الجنس ونزوة اللذة حرك الحلمتين من الثديين فهذا هو المفتاح وذاك هو القفل وقد ورد أن المداعبة قبل التوغل لإلقاء الشحنة الكهربية الجنسية هو المحبب شرعا لما ورد عن الصادق (ع) قال: ((إن أحدكم ليأتي أهله فتخرج من تحته ولو أصابت زنجيا لنتشبت به فإذا أتى أحدكم أهله فليكن بينهما مداعبة فانه أطيب للأمر))هذا هو الناجم عن الخفض للنساء
وأود لو يعمم هذا في المراكز الطبية وان توضع في كل مركز على الأقل مرآة لهذا الصدد وفق الله الجميع وأما ما جاء في ختان الرجل فهو مفيد جدا فإذا أزيحت الغلفة ازداد الرجل قوة في ألباه وأصبح تعادل بين المرآة والرجل على ميزان الاشتمال في الفراش وبه تصان أعراض المسلمين ويضاف إلى هذا وقاية عن السرطان فيكون العضو التناسلي سليما منه وتعالى الله الحكيم ولا ننسى أن الرجل موقوف علي صحت طوافة للكعبة المشرفة في حجة وعمرته فحق لمن عانق الإسلام بقلب ملؤه الأيمان أن يعج بقول لا اله ألا الله محمد رسول الله (ص) وهنا يتقلص لسان اليراع ويطبق فاه
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي
سئلت عن الختان للفتاة فأجبت كالتالي:
ما رسم في السؤال المعنون تعبيرا عن التختين فلأصح الختان والنطق به للبنت فهو غير فصيح وان ورد عند العرب للجنين لكنة شاذ والمشهور الأفصح عندهم الخفض للجواري وقال النبي (ص) لام عطية(( إذا خفضت فأشم )) أي إذا أردت قطع البضر من البنت فلا تستاصلية وفي هذه الوصية التعليمية منه (ص) فائدة علميه ستأتي في مطاوي هذا البحث المختصر أما علة تشريع هذا فهو على يدي سارة زوجة إبراهيم خليل الله (ع) وهي عندما تزوجها الخليل (ع) بأمرها وكان ثمر هذا الإقدام من إبراهيم (ع) إسماعيل الذبيح (ع) الأمر الذي جعل سارة تحقد على هاجر فحلفت أن تقطع عضوا من أعضائها وللبيان الواضح لا بد وان ينفد, أمر الله إبراهيم أن يأمر سارة أن تقطع شيئا من البضر فقطعت فوقاها عن الحنث وأصبح سنة مؤكده في نساء الإسلام وهو مكرمة للنساء وفيه تحصين لهن عن الانزلاق في متاهات الجنس ألا شرعي وينبغي للمرآة الخافضة أن أرادت خفض الجارية أن تقطع من البضر مقدار حيث لا يؤدي إلى استئصاله لان لا يؤثر على سلطان اندفاعها الجنسي فتصبح بذالك مشلولة عن الركب الذي أراده الله لهذا البشر بالتناسل والإنجاب وهذه الحكمة والمصلحة جاءتا من قالب شريعة السماء وقد فكرت في يوم من الأيام احد الطبيبات والتي على مستوى رفيع من علم الطب وهي اوربيه قالت أن المسلمين عندما يقطعون من بضر الفتاة يعرقلون حركتها الجنسية ولا تهوى آنذاك إلى الزوج ومضى ردح من الزمن وهي تستقرا عن أحكام شريعة محمد (ص) أي تتابع بحثها باستمرار آذ عثرت على المداعبة بين الزوج والزوجة في كتب آداب الإسلام التي شملت كل شاردة وواردة فاقتنعت وقالت أن هذا الدين لم يهمل شيئا البتة وقد وضع لكل حركة بندا ثم استطردت وقالت نعم أن في خفض البنت فائدة حدتها عن التوغل في جريمة الجنس فان أرادها الزوج ميالة على لولب الجنس ونزوة اللذة حرك الحلمتين من الثديين فهذا هو المفتاح وذاك هو القفل وقد ورد أن المداعبة قبل التوغل لإلقاء الشحنة الكهربية الجنسية هو المحبب شرعا لما ورد عن الصادق (ع) قال: ((إن أحدكم ليأتي أهله فتخرج من تحته ولو أصابت زنجيا لنتشبت به فإذا أتى أحدكم أهله فليكن بينهما مداعبة فانه أطيب للأمر))هذا هو الناجم عن الخفض للنساء
وأود لو يعمم هذا في المراكز الطبية وان توضع في كل مركز على الأقل مرآة لهذا الصدد وفق الله الجميع وأما ما جاء في ختان الرجل فهو مفيد جدا فإذا أزيحت الغلفة ازداد الرجل قوة في ألباه وأصبح تعادل بين المرآة والرجل على ميزان الاشتمال في الفراش وبه تصان أعراض المسلمين ويضاف إلى هذا وقاية عن السرطان فيكون العضو التناسلي سليما منه وتعالى الله الحكيم ولا ننسى أن الرجل موقوف علي صحت طوافة للكعبة المشرفة في حجة وعمرته فحق لمن عانق الإسلام بقلب ملؤه الأيمان أن يعج بقول لا اله ألا الله محمد رسول الله (ص) وهنا يتقلص لسان اليراع ويطبق فاه
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي