نفى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان يكون لايران الدور السلبي في زعزعة الأمن في العراق ملمحاً من ينطلق بالعمليات القتالية من الاراضي الايرانية ضد القوات الامريكية لا يسعى لإسقاط العملية السياسية ولإسقاط الديمقراطية وقال رئيس الوزارء العراقي نوري المالكي حول اتهامه بتجاهل ما يسمى بالتدخل الإيراني في الشأن العراقي "أنا لا اسكت عن أي تدخّل من أي دولة .. وليس عندي من المعلومات أن ثمة من يتحرّك في إيران لإسقاط العملية السياسية ولإسقاط الديمقراطية ".وتابع المالكي في حديثه مع قناة الحرة الأمريكية " الدليل على ذلك أن إيران تعاملت مع المستجد العراقي منذ البداية ففتحت سفارتها واعترفت بمجلس الحكم.. نعم ثمة من ينطلقون من الأراضي الإيرانية للقيام بعمليات قتالية في العراق ".ويعد موقف المالكي هذا تراجعاً لمواقفه السابقة ، ففي30-3-2008 قال المالكي في لقاء مع وجهاء عشائر البصرة "كان بيننا من هم أسوأ من القاعدة ،القاعدة يقتلون الأبرياء ويخربون المنشآت وهم كذلك ، والقاعدة تريد أن تفشل العملية السياسية وهم يخططون لذلك ، والقاعدة تريد وهم يريدون".يشارالى ان الجنرال جون أبي زيد وجه تحذيرا شديد اللهجة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في يوم الثلاثاء. 14 نوفمبر 2006 بضرورة تفكيك الميليشيات الشيعية وتقديم دليل لواشنطن على تفكيكها ، بحسب ما نقله موقع "ياهو " عن وكالة "أسوشيتد برس" ولكن حالت قوة بعض الجماعات المسلحة وتنظيمها الأمني العالي دون ما تريده أمريكا من هذه الجماعات القتالية،الأمر الذي أجبر الجيش الأمريكي في العراق ان يعترف " أن عناصر ميليشيا شيعية متشددة شنت ثلاثة أرباع الهجمات ضد القوات الأمريكية في بغداد خلال شهرواحد وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين عناصره".يشار الى ان قادة الاحتلال ركزوا في تصريحاتهم الاعلامية على تشوية سمعة المقاومة العراقية التي تستهدف جنودهم ليضعوا الحكومة العراقية في موقف مُحرج لإجبارها في الدخول المسلح معها وأحداث فتنة بين المقاومة والقوات الأمنية العراقية وما أفشل هذه الفتنة هوعدم الرد من جانب ابناء المقاومة على بعض الاعتقالات على رغم أستهداف أبناءها ومضايقة بعض عناصرالأجهزة الامنية العراقية لأبناء المقاومة في تنفيذ عملياتهم ضد الاحتلال يذكر ان قوات الاحتلال تسعى بأساليبها الخبيثة لتشويه صورة المقاومة لدى الرأي العام لإضعاف التأييد لها ولمشروعيتها في مقاومة الاحتلال من خلال خلط الأوراق وأتهامها بالعمليات الارهابية التي تستهدف الحكومة والمدنيين،حتى تتمكن من زرع الشك بين المواطنين بنزاهة المقاومة لتفتح ثغرة كبيرة للوشاية بها الى قوات الأحتلال لتأسيس قاعدة معلومات ومصادر أضافية .