الحمد لله العلي عن شبة المخلوقين ,الغالب لمقال الواصفين ,الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين الباطن بجلال عزته عن فكر المتوهمين
العالم بلا اكتساب ولا ازدياد ولا علم مستفاد المقتدر لجميع الامور بلا روية ولا ضمير ........................من كلام أمير المؤمنين
قال الصادق (ع) : علّموا أولادكم ياسين ، فإنّها ريحانة القرآن
قال النبي (ص) : القرآن أفضل من كلّ شيءٍ دون الله ، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله ، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخفّ بحقّ الله ،
وحرمة القرآن كحرمة الوالد على ولده ، وحملة القرآن المحفوفون برحمة الله ، الملبوسون نور الله ، يقول الله :
يا حملة القرآن !.. استحبّوا الله بتوقير كتاب الله يزد لكم حبّاً ، ويحبّبكم إلى عباده ، يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ،
وعن قارئها بلوى الآخرة ، ولمستمع آية من كتاب الله خيرٌ من ثبير ذهباً ،
ولتالي آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش إلى أسفل التخوم .
وإنّ في كتاب الله سورة يسمى العزيز ، يُدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة ، مثل ربيعة ومضر ،
ثم قال النبي (ص) : ألا وهي سورة يس ،
وقال النبي (ص) : يا علي !.. اقرأ يس ، فإنّ في يس عشر بركات :
ما قرأها جائعٌ إلا شبع ، ولا ظمآنٌ إلا رُوي ، ولا عارٍ إلا كُسي ، ولا عزبٌ إلا تزوّج ، ولا خائفٌ إلا أمن ، ولا مريضٌ إلا برأ ،
ولا محبوسٌ إلا أُخرج ، ولا مسافرٌ إلا أُعين على سفره ، ولا يقرأون عند ميت إلا خفّف الله عنه ، ولا قرأها رجلٌ له ضالةٌ إلا وجدها .
قال النبيّ (ص) : شفاء أمّتي في ثلاث :
آية من كتاب الله ، أو لعقة من عسل ، أو شرطة حجّام
قال رسول الله (ص) : سورة يس تدعى في التوراة المعمّة ، تعمّ صاحبها بخير الدنيا والآخرة ، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة ، وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتسمّى الدّافعة والقاضية ، وتدفع عن صاحبها كلّ سوء ، وتقضي له كلّ حاجة .
مَن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومَن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ، ومَن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواء ،
وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ غلّ وداء .
يا بنيّ !..تفهّم وصيتي ، واجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك ، وأحِبّ لغيرك ما تحبُّ لنفسك ، واكره له ما تكره لها ،
لا تَظلم كما لا تحبّ أن تُظلم ، وأحسنْ كما تحبّ أن يُحسن إليك ، واستقبح لنفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارضَ من الناس ما ترضى لهم منك ،
ولا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كلّ ما علمت ممّا لا تحبّ أن يُقال لك ، واعلم أنّ الإعجاب ضدّ الصواب وآفة الألباب ،
وإذا هُديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك ،
واسع في كدحك ، ولا تكن خازنا لغيرك.
العالم بلا اكتساب ولا ازدياد ولا علم مستفاد المقتدر لجميع الامور بلا روية ولا ضمير ........................من كلام أمير المؤمنين
قال الصادق (ع) : علّموا أولادكم ياسين ، فإنّها ريحانة القرآن
قال النبي (ص) : القرآن أفضل من كلّ شيءٍ دون الله ، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله ، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخفّ بحقّ الله ،
وحرمة القرآن كحرمة الوالد على ولده ، وحملة القرآن المحفوفون برحمة الله ، الملبوسون نور الله ، يقول الله :
يا حملة القرآن !.. استحبّوا الله بتوقير كتاب الله يزد لكم حبّاً ، ويحبّبكم إلى عباده ، يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ،
وعن قارئها بلوى الآخرة ، ولمستمع آية من كتاب الله خيرٌ من ثبير ذهباً ،
ولتالي آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش إلى أسفل التخوم .
وإنّ في كتاب الله سورة يسمى العزيز ، يُدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة ، مثل ربيعة ومضر ،
ثم قال النبي (ص) : ألا وهي سورة يس ،
وقال النبي (ص) : يا علي !.. اقرأ يس ، فإنّ في يس عشر بركات :
ما قرأها جائعٌ إلا شبع ، ولا ظمآنٌ إلا رُوي ، ولا عارٍ إلا كُسي ، ولا عزبٌ إلا تزوّج ، ولا خائفٌ إلا أمن ، ولا مريضٌ إلا برأ ،
ولا محبوسٌ إلا أُخرج ، ولا مسافرٌ إلا أُعين على سفره ، ولا يقرأون عند ميت إلا خفّف الله عنه ، ولا قرأها رجلٌ له ضالةٌ إلا وجدها .
قال النبيّ (ص) : شفاء أمّتي في ثلاث :
آية من كتاب الله ، أو لعقة من عسل ، أو شرطة حجّام
قال رسول الله (ص) : سورة يس تدعى في التوراة المعمّة ، تعمّ صاحبها بخير الدنيا والآخرة ، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة ، وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتسمّى الدّافعة والقاضية ، وتدفع عن صاحبها كلّ سوء ، وتقضي له كلّ حاجة .
مَن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومَن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ، ومَن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواء ،
وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ غلّ وداء .
يا بنيّ !..تفهّم وصيتي ، واجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك ، وأحِبّ لغيرك ما تحبُّ لنفسك ، واكره له ما تكره لها ،
لا تَظلم كما لا تحبّ أن تُظلم ، وأحسنْ كما تحبّ أن يُحسن إليك ، واستقبح لنفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارضَ من الناس ما ترضى لهم منك ،
ولا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كلّ ما علمت ممّا لا تحبّ أن يُقال لك ، واعلم أنّ الإعجاب ضدّ الصواب وآفة الألباب ،
وإذا هُديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك ،
واسع في كدحك ، ولا تكن خازنا لغيرك.

