ولابين لكم :
1- التوسل بجاه النبي بدعة منكرة لأنها لم يرد مشروعيتها في القرآن أو السنة ولا فعلها أحد من السلف الصالح وهذه الذرائع وجب سدها .
2- أما الذي يتوجه إلى ذوات الصالحين كشخص النبي أو غيره فيقول: يا محمد اشفني أو يا علي فرج كربي او يذهب لباب الحوائج ليطلب حاجته ويقول يا امام اعطني حاجتي فهذا شرك أكبر لا خلاف في ذلك وهذا ما نلاحظه فيكم ، وهو ليس من التوسل في شيء، إذ التوسل يُطلب فيه متوسِّل ومتوسَّل إليه ومتوسَّل به، فالمتوسِّل هو الداعي، والمتوسَّل إليه هو الله، والمتوسَّل به النبي أو غيره من الصالحين. لكن الصورة التي معنا ليس فيها إلا داعِ ومدعو (العبد يدعو المخلوق ولا وجود للخالق بينهما) .
وهذا هو عين ما كان يفعله مشركو الجاهلية وغيرهم من مشركي الأمم المنحرفة، فالدعاء عبادة ومتى تم صرفه لغير الله فقد توجَّه بالعبادة للمخلوق وصرف له ما لا يجوز صرفه إلا للخالق.
ومشركو هذا الأمة حين يريدون تلبيس الأمر على الموحدين يتعمدون خلط موضوع التوسل السابق بالشرك في الصورة الثانية، ثم يأتون بكلام بعض علماء المسلمين في جواز التوسل الذي قال به المتأخرون ويسقطونه على الشرك الأكبر الذي يمارسونه.
1- التوسل بجاه النبي بدعة منكرة لأنها لم يرد مشروعيتها في القرآن أو السنة ولا فعلها أحد من السلف الصالح وهذه الذرائع وجب سدها .
2- أما الذي يتوجه إلى ذوات الصالحين كشخص النبي أو غيره فيقول: يا محمد اشفني أو يا علي فرج كربي او يذهب لباب الحوائج ليطلب حاجته ويقول يا امام اعطني حاجتي فهذا شرك أكبر لا خلاف في ذلك وهذا ما نلاحظه فيكم ، وهو ليس من التوسل في شيء، إذ التوسل يُطلب فيه متوسِّل ومتوسَّل إليه ومتوسَّل به، فالمتوسِّل هو الداعي، والمتوسَّل إليه هو الله، والمتوسَّل به النبي أو غيره من الصالحين. لكن الصورة التي معنا ليس فيها إلا داعِ ومدعو (العبد يدعو المخلوق ولا وجود للخالق بينهما) .
وهذا هو عين ما كان يفعله مشركو الجاهلية وغيرهم من مشركي الأمم المنحرفة، فالدعاء عبادة ومتى تم صرفه لغير الله فقد توجَّه بالعبادة للمخلوق وصرف له ما لا يجوز صرفه إلا للخالق.
ومشركو هذا الأمة حين يريدون تلبيس الأمر على الموحدين يتعمدون خلط موضوع التوسل السابق بالشرك في الصورة الثانية، ثم يأتون بكلام بعض علماء المسلمين في جواز التوسل الذي قال به المتأخرون ويسقطونه على الشرك الأكبر الذي يمارسونه.
تعليق