سوف أنشر لكم رواية حقيقية وواقعية لحسينية قام بإنشاءها أبناء الشيعة من العراق ولبنان وأيران في أحد بلاد الغربة والمعاناة التي كابدوها ليخرجوا الحسينية لحيز التنفيذ.
ولكن سابدأ بالحلقة الأولى كاملة لاحقا لضيق الوقت.
والآن سوف أذكر مقطعا من الرواية عله ينال اعجابكم:
"عاد بختيار وعلي وجاسم من العمل ليطلعوا على آخر منجزات الأخوة في الحسينية من صباغ للجدران وتمديد كهرباء ...الخ وكان الوقت مساءا وسمعوا صوت موسيقى قوية من المبنى المجاور للحسينية وشاهدوا في نفس الوقت بعض الناس من أهل البلد يقومون بتصوير الحسينية حيث كانت النوافذ مضاءة وبدون ستائر وكان بعض الأخوة يظهر مطبرا ولاطما مع الإيقاع الموسيقى... فاستغرب الأخوة وسألوا الناس لم كل هذا التجمهر والتصوير فرد البعض أنهم لم يعلموا أن في الإسلام رقص وموسيقى ومرح وأعجبهم رقص الرجال في المسجد على الإيقاع المدوي خارج المسجد والمنبعث من المبنى المجاور.
فضحك الأخوة وقالوا للناس هذا الصوت ليس من المسجد والأخوة في الداخل لا يرقصون بل يطبرون. فاستغرب الناس من ذلك وتساءلوا لم ذلك؟؟؟ فرد عليهم بختيار وشرح لهم كيف أهدر دم الحسين عليه السلام وكيف هضم حق آل البيت.
فحزن الناس وقالوا الآن أدركنا أن الشيعة هم مسالمون وأنهم لم يحاربون النصارى قط لأنهم يحبون آل البيت ويطبقون الدين بالشكل الصحيح. وطلبوا من بختيار أن يسمح لهم بزيارة مع كبار وجهاء البلدة ليتعلموا عن الدين الإسلامي من الشيعة. ففرح الأخوة ورحبوا بالزيارة وسارعوا بعد ذلك للحسينية وطالبوا الأخوة بالاجتماع للإعداد لإن في ذلك دعما للشيعة في ذلك البلد الغريب وضربا للوهابية!"
وإلى اللقاء في المرة القادمة
ولكن سابدأ بالحلقة الأولى كاملة لاحقا لضيق الوقت.
والآن سوف أذكر مقطعا من الرواية عله ينال اعجابكم:
"عاد بختيار وعلي وجاسم من العمل ليطلعوا على آخر منجزات الأخوة في الحسينية من صباغ للجدران وتمديد كهرباء ...الخ وكان الوقت مساءا وسمعوا صوت موسيقى قوية من المبنى المجاور للحسينية وشاهدوا في نفس الوقت بعض الناس من أهل البلد يقومون بتصوير الحسينية حيث كانت النوافذ مضاءة وبدون ستائر وكان بعض الأخوة يظهر مطبرا ولاطما مع الإيقاع الموسيقى... فاستغرب الأخوة وسألوا الناس لم كل هذا التجمهر والتصوير فرد البعض أنهم لم يعلموا أن في الإسلام رقص وموسيقى ومرح وأعجبهم رقص الرجال في المسجد على الإيقاع المدوي خارج المسجد والمنبعث من المبنى المجاور.
فضحك الأخوة وقالوا للناس هذا الصوت ليس من المسجد والأخوة في الداخل لا يرقصون بل يطبرون. فاستغرب الناس من ذلك وتساءلوا لم ذلك؟؟؟ فرد عليهم بختيار وشرح لهم كيف أهدر دم الحسين عليه السلام وكيف هضم حق آل البيت.
فحزن الناس وقالوا الآن أدركنا أن الشيعة هم مسالمون وأنهم لم يحاربون النصارى قط لأنهم يحبون آل البيت ويطبقون الدين بالشكل الصحيح. وطلبوا من بختيار أن يسمح لهم بزيارة مع كبار وجهاء البلدة ليتعلموا عن الدين الإسلامي من الشيعة. ففرح الأخوة ورحبوا بالزيارة وسارعوا بعد ذلك للحسينية وطالبوا الأخوة بالاجتماع للإعداد لإن في ذلك دعما للشيعة في ذلك البلد الغريب وضربا للوهابية!"
وإلى اللقاء في المرة القادمة
تعليق