بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من هو مجالد الذي فضله امام اهل السنة القطان على الإمام الصادق عليه السلام
نتعرف اولا على امام اهل السنة القطان وعظيم منزلته
يحيى بن سعيد القطان
مرتبته عند الذهبي : ثقه متقن حافظ إمام قدوة
مرتبته عند ابن حجر : الحافظ الكبير ، كان رأساً في العلم والعمل ، قال أحمد : ما رأيت مثله ، وقال بندار : أنبأنا إمام أهل زمانه يحيى القطان
قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( خ م د ت س ق ) : يحيى بن سعيد بن فروخ القطان التميمى ، أبو سعيد البصرى
الأحول الحافظ ، يقال : مولى بنى تميم ، و يقال : ليس لأحد عليه ولاء . اهـ .
سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول :
ما رأيت أحدا أحسن أخذا للحديث و لا أحسن طلبا له من يحيى بن سعيد القطان ، و سفيان بن حبيب .
و قال محمد بن عبد الرحيم البزاز : سمعت عليا و ذكر من طلب الحديث ، فقال : لم يكن من أصحابنا ممن طلب و عنى به و حفظه و أقام عليه حتى حدث لم يزل فيه ، إلا ثلاثة : يحيى بن سعيد ، و سفيان بن حبيب ، و يزيد بن زريع ، هؤلاء لم يدعوه منذ
طلبوه ، لم يشتغلوا عنه ، لم يزالوا فيه إلى أن حدثوا .
و قال زكريا بن يحيى الساجى : حدثت عن على ابن المدينى ، قال : ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى بن سعيد القطان ، و لا رأيت أعلم بصواب الحديث و الخطأ من عبد الرحمن بن مهدى ، فإذا اجتمع يحيى و عبد الرحمن على ترك حديث رجل تركت
حديثه ، و إذا حدث عنه أحدهما حدثت عنه .
و قال أبو الفتح الأزدى ، عن الحسن بن على : سمعت إبراهيم بن محمد التيمى يقول : ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى القطان . و ما رأيت أعلم بصواب الحديث من ابن مهدى .
قال إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد : قال لى على ابن المدينى : ما رأيت أحد أعلم بالرجال من يحيى بن سعيد .
قال أحمد بن يحيى بن الجارود : قال على ابن المدينى : لم أر أحدا أثبت من يحيى بن سعيد القطان .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : حدثنى يحيى القطان و ما رأت عيناى مثله .
و قال فى موضع آخر : قلت لأبى : من رأيت فى هذا الشأن ، يعنى الحديث ؟ قال : ما رأيت مثل يحيى بن سعيد . قلت : فهشيم ؟ قال : هشيم شيخ ، ما رأيت مثل يحيى .
قلت : فعبد الرحمن بن مهدى ؟ قال : لم نر مثل يحيى فى كل أحواله .
و قال أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدى ، عن أحمد بن حنبل : إليه المنتهى فى التثبت بالبصرة .
و قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : ما رأيت مثل يحيى بن سعيد و لم يكن فى زمانه مثله ، كان تعلم من شعبة .
و قال أحمد بن الحسن الترمذى : سمعت أحمد بن حنبل و سئل عن يحيى بن سعيد و وكيع ، فقال : لم تر عينى مثل يحيى بن سعيد .
و قال أحمد بن الحسن الترمذى : سمعت أحمد بن حنبل و سئل عن يحيى بن سعيد و وكيع ، فقال : لم تر عينى مثل يحيى بن سعيد . و قال محمد بن على بن داود :
سمعت أحمد ابن حنبل يقول : ما رأيت فى هذا الشأن مثل يحيى بن سعيد .
و قال الفضل بن زياد : سمعت أبا عبد الله و ذكر يحيى بن سعيد القطان . فقال :
لا والله ما أدركنا مثله ، ثم قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى و ذكر يحيى بن سعيد القطان . فقال لم تر عيناك مثله .
و قال محمد بن الحسين بن مكرم ، عن عبد الله بن محمد : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما رأيت أحدا أثبت من يحيى .
و قال أبو بكر الأثرم : قال لى أبو عبد الله : رحم الله يحيى القطان ما كان أضبطه و أشد تفقده ، كان محدثا ، و أثنى عليه فأحسن الثناء عليه .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : قال لى عبد الرحمن بن مهدى : لا ترى بعينيك مثل يحيى بن سعيد القطان أبدا ! .
و قال أبو بكر بن خزيمة ، عن بندار : حدثنا يحيى بن سعيد إمام أهل زمانه .
و قال بندار : اختلفت إلى يحيى بن سعيد أكثر من عشرين سنة فما أظن أنه عصى الله قط .
و قال محمد بن سعد : كان ثقة مأمونا رفيعا حجة .
و قال العجلى : بصرى ثقة ، نقى الحديث ، كان لا يحدث إلا عن ثقة .
و قال أبو زرعة : يحيى القطان من الثقات الحفاظ .
و قال أبو حاتم : ثقة حافظ .
و قال النسائى : ثقة ثبت مرضى .
و قال أبو بكر بن منجويه : كان من سادات أهل زمانه حفظا و ورعا و فهما و فضلا و دينا و علما ، و هو الذى مهد لأهل العراق رسم الحديث ، و أمعن فى البحث عن الثقات ، و ترك الضعفاء .
و قال أحمد بن عبد الرحمن العنبرى ، عن زهير بن نعيم البابى : رأيت يحيى بن سعيد فى المنام عليه قميص بين كتفيه مكتوب :
" بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الله العزيز الحكيم براءة ليحيى بن سعيد القطان من النار " .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين عن عفان بن مسلم : رأى رجل ليحيى بن سعيد قبل موته بعشرين سنة : بشر يحيى بن سعيد بأمان الله يوم القيامة .
و قال جعفر بن محمد بن أبى عثمان الطيالسى : حدثنى محمد بن عمرو بن عبيدة
العصفرى ، قال : سمعت على ابن المدينى يقول : مكثت أشتهى أرى يحيى بن سعيد القطان فى النوم مدة . قال : فصليت ليلة العتمة ثم أوترت و اتكيت على سريرى .
قال : فسنح لى خالد بن الحارث فقمت ، فسلمت عليه و عانقته ، ثم قلت له : ما فعل بك ربك ؟ قال : غفر لى ، على أن الأمر شديد . قلت : أين معاذ فقد كان رسيلك فى الحديث ؟ فقال لى : محبوس . قلت : فما فعل يحيى بن سعيد القطان ؟ قال : نراه كما نرى الكوكب الدرى فى أفق السماء .
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 11/220 :
هذا الكلام برمته ( أى كلام ابن منجويه ) كلام أبى حاتم بن حبان فى " الثقات "
فى ترجمة يحيى القطان .
و هذا دأب ابن منجويه رحمه الله تعالى ، ينقل كلامه برمته ، و لا يعزوه إليه .
زاد ابن حبان : و منه تعلم أحمد و يحيى و على و سائر أئمتنا ، و كان إذا قيل له فى علته : عافاك الله تعالى ، قال : أحبه إلى أحبه إلى الله تعالى .
و قال الخليلى : هو أمام بلا مدافعة ، و هو أجل أصحاب مالك بالبصرة ، و كان الثورى يتعجب من حفظه ، واحتج به الأئمة كلهم ، و قالوا : من تركه يحيى تركناه
يتبع ..
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من هو مجالد الذي فضله امام اهل السنة القطان على الإمام الصادق عليه السلام
نتعرف اولا على امام اهل السنة القطان وعظيم منزلته
يحيى بن سعيد القطان
مرتبته عند الذهبي : ثقه متقن حافظ إمام قدوة
مرتبته عند ابن حجر : الحافظ الكبير ، كان رأساً في العلم والعمل ، قال أحمد : ما رأيت مثله ، وقال بندار : أنبأنا إمام أهل زمانه يحيى القطان
قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( خ م د ت س ق ) : يحيى بن سعيد بن فروخ القطان التميمى ، أبو سعيد البصرى
الأحول الحافظ ، يقال : مولى بنى تميم ، و يقال : ليس لأحد عليه ولاء . اهـ .
سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول :
ما رأيت أحدا أحسن أخذا للحديث و لا أحسن طلبا له من يحيى بن سعيد القطان ، و سفيان بن حبيب .
و قال محمد بن عبد الرحيم البزاز : سمعت عليا و ذكر من طلب الحديث ، فقال : لم يكن من أصحابنا ممن طلب و عنى به و حفظه و أقام عليه حتى حدث لم يزل فيه ، إلا ثلاثة : يحيى بن سعيد ، و سفيان بن حبيب ، و يزيد بن زريع ، هؤلاء لم يدعوه منذ
طلبوه ، لم يشتغلوا عنه ، لم يزالوا فيه إلى أن حدثوا .
و قال زكريا بن يحيى الساجى : حدثت عن على ابن المدينى ، قال : ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى بن سعيد القطان ، و لا رأيت أعلم بصواب الحديث و الخطأ من عبد الرحمن بن مهدى ، فإذا اجتمع يحيى و عبد الرحمن على ترك حديث رجل تركت
حديثه ، و إذا حدث عنه أحدهما حدثت عنه .
و قال أبو الفتح الأزدى ، عن الحسن بن على : سمعت إبراهيم بن محمد التيمى يقول : ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى القطان . و ما رأيت أعلم بصواب الحديث من ابن مهدى .
قال إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد : قال لى على ابن المدينى : ما رأيت أحد أعلم بالرجال من يحيى بن سعيد .
قال أحمد بن يحيى بن الجارود : قال على ابن المدينى : لم أر أحدا أثبت من يحيى بن سعيد القطان .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : حدثنى يحيى القطان و ما رأت عيناى مثله .
و قال فى موضع آخر : قلت لأبى : من رأيت فى هذا الشأن ، يعنى الحديث ؟ قال : ما رأيت مثل يحيى بن سعيد . قلت : فهشيم ؟ قال : هشيم شيخ ، ما رأيت مثل يحيى .
قلت : فعبد الرحمن بن مهدى ؟ قال : لم نر مثل يحيى فى كل أحواله .
و قال أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدى ، عن أحمد بن حنبل : إليه المنتهى فى التثبت بالبصرة .
و قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : ما رأيت مثل يحيى بن سعيد و لم يكن فى زمانه مثله ، كان تعلم من شعبة .
و قال أحمد بن الحسن الترمذى : سمعت أحمد بن حنبل و سئل عن يحيى بن سعيد و وكيع ، فقال : لم تر عينى مثل يحيى بن سعيد .
و قال أحمد بن الحسن الترمذى : سمعت أحمد بن حنبل و سئل عن يحيى بن سعيد و وكيع ، فقال : لم تر عينى مثل يحيى بن سعيد . و قال محمد بن على بن داود :
سمعت أحمد ابن حنبل يقول : ما رأيت فى هذا الشأن مثل يحيى بن سعيد .
و قال الفضل بن زياد : سمعت أبا عبد الله و ذكر يحيى بن سعيد القطان . فقال :
لا والله ما أدركنا مثله ، ثم قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى و ذكر يحيى بن سعيد القطان . فقال لم تر عيناك مثله .
و قال محمد بن الحسين بن مكرم ، عن عبد الله بن محمد : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما رأيت أحدا أثبت من يحيى .
و قال أبو بكر الأثرم : قال لى أبو عبد الله : رحم الله يحيى القطان ما كان أضبطه و أشد تفقده ، كان محدثا ، و أثنى عليه فأحسن الثناء عليه .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : قال لى عبد الرحمن بن مهدى : لا ترى بعينيك مثل يحيى بن سعيد القطان أبدا ! .
و قال أبو بكر بن خزيمة ، عن بندار : حدثنا يحيى بن سعيد إمام أهل زمانه .
و قال بندار : اختلفت إلى يحيى بن سعيد أكثر من عشرين سنة فما أظن أنه عصى الله قط .
و قال محمد بن سعد : كان ثقة مأمونا رفيعا حجة .
و قال العجلى : بصرى ثقة ، نقى الحديث ، كان لا يحدث إلا عن ثقة .
و قال أبو زرعة : يحيى القطان من الثقات الحفاظ .
و قال أبو حاتم : ثقة حافظ .
و قال النسائى : ثقة ثبت مرضى .
و قال أبو بكر بن منجويه : كان من سادات أهل زمانه حفظا و ورعا و فهما و فضلا و دينا و علما ، و هو الذى مهد لأهل العراق رسم الحديث ، و أمعن فى البحث عن الثقات ، و ترك الضعفاء .
و قال أحمد بن عبد الرحمن العنبرى ، عن زهير بن نعيم البابى : رأيت يحيى بن سعيد فى المنام عليه قميص بين كتفيه مكتوب :
" بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الله العزيز الحكيم براءة ليحيى بن سعيد القطان من النار " .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين عن عفان بن مسلم : رأى رجل ليحيى بن سعيد قبل موته بعشرين سنة : بشر يحيى بن سعيد بأمان الله يوم القيامة .
و قال جعفر بن محمد بن أبى عثمان الطيالسى : حدثنى محمد بن عمرو بن عبيدة
العصفرى ، قال : سمعت على ابن المدينى يقول : مكثت أشتهى أرى يحيى بن سعيد القطان فى النوم مدة . قال : فصليت ليلة العتمة ثم أوترت و اتكيت على سريرى .
قال : فسنح لى خالد بن الحارث فقمت ، فسلمت عليه و عانقته ، ثم قلت له : ما فعل بك ربك ؟ قال : غفر لى ، على أن الأمر شديد . قلت : أين معاذ فقد كان رسيلك فى الحديث ؟ فقال لى : محبوس . قلت : فما فعل يحيى بن سعيد القطان ؟ قال : نراه كما نرى الكوكب الدرى فى أفق السماء .
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 11/220 :
هذا الكلام برمته ( أى كلام ابن منجويه ) كلام أبى حاتم بن حبان فى " الثقات "
فى ترجمة يحيى القطان .
و هذا دأب ابن منجويه رحمه الله تعالى ، ينقل كلامه برمته ، و لا يعزوه إليه .
زاد ابن حبان : و منه تعلم أحمد و يحيى و على و سائر أئمتنا ، و كان إذا قيل له فى علته : عافاك الله تعالى ، قال : أحبه إلى أحبه إلى الله تعالى .
و قال الخليلى : هو أمام بلا مدافعة ، و هو أجل أصحاب مالك بالبصرة ، و كان الثورى يتعجب من حفظه ، واحتج به الأئمة كلهم ، و قالوا : من تركه يحيى تركناه
يتبع ..
تعليق