تويت
بتاريخ 9 /4 2003 خرج محمد الدوري ممثل الطاغية لدى الامم المتحدة من المبنى الاممي وقال للصحفيين الذين كانو بانتظاره جملة واحدة (THE GAME IS OVER)... انتهت اللعبة !
يومها كان الدوري في لحظة من لحظات الانتفاضة على الذات لكنه لاحقا وبعد ان استقر به المطاف في دبي حاول قلب المعنى الذي فهمه الجميع يومها !
ذكرني بالدوري المجرم وطبان ابراهيم قبل ايام يوم وقف وايد محاكمة النظام المقبور برمته !
كما ذكرني به كذلك ماورد في مقال لي مؤخرا حول الاحد الدامي في المسلسل المحلي( الايام الدامية)! حيث استخدمت مفردات اللعبة والملعب واللاعبون كناية عما جرى ويجري لاسيما في مسرحية الاربعاء الدامي التي اعيد عرضها على خشبة مسرح الصالحية بعد تغيير اسمها الى الاحد الدامي !
http://www.burathanews.org/news_article_78423.html
اللطيف ان الدوري يوم اراد ان يغير المعنى الاصلي لعبارته الشهيرة ادعى انه انما عنى المسرحية وليس اللعبة !
لكن ايا من المعنيين كان يقصد الدوري فان كل المعاني تؤدي الى ....نيوورك !
لعبة كانت او مسرحية فان هناك لاعبون او ممثلون ونبقى نحن بالنتيجة ....متفرجون !
وقد يتعرض المتفرجون الى بعض الاضرار لسبب او لاخر كان تنهار المدرجات بسبب كثرة الاعداد لذلك لجا اللاعبون او المنتجون الى ارسال عدة ملايين من العراقيين الى قضاء الفصول الاربعة في جهات العالم الاربع !
وقد تاتي طوبة (مور صاصة)تايهة وتؤذي بعضهم !
وقد يكون هناك جمهور انكليزي مشاغب !
وقد تؤدي اعمال الشغب الى اندلاع حروب كما حصل في امريكا اللاتينية !!
اذا فان هذه الامور (تصير عند احسن العوائل)!!
لذا نرجو ان لايعتقد العراقيون ان ماحدث لهم كان بدعا من الامر !
او انه (يعرض لاول مرة) كما كانت شاشة (القناة الاولى) تعرض افلام اسماعيل ياسين بعد ان تقدم المذيعة الفلم على انه (يعرض لاول مرة)!
فمثلا كانت مسرحية(نكسة حزيران) التي اعيدت باسم (ام المعارك)او (عاصفة الصحراء)قد عرضت سابقا عام 67 على خشبة صحراء سيناء! حيث تتعرض المسرحية لزج قطعات الجيش في الصحراء الجنوبية ثم اصدار الامر الارتجالي بالانسحاب!
كما عرض في مصر كذلك فيلم (الحصار الجائر) و(الحصة التموينية)....و(القائد الرمز) !!
ويبدو ان الذوق المصري والعراقي متشابهان كثيرا ولولا الفارق المذهبي ووجود من (يشوش )على بعض العروض كـ(المرجعية) في العراق لكنا الان نعرض مسرحية (التطبيع) !!
لكن كثرة (المشاغبات) وعدم ترك (مالقيصر لقيصر) ادى الى تاخير عرض هذه المسرحية واعادة عرض مسرحيات قديمة كمسرحية(ابو طبر) !
الغريب ان المذيعة ظلت تكرر انها (تعرض لاول مرة)!!
رغم اعتراض (السيد الرئيس القائد)و(الحزب الحاكم) الامر الذي استدعى ارسال فرق مكافحة الارهاب لـ(تاديب ) المذيعة وتعريتها وسط الشارع نهارا جهارا مع التوعد بان تكون العقوبة اشد في المرات المقبلة !
اقول رغم ذلك الا ان المذيعة اللاحقة ظلت تكرر نفس المقطع......(تعرض لاول مرة)!
ولم ينفع تغيير رئيس شبكة الاعلام العراقي او رئيس تحرير صحيفة الصباح في ظل(حرية) واستقلالية الاعلام في (العراق الامريكي)كما يصفه حسن العلوي في كتابه الذي يحمل الاسم نفسه !
http://addawa.jeeran.com/alawi.jpg
هذه( الحرية)التي استلزمت الغاء حقيبة الاعلام وتحويلها الى( علاكة ام الـگونية) بيد امناء الشبكة المستقلة حيل والي تتنافس مع المفوضية في مجال الاستقلال والسيادة لتحقيق اهداف امتنا المجيدة من المحيط الهادر الى الخليج (الخادر)...في الوحدة والحرية...والاشتراكية !
اوووووه ! هاي وين رحت ..؟؟ نرجع لمحمد الدوري !
اقول يبدو لكل متابع مطلع على الاحداث وخلفياتها ان اللعبة او المسرحية.. سمها ماشئت! لم تبدا الا في تلك الساعة التي غرد فيها الدوري في 9 /4 / 2003 !
نعم قد يصح ان الفصل الاول وليس المشهد الاول قد انتهى ! ولكن ليس انها هي التي انتهت !
نعم (تو اللعب بدا يحلو)...كما يقال !
وبدا (المدربون) يطرحون كافة اوراقهم الرابحة !
حيث بدا الوقت يضيق وان أي هدف يسجل الان يصعب معادلته لاسيما وان اللعبة الان (تسقيط فردي) اذ ان الخاسر يخرج فورا !
اذا فان لكل دقيقة ثمنها والخاسر هو من يهدر الوقت ويجب ان يحسب لكل شيء الف حساب ويجب ان نتوقع بل نجزم بحكم الخبرة وكون بعض اشواط اللعبة (اعادة ايضا!) ..نعم يجب ان نعرف ان (الحكم) متحيز وقد تتدخل قوات (حفظ الامن) لصالح الفريق الخصم واذا كان ذلك الفريق الذي نجهله حيث ان اللعبة تجري بدون وجود انوار كاشفة بسبب انقطاع التيار حسب جدول القطع (المبرمج)!......اقول اذا كان الفريق (فريق خليجي) فانه اللعبة قد تنتهي قبل الوقت المحدد بنزول مجهولين الى ساحة الملعب والاعتداء على لاعبينا العزل حيث يلجأ هؤلاء عادة الى (الضرب تحت الحزام)!
هشام حيدر
الناصرية
يومها كان الدوري في لحظة من لحظات الانتفاضة على الذات لكنه لاحقا وبعد ان استقر به المطاف في دبي حاول قلب المعنى الذي فهمه الجميع يومها !
ذكرني بالدوري المجرم وطبان ابراهيم قبل ايام يوم وقف وايد محاكمة النظام المقبور برمته !
كما ذكرني به كذلك ماورد في مقال لي مؤخرا حول الاحد الدامي في المسلسل المحلي( الايام الدامية)! حيث استخدمت مفردات اللعبة والملعب واللاعبون كناية عما جرى ويجري لاسيما في مسرحية الاربعاء الدامي التي اعيد عرضها على خشبة مسرح الصالحية بعد تغيير اسمها الى الاحد الدامي !
http://www.burathanews.org/news_article_78423.html
اللطيف ان الدوري يوم اراد ان يغير المعنى الاصلي لعبارته الشهيرة ادعى انه انما عنى المسرحية وليس اللعبة !
لكن ايا من المعنيين كان يقصد الدوري فان كل المعاني تؤدي الى ....نيوورك !
لعبة كانت او مسرحية فان هناك لاعبون او ممثلون ونبقى نحن بالنتيجة ....متفرجون !
وقد يتعرض المتفرجون الى بعض الاضرار لسبب او لاخر كان تنهار المدرجات بسبب كثرة الاعداد لذلك لجا اللاعبون او المنتجون الى ارسال عدة ملايين من العراقيين الى قضاء الفصول الاربعة في جهات العالم الاربع !
وقد تاتي طوبة (مور صاصة)تايهة وتؤذي بعضهم !
وقد يكون هناك جمهور انكليزي مشاغب !
وقد تؤدي اعمال الشغب الى اندلاع حروب كما حصل في امريكا اللاتينية !!
اذا فان هذه الامور (تصير عند احسن العوائل)!!
لذا نرجو ان لايعتقد العراقيون ان ماحدث لهم كان بدعا من الامر !
او انه (يعرض لاول مرة) كما كانت شاشة (القناة الاولى) تعرض افلام اسماعيل ياسين بعد ان تقدم المذيعة الفلم على انه (يعرض لاول مرة)!
فمثلا كانت مسرحية(نكسة حزيران) التي اعيدت باسم (ام المعارك)او (عاصفة الصحراء)قد عرضت سابقا عام 67 على خشبة صحراء سيناء! حيث تتعرض المسرحية لزج قطعات الجيش في الصحراء الجنوبية ثم اصدار الامر الارتجالي بالانسحاب!
كما عرض في مصر كذلك فيلم (الحصار الجائر) و(الحصة التموينية)....و(القائد الرمز) !!
ويبدو ان الذوق المصري والعراقي متشابهان كثيرا ولولا الفارق المذهبي ووجود من (يشوش )على بعض العروض كـ(المرجعية) في العراق لكنا الان نعرض مسرحية (التطبيع) !!
لكن كثرة (المشاغبات) وعدم ترك (مالقيصر لقيصر) ادى الى تاخير عرض هذه المسرحية واعادة عرض مسرحيات قديمة كمسرحية(ابو طبر) !
الغريب ان المذيعة ظلت تكرر انها (تعرض لاول مرة)!!
رغم اعتراض (السيد الرئيس القائد)و(الحزب الحاكم) الامر الذي استدعى ارسال فرق مكافحة الارهاب لـ(تاديب ) المذيعة وتعريتها وسط الشارع نهارا جهارا مع التوعد بان تكون العقوبة اشد في المرات المقبلة !
اقول رغم ذلك الا ان المذيعة اللاحقة ظلت تكرر نفس المقطع......(تعرض لاول مرة)!
ولم ينفع تغيير رئيس شبكة الاعلام العراقي او رئيس تحرير صحيفة الصباح في ظل(حرية) واستقلالية الاعلام في (العراق الامريكي)كما يصفه حسن العلوي في كتابه الذي يحمل الاسم نفسه !
http://addawa.jeeran.com/alawi.jpg
هذه( الحرية)التي استلزمت الغاء حقيبة الاعلام وتحويلها الى( علاكة ام الـگونية) بيد امناء الشبكة المستقلة حيل والي تتنافس مع المفوضية في مجال الاستقلال والسيادة لتحقيق اهداف امتنا المجيدة من المحيط الهادر الى الخليج (الخادر)...في الوحدة والحرية...والاشتراكية !
اوووووه ! هاي وين رحت ..؟؟ نرجع لمحمد الدوري !
اقول يبدو لكل متابع مطلع على الاحداث وخلفياتها ان اللعبة او المسرحية.. سمها ماشئت! لم تبدا الا في تلك الساعة التي غرد فيها الدوري في 9 /4 / 2003 !
نعم قد يصح ان الفصل الاول وليس المشهد الاول قد انتهى ! ولكن ليس انها هي التي انتهت !
نعم (تو اللعب بدا يحلو)...كما يقال !
وبدا (المدربون) يطرحون كافة اوراقهم الرابحة !
حيث بدا الوقت يضيق وان أي هدف يسجل الان يصعب معادلته لاسيما وان اللعبة الان (تسقيط فردي) اذ ان الخاسر يخرج فورا !
اذا فان لكل دقيقة ثمنها والخاسر هو من يهدر الوقت ويجب ان يحسب لكل شيء الف حساب ويجب ان نتوقع بل نجزم بحكم الخبرة وكون بعض اشواط اللعبة (اعادة ايضا!) ..نعم يجب ان نعرف ان (الحكم) متحيز وقد تتدخل قوات (حفظ الامن) لصالح الفريق الخصم واذا كان ذلك الفريق الذي نجهله حيث ان اللعبة تجري بدون وجود انوار كاشفة بسبب انقطاع التيار حسب جدول القطع (المبرمج)!......اقول اذا كان الفريق (فريق خليجي) فانه اللعبة قد تنتهي قبل الوقت المحدد بنزول مجهولين الى ساحة الملعب والاعتداء على لاعبينا العزل حيث يلجأ هؤلاء عادة الى (الضرب تحت الحزام)!
هشام حيدر
الناصرية
تعليق