الإمام البخاري صاحب الصحيح الإمام الحافظ يسجلان اعترافهما بوقوع تحريف للقرآن
الإمام البخاري صاحب الصحيح اعترف أن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من مصحفه لأنـهما ليستا من كتاب الله برأيه
وهذا صاحب أصح كتاب بعد القرآن قد اعترف أن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من مصحفه لأنـهما ليستا من كتاب الله برأيه ، أخرج البخاري في تفسير سورة الفلق :
" عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا ( قد مر سابقا نقل كلمات علماء أهل السنة من أن المراد من (كذا وكذا) في رواية البخاري التستر وعدم التصريح بما كان يفعله ابن مسعود ، وواضح أن التستر شيء والإنكار من الأساس وعدم نقله كصحيحة ثابتة شيء آخر ، والبخاري أخرجها مرتين في صحيحه .) ، فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " ( راجع : صحيح البخاري ج4ص1904ح4693 ، ح4692 ) .
الإمام الحافظ ابن أبي حاتم الرازي سجل اعترافه بأن ابن عباس كان يرى وقوع تحريف للقرآن
قد التزم الرازي في أول تفسيره بنقل ما صح عنده من روايات بل على أصحها سندا وأشبهها متنا وهذا كلامه في أول تفسيره :
" سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات وتنـزيل السور … فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادًا وأشبهها متنًا … وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد وسيمت موافقيهم بحذف الإسناد ".
وعليه فقد سجل ابن أبي حاتم اعترافه بأن ابن عباس كان يرى وقوع تحريف للقرآن في خصوص هذه الآية {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ }(الإسراء/23) ، حيث قال :
" قوله {وَقَضَى رَبُّكَ} عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أنزل الله هذا الحرف على لسان نبيكم صلى الله عليه (وآله) وسلم ( ووصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) فالتصقت إحدى الواوين بالصاد فقرأ الناس {وَقَضَى رَبُّكَ} ! ولو نزلت على القضاء ما أشرك به أحد ! " ( راجع : تفسير القرآن العظيم ج7ص2323 تحقيق أسعد محمد الطيب ، ط مكتبة نزار مصطفى الباز – الرياض . ) .
=====================
الإمام البخاري صاحب الصحيح اعترف أن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من مصحفه لأنـهما ليستا من كتاب الله برأيه
وهذا صاحب أصح كتاب بعد القرآن قد اعترف أن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من مصحفه لأنـهما ليستا من كتاب الله برأيه ، أخرج البخاري في تفسير سورة الفلق :
" عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا ( قد مر سابقا نقل كلمات علماء أهل السنة من أن المراد من (كذا وكذا) في رواية البخاري التستر وعدم التصريح بما كان يفعله ابن مسعود ، وواضح أن التستر شيء والإنكار من الأساس وعدم نقله كصحيحة ثابتة شيء آخر ، والبخاري أخرجها مرتين في صحيحه .) ، فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " ( راجع : صحيح البخاري ج4ص1904ح4693 ، ح4692 ) .
الإمام الحافظ ابن أبي حاتم الرازي سجل اعترافه بأن ابن عباس كان يرى وقوع تحريف للقرآن
قد التزم الرازي في أول تفسيره بنقل ما صح عنده من روايات بل على أصحها سندا وأشبهها متنا وهذا كلامه في أول تفسيره :
" سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات وتنـزيل السور … فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادًا وأشبهها متنًا … وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد وسيمت موافقيهم بحذف الإسناد ".
وعليه فقد سجل ابن أبي حاتم اعترافه بأن ابن عباس كان يرى وقوع تحريف للقرآن في خصوص هذه الآية {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ }(الإسراء/23) ، حيث قال :
" قوله {وَقَضَى رَبُّكَ} عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أنزل الله هذا الحرف على لسان نبيكم صلى الله عليه (وآله) وسلم ( ووصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) فالتصقت إحدى الواوين بالصاد فقرأ الناس {وَقَضَى رَبُّكَ} ! ولو نزلت على القضاء ما أشرك به أحد ! " ( راجع : تفسير القرآن العظيم ج7ص2323 تحقيق أسعد محمد الطيب ، ط مكتبة نزار مصطفى الباز – الرياض . ) .
=====================
تعليق