تويت
الذي عاصر المرحلة التي مر بها العراق ابان حكم نوري السعيد يستذكر تلك الايام السوداء التي عاشها العراق في ذلك الزمن من خلال عقد الاتفاقيات المهينة التي وضعت العراق تحت عباءة الدولة العظمى بريطانيا وجعلته تابعا ذليلا لها ومنفذا لمخططاتها ولااريد ان ادخل في تفاصيل تلك المرحلة فمن عاصرها يعرفها والتاريخ قد سجل احداثها 000
لكن اريد ان اتكلم عن نفس الدور ونفس السيناريو ولو بصيغ حديثة نوعا ما وهي ماقامت به امريكا من خلال تنصيب نوري المالكي رئيسا للوزراء في العراق وايصاله الى هذا المنصب بعد ان كان بعيدا كل البعد عنه , فهي قد اختارت التشابه في الاسماء ولم يات ذلك عن فراغ بل عن دراسة وجعلت منه رئيسا للوزراء وقامت بوضع الاتفاقية المخزية اتفاقية الاذلال وتم توقيعها في زمن ولاية نوري المالكي , كما فعلت بريطانيا في زمن نوري السعيد وقامت بتوقيع اتفاقية الإذلال والاحتلال معه 0
فها هو الدور نفسه يعاد ولكن ليس مع نوري السعيد بل مع نوري المالكي
ومع امريكا هذه المرة وليس بريطانيا
والكل يعلم ان هذا المثلث ( امريكا – بريطانيا – اسرائيل ) هم كيان واحد لهم هدف واحد وغرض واحد 0
بل ان ماقام به المالكي من خدمة امريكا واعوانها فاق ماقام به السعيد لخدمة بريطانيا انذاك فالمالكي وحزبه العميل قام ببيع العراق الى امريكا وحلفائها الى مالانهاية من السنين وقد اشترى بذلك سخط الله والشعب وان كان هو غير مبال لذلك 0 فالمالكي اصبخ خادم امريكا الاول في المنطقة كما كان السعيد خادم بريطانيا الاول 0
ولانعلم هل ياتي لنا عميل ثالث يحمل اسم نوري ؟؟؟؟
مع تقديري لهذا الاسم لكن نقول هل الصدفة لعبت دورها مع هذا الاسم !!!
ام ان الشعب سينتفض وينهي ذلك ويطوي صفحة العملاء والى الابد ؟؟؟
وخصوصا ان هناك ائتلافات وطنية مثل ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ظهر وقد اخذ على عاتقه انقاذ العراق وشعب واهل العراق 0
لكن اريد ان اتكلم عن نفس الدور ونفس السيناريو ولو بصيغ حديثة نوعا ما وهي ماقامت به امريكا من خلال تنصيب نوري المالكي رئيسا للوزراء في العراق وايصاله الى هذا المنصب بعد ان كان بعيدا كل البعد عنه , فهي قد اختارت التشابه في الاسماء ولم يات ذلك عن فراغ بل عن دراسة وجعلت منه رئيسا للوزراء وقامت بوضع الاتفاقية المخزية اتفاقية الاذلال وتم توقيعها في زمن ولاية نوري المالكي , كما فعلت بريطانيا في زمن نوري السعيد وقامت بتوقيع اتفاقية الإذلال والاحتلال معه 0
فها هو الدور نفسه يعاد ولكن ليس مع نوري السعيد بل مع نوري المالكي
ومع امريكا هذه المرة وليس بريطانيا
والكل يعلم ان هذا المثلث ( امريكا – بريطانيا – اسرائيل ) هم كيان واحد لهم هدف واحد وغرض واحد 0
بل ان ماقام به المالكي من خدمة امريكا واعوانها فاق ماقام به السعيد لخدمة بريطانيا انذاك فالمالكي وحزبه العميل قام ببيع العراق الى امريكا وحلفائها الى مالانهاية من السنين وقد اشترى بذلك سخط الله والشعب وان كان هو غير مبال لذلك 0 فالمالكي اصبخ خادم امريكا الاول في المنطقة كما كان السعيد خادم بريطانيا الاول 0
ولانعلم هل ياتي لنا عميل ثالث يحمل اسم نوري ؟؟؟؟
مع تقديري لهذا الاسم لكن نقول هل الصدفة لعبت دورها مع هذا الاسم !!!
ام ان الشعب سينتفض وينهي ذلك ويطوي صفحة العملاء والى الابد ؟؟؟
وخصوصا ان هناك ائتلافات وطنية مثل ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ظهر وقد اخذ على عاتقه انقاذ العراق وشعب واهل العراق 0
تعليق