تويت
اللهم صل على محمد وال محمد
اعتقلت السلطات السعودية المواطن محمد الحاجي (30
عاما) من بلدة البطالية بعد العثور على أدعية إسلامية في سيارته إثر تفتيش مفاجئ من قبل الضابط المناوب في مركز أمن الطرق على طريق الدمام - الأحساء السريع مساء الخميس.
وأفاد موقع مركز الحرمين للاعلام الاسلامي الخميس، ان السلطات أحالت الحاجي إلى الإدعاء العام ليخرج بكفالة حضورية على أن يحدد موعد محاكمته في وقت لاحق بعد إجباره على التوقيع على اعترافات تدينه بتداول طلاسم سحرية وهو ما يعاقب عليه النظام بالسجن والجلد.
من جهة آخرى، علمت سجون الأحساء أن السلطات أفرجت عن المواطن أحمد البجحان (35 عاما) من بلدة المطيرفي بعد أن قضى أسبوعاً رهن الاعتقال فيما ينتظر المواطن عبدالله المهنا (20 عاما) من بلدة التويثير موعد محاكمته في السابع والعشرين من شهر ذي القعدة الجاري بتهمة حيازة دعاء بدعي.
ومع تصاعد وتيرة الاعتقالات الطائفية في محافظة الأحساء مؤخراً، تشكل تكاليف المحاماة الباهظة عبئاً إضافياً على كاهل المعتقلين دون التيقن من حيادية القاضي عند المحاكمة أو تلقي تعويضات حال ثبوت برائتهم من التهم المنسوبة إليهم.
كما عبر عدد من المراقبين عن اعتقادهم بورود توجيهات صادرة عن وزارة الداخلية بمحاكمة كل من يضبط متلبساً بامتلاك مواد إسلامية تتعلق بالمذهب الشيعي في خطوة تهدف إلى إذلال المواطنين من أتباع آل البيت (عليهم السام) الذين يشكلون أغلبية السكان في المنطقة في محاولة لكسب تأييد أطراف متشددة.
اعتقلت السلطات السعودية المواطن محمد الحاجي (30
عاما) من بلدة البطالية بعد العثور على أدعية إسلامية في سيارته إثر تفتيش مفاجئ من قبل الضابط المناوب في مركز أمن الطرق على طريق الدمام - الأحساء السريع مساء الخميس.
وأفاد موقع مركز الحرمين للاعلام الاسلامي الخميس، ان السلطات أحالت الحاجي إلى الإدعاء العام ليخرج بكفالة حضورية على أن يحدد موعد محاكمته في وقت لاحق بعد إجباره على التوقيع على اعترافات تدينه بتداول طلاسم سحرية وهو ما يعاقب عليه النظام بالسجن والجلد.
من جهة آخرى، علمت سجون الأحساء أن السلطات أفرجت عن المواطن أحمد البجحان (35 عاما) من بلدة المطيرفي بعد أن قضى أسبوعاً رهن الاعتقال فيما ينتظر المواطن عبدالله المهنا (20 عاما) من بلدة التويثير موعد محاكمته في السابع والعشرين من شهر ذي القعدة الجاري بتهمة حيازة دعاء بدعي.
ومع تصاعد وتيرة الاعتقالات الطائفية في محافظة الأحساء مؤخراً، تشكل تكاليف المحاماة الباهظة عبئاً إضافياً على كاهل المعتقلين دون التيقن من حيادية القاضي عند المحاكمة أو تلقي تعويضات حال ثبوت برائتهم من التهم المنسوبة إليهم.
كما عبر عدد من المراقبين عن اعتقادهم بورود توجيهات صادرة عن وزارة الداخلية بمحاكمة كل من يضبط متلبساً بامتلاك مواد إسلامية تتعلق بالمذهب الشيعي في خطوة تهدف إلى إذلال المواطنين من أتباع آل البيت (عليهم السام) الذين يشكلون أغلبية السكان في المنطقة في محاولة لكسب تأييد أطراف متشددة.
تعليق