اخي كيف لله ان ينسى
و لماذا توجه هذا السؤال للشيعة
و لا اعتقد ان هذا السؤال يحتاج الى اجابة لان الكل يعلم ان الله لا ينسى (( لا تاخذه سنة و لا نوم ))
و السلام
هذا هو الجواب الذى كتبناه من قبل و نكرر من باب التذكر
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السيد محسن الاخ حفيد الفاروق
ليس معنى البداء عندنا النسيان ابدا
و لاجل اطلاعك نقول ان للبداء معنيان حقيقي و مجازى
و المعنى الحقيقى له هو الظهور بعد الخفاء و الشيعة لم و لن يستعملوا البداء فى حقه تعالى بهذا المعنى ابدا لاستلزامه الجهل
و المعنى المجازى له هو الاظهار بعد الاخفاء بمعنى ان الله تبارك و تعالى اظهر على العباد امرا بعد ما اخفاه عنهم لمصلحة و هذا المعنى هو المراد عند الشيعة
و ان اردت الزيادة فراجع الكتب العقائدية لنا حتى تعرف الحقيقة
و البداء فى التكوينيات كالنسخ فى التشريعيات
مثلا اذا حكم الله بحكم من الوجوب او الحرمة او غيرهما لا نعلم نحن هل هذا الحكم مستمر الى الابد او ينسخه الله تعالى بعد مدة و لكن الله يعلم ذلك و بعد ما حكم بنسخه نعلم ان الحكم كان لزمان معين و مدة محدودة
فكذا البداء الا انه يكون فى التكوينيات و النسخ يكون فى التشريعيات
و القران الكريم ينطق بهذه العقيدة (( يمحو الله ما يشاء و يثبت )) و (( كل يوم هو فى شان ))
و فى الروايات ايضا ما يدل على ذلك مثل البر بالوالدين و صدقة السر و الدعاء تزيد فى العمر و تجلب الرزق
واين جوابك هذا سيد محسن ؟؟؟
هل تنتقي الاسئلة لتجيب على ما تشاء منها؟؟؟
لا بأس نعيد عليك السؤال كما اعدت انت الاجابة على اسئلة لم نسألها :
السؤال : لو تكرمت يا سيد محسن لو اوضحت لنا معنى ((يمحو الله ما يشاء ويثبت)) حتى يكون الكلام واضحا دون لبس
قوله تعالى: يمحو الله ما يشاء ويثبت أي يمحو من ذلك الكتاب ما يشاء أن يوقعه بأهله ويأتي به. ( ويثبت) ما يشاء، أي يؤخره إلى وقته، يقال: محوت الكتاب محواً، أي أذهبت أثره. ( ويثبت) أي ويثبته، كقوله: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ( الأزاب: 35) أي والذاكرات الله.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم ( ويثبت) بالتخفيف، وشدد الباقون، وفي قراءة ابي عباس، واختيار أبي حاتم وأبي عبيد لكثرة من قرأ بها، لقوله: يثبت الله الذين آمنوا ( إبراهيم: 27). وقال ابن عمر: سمت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يمحو الله ما يشاء ويثبت إلا السعادة والشقاوة والموت . وقال ابن عباس: يمحو الله ما يشاء ويثبت إلا أشياء، الخلق والخلق والأجل والرزق والسعادة والشقاوة، وعنه: هما كتابان سوى أم الكتاب، يمحو الله منهما ما يشاء ويثبت. وعنده أم الكتاب الذي لا يتغير منه شيء. قال القشيري : وقيل السعادة والشقاوة والخلق والخلق والرزق لا تتغير، فالآية فيما عدا هذه الأشياء، وفي هذا القول نوع تحكم.
قلت: مثل هذا لا يدرك بالرأي والاجتهاد، وإنما يؤخذ توقيفاً، فإن صح فالقول به يجب ويوقف عنده، وإلا فتكون الآية عامة في جميع الأشياء، وهو الأظهر والله أعلم، وهذا يروى معناه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وابن مسعود وأبي وائل وكعب الأحبار وغيرهم، وهو قول الكلبي . وعن أبي عثمان النهدي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يطوف بالبيت وهو يبكي ويقول: اللهم إن كنت كتبتني في أهل السعادة فأثبتني فيها، وإن كنت كتبتني في أهل الشقاوة والذنب فامحني وأثبتني في أهل السعادة والمغفرة، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب. وقال ابن مسعود: اللهم إن كنت كتبتني في السعداء فأثبتني فيهم، وإن كنت كتبتني في الأشقياء فامحني من الأشقياء واكتبني في السعداء، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب. وكان أبو وائل يكثر أن يدعو: اللهم إن كنت كتبتنا أشقياء فامح واكتبنا سعداء، وإن كنت كتبتنا سعداء فأثبتنا، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب. وقال كعب لعمر بن الخطاب: لولا آية في كتاب الله لأنبأتك بما هو كائن إلى يوم القيامة. ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعند أم الكتاب). وقال مالك بن دينار في المرأة التي دعا لها: اللهم إن كان في بطنها جارية فأبدلها غلاماً فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب. وقد تقدم في الصحيحين عن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه . ومثله عن أنس بن مال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب فذكره بلفظه سواء، وفيه تأويلان: أحدهما: معنوي، وهو ما يبقى بعده من الثناء الجميل والذكر الحسن، والأجر المتكرر، فكأنه لم يمت. والآخر: يؤخر أجله المكتوب في اللوح المحفظ، والذي في علم الله ثابت لا تبدل له، كما قال: ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب). وقيل لابن عباس لما روى الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحب أن يمد الله في عمره وأجله ويبسط له في رزقه فليتق الله وليصل رحمه كيف يزداد في العمر والأجل؟ فقال: قال الله عز وجل: هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ( الأنعام: 2). فالأجل الأول أجل العبد من حين ولادته إلى حين موته، والأجل الثاني - يعني المسمى عنده - من حين وفاته إلى يوم يلقاه في البرزخ لا يعلمه إلا الله، فإذا اتقى العبد ربه ووصل رحمه زاده الله في أجل عمره الأول من أجل البرزخ ما شاء، وإذا عصى وقطع رحمه نقصه الله من أجل عمره في الدنيا ما شاء فيزيده في أجل البرزخ، فإذا تحتم الأجل في علمه السابق امتنع الزيادة والنقصان، لقوله تعالى: فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ( يونس: 61) فتوافق الخبر والآية، وهذه زيادة في نفس العمر وذات الأجل على ظاهر اللفظ، في اختيار حبر الأمة، والله أعلم. وقال مجاهد: يحكم الله أمر السنة في رمضان فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء، إلا الحياة والموت، والشقاء والسعادة، وقد مضى القول فيه. وقال الضحاك : يمحو الله ما يشاء من ديوان الحفظة ما ليس فيه ثواب ولا عقاب، ويثبت ما فيه ثواب وعقاب، وروى معناه أبو صالح عن ابن عباس. وقال الكلبي : يمحو من الرزق ويزيد فيه، ويمحو من الأجل ويزيد فيه، ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم سئل الكلبي عن هذه الآية فقال: يكتب القول كله، حتى إذا كان يوم الخميس طرح منه كل شيء ليس فيه ثواب ولا عقاب، مثل قولك: أكلت وشربت ودخلت وخرجت ونحوه، وهو صادق، ويثبت ما فيه الثواب والعقاب. وقال قتادة وابن زيد وسعيد بن جبير: يمحو الله ما يشاء من الفرائض والنوافل فينسخه ويبدله، ويثبت ما يشاء فلا ينسخه، وجملة الناسخ والمنسوخ عنده في أم الكتاب، ونحوه ذكره النحاس و المهدوي عن ابن عباس، قال النحاس : وحدثنا بكر بن سهل، قال حدثنا أبو صالح، وعن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، ( يمحو الله ما يشاء) يقول: يبدل الله من القرآن ما يشاء فينسخه، ( ويثبت) ما يشاء فلا يبدله، ( وعنده أم الكتاب) يقول: جملة ذلك عنده في أم الكتاب، الناسخ والمنسوخ. وقال سعيد بن جبير أيضاً: يغفر ما يشاء - يعني - من ذنوب عباده، ويترك ما يشاء فلا يغفره. وقال عكرمة: يمحو ما يشاء - يعني بالتوبة - جميع الذنوب ويثبت بدل الذنوب حسنات قال تعالى: إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ( الفرقان: 70) الآية. وقال الحسن: ( يمحو الله ما يشاء) من جاء أجله، ( ويثبت) من لم يأت أجله. وقال الحسن: يمحو الآباء، ويثبت الأبناء. وعنه أيضاً: ينسى الحفظة من الذنوب ولا يسنى. وقال السدي : ( يمحو الله ما يشاء) يعني: القمر، ( ويثبت) يعني: الشمس، بيانه قوله: فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ( الإسراء: 12) وقال الربيع بن أنس: هذا في الأرواح حالة النوم، يقبضها عند النوم، ثم إذا أراد موته فجأة أمسكه، ومن أراد بقاءه أثبته ورده إلى صاحبه، بيانه قوله: الله يتوفى الأنفس حين موتها ( الزمر: 42) الآية. وقال علي بن أبي طالب: يمحو الله ما يشاء من القرون، كقوله: ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون ( يس: 31) ويثبت ما يشاء منها، كقوله: ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين ( المؤمنون: 31) فيمحو قرناً، ويثبت قرناً. وقيل: هو الرجل يعمل الزمن الطويل بطاعة الله، ثم يعمل بمعصية الله فيموت على ضلاله، فهو الذي يمحو، والذي يثبت: الرجل يعمل بمعصية الله الزمان الطويل ثم يتوب، فيمحوه الله من ديوان السيئات، ويثبته في ديوان الحسنات، ذكره الثعلبي و الماوردي عن ابن عباس. وقيل: يمحو الله ما يشاء - يعني الدنيا - ويثبت الآخرة. وقال قيس بن عباد في اليوم العاشر من رجب: هو اليوم الذي يمحو الله فيه ما يشاء، ويثبت فيه ما يشاء، وقد تقدم عن مجاهد أن ذلك يكون في رمضان. وقال ابن عباس: إن لله لوحاً محفوظاً مسيرة خمسمائة عام، من درة بيضاء، لها دفتان من ياقوتة حمراء لله في كل يوم ثلاثمائة وستون نظرة، يثبت ما يشاء ويمحو ما يشاء. وروى أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله سيحانه يفتح الذكر في ثلاث ساعات يبقين من الليل فينظر في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيثبت ما يشاء ويمحو ما يشاء . والعقيدة أنه لا تبديل لقضاء الله، وهذا المحو والإثبات مما سبق به القضاء، وقد تقدم أن من القضاء ما يكون واقعاً محتوماً، وهو الثابت، ومنه ما يكون مصروفاً بأسباب، وهو الممحو، والله أعلم. الغزنوي : وعندي أن ما في اللوح خرج عن الغيب لإحاطة بعض الملائكة، فيحتمل التبديل، لأن إحاطة الخلق بجميع علم الله محال، وما في علمه من تقدير الأشياء لا يبدل. وعنده أم الكتاب أي أصل ما كتب من الآجال وغيرها. وقيل: أم الكتاب اللوح المحفوظ الذي لا يبدل ولا يغير. وقد قيل: إنه يجري فيه التبديل. وقيل: إنما يجري في الجرائد الأخر. وسئل ابن عباس عن أم الكتاب فقال: علم الله ما هو خالق. وما خلقه عاملون، فقال لعلمه: كن كتاباً، ولا تبديل في علم الله، وعنه أنه الذكر، دليله قوله تعالى: ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ( الأنبياء: 105) وهذا يرجع معناه إلى الأول، وهو معنى قول كعب. قال كعب الأحبار: أم الكتاب علم الله تعالى بما خلق وبما هو خالق.
القرطبي لم يثبت نصبه العداء لآل البيت عليهم السلام حتى تسقط عدالته.
وأما قولك نحن لا نناظر القرطبي.
فهذا قول من عقيدته ليست على عقيدة القرطبي رحمه الله لأن القرطبي كان من أهل سنة الجماعة وليس من أهل النواصب.
فهذا تأكيد على قولنا بأن الوهابية غير أهل للسنة والجماعة.
وسؤالك (( فاي من الاقوال المتناقضة والمتباعدة التي سردها القرطبي تؤمن بها؟؟؟))
فنفس السؤال مطروح عليك أنت.
فالقرطبي ليس بحجة عندنا وإنما من باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم
فهذا ما ذهب إليه السيد محسن.
وما الذي لم تفهميه من أقوال السيد محسن ؟؟ أم هي محاولة للثرثرة بالكلام الفارغ واستعراض مغالطاتكم؟؟.
مقولتك : ((القرطبي لم يثبت نصبه العداء لآل البيت عليهم السلام حتى تسقط عدالته --- وأما قولك نحن لا نناظر القرطبي --- فهذا قول من عقيدته ليست على عقيدة القرطبي رحمه الله لأن القرطبي كان من أهل سنة الجماعة وليس من أهل النواصب -- فهذا تأكيد على قولنا بأن الوهابية غير أهل للسنة والجماعة.))
** ذلك توضيح جميل وهام وليتني اقتنع ان ذلك هو راي اغلب الشيعة في امامنا القرطبي.
ثم رجعت عن قولك وقلت : (وسؤالك : فاي من الاقوال المتناقضة والمتباعدة التي سردها القرطبي تؤمن بها؟؟؟) فنفس السؤال مطروح عليك أنت -- فالقرطبي ليس بحجة عندنا وإنما من باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم --- فهذا ما ذهب إليه السيد محسن)
** أي انه ليس باهل عدل عندكم حتى يكون حجة لكم ولكنه من باب وشهد شاهد من اهلها!!!
الا ترى ذلك تناقضا واضحا وجليا؟؟؟
ثم ثرت ثورتك فقلت : (وما الذي لم تفهميه من أقوال السيد محسن ؟؟ أم هي محاولة للثرثرة بالكلام الفارغ واستعراض مغالطاتكم؟؟.)
** ليس كلامنا هو الفارغ وانت تعلم ذلك وغيرك جيدا --- فاين الرأي الذي اختاره السيد محسن حتى نبني نقاشنا عله فذلك هو قلب الموضوع ؟؟؟
والآن دعنا ننتظر اجابة السيد محسن الواضحة الجلية فلكل مقام مقال.
تعليق