نصان ملفتان اساسيان
ان الابحاث حول الامامة مفصلة زكثيرة .. ولكن لفت نظري هذان النصان اللذان رواهما الفريقان ، وليس المهم رواية النص ، بل التامل في ابعاده .. اذ ورد ان حديثا تدريه خير من الف ترويه .. ولعل حديثا واحدا يغني الانسان عن مناظرات كثيرة اذا تامل البصير في مضمونه كما اراده صاحب ذلك الخبر .. فتامل جيدا في هذين النصين الشريفين :
1- روي عن النبي (ص) انه قال : « يكون اثنا عشر اميرا كلّهم من قريش » ( صحيح البخاري 4: 164 باب الاستخلاف من كتاب الأحكام ) .. وروي عن النبي (ص) انه قال : « لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة او يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش » .. وقال (ص) : عصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الابيض ( صحيح مسلم 2: 119 باب الناس تبع لقريش من كتاب الإمارة أخرجه من تسعة طرق) .. كما ورد حديث الاثني عشر خليفة في ( مسند أحمد 5: 90 و93 و97 و100 و106 و107.. وفي إكمال الدين / الشيخ الصدوق 1: 270 / 16 و1: 272 / 19، والخصال / الشيخ الصدوق 2: 469 و475 ) .
2- روي عن النبي (ص) انه قال : « من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة»( صحيح البخاري 5: 13 باب الفتن، وصحيح مسلم 6: 21 ـ 22 / 1849، ومسند أحمد 2: 83 و3: 446 و4: 96، والمعجم الكبير / الطبراني 10: 350 / 10687، ومسند الطيالسي: 259، ومستدرك الحاكم 1: 77، وسنن البيهقي 8: 156 و157.. كما ورد في أصول الكافي 1: 303 / 5، و1: 308 / 1، 2، 3 و1: 378 / 2، وروضة الكافي 8: 29 / 123، والإمامة والتبصرة من الحيرة / الصدوق الأوّل 219 / 69 و70 و71، وقرب الإسناد / الحميري: 351 / 1260، وبصائر الدرجات / الصفار: 259 و509 و510، وإكمال الدين 2: 412 ـ 413 / 10 و11 و12 و15 باب 39، ورجال الكشي في ترجمة سالم بن أبي حفصة: 235 / رقم الترجمة (428).
فالمستفاد من مجموعهما :
1- ان لكل زمان امام وهو في درجة من الاهمية في حياة الامة بحيث يجعل جهله الانسان في عداد اهل الجاهلية ومن المعلوم ان هذا لا ينسجم الا مع هو في اعلى درجات العدالة والعلم ليستحق هذا الوصف .
2- ان الله تعالى يمن على الامة المرحومة بهؤلاء الذين يمثلون القيادة العلمية والعملية في كل زمان ، والذين بمعرفتهم يخرج المؤمن من دائرة الجاهلية الجهلاء .. واي قائمة في حياة الامة تمثل هذه السلسلة المباركة غير ائمة اهل البيت (ع) الذين دون حياتهم في التاريخ ولم يختلف اثنان فى نزاهتهم من كل شين؟!.
ان الابحاث حول الامامة مفصلة زكثيرة .. ولكن لفت نظري هذان النصان اللذان رواهما الفريقان ، وليس المهم رواية النص ، بل التامل في ابعاده .. اذ ورد ان حديثا تدريه خير من الف ترويه .. ولعل حديثا واحدا يغني الانسان عن مناظرات كثيرة اذا تامل البصير في مضمونه كما اراده صاحب ذلك الخبر .. فتامل جيدا في هذين النصين الشريفين :
1- روي عن النبي (ص) انه قال : « يكون اثنا عشر اميرا كلّهم من قريش » ( صحيح البخاري 4: 164 باب الاستخلاف من كتاب الأحكام ) .. وروي عن النبي (ص) انه قال : « لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة او يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش » .. وقال (ص) : عصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الابيض ( صحيح مسلم 2: 119 باب الناس تبع لقريش من كتاب الإمارة أخرجه من تسعة طرق) .. كما ورد حديث الاثني عشر خليفة في ( مسند أحمد 5: 90 و93 و97 و100 و106 و107.. وفي إكمال الدين / الشيخ الصدوق 1: 270 / 16 و1: 272 / 19، والخصال / الشيخ الصدوق 2: 469 و475 ) .
2- روي عن النبي (ص) انه قال : « من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة»( صحيح البخاري 5: 13 باب الفتن، وصحيح مسلم 6: 21 ـ 22 / 1849، ومسند أحمد 2: 83 و3: 446 و4: 96، والمعجم الكبير / الطبراني 10: 350 / 10687، ومسند الطيالسي: 259، ومستدرك الحاكم 1: 77، وسنن البيهقي 8: 156 و157.. كما ورد في أصول الكافي 1: 303 / 5، و1: 308 / 1، 2، 3 و1: 378 / 2، وروضة الكافي 8: 29 / 123، والإمامة والتبصرة من الحيرة / الصدوق الأوّل 219 / 69 و70 و71، وقرب الإسناد / الحميري: 351 / 1260، وبصائر الدرجات / الصفار: 259 و509 و510، وإكمال الدين 2: 412 ـ 413 / 10 و11 و12 و15 باب 39، ورجال الكشي في ترجمة سالم بن أبي حفصة: 235 / رقم الترجمة (428).
فالمستفاد من مجموعهما :
1- ان لكل زمان امام وهو في درجة من الاهمية في حياة الامة بحيث يجعل جهله الانسان في عداد اهل الجاهلية ومن المعلوم ان هذا لا ينسجم الا مع هو في اعلى درجات العدالة والعلم ليستحق هذا الوصف .
2- ان الله تعالى يمن على الامة المرحومة بهؤلاء الذين يمثلون القيادة العلمية والعملية في كل زمان ، والذين بمعرفتهم يخرج المؤمن من دائرة الجاهلية الجهلاء .. واي قائمة في حياة الامة تمثل هذه السلسلة المباركة غير ائمة اهل البيت (ع) الذين دون حياتهم في التاريخ ولم يختلف اثنان فى نزاهتهم من كل شين؟!.