الاطفال لا يغيرون فقط الحياة الاجتماعية للمرأة، بل يغيرون ايضا نظامها الهرموني
الأمومة تزيد الذكاء وتحمي من الشيخوخة!
دراسة طبية توضح ان الحمل والانجاب تؤدي الى تغييرات ايجابية في هرمونات المخ تجعل الام اقل عرضة لامراض الشيخوخة.
واشنطن - سيدتي .. أن تكوني أمّاً فهذا يعني أن يزيد ذكاؤك ويقلّ خطر إصابتك بالخرف ومرض الزهايمر. هذا ما اكتشفه العلماء في الولايات المتحدة بعد دراسة جديدة أجروها على الفئران.
فقد وجد الباحثون في جامعة ريتشموند بفيرجينيا أن إنجاب الأطفال يجعل السيدات أكثر ذكاء ويحميهن من الخرف والاضطرابات الدماغية المصاحبة للتقدم في السن وذلك لأن الأمومة تشجع حدوث تغيرات إيجابية في الدماغ.
ولاحظ هؤلاء أن أداء الفئران التي أنجبت جروين أو أكثر كانت أفضل كثيرا من تلك التي لم تنجب صغارا في فحوصات الذاكرة واختبارات المهارة، مشيرين إلى أن الصور والفحوصات المتكررة بينت وجود تغيرات في أدمغتها هي التي قللت فرص الإصابة بالأمراض الدماغية مثل الزهايمر.
ويرى العلماء أن مثل هذه الاكتشافات على الثدييات تنطبق أيضا على البشر الذين ينتمون إلى نفس الفصيلة، موضحين أن الإناث اللواتي مررن بتجارب وخبرات إنجابية تمكن من التعلم والتذكر بصورة أفضل من اللواتي لم ينجبن.
واكتشف الباحثون بعد فحص أدمغة الفئران ومراكز التعلم والتذكر فيها وجود مستويات أقل من بروتين "آميلويد" المرتبط بظهور الزهايمر عند الإناث التي حملت وأنجبت أكثر من مرة.
وأكد هؤلاء في الاجتماع السنوي لجمعية العلوم العصبية الأميركية أن الله اعطى الأم قدرات فائقة لتعتني بزوجها وأطفالها لمدة طويلة من خلال التغيرات الهرمونية والسلوكية التي تطرأ عليها أثناء الحمل.
الأمومة تزيد الذكاء وتحمي من الشيخوخة!
دراسة طبية توضح ان الحمل والانجاب تؤدي الى تغييرات ايجابية في هرمونات المخ تجعل الام اقل عرضة لامراض الشيخوخة.
واشنطن - سيدتي .. أن تكوني أمّاً فهذا يعني أن يزيد ذكاؤك ويقلّ خطر إصابتك بالخرف ومرض الزهايمر. هذا ما اكتشفه العلماء في الولايات المتحدة بعد دراسة جديدة أجروها على الفئران.
فقد وجد الباحثون في جامعة ريتشموند بفيرجينيا أن إنجاب الأطفال يجعل السيدات أكثر ذكاء ويحميهن من الخرف والاضطرابات الدماغية المصاحبة للتقدم في السن وذلك لأن الأمومة تشجع حدوث تغيرات إيجابية في الدماغ.
ولاحظ هؤلاء أن أداء الفئران التي أنجبت جروين أو أكثر كانت أفضل كثيرا من تلك التي لم تنجب صغارا في فحوصات الذاكرة واختبارات المهارة، مشيرين إلى أن الصور والفحوصات المتكررة بينت وجود تغيرات في أدمغتها هي التي قللت فرص الإصابة بالأمراض الدماغية مثل الزهايمر.
ويرى العلماء أن مثل هذه الاكتشافات على الثدييات تنطبق أيضا على البشر الذين ينتمون إلى نفس الفصيلة، موضحين أن الإناث اللواتي مررن بتجارب وخبرات إنجابية تمكن من التعلم والتذكر بصورة أفضل من اللواتي لم ينجبن.
واكتشف الباحثون بعد فحص أدمغة الفئران ومراكز التعلم والتذكر فيها وجود مستويات أقل من بروتين "آميلويد" المرتبط بظهور الزهايمر عند الإناث التي حملت وأنجبت أكثر من مرة.
وأكد هؤلاء في الاجتماع السنوي لجمعية العلوم العصبية الأميركية أن الله اعطى الأم قدرات فائقة لتعتني بزوجها وأطفالها لمدة طويلة من خلال التغيرات الهرمونية والسلوكية التي تطرأ عليها أثناء الحمل.
تعليق