المشاركة الأصلية بواسطة Bo.MaHDi
ولو كان عمر رضي الله عنه وأد ابنته المزعومة لوأد ابنته حفصة رضي الله عنهما ولكن كل ذلك محض افتراء
وحتى لو كان ثمت سند صحيح لهذه الحادثة لا يحكم عليها بالصحة لمجرد صحة السند !!
إذ انه من المقرر في علم الحديث ان الخبر حتى يحكم بصحته لا بد ان يخلوا من الشذوذ والعلة .
والحادثة كما هو ظاهر كلها علل لا يصدقها الحس فضلا عن الخبر وانقل اليك هذا القول :
شكك العقاد في صحة هذه القصة لأن الوأد لم يكن عادة شائعة بين العرب وكذلك لم يشتهر في بني عدي ولا أسرة الخطاب التي عاشت منها فاطمة أخت عمر وحفصة أكبر بناته وهي التي كنى أبا حفص باسمها ، وقد ولدت حفصة قبل البعثة بخمس سنوات فلم يئدها فلماذا وأد الصغرى المزعومة .. ! لماذا انقطعت أخبارها فلم يذكرها احد من إخوانها وأخواتها ولا أحد من عمومتها وخالاتها (عبقرية عمر صفحة 221 - 222)
وبهذا يا عمو تنهي قصتك هذه المزعومة عن الفاروق رضي الله عنه التي علموك اياها في المدرسة !!!
الان حان دوري لكي اسئلك .
تعليق