الانتخابات التمهيديه الفاشله ............والوضع السياسي المتأزم من خلال الاطلاع على تأريخ الشعوب في العالم وكذلك مانراه اليوم من تطور حضاري على جميع الاصعدة في الحياة لدى شعوب العالم نلاحظ ان حكومات الشعوب في العالم تتسابق في تقديم أفضل الخدمات والاحتياجات الى شعوبها من وسائل التطور الحضاري الحديث في كافة مجالات الحياة المختلفه وتنفق من اجل هذه الغاية النبيله الاموال الطائله لما لذلك من اثر ايجابي يعود بالنفع الى الفرد . ومانشهده اليوم في بلد(((الانبياء والاوصياء)))من تحولات سياسيه عجيبه لم نعهدها من قبل فهوبعيدكل البعد عّما يحدث في بلدان العالم فالمشهد العراقي يختلف كل الاختلاف لما يعانيه الفرد العراقي من ضياع وانكسار واحباط نتيجة تسلط المفسدين والسراق والعابثين في المال العام دون رقيب وحسيب ولا خوف من قدرة الجبار الواحد الاحد وأمثال هؤلاء ك ((تيار ---مقتدى ___تيار بدر )) فهؤلاء تعالت صيحات الغضب الجماهيري ضدهم وان الشعب العراقي على درايه كامله ووعي سياسي كبير لما يعمله هؤلاء المفسدين من بطش ودمار وسفك للدماء البريئه وتشريد وتطريد وعماله واضحه لللعيان مع الاحتلال المشؤم فالمواطن بات ضحيه لهؤلاء المفسدين الخونه والقادم ينذر بالاسوء من خلال مانلاحظه من معطيات على ارض الواقع وذلك لوجود الصراعات الفاسدة بين مراكز القرار السياسي للاستحواذ على المكاسب الدنيويه الرخيصه وما يحدث من تفجير وارهاب وها كله نتيجة تلك الصراعات القذره وهذه الصراعات كانت نتيجة وصول نماذج وعناصر ارهابيه ((سياسيه ))غير كفؤة وليس لديها حس وطني وولاء حقيقي لشعب العراق وارضه بل الادهى من ذلك فقد جلبوا المصائب والويلات والدمار لأرض العراق واليوم جاءوا بلعبه سياسيه جديدة أنها نفس اللعبه ولكن بصيغ جديدة الا وهي _الانتخابات الاوليه _لعبة يلعبه اومنفذيها _مقتدى_وعمار _هؤلاء القتله الذين لم يعرفوا شىءمن السياسه بل لم يمتلكوا اي منهج سياسي اومشروع وطني لأجل انقاذ الشعب العراقي منهذا المأزق والنفق المظلم الذي لانور فيه ,ان الهدف من هذه اللعبه هو أغراق العراق في بحر الظلمات والمأسي السياسيه ونقول لهؤلاء اين كنتم في السنوات السابقه (سنوات بعدسقوطالطاغيه)؟؟وماذا قدمتم للشعب ؟؟وأين شعاراتكم؟؟وأين هي عبقريتكم السياسيه؟؟فأنتم جند المحتل وأنتم المنفذ السياسي للمحتل كفاكم أستخفاف بعقول الناس _كفاكم دمار وسفك للدماء -كفاكم ضحك على الذقون--وهل بعد الذي حصل ويحصل وجرى وما يجري من احداث في هذا البلد فهل هناك من يصدق بكم ؟؟؟وهل هناك من ينظر اليكم على أنكم وطنيون وحريصون على هذا الشعب ؟؟؟بل أنكم تضحكون على أنفسكم واصبحتم والله سخريه امام الله وامام الناس , فماذا تعملون حتى تستطيعوا ان تعيدوا ثقة الشعب بكم وهل من خلال هذه الانتخابات الاوليه الفاشله تستطيعون ان تقدموا مايصبوا اليه الشعب وهل ما تقومون به بتصوركم ينقذ هذا الشعب المسكين الذي أعطاكم كل ثقته وخذلتموه بالعماله مع المحتل ,أنتم يامن تسمون أنفسكم [((تيار الاحرار ))هل حررتم أنفسكم أبتداءا من قيادتكم الى اصغر فرد لديكم هل تحررتم من نفوسكم المريضه الفاسدة وهل زكيتم أنفسكم الفساد والافساد أم أنتم على أنفسكم تضحكون ,نعم أنها اللعبه السياسيه -البدريه -المقتدائيه وبصيغ ماكريه لعينه مقيته هدامه تجعل العراق ساحة للقتال والاقتتال ساحةللتصفيات ساحة فارغه من الوطنيين الاصلاء حتى يستطيع هؤلاء اللعب السياسي كيفما يشاؤون ولكن أنّى لهم ذلك فهناك من النبلاء الشرفاء من اهل العراق الذين أخذوا على عاتقهم تحمل المسؤليه الكبرى في التصدي لأسنهاض النفوس المؤمنه الخيرة التي تؤمن بوحدة العراق من شماله الى جنوبه ونبذ الطائفيه التي كان ولازال مفاتيحها (مقتدى _والحكيم )فهؤلاء الثله المجاهدةهي التي ستعطي الحل الامثل والواقعي من اجل ادارة البلاد وتقديم المشروع السياسي الوطني حتى تسود المحبه والوئام من دون حواجز اوفواصل تحجب الناس عن بعضها البعضوالتواصل لامع الحياة في بناء عراق موحدقوي يرفل بالامن والامان ,فالواجب الشرعي والاخلاقي يحتم تحقيق النموالاقتصادي والرفاه الاجتماعي والاستقرار السياسي لكل العراق وان نبحث عن الكفاءات الوطنيه ذات الولاء الحقيقي الصادق للعراق والتي تعمل من اجل وحدة العراق وكرامة الانسان وصونه من كل انحراف بتوفير سبل العيش الحره الكريمه للجميع بدون تمييز.