تويت
المايشوف بالمنخل عمه العماه هذه المثل الشعبي ببساطته لكن له معاني كبيرة
حيث يدل من لايبصر من الغربيل هذا اصابه العمى
اقول بعد ان اتضح امر المتسلطين على رقاب شعبنا المظلوم ورغم ما استخدموا من الة اعلامية واموال ضخفة من حقوق الشعب لتمرير مخططاتهم ورغم استخدامهم لكل انواع المكر الذي تزول منه الجبال لكن الله كشف امرهم ولم ويوفقهم لشي يذكر حتى الحقوق البسيطة من ماء وكهرباء ومفردات الحصة التمونية التي هي غذاء للفقراء والمساكين وهم الاعم الاغلب من الشعب
وبعد هذه الجرائم البشعة التي توكد وتوكد عن ظلمهم وطغيانهم وفسادهم الذي فاق التصور بل لم يصل الى مستواه أي طاغية عرفه التاريخ حتى صدام المجرم فهؤلاء تفننوا في اثار المجرمين والقتلة فهم بكل جدارة سلالة ليزيد بن معاوية
وعليه اصبح الواجب اخلاقي وانساني وشرعي على طردهم وهل يعقل يا شعب العراق ان نخدع بنفس الاشخاص وهل يعقل نعثر بنفس الحجر وهل يعقل نغتر بتلاعبهم بالالفاظ وتغيير المفردات وتوزيع البطانيات والارصده (({فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }الزخرف54 فنكون مصادق لهذه الاية
فو الله العلي القدير ان حصل ذلك لاسامح الله فنكون نحن شركائهم بكل الجرائم المروعة التي يعيشها العراق وشركائهم بالسرقة والفسق والجور
ايها الشعب العراق انتبهوا جيدا فأصبح امر هؤلاء واضح وجلي وابين من الشمس
فلا تلومون الا انفسكم والله بسب فسادهم وسكوتنا عليهم حتى السماء منعت عنا بركاتها ورفعت البركة من خيرات الارض وانتم في بلد اغنى بلدان العالم ونحن شعب المسؤولية علينا عظيمة كو ننا ننتسب الى اعظم شخص عرفه التاريخ الا وهو الامام علي (عليه السلام) وندين بالولاء الى اعظم شخص قدم اروع صورة التضحية الا وهو الامام الحسين (عليه السلام)
فبعد كل هذه سوف ينطبق المثل
