قال الله تعالى :” ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين “.الاختلاف في الرأي حالة طبيعية وذلك نتيجة التفاوت في الإفهام بين أفراد الإنسان ولا يقلص هذا الاختلاف - الذي فرضه هذا التفاوت - إلا عن طريق الحوار .. الاختلاف ينقسم إلى قسمين :
1. الاختلاف الإيجابي : هو الاختلاف في وجهات النظر في الأمور الاجتماعية المتعلقة بالقضايا التنفيذية والإدارية ونحوها ....القائمة على أساس تلاقح الأفكار لأجل التصحيح هذا الاختلاف يؤدي إلى الكمال ويعد مصدر قوة الشعوب بشرط أن يكون الاختلاف مبنياً على أسس موضوعية وعلمية بعيداً عن النزوات الشخصية والتجاذبات، وهذا الاختلاف الايجابي يدعو إليه الإسلام ويؤكد عليه فوجود الحوار بين المختلفين يؤكد على تلاقح الأفكار وإزالة الاختلافات والوصول إلى الفكر الصحيح، وقد أكد الأمام علي( ع ) على تضارب الآراء في قولة:واضربوا بعض الرأي ببعض يتولد منه الصواب.
2. الاختلاف السلبي : هو الاختلاف القائم على التعصب الذي يؤدي إلى تأخير المختلفين وانقسامهم وعادة تعود أسبابه إلى الاستبداد بالرأي والتعصب إليه. وقد نهى الإسلام عن ذلك في موارد كثير منها قول أمير المؤمنين (ع) : (من استبد برأيه هلك ) إذاً، الاختلاف في الرأي حالة صحية لأن مقتضى اختلاف يكشف عن حركة تأميله وفكرية تؤدي غالباً إلى الإيمان الواعي وإرضاخ الآخرين إلى الإيمان القهري للآراء والقناعات الشخصية هو نوع من التعبدية العمياء المرفوضة،فإن الله ( عز وجل ) أرد للإنسان أن يتمتع بحرية الإرادة والاختيار مع وجود الحجة الظاهرة والباطنة، وقد أكد القرآن الكريم عن هذا المضمون في آية ( 17 ) من سورة الإسراء , وآية ( 59 ) من سورة الأحزاب , وآية (113 ) من سورة النساء , وآية (30 ) من سورة الكهف. ان الله ( عز وجل ) أرسل الأنبياء ليعرضوا رسالتهم على الناس ويدعونهم إليها عن طريق الحوار ومن ثم هي أحسن , وفضلا عن هذه الحجة الباطنة، وهو العقل الذي يميز الحق عن الباطل ويترك الأمر إليهم فمن أقتنع ودخل حظيرة الإيمان فهو المبتغى، ومن أبى الدخول فهو يتحمل مسؤولية قراره عند الله ( عز وجل ) فعلينا أن نقتدي بالقرآن الكريم وتعاليمه العظيمة في التعامل مع الآخرين، لكي تسود المحبة والسلام والتعاون بين الناس.
1. الاختلاف الإيجابي : هو الاختلاف في وجهات النظر في الأمور الاجتماعية المتعلقة بالقضايا التنفيذية والإدارية ونحوها ....القائمة على أساس تلاقح الأفكار لأجل التصحيح هذا الاختلاف يؤدي إلى الكمال ويعد مصدر قوة الشعوب بشرط أن يكون الاختلاف مبنياً على أسس موضوعية وعلمية بعيداً عن النزوات الشخصية والتجاذبات، وهذا الاختلاف الايجابي يدعو إليه الإسلام ويؤكد عليه فوجود الحوار بين المختلفين يؤكد على تلاقح الأفكار وإزالة الاختلافات والوصول إلى الفكر الصحيح، وقد أكد الأمام علي( ع ) على تضارب الآراء في قولة:واضربوا بعض الرأي ببعض يتولد منه الصواب.
2. الاختلاف السلبي : هو الاختلاف القائم على التعصب الذي يؤدي إلى تأخير المختلفين وانقسامهم وعادة تعود أسبابه إلى الاستبداد بالرأي والتعصب إليه. وقد نهى الإسلام عن ذلك في موارد كثير منها قول أمير المؤمنين (ع) : (من استبد برأيه هلك ) إذاً، الاختلاف في الرأي حالة صحية لأن مقتضى اختلاف يكشف عن حركة تأميله وفكرية تؤدي غالباً إلى الإيمان الواعي وإرضاخ الآخرين إلى الإيمان القهري للآراء والقناعات الشخصية هو نوع من التعبدية العمياء المرفوضة،فإن الله ( عز وجل ) أرد للإنسان أن يتمتع بحرية الإرادة والاختيار مع وجود الحجة الظاهرة والباطنة، وقد أكد القرآن الكريم عن هذا المضمون في آية ( 17 ) من سورة الإسراء , وآية ( 59 ) من سورة الأحزاب , وآية (113 ) من سورة النساء , وآية (30 ) من سورة الكهف. ان الله ( عز وجل ) أرسل الأنبياء ليعرضوا رسالتهم على الناس ويدعونهم إليها عن طريق الحوار ومن ثم هي أحسن , وفضلا عن هذه الحجة الباطنة، وهو العقل الذي يميز الحق عن الباطل ويترك الأمر إليهم فمن أقتنع ودخل حظيرة الإيمان فهو المبتغى، ومن أبى الدخول فهو يتحمل مسؤولية قراره عند الله ( عز وجل ) فعلينا أن نقتدي بالقرآن الكريم وتعاليمه العظيمة في التعامل مع الآخرين، لكي تسود المحبة والسلام والتعاون بين الناس.
تعليق