تويت
"
اختلفت وجهات نظر بعض الكيانات السياسية في محافظة كربلاء حول أهمية الانتخابات التمهيدية التي خاضتها أحزاب معينة في المحافظة تمهيدا لدخول الانتخابات البرلمانية القادمة، فيما أعتبر بعض المواطنين لجوء الاحزاب الى أسلوب الانتخابات التمهيدية هو "إفلاس شعبي" بعد "فشلها" في تحقيق النتائج المرضية للناخبين.
مرشح تيار "شهيد المحراب" وعضو مجلس محافظة كربلاء حبيب حمزة الطرفي قال لموقع صوت الشيعة من العراق إن "لجوء حزبه الى الانتخابات التمهيدية وفتح باب الترشيح امام الجميع ومن مختلف الشرائح، هو لدفع المواطنين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة لاسيما في حال إختيار البرلمان الاتحادي للقائمة المغلقة".
وأضاف أن "العملية الديمقراطية في العراق هي فتية وكلما مرت عليها السنوات تستجد وسائل جديدة وهي إستباقية ومشروعة"، مبينا أن "هدفنا الاول والاخير دفع الناخب الى المشاركة الفاعلة لا أكثر".
ولكن رغم ذلك يؤكد اخرون ان هذه الرؤية ليست صحيحة على إعتبار ان هناك احزابا حققت نحاجات كبيرة في الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات مثلما يشير الى ذلك جواد مهدي الكناني مدير مكتب حزب الدعوة في كربلاء الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
اما المواطنون فاعتبروا أن فتح باب الترشيح للجميع هو "إفلاس شعبي" خاصة بعد ان لاحظت بعض الاحزاب أنها لم تحصل على التأييد الكافي لها لتكون من المنافسين الأقوياء في الانتخابات البرلمانية القادمة.
ويقول المواطن سعد رحيم (44 عاما) لـ(صوت الشيعة من العراق) إن "تلك الأحزاب شعرت بعد فشلها في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة في الحصول على المقاعد الكافية بأنها لن تتمكن من مقارعة الاحزاب الكبيرة التي نجحت في إستقطاب الناخبين، مشيرا الى أنها أخذت تبحث عن طرق أسماها بالملتوية للوصول الى غايتها من خلال فتح الابواب امام الشخصيات العشائرية والشعبية المعروفة التي تمكنها الحصول على اصوات كثيرة".
http://www.iraqsh.com/vb/showthread.php?p=9620
سياسيون يختلفون بشأن الانتخابات التمهيدية ومواطنون يعتبرونها "إفلاسا شعبيا"
اختلفت وجهات نظر بعض الكيانات السياسية في محافظة كربلاء حول أهمية الانتخابات التمهيدية التي خاضتها أحزاب معينة في المحافظة تمهيدا لدخول الانتخابات البرلمانية القادمة، فيما أعتبر بعض المواطنين لجوء الاحزاب الى أسلوب الانتخابات التمهيدية هو "إفلاس شعبي" بعد "فشلها" في تحقيق النتائج المرضية للناخبين.
مرشح تيار "شهيد المحراب" وعضو مجلس محافظة كربلاء حبيب حمزة الطرفي قال لموقع صوت الشيعة من العراق إن "لجوء حزبه الى الانتخابات التمهيدية وفتح باب الترشيح امام الجميع ومن مختلف الشرائح، هو لدفع المواطنين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة لاسيما في حال إختيار البرلمان الاتحادي للقائمة المغلقة".
وأضاف أن "العملية الديمقراطية في العراق هي فتية وكلما مرت عليها السنوات تستجد وسائل جديدة وهي إستباقية ومشروعة"، مبينا أن "هدفنا الاول والاخير دفع الناخب الى المشاركة الفاعلة لا أكثر".
ولكن رغم ذلك يؤكد اخرون ان هذه الرؤية ليست صحيحة على إعتبار ان هناك احزابا حققت نحاجات كبيرة في الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات مثلما يشير الى ذلك جواد مهدي الكناني مدير مكتب حزب الدعوة في كربلاء الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
اما المواطنون فاعتبروا أن فتح باب الترشيح للجميع هو "إفلاس شعبي" خاصة بعد ان لاحظت بعض الاحزاب أنها لم تحصل على التأييد الكافي لها لتكون من المنافسين الأقوياء في الانتخابات البرلمانية القادمة.
ويقول المواطن سعد رحيم (44 عاما) لـ(صوت الشيعة من العراق) إن "تلك الأحزاب شعرت بعد فشلها في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة في الحصول على المقاعد الكافية بأنها لن تتمكن من مقارعة الاحزاب الكبيرة التي نجحت في إستقطاب الناخبين، مشيرا الى أنها أخذت تبحث عن طرق أسماها بالملتوية للوصول الى غايتها من خلال فتح الابواب امام الشخصيات العشائرية والشعبية المعروفة التي تمكنها الحصول على اصوات كثيرة".
http://www.iraqsh.com/vb/showthread.php?p=9620