ان العمل بنظام القائمة المغلقة يذكرني بإحدى صفحات سجل مذكراتي اليومية منها تلك الحادثة الواقعية التي تعرض لها صديقي أبو رامي عند شراءه المعلبات الغذائية ... واليكم القصة بالتفصيل والكلام لابو رامي
يقول . بينما كنت أسير في سوق مريدي ذلك السوق الذي غالبا ما يرتاده أهالي بغداد الحبيبة نتيجة لرخص ثمن المبيعات (لان راتب الموظف آنذاك قليل جدا ولا يكفي لسد الحاجات) ولرخص ثمن المبيعات كنت ارتاد ذلك السوق بين الحين والآخر لاقتناء بعض الحاجيات الضرورية , التي كانت متناثرة على بساطي تفترش محلات أرضية (الرصيف) , وإذا بي هذا اليوم أقف أمام باعة المعلبات الغذائية وبأسعار رخيصة لم تكن خيالية ليصرخ البائع خمسة بربع ... خمسة برع ... يا بلااااااااااااااش من يشتري معلباتنا الغذائية
عندها قلت في نفسي وسط الزحام متسائلا ربما تكون متجاوزة لتاريخ الصلاحية , وبينما أنا واقف متردد وإذا بالبائع يصرخ بأعلى صوته لم يبقى إلا خمسة علب راح تخلص الكمية ...يا بلااااااااااااش
طلعت الربع واشتريت خمسة علب غذائية ورجعت للبيت فرحا ... راح تفرح زوجتي أم رامي بالعلب الغذائية
دخلت المنزل فقلت لها أم رامي عوفي الجدر جايب اليوم احلي هدية وأكيدا ستفتح الشهية
فتعاونا أنا وأم رامي على فتح المعلبات الغذائية وإذا بنا ذاك اليوم نصرخ (يا بوية صرنه يا رامي الضحية )
(لان الصراحة العلب كان فيها مواد غذائية متعفنة) وبما أنها مغلقة فلم نستطع لا أنا ولا أم رامي من تمييزها إلا بعد فتحها وانكشاف ما بداخلها .
تلك الحادثة حقيقة علمتني درسا لن أنساه عن خطورة أي شيء لا اعرف ما في داخله ........
وبعد هذه القصة الواقعية فهل يعقل أن نعطي أصواتنا لقائمة مغلقة خصوصا إن الذين في داخلها مجهولي الحال والهوية وإذا حصل وأجبرنا بالتصويت للقوائم المغلقة فعلينا من اليوم الوقوف بسوق مريدي وننادي بأعلى أصواتنا خداع بخداع قوائم الكيانات السياسية فلا نصبح مثل أبو رامي ضحية ....
(منقول)
يقول . بينما كنت أسير في سوق مريدي ذلك السوق الذي غالبا ما يرتاده أهالي بغداد الحبيبة نتيجة لرخص ثمن المبيعات (لان راتب الموظف آنذاك قليل جدا ولا يكفي لسد الحاجات) ولرخص ثمن المبيعات كنت ارتاد ذلك السوق بين الحين والآخر لاقتناء بعض الحاجيات الضرورية , التي كانت متناثرة على بساطي تفترش محلات أرضية (الرصيف) , وإذا بي هذا اليوم أقف أمام باعة المعلبات الغذائية وبأسعار رخيصة لم تكن خيالية ليصرخ البائع خمسة بربع ... خمسة برع ... يا بلااااااااااااااش من يشتري معلباتنا الغذائية
عندها قلت في نفسي وسط الزحام متسائلا ربما تكون متجاوزة لتاريخ الصلاحية , وبينما أنا واقف متردد وإذا بالبائع يصرخ بأعلى صوته لم يبقى إلا خمسة علب راح تخلص الكمية ...يا بلااااااااااااش
طلعت الربع واشتريت خمسة علب غذائية ورجعت للبيت فرحا ... راح تفرح زوجتي أم رامي بالعلب الغذائية
دخلت المنزل فقلت لها أم رامي عوفي الجدر جايب اليوم احلي هدية وأكيدا ستفتح الشهية
فتعاونا أنا وأم رامي على فتح المعلبات الغذائية وإذا بنا ذاك اليوم نصرخ (يا بوية صرنه يا رامي الضحية )
(لان الصراحة العلب كان فيها مواد غذائية متعفنة) وبما أنها مغلقة فلم نستطع لا أنا ولا أم رامي من تمييزها إلا بعد فتحها وانكشاف ما بداخلها .
تلك الحادثة حقيقة علمتني درسا لن أنساه عن خطورة أي شيء لا اعرف ما في داخله ........
وبعد هذه القصة الواقعية فهل يعقل أن نعطي أصواتنا لقائمة مغلقة خصوصا إن الذين في داخلها مجهولي الحال والهوية وإذا حصل وأجبرنا بالتصويت للقوائم المغلقة فعلينا من اليوم الوقوف بسوق مريدي وننادي بأعلى أصواتنا خداع بخداع قوائم الكيانات السياسية فلا نصبح مثل أبو رامي ضحية ....
(منقول)
تعليق