إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بسند سني صحيح: من كان يُحب عثمان يكون من أتباع الدجال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسند سني صحيح: من كان يُحب عثمان يكون من أتباع الدجال

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد


    بسند سني صحيح
    من كان يُحب عثمـان يكون من أتبـاع الدجـال
    من ثلاث نُسخ لكتاب سُنِّي تمَّ التلاعُب بأصله المخطوط

    تَمهيـد:
    من الأمور التي اختلف فيها المسلمون: مدى استقامة أو انحراف مجموعة من الصحابة، فذهب قسمٌ منهم إلى أنَّ بعض الصحابة لم يكونوا بالمستوى المطلوب من الاستقامة، بل إن منهم من انحرف بشدّة عن المسار الذي رسمته تعاليم الإسلام، وذهب قسمٌ آخر من المسلمين إلى أن الصحابة جميعهم في أعلى درجات العدالة والتوثيق، ومنعوا من الحديث فيما يرتبط بمساوئهم، واعتبروا ذلك من علامات الانحراف الديني..

    والحقُّ أنَّ موقف القسم الأول من المسلمين هو الصحيح، ويدل على ذلك عدة أدلّة منها: الأدلة الصريحة حتى في كتب الذين يعتقدون بعدالة جميع الصحابة واستقامتهم، التي تدل على عدم صلاح أشخاص معينين من الصحابة..

    وموضوعنا هذا يتناول واحداً من الأدلّة التي تبين بصراحة أن بعض الصحابة لم يكونوا بالمستوى الذي يتصوّره مُقدِّسوهم، وهي رواية تتحدث عن عثمان بن عفان، وتبين أن محبّته بدرجة من المبغوضية عند الله تعالى، بحيث يعاقب مُحبّه بجعله من أتباع الدجال..! وهي رواية على لسان صحابي يتفق جميع المسلمين على جلالته، وفي أحد كتب أهل السنة أنفسهم، وبسند صحيح رجاله ثقات، وذلك في كتب المعرفة والتاريخ.

    وسوف نعتمد على ثلاث نُسخ من هذا الكتاب فيما يلي، ثم ندرس سند الرواية بعد استعراض المتن من نُسخ الكتاب الثلاث المتوفرة عند كاتب هذه الدراسة الموجزة.


    النسخة الأولى:
    المعرفة والتاريخ ، ج1 ، ص364 ، مصدر النسخة: موقع الوراق: http://www.alwarraq.com (مُرقَّم آليًا غير موافق للمطبوع – المكتبة الشاملة) :
    حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: من كان يحب وخرج الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره . انتهى بنصه من المصدر .


    النسخة الثانية:
    المعرفة والتاريخ، تأليف: أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1999م، تحقيق: خليل المنصور: ج3 ، ص87 : (نُسخة إلكترونية في المكتبة الإسلامية الكبرى)
    حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال من كان يحب مخرج الدجال تبعه فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره . انتهى بنصه من المصدر.


    النسخة الثالثة:
    المعرفة والتاريخ ، ج2 ، ص768 ، نشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، تحقيق: د أكرم ضياء العمري:
    حدثنا ابن نمير، حدثنا محمد بن الصلت، حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال: من كان يحب مخرج الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج، آمن به في قبره . انتهى بنصه من المصدر.
    وقال المحقق (العُمَري) تعليقاً على عبارة (من كان يحب مخرج الدجال تبعه) : ينبغي أن يكون اسم (عثمان) رضي الله عنه قد سقط من الأصل بعد (يحب) كما يتبين من ص 770 ، و الذهبي: ميزان الاعتدال 2/ 107 . انتهى كلام المحقق المذكور.


    أقـول:
    فالمحقق يعتقد أن الأصل المخطوط فيه خللٌ، والعبارة الصحيحة في نظره هي: (من كان يحب عثمان مخرجَ الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره) .

    وقد قدّم هذا المحقق السني دليله على تصحيحه، ونحن نوافقه على ذلك؛ لأننا حين نقرأ ما جاء في الصفحة التي يشير إليها المجقق (ص770) من كتاب المعرفة والتاريخ نفسه، نجد مؤلف الكتاب ينتقد زيد بن وهب لروايته هذا الخبر، فيقول المؤلف: (كيف يقول في الحديث الأول: إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان، وإن كان قد مات آمن به في قبره) انتهى.

    وأعتقد أن وقوع اسم عثمان بن عفان في هذا السياق كان غير مسموح به عند بعض الأمناء الذين انتقلت النسخة إليهم، أو قاموا باستنساخ الكتاب الخطِّي، فعمدوا إلى إسقاط اسم عثمان رعاية لكرامة هذا الصحابي الذي يمثل ركناً من أركان هذا القسم من المسلمين، خصوصاً أنَّ نقد الحافظ الفسوي غير مقبول من قبل مجموعة من علماء أهل السنة؛ لأن زيد بن وهب متفق على ثقته عندهم، فلا حلّ أسلم من حذف الاسم وتحريف النسخة، ولكن صاحب تلك اليد الدخيلة المتلاعبة بالتراث الإسلامي، فاته أن يقوم بنفس التلاعُب في الصفحة الآتية؛ لأن (كيد الشيطان كان ضعيفاً) ..!



    القيمة الإسنادية لهذه الرواية:
    الحافظ الفسوي (مؤلف المعرفة والتاريخ) : هو أبو يوسف يعقوب بن سفيان (ت 277 هـ) ، ترجم له الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ ج2 ، ص582 ، فوصفه بـ : (الحفظ الإمام الحجة) . وهو من رجال سنن الترمذي وسنن النسائي.

    وابن نمير هو: محمد بن عبد الله بن نمير الهمدانى الخارفى، أبو عبد الرحمن الكوفي، ثقة حافظ، من رجال الصحاح الستة.

    ومحمد بن الصلت هو: محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدى مولاهم ، أبو جعفر الكوفى الأصم، ثقة من رجال البخاري وثلاثة من السنن. (ذُكر منصور بن أبي الأسود في شيوخه)

    ومنصور بن أبي الأسود: اسمه - فيما قيل - حازم الليثى ، الكوفى. من رجال أبي داود والترمذي والنسائي. وثقه يحيى بن معين، وعنه أيضاً: ليس به بأس، كان من الشيعة الكبار، وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثه، وقال النسائى: ليس به بأس، و ذكره ابن حبان فى كتاب (الثقات) ، وقال الحافظ الذهبي: صدوق شيعيّ، وقال ابن حجر: صدوق رمي بالتشيّع.

    والأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش، ثقة حافظ أحد الأعلام، وهو من رجال الصحاح الستة، وبالرغم من أنه يدلس، إلاّ أنهم يقبلون عنعنته، كما يشهد لذلك عنعناته في صحيحي البخاري ومسلم.

    وزيد بن وهب هو: الجهنى، أبو سليمان الكوفى، من كبار التابعين، ومن رجال الصحاح الستة، ثقة جليل.

    وحذيفة هو: ابن اليمان، صحابي جليل، من رجال الصحاح الستة، والصحابة عندهم في أعلى مراتب العدالة والتوثيق، وهو متفق على استقامته وجلالته عند العامة والخاصة.

    فتحصل من ذلك: أن السند صحيح، رجاله ثقات.

    وقد يقول قائلٌ: أحد رجال الإسناد شيعيّ، وهذه الرواية مما يُقوّي بدعته.

    فنجيب – أوّلاً - : لا نقبل نسبة التشيع إليه؛ فإنها غير معلومة الصحة، بل نرتاب في صحة هذه النِّسبة لعدّة أمور، أوّلُها: أنَّ روايات منصور بن أبي الأسود (في استقرائنا للصحاح الستة) لا دلالة فيها على تشيُّعه، وثانيها: أنَّ له رواية في سنن الترمذي في الثناء على أبي بكر، ونصها: (عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ أَنْتَ صَاحِبِي عَلَى الْحَوْضِ وَصَاحِبِي فِي الْغَارِ) !!! ، وثالثها: أن الحافظ ابن حجر عبر بقوله: رُمي بالتشيع، فدل ذلك على أنه لم يثبت عنده تشيعه. هذا أوّلاً.

    ونجيب - ثانياً - : إن ردّ روية أهل البدع فيما يُقوّي بدعتهم وإن كانوا ثقات، هي قاعدة مرفوضة لعدم الشاهد عليها من عقل أو كتاب أو سنة، كما إنها من اختراعات النواصب ليردوا بها الأحاديث التي لا تروقهم، فقد أفاد الحافظ الغماري في فتح الملك العلي ، ص61 ـ 62 : (وأما اشتراط كونه روى ما لا يُؤيد بدعته فهو من دسائس النواصب التي دسوها بين أهل الحديث...) . هذا ثانياً.

    ونجيب – ثالثاً - : نرفض أن التشيع بدعة، وكيف يكون بدعة وقد تواترت الروايات في كتب السنة والشيعة عن رسول الله – صلى الله عليه وآله – في الثناء على الشيعة؟! فقد وقفت من ذلك على 47 حديثاً، من 31 طريقاً، عن 13 صحابياً، وذلك في كتب أهل السنة، التي منها: فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/773) برقم (1068) ، وتفسير الطبري (30/335) برقم (29208) ، والذرية الطاهرة للحافظ الدولابي: 120 ـ 121 ، والمعجم الكبير للطبراني: (1/319 ـ 320) ، والمعجم الأوسط للطبراني: (4/187) ، (7/343) ، وجزء الحافظ ابن الغطريف: 81 ـ 82 ، والمستدرك للحاكم النيسابوري: (3/174 ـ 175) ، وتاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي: (12/284) ... وغيرها.

    فما اتخاذ التشيع مطعناً بعد هذا، إلا ردٌّ على الشريعة المقدسة، وجُرأة على تعاليم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.

    ونجيب - رابعاً - : لو كان هذا النقد صحيحاً، لما كان يصح للحافظ الفسوي أن ينتقد على زيد بن وهب روايته لهذا الخبر، فإنه كان ينبغي له أن يردَّ نسبته إليه من رأس، فلما اعتبره نقداً عليه، دل على أنه قد صح عنده عن زيد بن وهب، وهذا معناه: صحة الإسناد عنده من جهة منصور بن أبي الأسود.

    وقد يقول قائل: ولكن مؤلِّف (المعرفة والتاريخ) إنما روى الخبر ليبين عدم صحته وأن زيد بن وهب لا يعتمد عليه.

    فنجيب: لقد رواه الحافظ الفسوي، ونحن استشهدنا بروايته، وإنما ضعّفَه من جهة زيد بن وهب، وهو خطأ منه لا نقبله؛ لأن زيد بن وهب متفق على وثاقته، وهو من رجال البخاري ومسلم. فالخلاصة: لا مانع من الاحتجاج بروايته مع رفض اجتهاده الخاطئ. وقد سبقنا إلى تخطئته الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ ج1 ، ص67 ، حيث قال: ولا عبرة بكلام الفسوي فيه. انتهى ، وقال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال ج2 ، ص107 ، ما نصه: فهذا الذي استنكره الفسوي من حديثه ما سُبِق إليه ، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثيراً من السُّنن الثابتة بالوهم الفاسد. انتهى . أقول: فنحن نترك وهمه الفاسد، ونتمسك بروايته المسلسلة بالثقات.

    والحمد لله الذي لم يجعلنا من محبي عثمان بن عفان

  • #2
    لا اريد جرح اخوتنا السنة بما في قلبي

    ولكن الله يخليك خي صوت العدالة على موضوعك

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله واصحابه اجمعين


      اقول


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب عثمان بن عفان رضي الله عنه ولذلك زوّجه ابنته التي أحبته فلما ماتت زوّجه الثانية التي أحبته هي الأخرى

      وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه من محبي عثمان بن عفان

      وكذلك الحسن والحسين عليهما السلام

      وكذلك سائر المسلمين


      نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى

      تعليق


      • #4
        ماشاء الله على النقل ..


        لماذا لم ينقل صاحب الموضوع كلام الفسوي كاملا في هذا حتى تبين صحة الحديث ... ولكن لا عليك ... فننقل النص

        الحديث:
        حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: من كان يحب -عثمان - وخرج الدجال تبعه، فأن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره.
        قال أبو يوسف:ومما يستدل على كذب هذا الحديث الرواية الصحيحة عن حذيفة إنه قيل له في عثمان: إن قتل فأين هو ؟ قال: في الجنة. وقوله: ما مشى قول إلى سلطان ليذلوه إلا أذلهم الله حينما قيل له ساروا إلى عثمان.

        فسبحان الله العظيم ...


        كيف توفق بين قول حذيفة ابن اليمان ان عثمان في الجنة وفي قوله "خرج الدجال تبعه"

        الا ان يكون مكذوب ... القول "خرج الدجال تبعه" لان حديث تبشير عثمان بالجنة صحيح ولا غبار عليه .. واما هذا الحديث ففيه علل نوضحها ...

        وننقل لكم قول احد العلماء في ذلك

        "ففي الإسناد منصور بن عبد الأسود، قال عنه ابن معين لا بأس به كان من الشيعة الكبار، وقال أبو حاتم يترك حديثه، وقال النسائي ليس فيه بأس، وثقه ابن معين في رواية أخرى، فالمنصور ابن أبي الأسود متهم بأنه شيعي، بل من كبار الشيعة، وبعضهم لينه نوعاً ما، وهو أبو حاتم الرازي، فقد تكون العلة من هذا الشخص، قد تكون العلة في بطلان هذا المتن، من المنصور ابن أبي الأسود، وكذلك أيضاً منصور ابن أبي الأسود الذي روى هذا عن الأعمش والأعمش عن زيد بن وهب، غير معروف بالرواية عن الأعمش، فأين أصحاب الأعمش من هذا الأثر، كذلك أيضاً الأعمش - رحمه الله -ما في شك أنه موصوف بالتدليس، وإن كان هذا التدليس من القسم الأول الذي لا يؤثر على الحديث، وأن الغالب عليه قلة التدليس، لكن بعض المرات قد يدلس"



        وقال ايضا

        " فهنا الدليل موجود وهو بطلان هذا المتن، فقد يكون الأعمش قد دلس، فهنا لم يشتهر الأعمش بالتحديث عن زيد بن وهب، فهذا يكون دلس الأعمش، إذاً تبين من خلال هذه العلل انتفاء تعليل هذا الحديث من زيد بن وهب، فقد تكون العلة من منصور بن أبي الأسود، كذلك أيضاً الأعمش موصوف بالتدليس وقد تكون العلة من عنده"



        والحمدلله الذي جلعنا من محبي عثمان بن عفان
        رضي الله عنه


        للامانة الرد منقول من موقع اخر...

        تعليق


        • #5
          المحب لله

          ما هذا الرد البعيد عن الأسلوب العلمي

          فالأخ العزيز صوت العدالة اورد موضوع تعرض فيه لجميع الاشكالات حول الحديث الذي تم التلاعب فيه وحذف اسم عثمان فيه وردها جميعها باسلوب علمي

          ولكن هذه عادتكم يا سلفيه في تحوير المواضيع التي لا تستطيعون ردها

          الف شكر لمولاي العزيز صوت العدالة على القنبلة التي فجرها في محبي ( نعثل )


          احمد اشكناني

          تعليق


          • #6
            لماذا لم ينقل صاحب الموضوع كلام الفسوي كاملا في هذا حتى تبين صحة الحديث ... ولكن لا عليك ... فننقل النص



            لنرى ما الذي لم ينقله في بيان ( صحة الحديث )

            الحديث:
            حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: من كان يحب -عثمان - وخرج الدجال تبعه، فأن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره.
            قال أبو يوسف:
            ومما يستدل على كذب هذا الحديث الرواية الصحيحة
            عن حذيفة إنه قيل له في عثمان: إن قتل فأين هو ؟ قال: في الجنة. وقوله: ما مشى قول إلى سلطان ليذلوه إلا أذلهم الله حينما قيل له ساروا إلى عثمان.



            هل هذه قاعده في رد الأحاديث ام انك تتخبط ولا تعلم القواعد في رد الاحاديث

            وماذا لو فعلنا العكس وقلنا

            عن حذيفة إنه قيل له في عثمان: إن قتل فأين هو ؟ قال: في الجنة. وقوله: ما مشى قول إلى سلطان ليذلوه إلا أذلهم الله حينما قيل له ساروا إلى عثمان.

            ومما يستدل على كذب هذا الحديث الرواية الصحيحة
            حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: من كان يحب -عثمان - وخرج الدجال تبعه، فأن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره.


            وايضا لم تذكر لنا مصدر الرواية ( الصحيحة ) لنرى مدى صحتها علما ان هذا التعارض لا يسقط صحة الحديث الذي ذكره مولاي صوت العدالة وإلا ما احتاج هؤلاء العلماء إلى تحريفها وردها بالتدليس على العامه


            احمد اشكناني

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني


              لنرى ما الذي لم ينقله في بيان ( صحة الحديث )




              هل هذه قاعده في رد الأحاديث ام انك تتخبط ولا تعلم القواعد في رد الاحاديث

              وماذا لو فعلنا العكس وقلنا

              عن حذيفة إنه قيل له في عثمان: إن قتل فأين هو ؟ قال: في الجنة. وقوله: ما مشى قول إلى سلطان ليذلوه إلا أذلهم الله حينما قيل له ساروا إلى عثمان.

              ومما يستدل على كذب هذا الحديث الرواية الصحيحة
              حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: من كان يحب -عثمان - وخرج الدجال تبعه، فأن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره.


              وايضا لم تذكر لنا مصدر الرواية ( الصحيحة ) لنرى مدى صحتها علما ان هذا التعارض لا يسقط صحة الحديث الذي ذكره مولاي صوت العدالة وإلا ما احتاج هؤلاء العلماء إلى تحريفها وردها بالتدليس على العامه


              احمد اشكناني
              في علم الحديث شيء اسمة سند و متن.

              والسند ضروري لمعرفة صحة الحديث ... وكذلك المتن ايضا.

              وهذا من المتن منكر لانه مخالف لمتن حديث صحيح من نفس الراوي

              بالاضافة الى السند كما ذكر في في مشاركة سابقة لاحد الاخوة

              ففيه علتين متراكبتين.

              فحاول ان تبحث عن تصحيح السند و ازالة منكر المتن

              تعليق


              • #8
                وننقل لكم قول احد العلماء في ذلك

                "ففي الإسناد منصور بن عبد الأسود، قال عنه ابن معين لا بأس به كان من الشيعة الكبار، وقال أبو حاتم يترك حديثه، وقال النسائي ليس فيه بأس، وثقه ابن معين في رواية أخرى، فالمنصور ابن أبي الأسود متهم بأنه شيعي، بل من كبار الشيعة



                مرتبة منصور عند الذهبي وابن حجر ( صدوق )


                وقد رد على هذا الاشكال مولاي صوت العدالة ولكنك تعترف انك مرد ناسخ وناقل ولا تفقه شيئا

                وقد يقول قائلٌ: أحد رجال الإسناد شيعيّ، وهذه الرواية مما يُقوّي بدعته.

                فنجيب – أوّلاً - : لا نقبل نسبة التشيع إليه؛ فإنها غير معلومة الصحة، بل نرتاب في صحة هذه النِّسبة لعدّة أمور، أوّلُها: أنَّ روايات منصور بن أبي الأسود (في استقرائنا للصحاح الستة) لا دلالة فيها على تشيُّعه، وثانيها: أنَّ له رواية في سنن الترمذي في الثناء على أبي بكر، ونصها: (عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ أَنْتَ صَاحِبِي عَلَى الْحَوْضِ وَصَاحِبِي فِي الْغَارِ) !!! ، وثالثها: أن الحافظ ابن حجر عبر بقوله: رُمي بالتشيع، فدل ذلك على أنه لم يثبت عنده تشيعه. هذا أوّلاً.

                ونجيب - ثانياً - : إن ردّ روية أهل البدع فيما يُقوّي بدعتهم وإن كانوا ثقات، هي قاعدة مرفوضة لعدم الشاهد عليها من عقل أو كتاب أو سنة، كما إنها من اختراعات النواصب ليردوا بها الأحاديث التي لا تروقهم، فقد أفاد الحافظ الغماري في فتح الملك العلي ، ص61 ـ 62 : (وأما اشتراط كونه روى ما لا يُؤيد بدعته فهو من دسائس النواصب التي دسوها بين أهل الحديث...) . هذا ثانياً.

                ونجيب – ثالثاً - : نرفض أن التشيع بدعة، وكيف يكون بدعة وقد تواترت الروايات في كتب السنة والشيعة عن رسول الله – صلى الله عليه وآله – في الثناء على الشيعة؟! فقد وقفت من ذلك على 47 حديثاً، من 31 طريقاً، عن 13 صحابياً، وذلك في كتب أهل السنة، التي منها: فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/773) برقم (1068) ، وتفسير الطبري (30/335) برقم (29208) ، والذرية الطاهرة للحافظ الدولابي: 120 ـ 121 ، والمعجم الكبير للطبراني: (1/319 ـ 320) ، والمعجم الأوسط للطبراني: (4/187) ، (7/343) ، وجزء الحافظ ابن الغطريف: 81 ـ 82 ، والمستدرك للحاكم النيسابوري: (3/174 ـ 175) ، وتاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي: (12/284) ... وغيرها.

                فما اتخاذ التشيع مطعناً بعد هذا، إلا ردٌّ على الشريعة المقدسة، وجُرأة على تعاليم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.

                ونجيب - رابعاً - : لو كان هذا النقد صحيحاً، لما كان يصح للحافظ الفسوي أن ينتقد على زيد بن وهب روايته لهذا الخبر، فإنه كان ينبغي له أن يردَّ نسبته إليه من رأس، فلما اعتبره نقداً عليه، دل على أنه قد صح عنده عن زيد بن وهب، وهذا معناه: صحة الإسناد عنده من جهة منصور بن أبي الأسود.

                تعليق


                • #9
                  واااااااااااااو

                  اخذ الحديث معطيات جديدة

                  لي باك

                  تعليق


                  • #10
                    في علم الحديث شيء اسمة سند و متن.



                    يا عزيزي معروف عنكم انكم عباد سند فلا تتبجح بالمتن وإلا انعدم جميع روايات البخاري ومسلم



                    احمد اشكناني

                    تعليق


                    • #11
                      وقال ايضا

                      " فهنا الدليل موجود وهو بطلان هذا المتن، فقد يكون الأعمش قد دلس، فهنا لم يشتهر الأعمش بالتحديث عن زيد بن وهب، فهذا يكون دلس الأعمش،



                      يبدو انك لم تقرأ البخاري

                      صحيح البخاري - البخاري - ج 3 - ص 82

                      حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن زيد بن وهب عن أبي ذر رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما أبصر يعنى أحدا قال ما أحب انه تحول لي ذهبا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث الا دينارا أرصده لدين ثم قال إن الأكثرين هم الأقلون الا من قال بالمال هكذا وهكذا


                      صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 78

                      حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن زيد ابن وهب قال عبد الله حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال إن أحدكم يجمع خلقة في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه واجله وشقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح


                      صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 177

                      حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن زيد بن وهب عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستكون اثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله فما تأمر نا قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم


                      صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 93

                      حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب حدثنا حذيفة قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين رأيت أحدهما واما انتظر الآخر حدثنا ان الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة وحدثنا عن رفعها قال ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل اثرها مثل اثر الوكت

                      احمد اشكناني

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني


                        إقتباس:
                        وننقل لكم قول احد العلماء في ذلك

                        "ففي الإسناد منصور بن عبد الأسود، قال عنه ابن معين لا بأس به كان من الشيعة الكبار، وقال أبو حاتم يترك حديثه، وقال النسائي ليس فيه بأس، وثقه ابن معين في رواية أخرى، فالمنصور ابن أبي الأسود متهم بأنه شيعي، بل من كبار الشيعة



                        مرتبة منصور عند الذهبي وابن حجر ( صدوق )


                        وقد رد على هذا الاشكال مولاي صوت العدالة ولكنك تعترف انك مرد ناسخ وناقل ولا تفقه شيئا


                        إقتباس:
                        وقد يقول قائلٌ: أحد رجال الإسناد شيعيّ، وهذه الرواية مما يُقوّي بدعته.

                        فنجيب – أوّلاً - : لا نقبل نسبة التشيع إليه؛ فإنها غير معلومة الصحة، بل نرتاب في صحة هذه النِّسبة لعدّة أمور، أوّلُها: أنَّ روايات منصور بن أبي الأسود (في استقرائنا للصحاح الستة) لا دلالة فيها على تشيُّعه، وثانيها: أنَّ له رواية في سنن الترمذي في الثناء على أبي بكر، ونصها: (عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ أَنْتَ صَاحِبِي عَلَى الْحَوْضِ وَصَاحِبِي فِي الْغَارِ) !!! ، وثالثها: أن الحافظ ابن حجر عبر بقوله: رُمي بالتشيع، فدل ذلك على أنه لم يثبت عنده تشيعه. هذا أوّلاً.

                        ونجيب - ثانياً - : إن ردّ روية أهل البدع فيما يُقوّي بدعتهم وإن كانوا ثقات، هي قاعدة مرفوضة لعدم الشاهد عليها من عقل أو كتاب أو سنة، كما إنها من اختراعات النواصب ليردوا بها الأحاديث التي لا تروقهم، فقد أفاد الحافظ الغماري في فتح الملك العلي ، ص61 ـ 62 : (وأما اشتراط كونه روى ما لا يُؤيد بدعته فهو من دسائس النواصب التي دسوها بين أهل الحديث...) . هذا ثانياً.

                        ونجيب – ثالثاً - : نرفض أن التشيع بدعة، وكيف يكون بدعة وقد تواترت الروايات في كتب السنة والشيعة عن رسول الله – صلى الله عليه وآله – في الثناء على الشيعة؟! فقد وقفت من ذلك على 47 حديثاً، من 31 طريقاً، عن 13 صحابياً، وذلك في كتب أهل السنة، التي منها: فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/773) برقم (1068) ، وتفسير الطبري (30/335) برقم (29208) ، والذرية الطاهرة للحافظ الدولابي: 120 ـ 121 ، والمعجم الكبير للطبراني: (1/319 ـ 320) ، والمعجم الأوسط للطبراني: (4/187) ، (7/343) ، وجزء الحافظ ابن الغطريف: 81 ـ 82 ، والمستدرك للحاكم النيسابوري: (3/174 ـ 175) ، وتاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي: (12/284) ... وغيرها.

                        فما اتخاذ التشيع مطعناً بعد هذا، إلا ردٌّ على الشريعة المقدسة، وجُرأة على تعاليم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.

                        ونجيب - رابعاً - : لو كان هذا النقد صحيحاً، لما كان يصح للحافظ الفسوي أن ينتقد على زيد بن وهب روايته لهذا الخبر، فإنه كان ينبغي له أن يردَّ نسبته إليه من رأس، فلما اعتبره نقداً عليه، دل على أنه قد صح عنده عن زيد بن وهب، وهذا معناه: صحة الإسناد عنده من جهة منصور بن أبي الأسود.





                        سبحان الله

                        انت في جهه وكلام صوت الاستقامة في جهه اخرى

                        واقرأ كلام صوت الاستقامة في ذلك

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        أما عدم نقلنا لكلام الفسوي؛ فلأن الغرض يتعلق بروايته، وليس باجتهاده، وقد نقلنا الرواية بتمامها سنداً ومتناً، وأما اجتهاده، فلم ننقله؛ لأنه اجتهاد خاطئ لا يهمنا مناقشته..

                        وأما التعارض بين هذه الرواية وغيرها، فهذا لا يدل على كذب الرواية التي نحن بصددها؛ لأن إسنادها نظيف، خال من الضعفة، فضلاً عن المتهمين بالكذب..

                        والباحث النزيه، يطمئن إلى مضمون الرواية القادحة؛ لأنها مؤيدة باعتبارات أخرى سديدة، ككونها اتفاقية بين السنة والشيعة، وكونها تتقوى بأن مجموعة من الصحابة شاركوا في قتل عثمان..

                        فافهم..

                        وأما العلل التي ذكرت، فلعلني أناقشها إذا اتسع الوقت إن شاء الله تعالى..


                        راجع الرابط التالي .....
                        http://www.qatif.us/t44673.html


                        فصوت الاستقامة
                        اعتبرها علل في الحديث ... فكيف تنقل كلام مردود اصلا

                        تعليق


                        • #13
                          فصوت الاستقامة اعتبرها علل في الحديث ... فكيف تنقل كلام مردود اصلا



                          واجاب عنها ايضا

                          يبدو ان هؤلاء القوم لا يقرؤون


                          احمد اشكناني

                          تعليق


                          • #14
                            ما أتفه هذا الطرح للأسف الشديد ...

                            أولا عندما يكتب الإنسان أمرا ، فهو يكتبه لهدف معين ...

                            فنسأل صاحب الموضوع " صوت العدالة " ما المقصود من هذا الموضوع ؟؟

                            1- هل تريد القول بأن حب عثمان هو حب للدجال و بالتالي المسلم مؤمور بكره عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ؟؟!!

                            فإن أول المحبيبن للدجال هو الرسول صلى الله عليه و آله و سلم الذي زوّج ابنتيه لرجل أمره الله بأن يكرهه !!! .. ناهيك عن مواقف عديدة وقفها الرسول مع عثمان دلّ على حبّه له ...!!

                            2- هل تريد القول بأن هناك رويات ضعيفة تحث على كره عثمان عند كتب السنة و هذه الأحاديث تتعارض مع حب عثمان حيث أننا مؤمورون بحب أصحاب النبي عموما ؟؟!!

                            فمن المعلوم عن جميع البشر بأن أهل السنة و الجماعة يحبون جميع الصحابة دون اسثناء من كبيرهم إلى صغيرهم لا سيّما الخلفاء الراشدين الأربعة .. فكيف تكون هناك أحاديث في كتب السنة تدعو لكره الصحابة و في المقابل يحبهم أصحاب تلك الكتب ...!!!

                            يحتار العاقل .. في معرفة الهدف الذي يريد أن يصل إليه طارح الموضوع ... فأفصح عن هدفك بعيدا عن النسخ و اللصق

                            فما أسوء أن يطرح الإنسان طرح خاطئ في حد ذاته و في نفس الوقت طرح غير هادف ...!!

                            تعليق


                            • #15
                              الزميل النفيس

                              تشكر على الكلام الانشائي


                              اين اختفى السلفيه


                              احمد اشكناني

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X