إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

((هل العصمة تسلب حرية المعصوم؟؟!!)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((هل العصمة تسلب حرية المعصوم؟؟!!)

    (((هل العصمة تسلب حرية المعصوم؟؟؟!!!)))
    هذه هي أولى مشاركاتي معكم في هذا المنتدى الجميل،وآمل أن تنال رضاكم،وهي تتمثل في إجابة هذا السؤال وسؤال آخر وجهته إلينا في
    (شبكة الجفر الثقافية)
    (الأخت علوية)
    وقد أجبتها عليه إجابة تفصيلية حسب رغبتها،وبعدها قمت
    بنقل السؤال وجوابه إلى
    (منتدى الأحساء الثقافي،وشبكة هجر الثقافية)
    ونشرته في أربع حلقات متتالية،وها أنا أعيد نشره هنا أيضا
    في حلقات أبع هذه هي الأولى منها

    (((هل العصمة تسلب حرية المعصوم؟؟؟!!!)))

    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علوية

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عندي سؤال إلى حضرتكم و أرجو الاجابه بكل وضوح وإن كان هناك كتب تتحدث عن ذلك فوجهنا لها
    نكون لك من الشاكرين.
    سؤالي هل لأن الله رزق الأنبياء والمعصومين عليهم السلام بالعصمة هم لا يرتكبون الذنوب؟؟.
    يعني لو نحن رزقنا مثلهم لما ارتكبنا الذنوب
    ولوصلنا الى الدرجات العليا؟؟.
    أرجو الرد بشكل مفصل جداً
    أكون لكم من الشاكرين.
    وان تترفقوا باختكم الباحثة عن الحقيقة
    من مصادرها:
    (فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون)
    مع السلامه




    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وكفى،وسلام على عباده الذين اصطفى... وبعد:
    أهلا بك أختي (العلوية) ومرحباً:
    سؤالك الكبير الخطير يتكون من شقين:
    الأول:
    (هل لأن الله رزق الأنبياء والمعصومين العصمة،
    فهم لا يرتكبون الذنوب؟).
    الثاني:
    (هل نحن لو رزقنا العصمة مثلهم لما ارتكبنا الذنوب؟).
    (الجواب)
    في ما يتعلق بالشق الأول من سؤالك نقول:
    إن كان قصدك أن (العصمة) تمنع (المعصوم) من ارتكاب (المعصية) (قسرا), وتدفعه إلى فعل (الطاعة) (جبرا).
    فالجواب:
    قطعا، لا.
    وليتضح هذا الجواب،لا بدّ لي أن أذكر تعريف العصمة (اصطلاحا)
    وأقوم بشرحه.
    يقول علم الهدى الشريف المرتضى:
    (العصمة لطف الله الذي يفعله تعالى، فيختار العبد عنده
    الامتناع عن فعل القبيح ).
    وعرفها الشيخ المفيد بأنها:
    (الامتناع عن فعل الذنوب والقبائح عند اللطف الذي يحصل من
    الله تعالى في حقه، وهو لطف يمتنع من يختص به، من فعل المعصية،وترك الطاعة،مع القدرة عليهما ).
    ومن خلال هذين التعريفين لهذين العلمين، يتضح لنا أن
    العصمة:
    (ملكة نفسانية يمتنع المعصوم معها من ترك الطاعة وفعل المعصية، مع قدرته على الترك والفعل).
    فالعصمة لا تسلب المعصوم
    الحرية والإرادة والاختيار، ولا تجبره على فعل الطاعات واجتناب المعاصي،ولو كان الأمر كذلك،لما استحق المعصوم على عمل الطاعة وترك المعصية مدحاً ولا ثوابا ولكان عامة الناس من المؤمنين أفضل منه عند الله عز وجل، وأحق بالمدح والثواب على فعل الحسن وترك القبح،لأنهم فعلوا ذلك بكامل حريتهم دون جبر أو إكراه.
    ولكي نرفع اللبس،ونزيد الأمر وضوحاً في تعريف العصمة،
    وبيان حقيقة معناها نذكرـ هنا ـ أموراً أربعة.
    الأمر الأول:
    (العصمة فرع التقوى):
    إن القيم الإنسانية الفاضلة، والملكات النفسانية الحسنة، تنعكس آثارها على من يملكها انعكاسا إيجابيا،فيتلبس بها ويتخلق بأخلاقها، رغم قدرته على مخالفة تلك القيم والملكات، والعمل بما هو ضدها وعكسها.
    وكلما كانت تلك (الملكة) موجودة في ذلك الإنسان بصورة أكبر،كلما انعكست آثارها عليه بصورة أكثر.
    فالشجاعة ملكة تمنع المتلبس بها من الجبن والخوف، وتدفعه إلى اتخاذ الموقف البطولي الشجاع في مواجهة أحداث الحياة الكبيرة، من مواجهة الأبطال وعدم الهروب من المعارك، وقول كلمة الحق عند الإمام الجائر.... وإن كان يستطيع أن يفعل خلاف ذلك.
    وكذلك الحال في الكرم. فإن المطبوع على الجود والسخاء،لا يمكن أن يبخل بما عنده عن إكرام الناس، والقيام بضيافتهم، ومدّ يد العون والمساعدة لهم........ وإن كان في قدرته أن يعمل بضد ذلك.
    وكلما كان كرمة أكبر، تجلت فيه هذه الصفة أكثر، إلى أن يصل إلى إيثار الآخرين على نفسه، ولو كان به خاصة.
    وعلى هذين المثلين فقس سائر الأمثلة.
    وإذا وضح لنا هذا، وجب أن نعلم أن (التقوى) هي من تلك الملكات النفسانية الفاضلة، وتنعكس آثارها الحسنة على من يملكها، بما يناسبها، وهذا ما نلاحظه في عموم الناس,فضلا عن المعصومين منهم.
    فنحن نرى
    ـ في واقعنا المعاش الملموس ـ
    أن (المتقين) من الناس، يتورعون عن فعل المعاصي، وارتكاب الذنوب،ويتجنبون المكروهات، فضلاً عن المحرمات، كما أنهم يداومون على الطاعات،ويلتزمون بالمستحبات
    فضلا عن الواجبات .
    وكل هذا يصدر عنهم بمحض إرادتهم، وكامل حريتهم،
    دون جبرأو إكراه.
    ولو أنهم أرادوا فعل خلاف ذلك لكان في قدرتهم.
    في حين أننا نرى أن من لا يملكون رصيداً كافياً من (التقوى)،
    (لا يتناهون عن منكر فعلوه)
    ولا يتورعون عن قبيح ارتكبوه،
    بل أنهم ربما تجاهروا بفسقهم وتفاخروا به بين الناس.
    إذن (التقوى) تربي الإنسان على الفضيلة، وتبعده عن الرذيلة رغم قدرته على عدم الالتزام بذلك.
    ولا شك أن التقوى درجات
    وكلما كان رصيد الإنسان منها أكبر كلما انعكست آثارها عليه أكثر، إلى أن يُصبح ملكا يمشي على الأرض.
    وإذا كان هذا أثر التقوى في عامة المؤمنين الذين لم يصلوا إلى أعلا مراتبها، فما ظنك بأثرها في سادة المؤمنين وأئمة المتقين, سيما النبي الأعظم وآله من الأئمة المعصومين صلوات الله
    وسلامه عليهم أجمعين .
    ونستطيع أن نفسر (العصمة) بهذا المعنى فنقول :
    أنها بلوغ الإنسان أعلا درجات التقوى،وأسمى مراتب الكمال الإنساني، بحيث يصل إلى مرتبة من الطهارة ليس فقط
    لا يرتكب معها ذنباً،بل لا يمكن أن يفكر
    ـ حتى مجرد تفكيرـ
    في ارتكاب الذنوب.
    وبهذا البيان يمكننا القول أيضاً:
    أن العصمة نوعان:
    (نسبية ومطـلقة)
    والأولى يتصف بها كثيرون من المؤمنين المتقين، وأما الثانية
    فهي خاصة بسادة الخلق أجمعين (ع).
    وللحديث بقي

  • #2


    ((هل العصمة تسلب حرية المعصوم؟؟!!)


    الجزء الثاني من جواب السؤال الأول

    شكرا لكل من نور صفحتي المتواضعة بمروره،وإليكم جميعا بقية جواب السؤال الأول الذي هو بعنوان:

    هل لأن الله رزق الأنبياء والمعصومين العصمة هم
    لا يرتكبون الذنوب؟؟!!
    وكان حديثنا يدور حول مفهوم العصمة،وقد عرفنا في الجزء الأول أن العصمة فرع التقوى،والآن نواصل من حيث انتهينا هناك فنقول:
    الأمر الثاني:
    (العصمة وليدة الحب الحقيقي للمحبوب الحقيقي).
    فالإنسان إذا أحب إنسانا آخر حبا خالصا، وتيّم في عشقه، وتمكّنت مودته في قلبه تمكّنا حقيقيا،تعلق به تعلقا كاملا، وتقرب إليه بكل وسائل القرب، وأصبح دينه وديدنه البحث عن رضاه، حتى لو كلّفه ذلك أن يضحي بكل شيء في سبيله
    ومن أجله .
    وكلنا نعلم ماذا فعل الحب ب(امرأة عزيز مصر) التي شغفها (يوسف) حبا، وبالنسوة اللاتي قطعن أيديهن دون أن يشعرن
    أو يتألمن حين رأين يوسف (ع)!!!!!!.
    واقرأ قصص المحبين والعاشقين، ترى هناك العجب العجاب !!!!!،بل انظر إلى من أحبوا الدنيا وعشقوها بكل جوارحهم،كيف آثروها على آخرتهم، وضحّوا في سبيلها بكل شيء، وارتكبوا من أجل الحصول على بعض مغانمها كل الجرائم والمنكرات،رغم علمهم بسوء العاقبة
    والخسران المبين في
    (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم).
    وإذا كان هذا هو أثر حب الإنسان للإنسان، أوحب الإنسان للدنيا،فما ظنك بحب الإنسان لله ماذا يفعل؟؟!!،وإلى أي مدى يكون أثره على نفوس المحبين له سبحانه وتعالى ؟!!!!.
    لا شك أنه يصوغهم صياغة جديدة،ويخلق منهم أناسا مثاليين في كل شيء،لا يعرفون إلاّ النقاء والصفاء والطهارة،
    ولا يبحثون إلاّ عن رضى محبوهم،ولا يتلذذون إلاّ بقربه والانقطاع عن الدنيا إليه سبحانه وتعالى.
    وكما أن (التقوى) درجات،كذلك (حب لله) درجات،أعلاها أن يصل الإنسان إلى أن يرى أنه ليس هناك من يستحق الحب
    إلاّ الله،وأن كل حب إنما هو متفرع عن حبه عز وجل.
    سأل إعرابي الإمام علي(ع)
    عن درجات المحبين:
    ما هي؟!!.
    فقال(ع):
    أدنى درجاتهم من استصغر طاعته،واستعظم ذنبه، وهو يظن
    أن ليس في الدارين مأخوذ غيره!
    فغشي على الإعرابي، فلما أفاق قال:
    هل درجة أعلى منها ؟!!!!.
    فقال أمير المؤمنين (ع):
    نعم سبعون درجة!!!
    فإذا كان أدنى درجات حب الله أن يستصغر الإنسان طاعته ويستعظم ذنبه,وهو مع ذلك يعتقد أن ليس هناك من هو مأخوذ في الدارين غيره !!، ومع هذا فهناك فوق هذه الدرجة سبعون درجة!!!.
    فما ظنك بمن وصل إلى أعلى تلك الدرجات وتربع على عرش قمتها ؟!!! ،هل من الممكن أن يرتكب ذنبا أو يترك طاعة؟!!!
    لا يمكن ذلك أبدا، فحب الله يجعل المحبين يتسامون بأنفسهم عن كل شين وقبيح,ويتصفون بكل نقاء وطهارة .
    ولا نشك أن المعصومين(ع)
    وصلوا إلى أعلى درجات هذا الحب كما هو واضح من أعمالهم وأقوالهم,وهذا هو الذي عصمهم من الانحراف عن
    الصراط المستقيم.
    يقول أمير المؤمنين،مخاطباً جبار السموات والأراضين:
    (وإن أدخلتني النار أعلمت أهلها أني أحبك ).
    وفي دعاء كميل يقول:
    (هبني يا إلهي وسيدي ومولاي، صبرت على عذابك، فكيف أصبر على فراقك، وهبني يا إلهي صبرت على حرّ نارك فكيف أصبرعن النظر إلى كرامتك).
    وهذا سيد الشهداء في دعاء عرفة يقول :
    ( عميت عين لا تراك عليها رقيبا، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا ).
    وفي نفس الدعاء يقول:
    (ماذا وجد من فقدك؟!! وما الذي فقد من وجدك؟!!).
    وصادق القول والعمل يقول:
    (سيدي،أنا من حبك جائع لا أشبع،أنا من حبك ظمآن لا أروى, واشواقاه إلى من يراني ولا أره).
    فهل ترى أنه من الممكن أن يخالفوا إرادة الله، وهم بهذا المستوى الكبيرمن الحب له سبحانه وتعالى؟؟؟!!!.
    قطعاً أن ذلك غير متصور في حقهم، فإن حبهم الكبير لله سبحانه وتعالى، يدفعهم إلى التعلق به، وامتثال أوامره،واجتناب نواهيه،وإن كانوا يقدرون على عدم فعل ذلك.
    وعليه نقول:
    أن (العصمة) كما أنها فرع (تقوى الله)، كذلك هي وليدة (حبه) سبحانه وتعالى.
    الأمر الثالث:
    (العصمة نتاج المعرفة الحقة بالله).
    فالذين يمارسون الذنوب، ويرتكبون المعاصي، إنما هم الجاهلون بالله، غير العارفين له،الغافلين عنه، وعن اطلاعه سبحانه وتعالى على كل شيء.
    أما الذين يعرفون الله حق المعرفة،ويصلون في الإيمان واليقين إلى أعلا الدرجات،حتى أنهم يرون الله بعين
    (القلب والبصيرة)
    ويتيقنون من اطلاعه عليهم وعلى ما يفعلون ... فلا يمكنهم
    إلاّ الامتثال لأوامره، واجتناب نواهيه، إما طمعاً في ثوابه،
    أو خوفاً من عقابه، أو حياءً منه وحباً له عز وجل.
    وليس من شك
    أن المعصومين(ع)، قد عرفوا الله حق المعرفة ووصلوا إلى
    أعلى درجات اليقين والإيمان به جل وعلا، حتى أنهم رأوه
    بعين القلب والبصيرة.
    وقد اشتهر قول علي أمير المؤمنين:
    (لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا).
    ولما سأله ذعلب اليماني:
    (هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين؟!!
    قال (ع):
    أفأ عبد مالا أرى ؟!!
    قال :
    كيف تراه؟!!
    قال (ع):
    لا تراه العيون بمشاهدة العيان, ولكن تراه القلوب بحقائق الإيمان).
    وسيد الشهداء والأحرار الإمام الحسين (ع) يقول مخاطباً المولى الباري في دعاء عرفة:
    (كيف يستدل عليك بما هوفي وجوده مفتقرإليك؟!!!!، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟!!!!، متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك؟!!!! ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟!!!!).
    والذي يكون بهذا المستوى من المعرفة بعظمة الذات الإلهية المقدسة،تصغر الدنيا بأسرها في عينيه،كما يقول إمام المتقين،وسيد العارفين،الإمام أمير المؤمنين:
    (عظم الخالق في أنفسهم،فصغر ما دونه في أعينهم...........).
    وهل هناك من يترك الكبير العظيم،ويذهب إلى الصغير الحقير؟؟!!!،إلاّ من جهل ربه،وسفه نفسه،وخُولط في عقله؟؟!!.
    وسبق أن أشرت إلى هذا المعنى ،في كتابي
    (دروس من واقعة كربلاء)
    تقديم العلامة الدكتور عبد الهادي الفضلي،ص 126ـ 128
    فقلت:
    (...إن من كان عبداً حقيقياً لله جل وعلا،يستحيل أن يبيع الدين بالدنيا،ويُعرّض نفسه إلى سخط الله الذي لا تحتمله السموات والأرض،في سبيل الحصول على بعض المكاسب
    الدنيوية الزائلة.
    فهذا سيد الموحدين،وإمام المتقين، وزين العابدين،الإمام الأعظم علي بن أبي طالب(ع) ،يصرح أنه لو أُعطي الدنيا برمتها،على أن يعصي الله في أصغر الذنوب وأحقرها،لما فعل ذلك،فيقول(ع):
    "والله لو أُعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته،وإنّ دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها،ما لعلي ونعيم يفنى،
    ولذة لا تبقى؟؟؟!!!،نعوذ بالله من سبات العقل،وقبح الزلل،
    وبه نستعين".
    والذي جعل الإمام المرتضى يحتقر الدنيا المحرمة،ويزهد فيها،ويتحرر من ذل العبودية لها،إلى درجة أن يرفضها بأسرها في سبيل عدم ارتكاب معصية مهما كانت صغيرة،ولا تتجاوز سلب نملة جلب شعيرة،هو تجسيده(ع) للعبودية الحقة،وإيمانه العميق بالله عز وجل.
    فلقد بلغ (ع) الذروة من الإيمان، والقمة من اليقين بالله تعالى ...،حتى كان عمر بن الخطاب يقول:
    ( أشهد على رسول الله(ص)، لسمعته وهو يقول:
    "لو أن السموات السبع والأراضين السبع،وُضعت في كفة، ووضع إيمان علي في كفة،لرجح إيمان علي".
    ومن حديث طويل جليل،قاله (ص) يوم فتح علي(ع)خيبر:
    "إن الحق معك،والحق على لسانك،وفي قلبك،وبين عينيك،والإيمان مخالط لحمك ودمك،كما خالط لحمي ودمي....".
    ومن كان بهذا المستوى الراقي من الإيمان،وهذه المرتبة العالية من اليقين،فلا شك أن الخالق العظيم يكبر في قلبه،وعندها تصغر الدنيا في عينه،وأمام ناظريه،ويرى كل شيء فيها
    ـ مهما كان كبيرا وعظيما ـ
    هو صغير وحقير ولا قدر له ولا قيمة،أمام الله وعظمته
    التي لاتحد...)
    إلى آخر ما قلناه في كتابنا
    ( دروس من واقعة كربلاء).
    والآن نقول:
    أن (العصمة) هي فرع هذه المعرفة،واستشعار تلك العظمة
    التي لا تُحد.

    الأمر الرابع نتحدث عنه في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى.

    تعليق


    • #3
      تسجيل متابعه

      ( احمد اشكناني )

      تعليق


      • #4
        نورت المنتدى أخ علي

        متابع بإذن الله

        تعليق


        • #5
          الفاضلان الكريمان:
          أحمد اشكناني،ومحمد من العراق
          شكرا لتواجدكما ومتابعتكما،وغدا نا لقاء إن شاء الله تعالى.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X