أن معظم ما روته السيدة عائشة رضى الله عنها
أحاديث تجعل من بيت النبوة مرتعاً للشذوذ لتحكي
عن أزمة الجسد التي كان يعانيها النبي فتصوره
مريضاً بالجنس إلى الحد الذي لا يتورع فيه عن
مضاجعة نسائه وهن حائضات! أيقعل أن يأتي
النبي نسائه وهن حائضات وبالذات يأتي عائشة
فنقرأ :
1- ذكر البخارى في صحيحه (1) عن عائشة " كانت إحدانا ، إذا كانت حائضاً ، فأراد رسول الله صلى عليه وسلم أن يباشرها ، أمرها أن تئتزر في فور حيضها ، ثم يباشرها وأيكم يملك إربه كما كان النبي (ص) يملك إربه.
(1) صحيح البخاري - حيض 291
- في هذا الحديث أليس غريباً ان يباشر النبي زوجته بالرغم من
حيضها مؤكداً بذلك أو مؤكدة هي بسبب نقلها عنه أنه كان ضعيفاً
أمام النساء قليل الحيلة في الامتناع عن ممارسة الجنس معهن حتى
وهن ملوثات بدم الحيض!؟؟؟
- ألا تأبي النفس مقاربة النجاسة حتى في الملبس والمأكل والمشرب
ويقارب النبي زوجته وهي حائض؟
- أليس من الممكن ان يتركها حتى تتم حيضها ويذهب إلى أخر
ى فليس من المعقول أن يحيض كل نساء النبي في وقت واحد؟ أم
للمسألة وجه آخر ؟؟؟
2. ذكر مسلم في صحيحه (2) في باب (الحيض) مباشرة الحائض فوق الإزار : عن عائشة (رضى ) قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاً ، أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تئتزر في فور ( أي في معظمها ووقت كثرتها) حيضتها ، ثم يباشرها ، وأيكم يملك إربه كما كان الرسول (ص) يملك إربه.
- كلمة إربه كلمة مبتذلة ولكن السيدة عائشة في ما روته من أحاديث
تصر على قدرة النبي في الإمساك أو الاقتراب من فرجها ممسكاً
عضوه عنها ! أليس هذا ابتذال لشخصية النبي (ص) ووصفه بالهوس
الجنسي الذي لا شيبه من قال فيها ربه (وإنك لعلى خلق عظيم -
الآية)!!!
- ثم من كان حضوراً يسمع مثل هذا الكلام الذي يتحدث عن الشبق
النبوي ويجعل من النبي القائد الذي وحد العرب ووطد لدولتهم
ضعيفاً متحايلاً على النص مقارفاً الإثم - فقد قال الله تعالى
( ويسألونك عن الحيض قل هو أذى فأعتزلوا النساء في
المحيض؟!!) أيخالف النبي ما جاء به من عند ربه أليس هذا هو
التناقض الذي يشبه الكذب والافتراء؟؟
- أحقاً كان النبي يفعل بنسائه وهن حائضات أي يباشرهم؟ كما
سنرى لاحقاً في صدر هذا البحث الصغير الذي يتناول ما قالته ورته
أم المؤمنين عن النبي وكلها أحاديث جنسية!!!
(2) مختصر صحيح مسلم - كتاب الحيض - صـ 55 - الجزء الأول - تحقيق محمد ناصر الدين الألباني
3. ذكر الدارمي (3) سئلت عائشة : ما يحل للرجل إمرأته وهي حائض؟! قالت: ما فوق الإزار.
(3) الدارمي - باب الطهارة 1020.
- سئلت عائشة! من سأل؟ لا خلاف ليكن A و B و C !
- ولكن هل يحل للرجل امرأته ما فوق الإزار؟
- أليس الشهوة أقوى من العاطفة العقلية في الإنسان؟
- ألا تحدث هذه المداعبة شيئاً يحرك الساكن من تحت الإزار؟
4. ذكر أحمد في مسنده (4) - كما ذكر الترمذي أيضاً : عن عائشة : كان النبي (ص) يباشرني وأنا حائض ويدخل معي في لحافي وأنا حائض ولكنه كان أملككم لأربه.
(4) مسند أحمد - مسند الأنصار 23680 الترمذي 122.
أيضاً مسألة إربه! صراحة كل ما قرأت أو سمعت هذه الكلمة أتخيل
ان النبي (ص) كان مهوساً بالجنس إلى الحد الذي فيه لا يجد القوة
أو التحكم في ذاته المشبوبة بالجنس فنراه ينام مع الحائض في لحاف واحد؟
هل كانت النساء هي الشغل الشاغل والهم الأكبر للنبي؟ وهو يخرج
في الغزوات ويؤسس ملكاً جديداً فلا يستقيم أن يؤسس المرء ملكاً
ويملك نفسه للنساء؟؟
- وقيل أن عائشة سألت:
أكان رسول الله يضاجعك وأنت حائض؟ فردت نعم. إذا شددت علي إزاري.
- ما هي الفائدة في نقل والقول بمثل هذه الأحاديث ما هي؟ أبها يتم
المرء دينه بممارسة طقوس الجسد والجنس بمعرفة وتوصيف أم
المؤمنين ؟ أليس حرياً بنا أن نقول لمن يرفض مثل هذا القول أو
يتهمنا بأننا من كتبه ودونه؟ أن ليس كل ما بصحيحين صحيح! حتى
نخرجه من ازمة الحديث الجنسي العائشي (نسبة لعائشة!
- ذكر النسائي في باب حيض واستحاضة 3720- قالت عائشة: كان
يأمرنا إذا حاضت إحداثنا أن نئتزر بإزار واسع ثم يتلزم صدرها
وثدييها؟
وفي طبقات ابن سعد : الحديث عن عائشة أنها كانت تغتسل والنبي من إناء واحد من الجنابة.
في صحيح مسلم - تحقيق محمد ناصر الدين الألباني - باب الشرب مع الحائض في الإناء الواحد.
- عن عائشة (رضى ) قالت: كانت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي (ص) فيضع فاه في فيي . فيشرب ، وأتعرقُ (أي عضوه يقول مسلم) العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي فيضع فاه في فيي.
والحديث الذي رواه الترمذي : تقول عائشة كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد ، بيني وبينه فيبادرني حتى أقول: دع لي دع لي ، قالت وهما جنبان.
ما الفائدة إذا كان من إناء واحد او من إنائين ؟ لا فرق ولا فائدة من
حديث ام المؤمنين في رأي سوى إثارة وتهييج الغريزة الجنسية لمن
يسمع منها؟
فلو كان النبي يغتسل من إناء فهذا يعني أنه يغتسل من الجنابة أي
يكون (........) وهي أيضاً تكون (.........) إليس هذا تعمد لإثارة
الشهوة في سامع أو قارئ مثل هذا الحديث؟
فمن يسمع مثل هذا الكلام يعتقد جازماً بأن النبي كان لا هم له سوى
ممارسة الجنس واختلاق صور مستحدثة تزيد من حرارته فمعاذ .
الله . فقد قال تعالى ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فأعتزلوا
النساء في المحيض) الآية. وأم المؤمنين تردد وبشيء من التعمد الذي
أعتقد أنه قاسي جداً ومتجبر ومحيل النبي وبيته إلى (.....) أملككم
لأربه! أي يباشر ويلامس والملامسة هي الوطء في الفرج أو خارجه
كما يقول مسلم . فهذا الحديث يدمر النص القرآني تدميراً كاملاً
ويجعل منه نص لا فائدة منه بل يناقض ويحدث بلبلة في عقول الباحثين عن الحقيقة في كتب التراث الممتلئة بما لا يستطيع الفقهاء وعلماء الدين أن يخرجوه للناس خوفاً منهم من السؤال! ولكننا لا ننتظر أن يخرج علماء الدين او فقاؤه مثل هذا الكلام الذي لا يملكون عليه إجابات بل ويتنصلون من صحته ويقولون بانه موضوع لغرض قبيح يستهدف الأمة المسلمة!!
من يستهدف الأمة؟ مسلم - البخاري - النسائي - الترمذي - أحمد من؟؟؟؟
كان أجدر بهم أن يقولوا بها ويخرجوها حتى يجد من يملك تأهيلاً أكثر منهم ومعرفة ودراية ويقولوا (العلم عند الله...)
منقوووول للفائدة
أحاديث تجعل من بيت النبوة مرتعاً للشذوذ لتحكي
عن أزمة الجسد التي كان يعانيها النبي فتصوره
مريضاً بالجنس إلى الحد الذي لا يتورع فيه عن
مضاجعة نسائه وهن حائضات! أيقعل أن يأتي
النبي نسائه وهن حائضات وبالذات يأتي عائشة
فنقرأ :
1- ذكر البخارى في صحيحه (1) عن عائشة " كانت إحدانا ، إذا كانت حائضاً ، فأراد رسول الله صلى عليه وسلم أن يباشرها ، أمرها أن تئتزر في فور حيضها ، ثم يباشرها وأيكم يملك إربه كما كان النبي (ص) يملك إربه.
(1) صحيح البخاري - حيض 291
- في هذا الحديث أليس غريباً ان يباشر النبي زوجته بالرغم من
حيضها مؤكداً بذلك أو مؤكدة هي بسبب نقلها عنه أنه كان ضعيفاً
أمام النساء قليل الحيلة في الامتناع عن ممارسة الجنس معهن حتى
وهن ملوثات بدم الحيض!؟؟؟
- ألا تأبي النفس مقاربة النجاسة حتى في الملبس والمأكل والمشرب
ويقارب النبي زوجته وهي حائض؟
- أليس من الممكن ان يتركها حتى تتم حيضها ويذهب إلى أخر
ى فليس من المعقول أن يحيض كل نساء النبي في وقت واحد؟ أم
للمسألة وجه آخر ؟؟؟
2. ذكر مسلم في صحيحه (2) في باب (الحيض) مباشرة الحائض فوق الإزار : عن عائشة (رضى ) قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاً ، أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تئتزر في فور ( أي في معظمها ووقت كثرتها) حيضتها ، ثم يباشرها ، وأيكم يملك إربه كما كان الرسول (ص) يملك إربه.
- كلمة إربه كلمة مبتذلة ولكن السيدة عائشة في ما روته من أحاديث
تصر على قدرة النبي في الإمساك أو الاقتراب من فرجها ممسكاً
عضوه عنها ! أليس هذا ابتذال لشخصية النبي (ص) ووصفه بالهوس
الجنسي الذي لا شيبه من قال فيها ربه (وإنك لعلى خلق عظيم -
الآية)!!!
- ثم من كان حضوراً يسمع مثل هذا الكلام الذي يتحدث عن الشبق
النبوي ويجعل من النبي القائد الذي وحد العرب ووطد لدولتهم
ضعيفاً متحايلاً على النص مقارفاً الإثم - فقد قال الله تعالى
( ويسألونك عن الحيض قل هو أذى فأعتزلوا النساء في
المحيض؟!!) أيخالف النبي ما جاء به من عند ربه أليس هذا هو
التناقض الذي يشبه الكذب والافتراء؟؟
- أحقاً كان النبي يفعل بنسائه وهن حائضات أي يباشرهم؟ كما
سنرى لاحقاً في صدر هذا البحث الصغير الذي يتناول ما قالته ورته
أم المؤمنين عن النبي وكلها أحاديث جنسية!!!
(2) مختصر صحيح مسلم - كتاب الحيض - صـ 55 - الجزء الأول - تحقيق محمد ناصر الدين الألباني
3. ذكر الدارمي (3) سئلت عائشة : ما يحل للرجل إمرأته وهي حائض؟! قالت: ما فوق الإزار.
(3) الدارمي - باب الطهارة 1020.
- سئلت عائشة! من سأل؟ لا خلاف ليكن A و B و C !
- ولكن هل يحل للرجل امرأته ما فوق الإزار؟
- أليس الشهوة أقوى من العاطفة العقلية في الإنسان؟
- ألا تحدث هذه المداعبة شيئاً يحرك الساكن من تحت الإزار؟
4. ذكر أحمد في مسنده (4) - كما ذكر الترمذي أيضاً : عن عائشة : كان النبي (ص) يباشرني وأنا حائض ويدخل معي في لحافي وأنا حائض ولكنه كان أملككم لأربه.
(4) مسند أحمد - مسند الأنصار 23680 الترمذي 122.
أيضاً مسألة إربه! صراحة كل ما قرأت أو سمعت هذه الكلمة أتخيل
ان النبي (ص) كان مهوساً بالجنس إلى الحد الذي فيه لا يجد القوة
أو التحكم في ذاته المشبوبة بالجنس فنراه ينام مع الحائض في لحاف واحد؟
هل كانت النساء هي الشغل الشاغل والهم الأكبر للنبي؟ وهو يخرج
في الغزوات ويؤسس ملكاً جديداً فلا يستقيم أن يؤسس المرء ملكاً
ويملك نفسه للنساء؟؟
- وقيل أن عائشة سألت:
أكان رسول الله يضاجعك وأنت حائض؟ فردت نعم. إذا شددت علي إزاري.
- ما هي الفائدة في نقل والقول بمثل هذه الأحاديث ما هي؟ أبها يتم
المرء دينه بممارسة طقوس الجسد والجنس بمعرفة وتوصيف أم
المؤمنين ؟ أليس حرياً بنا أن نقول لمن يرفض مثل هذا القول أو
يتهمنا بأننا من كتبه ودونه؟ أن ليس كل ما بصحيحين صحيح! حتى
نخرجه من ازمة الحديث الجنسي العائشي (نسبة لعائشة!
- ذكر النسائي في باب حيض واستحاضة 3720- قالت عائشة: كان
يأمرنا إذا حاضت إحداثنا أن نئتزر بإزار واسع ثم يتلزم صدرها
وثدييها؟
وفي طبقات ابن سعد : الحديث عن عائشة أنها كانت تغتسل والنبي من إناء واحد من الجنابة.
في صحيح مسلم - تحقيق محمد ناصر الدين الألباني - باب الشرب مع الحائض في الإناء الواحد.
- عن عائشة (رضى ) قالت: كانت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي (ص) فيضع فاه في فيي . فيشرب ، وأتعرقُ (أي عضوه يقول مسلم) العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي فيضع فاه في فيي.
والحديث الذي رواه الترمذي : تقول عائشة كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد ، بيني وبينه فيبادرني حتى أقول: دع لي دع لي ، قالت وهما جنبان.
ما الفائدة إذا كان من إناء واحد او من إنائين ؟ لا فرق ولا فائدة من
حديث ام المؤمنين في رأي سوى إثارة وتهييج الغريزة الجنسية لمن
يسمع منها؟
فلو كان النبي يغتسل من إناء فهذا يعني أنه يغتسل من الجنابة أي
يكون (........) وهي أيضاً تكون (.........) إليس هذا تعمد لإثارة
الشهوة في سامع أو قارئ مثل هذا الحديث؟
فمن يسمع مثل هذا الكلام يعتقد جازماً بأن النبي كان لا هم له سوى
ممارسة الجنس واختلاق صور مستحدثة تزيد من حرارته فمعاذ .
الله . فقد قال تعالى ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فأعتزلوا
النساء في المحيض) الآية. وأم المؤمنين تردد وبشيء من التعمد الذي
أعتقد أنه قاسي جداً ومتجبر ومحيل النبي وبيته إلى (.....) أملككم
لأربه! أي يباشر ويلامس والملامسة هي الوطء في الفرج أو خارجه
كما يقول مسلم . فهذا الحديث يدمر النص القرآني تدميراً كاملاً
ويجعل منه نص لا فائدة منه بل يناقض ويحدث بلبلة في عقول الباحثين عن الحقيقة في كتب التراث الممتلئة بما لا يستطيع الفقهاء وعلماء الدين أن يخرجوه للناس خوفاً منهم من السؤال! ولكننا لا ننتظر أن يخرج علماء الدين او فقاؤه مثل هذا الكلام الذي لا يملكون عليه إجابات بل ويتنصلون من صحته ويقولون بانه موضوع لغرض قبيح يستهدف الأمة المسلمة!!
من يستهدف الأمة؟ مسلم - البخاري - النسائي - الترمذي - أحمد من؟؟؟؟
كان أجدر بهم أن يقولوا بها ويخرجوها حتى يجد من يملك تأهيلاً أكثر منهم ومعرفة ودراية ويقولوا (العلم عند الله...)
منقوووول للفائدة
تعليق