وأخيرا وبعد انتظار طويل وتجاذبات ووعود استطاع الأكراد اليوم من أن يكونوا بينهم وبين حلمهم في ابتلاع كركوك قاب قوسين أو أدنى ليذهب نفطها وأرضها ومياهها إلى أحضانهم والى حظيرتهم كل ذلك بفضل شرذمة التيار الصدري الخائنة التي باعت اليوم كركوك بثمن بخس بعدما مررت قانون الانتخابات المعدل الذي أطلق العنان للأكراد ليعبثوا بهذه المدينة وتكريس تكريدها وسرقتها لتقدم هدية إلى أمريكا وإسرائيل ..
هذا التيار الذي لعب دورا بارزا وخبيثا في تدمير النسيج العراقي الاجتماعي بتغذيته ومشاركته الفعالة في نشوب الحرب الطائفية التي ذهب ضحيتها مئات الآلاف من أبناء هذا الشعب الجريح ولعب دورا بارزا وخبيثا في تمكين الدول الإقليمية من مد نفوذها العسكري والمخابراتي ونشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار في العراق من خلال قيام تلك الدول من تجنيد أتباعه في عمليات زرع العبوات والاغتيالات وغيرها كما قام هذا التيار السرطاني من تمكين بعض الكتل الطائفية من الوصول إلى الحكم من خلال الائتلاف معها ودعمها وساعد هذا التيار أيضا في إقرار كثير من القوانين الجائرة التي اقرها البرلمان وخاصة الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وما وقوف زمرته تحت قبة البرلمان يطبلون على المناضد ويزمرون إلا مجرد مسرحية مفتعلة للظهور بمظهر الرافض لتلك الاتفاقية في حين هم كانوا من مؤيديها ومقرريها ..
واليوم وبفضل هؤلاء الخونة العملاء استطاع الأكراد أخيرا من تحقيق حلمهم القديم في الحصول على كركوك الغنية بالنفط وبذلك يكونوا قد وضعوا اللبنة الأولى لإعلان دولة كردستان التي من المقرر والمخطط لها أن تكون السكين الغائرة في خاصرة القطر العراقي الذي من المتوقع أن يتسع نزيفه ويتورم جرحه وسوف يخسر الكثير من أبنائه ومن ثرواته ودمائه ..
هذا التيار الذي لعب دورا بارزا وخبيثا في تدمير النسيج العراقي الاجتماعي بتغذيته ومشاركته الفعالة في نشوب الحرب الطائفية التي ذهب ضحيتها مئات الآلاف من أبناء هذا الشعب الجريح ولعب دورا بارزا وخبيثا في تمكين الدول الإقليمية من مد نفوذها العسكري والمخابراتي ونشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار في العراق من خلال قيام تلك الدول من تجنيد أتباعه في عمليات زرع العبوات والاغتيالات وغيرها كما قام هذا التيار السرطاني من تمكين بعض الكتل الطائفية من الوصول إلى الحكم من خلال الائتلاف معها ودعمها وساعد هذا التيار أيضا في إقرار كثير من القوانين الجائرة التي اقرها البرلمان وخاصة الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وما وقوف زمرته تحت قبة البرلمان يطبلون على المناضد ويزمرون إلا مجرد مسرحية مفتعلة للظهور بمظهر الرافض لتلك الاتفاقية في حين هم كانوا من مؤيديها ومقرريها ..
واليوم وبفضل هؤلاء الخونة العملاء استطاع الأكراد أخيرا من تحقيق حلمهم القديم في الحصول على كركوك الغنية بالنفط وبذلك يكونوا قد وضعوا اللبنة الأولى لإعلان دولة كردستان التي من المقرر والمخطط لها أن تكون السكين الغائرة في خاصرة القطر العراقي الذي من المتوقع أن يتسع نزيفه ويتورم جرحه وسوف يخسر الكثير من أبنائه ومن ثرواته ودمائه ..
تعليق