إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التوحيد اليهودي والتوحيد الوهابي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوحيد اليهودي والتوحيد الوهابي

    نسخة التوراة المحرفة والتي تسمى الكتاب المقدس



    سفر الملوك الإصحاح الأول الرقم (( 19 - 20 )) يقول اليهود لعنهم الله : (( وقال فاسمع إذاً كلام الرب قد رأيت الرب جالساً على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن شماله ))




    سفر مزامير : الإصحاح (( 47 )) الرقم (( 8 )) يقول اليهود لعنهم الله : (( الله جلس على كرسي قدسه ))




    سفر يوحنا : الإصحاح (( 7 )) الرقم (( 10 )) يقول اليهود لعنهم الله : (( وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لإلهنا الجالس على العرش ))




    سفر يوحنا الإصحاح (( 7 )) الرقم (( 15 )) يقول اليهود لعنهم الله : (( الجالس على العرش يحل فوقهم ))




    سفر التكوين الإصحاح الرقم (( 26 - 28 )) يقول اليهود : (( وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا على شبهنا .... فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكراً و أنثى خلقهم ))





    سفر مزامير الإصحاح (( 44 )) الرقم (( 3 )) يقول اليهود :
    ( ولكن يمينك وذراعك ونور وجهك ))




    سفر التكوين الإصحاح (( 33 )) الرقم (( 10 )) يقول اليهود : (( لأني رأيت وجهك كما يرى وجه الله ))




    سفر أيوب الإصحاح (( 37 )) الرقم (( 2 - 6 )) يقول اليهود : اسمعوا سماعاً رعد صوته والرمذمة الخارجة من فيه تحت كل السموات ))




    سفر التكوين الإصحاح (( 11 )) الرقم (( 5 )) يقول اليهود : (( فنزل الرب لينظر للمدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنوهما ))





    سفر خروج الإصحاح (( 19 )) الرقم (( 11 )) يقول اليهود : (( لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء ))




    سفر سفر الخروج الإصحاح (( 15 )) الرقم (( 16 )) يقول اليهود : (( بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر ))




    سفر أشعيا الإصحاح (( 25 )) الرقم (( 10 )) يقول اليهود : (( لأن يد الرب تستقر على هذا الجبل ))




    سفر مزامير الإصحاح (( 44 )) الرقم (( 2 - 3 )) يقول اليهود : (( أنت بيدك استأصلت الأمم وغرستهم لكن يمينك وذراعك ))




    سفر مزامير الإصحاح (( 2 )) الرقم (( 4 )) يقول اليهود : (( الساكن في السموات يضحك الرب ))




    سفر التكوين الإصحاح (( 28 )) الرقم (( 17 )) يقول اليهود : (( حقاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم ))




    ..........................................


    التعليق لكم إخوتي الكرام

  • #2
    أحسنت ببلائك على السفينة الغارقة .

    والآن تبدع هنا .

    فاستمر هنا واترك الغارقة. فلقد تركها كل ركابها. واضح للناظرين.

    تعليق


    • #3

      سفر التكوين الإصحاح الرقم (( 26 - 28 )) يقول اليهود : (( وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا على شبهنا .... فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكراً و أنثى خلقهم ))





      فحاول ان ترد على علماءكم !!!!


      فعن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر(ع) عما يروون أن الله خلق آدم على صورته فقال: هي صورة محدثة مخلوقة ، اصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه والروح إلى نفسه فقال تعالى: { بيتي } وقال: { ونفخت فيه من روحي}، ثم قال الخميني: ( وهذا الحديث من الأحاديث المشهورة بين السنة والشيعة، ويستشهد به دائماً، وقد أيّد الإمام الباقر(ع) صدروه وتولّى بيان المقصود منه )
      (وللمزيد انظركتاب التوحيد للصدوق ص 103ح18، مصابيح الأنوار 1/206-207،علم اليقين 1/46، العوالي 1/53، تفسير القرآن 1/107وص187وص191وص235و3/503وص524 و 4/173وص383و6/47،المحجة 7/43وص 47و8/26 ، تفسير الكنز 5/244، الكافي 1/134ح4 " باب الروح" تفسير الميزان 12/ ) .

      وقد علق شيخكم محمد الكراجكي في "كنز الفوائد تحت عنوان " تأويل الخبر" ما نصه:
      ( إن سأل سائل ، فقال: ما معنى الخبر المروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الله تعالى خلق آدم على صورته ، أوليس ظاهر هذا الخبر يقتضي التشبيه له تعالى بخلقه ، فإن لم يكن على ظاهره ، فما تأويله ؟ : الجواب: قلنا : أحد الأجوبة عن هذا أن تكون الهاء عائدة إلى الله تعالى ، والمعنى أنه خلق على الصورة التي أختارها ، وقد يضاف الشيئ إلى مختاره .

      ومنها أن تكون الهاء عائدة إلى آدم ، ويكون المراد أن الله تعالى خلقه على صورته التي شوهد عليها ، لم ينتقل إليها عن غيرها كتنقل أولاده الذي يكون أحدهم نطفة ثم علقة مضغة ،ويخلق خلقا من بعد خلق ، ويولد طفلا صغيرا ثم يصير غلاما ثم شابا كهلا ، ولم يكن آدم (ع) كذلك ، بل خلق على صورته التي مات عليها .

      و منها ما رواه الزهري عن الحسن قال مرّ النبي برجل من الأنصار وهو يضرب وجه الغلام له ويقول : قبح الله وجهك ووجه من تشبهه ، فقال له النبي : بئسما قلت ، إن الله خلق آدم على صورته ، يعني صورة المضروب . وهذه أجوبة صحيحة والحمد لله) (كنز الفوائد للكراجكي 2 /167 - 168).
      http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aq...d/2/index4.htm

      وقال شيخكم المحقق السيد هاشم الحسيني معلق كتاب التوحيد عند شرحه لهذا الحديث ما نصه:
      ( هذا الكلام وجوه محتملة : فان الضمير إما يرجع إلى الله تعالى فالمعنى ما ذكره الإمام (ع) هنا على أن يكون الاضافة تشريفية كما في نظائرها أو المعنى أنه تعالى خلق آدم على صفته في مرتبة الامكان وجملة قابلا للتخلق باخلاقه ومكرما بالخلافة الاليهة ، وإما يرجع إلى آدم (ع) فالمعنى أنه تعالى خلق جوهر ذات آدم على صورته من دون دخل الملك المصور للأجنة في الأرحام كما لا دخل لغيره في تجهيز ذاته و ذات غيره أو المعنى أنه تعالى خلق آدم على صورته هذه من ابتداء أمره ولم يكن لجوهر جسمه انتقال من صورة إلى صورة كالصورة المنوية إلى العلقة إلى غيرهما ، أو المعنى أنه تعالى خلق آدم على صورته التي قبض عليها ولم يتغير وجهه وجسمه من بدئه إلى آخر عمره ، وإما يرجع إلى رجل يسبه رجل آخر كما فسر به في الحديث العاشر والحادي عشر من الباب الثاني عشر فراجع )
      (التوحيد ص103) .

      و أخرج الصدوق بإسناده عن أبي الورد بن ثمامة عن علي (ع) قال: سمع النبي صلى الله عليه وآله رجلا يقول لرجل : قبح الله وجهك ووجه من يشبهك ، فقال: مه، لا تقل هذا ، فإن الله خلق آدم على صورته
      (التوحيد ص 152 ح 10).
      قال الصدوق في شرح الحديث ما نصه: ( تركت المشبهة من هذا الحديث أوّله و قالوا: إن الله خلق آدم على صورته ، فضلوا في معناه وأضلوا ) .

      واستمع إلى هذه الرواية الذي أخرج الصدوق بإسناده عن الحسين بن خالد ، قال: قلت للرضا(ع): يا ابن رسول الله إن الناس يروون أن رسول الله قال: إن الله خلق آدم على صورته ، فقال: قاتلهم الله ، لقد حذفوا أول الحديث ، إن رسول الله مرّ برجلين يتسابان ، فسمع أحدهما يقول لصاحبه ، قبح الله وجههك ووجه من يشبهك ، فقال: يا عبدالله لا تقل هذا لأخيك ، فإن الله خلق آدم على صورته
      (التوحيد ص 152 - 153 ح 11 ، عيون أخبار الرضا 1/ 120 ، الأنوار النعمانية 1/234، الاحتجاج 2/192.


      وهذه الاحاديث كاملة مع السند والمتن
      عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بَحْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَمَّا يَرْوُونَ أَنَّ الله خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ فَقَالَ هِيَ صُورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ وَاصْطَفَاهَا الله وَاخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصُّوَرِ الْمُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَالرُّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ بَيْتِيَ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي .
      المصدر : الكافي ج 1 ص 134 , الحديث 4 .

      حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن الحسين السكري ، قال : حدثنا الحكم بن أسلم ، قال : حدثنا ابن علية عن الجريري ، عن أبي الورد بن ثمامة ، عن علي عليه السلام ، قال : سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم رجلا يقول لرجل : قبح الله وجهك ووجه من يشبهك ، فقال صلى الله عليه واله وسلم : مه ، لا تقل هذا ، فإن الله خلق آدم على صورته .
      المصدر : التوحيد ص 152 , و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 110 , الحديث 12 .

      تعليق


      • #4
        وهذا الخميني يستدل به في احدى كتبه








        فهل الخميني والأئمة من أهل البيت أخذوا عن اليهود؟!!
        أو غيره ؟! نعوذ بالله من هذا الاثم والبهتان .

        تعليق


        • #5

          يقول الخميني في المقدمة :
          كنت أحدث نفسي منذ فترة، بأن أجمع أربعين حديثا من أحاديث أهل بيت العصمة والطهارة، المدونة في الكتب المعتبرة للأصحاب والعلماء رضوان الله عليهم، وأن أشرح كلّ حديثٍ شرحاً يتناسب وفهم العامة. ومن هذا المنطلق كتبتها باللغة الفارسية كي ينتفع منها الذين ينطقون بالفارسية. ولعَلّي بذلك ـ إن شاء الله ـ أصبح ممن يشمله الحديث الشريف لخاتم الأنبياء صلّى الله عليه وآله وسلم حيث يقول: "مَنْ حَفَظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً يَنْتَفِعُونَ بِها بَعَثَهُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ فَقِيهاً عَالِماً" (1) إلى أن وفّقت للبدء بذلك. من الله تعالى أطلب التوفيق لإتمامه إنه ولي التوفيق.


          انا قلت : اذا كانت الاحاديث ينسبها الى المعصومين , ويتعبد بها الله في حفظها , فلا بد ان تكون احاديث صحيحة لان الضعيف لا ينسب الى المعصوم ويتعبد الله بحفظه. ولا يكون عالما او فقيها بحفظ الاحاديث الضعيفة ويترك الصحيحة لان حديث الرسول الذي ذكره الخميني , ينسب الحديث الى الرسول (حفظ 40 حديث ) وليست من ضعاف الاحاديث للتي لا تصح.


          الحَديث الثامن والثلاثون

          " ان الله خلق آدم على صورته ِ"


          [ 671 ]
          بالسَّند المتّصل إلى الشيخ الجليل عماد الإِسلام محمّدِ بن يعقوبَ الكلينيِّ _ رضوان الله عليه _ عن عدَّةٍ من أصحابنا، عن أحمدَ بنِ محمّد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن بحر، عن أبي أيّوب الخزّاز، عن محمَّد بن مسلم قال: " سَأَلْتُ أبا جعفر عليه السّلام عمّا يَرْوُونَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عليه السّلام عَلَى صورَتِهِ، فَقالَ: هِيَ صورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ[و] اصْطَفَاهَا اللهُ وَاخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصُّوَرِ المُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَالرُّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ: " بَيْتي "وَ(نَفَخْتَ فِيهِ مِنْ رُوحي).(1).


          [ 672 ]
          الشرح:
          إنّ صدر هذا الحديث من الأحاديث المشهورة في أيام الأئمة عليهم السلام إلى يومنا هذا. وأنّ الفريقين السنة والشيعة يستشهدون في كتبهما. وقد أيّد الإمام الباقر سلام الله عليه صدور هذا الحديث وصدّقه وتولى بيان المقصد منه:

          وهناك حديث آخر رواه الصدوق في كتاب(عيون أخبار الرضا) عليه السّلام بسنده إلى ثامن الحجج عليهم السلام (عن الحسين بن خالد قـَالَ: قُلْتُ لِلْرُضَا عَلَيْهِ السَّلاَمَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُوْرَتِهِ فَقَالَ: قَاتَلَهُمُ اللهُ لَقَدْ حَذَفُوا أَوَّلَ الْحَدِيثِ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِرَجُلَيْنِ يَتَسَابَّانِ فَسَمِعَ أَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ قَبَّحَ اللهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ يُشْبِهُكَ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: يَا عَبْد اللهِ لاَ تَقُلْ هذَا لأَخِيْكَ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ)(1).

          ولأجل هذا قال المرحوم المجلسي(أو لم يتعرض لنفيه تقية) (مرآة العقول ج 2، ص 84) واحتمل أيضاً رحمه الله أن الإمام عليه السّلام(أجاب هكذا على تقدير تسليم الخبر)(2) ولكن هذا الاحتمال بعيد جداً.
          ويحتمل أن يكون الحديث المروي عن الأمام الرضا عليه السّلام)، قد أرجع إلى الحديث الأول ويكون المقصود من " آدم " في نهاية الخبر " إنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " هو نوع الإنسان، ويعود الضمير في قوله " عـَلـَى صـُورَتِهِ " إلى الحق المتعالي، ولمَّا علم الإمام الرضا عليه السّلام بأن الراوي ليس في مستوى الاستيعاب والفهم لمدلول الحديث الشريف اقتصر صلوات الله عليه على ذكر صدر الحديث، حتى يتخيل الراوي بأن المقصود من آدم، هو أبو البشر، وأن ضمير على صورته يرجع إليه. تأمل.

          ولعل الحديثين قد صدرا عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم كما في حديث الإمام الرضا عليه السّلام. ولكن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قد حدَّث تارة من دون ذكر أول الحديث وهو ما رواه الأمام الباقر عليه السّلام بصورة مختصرة. وحدّث صلّى الله عليه وآله وسلم مرة أخرى مع تلك البداية وذلك المدخل. وحيث أن الإمام الرضا عليه السّلام قد عرف بأن الراوي لا يستوعب معنى الحديث، أشار عليه السّلام إلى الحديث الشريف المبدوّ بذلك المدخل. والشاهد عليه أن بعض الروايات تشتمل على جملة(صـُورَةِ الرَّحمن) بدلاً عن(صـُورَتِةِ) وهذا لا ينسجم مع الحديث المروي في كتاب(عيون الرضا) الظاهر في أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قد أتى على ذكر _ على صورته _ مع الضمير مرتين.

          وإذا فرضنا بأن الحديث الشريف المذكور لم يصدر عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ولكنَّ معناه موجودٌ في الأحاديث الشريفة الأخرى كما نشرح ذلك إن شاء الله.

          فلنرجع إلى شرح ألفاظ الحديث الشريف:

          قوله عليه السّلام:"آدَمَ"يقول الجوهري في(صحاحه)أًصله) أأدم على وزن أفعل، بدّلت الهمزة الثانية إلى الألف وتحوّل الألف إلى الواو لدى تحريكها. وجمعها أوادم). ويحتمل أن يكون وجه تسمية أبي البشر ب(آدَمَ) هو أنه عليه السّلام كان أسمر اللون ففي اللغة الآدَمُ مِنَ النَّاسِ: الأَسْمَرُ. وفي بعض الروايات أن سبب التسمية بآدم هو أنه من أديم الأرض أي من على وجه الأرض.
          قوله عليه السّلام: " عَلَى صُورَتِهِ". إن الصورة في اللغة، بمعنى المثل والهيئة. ونستطيع أن نقول بأن للصورة معنى عاماً مشتركاً بين الأمور، وذلك المعنى

          المشترك هو شيئية الشيء وفعليته، غاية الأمر أن لكل شيءٍ فعلية خاصة به. ومن هذا المنطلق يقال للشيء بذي الصورة وللفعلية بالصورة. وما قيل في الفلسفة في معنى الصورة الذي تعمّه وتشمله فعلية الشيء وشيئيته، لا يتنافى مع المعنى اللغوي، ولا يكون من قبيل تقارن وضعين للفظ واحد على معنى واحد في نوعين من العلم كي يكون اللفظ مصطلحاً في كل واحد من المعنيين.

          قال الشيخ أبو علي ابن سينا رئيس فلاسفة الإسلام في إلهيات كتابه(الشفا):"ويقال صورة لكل هيئة وفعل يكون في قابل وحداني أو بالتركيب، حتى تكون الحركات والأعراض صوراً. ويقال صورة لما تتقدم به المادة بالفعل فلا تكون حينئذٍ الجواهر العقلية والأعراض صوراً. ويقال صورة لما تكمل به المادة وان لم تكن متقدمة بها بالفعل، مثل الصورة وما يتحرك بها إليها بالطبع. ويقال صورة خاصة لما يحدث في المواد بالصناعة من الأشكال وغيرها. ويقال صورة لنوع الشيء ولجنسه ولفصله ولجميع ذلك، وتكون كلية الكلي صورة للأجزاء أيضاً)(1).

          ويستفاد بعد التأمل في كل موارد استعمال الصورة، أن المعنى في جميع تلك الموارد، هو الفعلية التي ذكرناها فيكون استعمال الصورة في هذه الموارد على أساس الاشتراك المعنوي. ويقال للحق المتعالي صورة الصور.

          قوله عليه السّلام: " اصطفاها " تكون " الصفوة " بمعنى الخالص من الشوائب، والصافي من الكدر و" الاصطفاء " هو أخذ الخالص والصافي هو يلازم الخالص، ولكن رأي الجوهري وغيره أن " الاصطفاء " بمعنى الاختيار، كما فسّروا في اللغة " الاختيار"ب " الاصطفاء " هذا أيضاً من التفسير باللازم، لأن الاختيار أيضاً بمعنى أخذ ما هو خير وحسن، فيكون لازماً لواقع الاصطفاء في الخارج، وليس بمدلول مطابقي للإختيار.


          للمزيد من الشرح كتاب الاربعين حديثا للخميني

          http://www.ahlolbayt.net/books/arba3on/23.htm


          فسبحان الله ... هل يتعب نفسة الخميني ويشرح حديث مصدره عقائد اليهود؟؟؟؟




          التعديل الأخير تم بواسطة البريكي; الساعة 09-11-2009, 10:48 AM.

          تعليق


          • #6
            أحسنت ببلائك على السفينة الغارقة .

            والآن تبدع هنا .

            فاستمر هنا واترك الغارقة. فلقد تركها كل ركابها. واضح للناظرين.


            بارك الله بك , إن شاء الله يكون لنا حوارات في المنتدى الكريم

            أرجو أن تكون من المتابعين للحوار حول عائشة في تللك السفينة لتعرف منهج القوم في الحوار فهم مصرين على إلزامي بكتب أهل السنة والجماعة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادم الرسول الأعظم

              بارك الله بك , إن شاء الله يكون لنا حوارات في المنتدى الكريم

              أرجو أن تكون من المتابعين للحوار حول عائشة في تللك السفينة لتعرف منهج القوم في الحوار فهم مصرين على إلزامي بكتب أهل السنة والجماعة
              تأتيني الأخبار المهمة من الإخوان. فسمعت أنك حشرتهم في ركن لا يستطيعون منه فكاكاً. وأطرى عليك المتابعون.

              أما أنا فلا أضيع وقتي عند هؤلاء ، فلدي مسئوليات وهؤلاء قوم أنا بهم عليم. فأعانك عليهم رب العزة. ووصلني أخيراً أن سيرتي مازالت تشغل عندهم مساحة كبيرة!!!!!!! بالرغم من مرور حوالي العامين على هجري لمنتدياتهم ... ولا أعلم لذلك سبباً!!!
              يشعرونني كأنهم يزيدوني وأني حسينهم!!!

              فقط انتبه لحالك فأنت وسط عصابة من أعتى المجرمين بلا أي مباديء ولا شرف ولا أخلاق. والعجيب أنهم يرفعون رايات الإسلام !!!!!!!!!

              أما إلزامهم لك بكتب أهل سنة الجماعة فهو خير. اشكر ربك ألم يلزموك بنصوص توراتية كتلك الرائعة التي فتحت بها موضوعك المميز هذا.

              تقبل تحياتي.

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم


                الأخ البريكي أنت لم تقرأ ما وضعته

                محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر(ع) عما يروون أن الله خلق آدم على صورته فقال: هي صورة محدثة مخلوقة


                إذاً ليست هي صورة الرحمن كما تقولون بل صورة محدثة مخلوقة


                فقال له النبي : بئسما قلت ، إن الله خلق آدم على صورته ، يعني صورة المضروب . وهذه أجوبة صحيحة والحمد لله)


                هنا واضحة جداً , يقول صورة المضروب وهذا يؤكد أنك لم تقرأ ما وضعته

                و أخرج الصدوق بإسناده عن أبي الورد بن ثمامة عن علي (ع) قال: سمع النبي صلى الله عليه وآله رجلا يقول لرجل : قبح الله وجهك ووجه من يشبهك ، فقال: مه، لا تقل هذا ، فإن الله خلق آدم على صورته


                نفس الشئ

                ألم تقرأ قول الصدوق

                قال الصدوق في شرح الحديث ما نصه: ( تركت المشبهة من هذا الحديث أوّله و قالوا: إن الله خلق آدم على صورته ، فضلوا في معناه وأضلوا ) .


                واستمع إلى هذه الرواية الذي أخرج الصدوق بإسناده عن الحسين بن خالد ، قال: قلت للرضا(ع): يا ابن رسول الله إن الناس يروون أن رسول الله قال: إن الله خلق آدم على صورته ، فقال: قاتلهم الله ، لقد حذفوا أول الحديث ، إن رسول الله مرّ برجلين يتسابان ، فسمع أحدهما يقول لصاحبه ، قبح الله وجههك ووجه من يشبهك ، فقال: يا عبدالله لا تقل هذا لأخيك ، فإن الله خلق آدم على صورته


                ألم تقرأ قول الإمام عليه السلام : قاتلهم الله


                عزيزي البريكي لا تنقل نقل أعمى لأنك ستتورط في كثير من الأمور وأفيدك علماً أنه ليس المشكلة ورود الحديث بل المشكلة تأويله أو عدم تأويله فليست المشكلة أن يرد هذا الحديث في كتبنا أو أن يرد لفظ اليد والساق فهما قد وردا في القرآن الكريم ولكن المشكلة أنكم لا تأولون فنحن لا نشكل على وجود الحديث عندكم فحسب بل نشكل على عدم تأويلكم حتى وقعتم بالتشبيه كاليهود







                تعليق


                • #9
                  تأتيني الأخبار المهمة من الإخوان. فسمعت أنك حشرتهم في ركن لا يستطيعون منه فكاكاً. وأطرى عليك المتابعون.

                  أما أنا فلا أضيع وقتي عند هؤلاء ، فلدي مسئوليات وهؤلاء قوم أنا بهم عليم. فأعانك عليهم رب العزة. ووصلني أخيراً أن سيرتي مازالت تشغل عندهم مساحة كبيرة!!!!!!! بالرغم من مرور حوالي العامين على هجري لمنتدياتهم ... ولا أعلم لذلك سبباً!!!
                  يشعرونني كأنهم يزيدوني وأني حسينهم!!!

                  فقط انتبه لحالك فأنت وسط عصابة من أعتى المجرمين بلا أي مباديء ولا شرف ولا أخلاق. والعجيب أنهم يرفعون رايات الإسلام !!!!!!!!!

                  أما إلزامهم لك بكتب أهل سنة الجماعة فهو خير. اشكر ربك ألم يلزموك بنصوص توراتية كتلك الرائعة التي فتحت بها موضوعك المميز هذا.

                  تقبل تحياتي.



                  بارك الله بك أخي العزيز قاهر الأشرار

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادم الرسول الأعظم
                    السلام عليكم


                    الأخ البريكي أنت لم تقرأ ما وضعته



                    إذاً ليست هي صورة الرحمن كما تقولون بل صورة محدثة مخلوقة




                    هنا واضحة جداً , يقول صورة المضروب وهذا يؤكد أنك لم تقرأ ما وضعته



                    نفس الشئ

                    ألم تقرأ قول الصدوق

                    قال الصدوق في شرح الحديث ما نصه: ( تركت المشبهة من هذا الحديث أوّله و قالوا: إن الله خلق آدم على صورته ، فضلوا في معناه وأضلوا ) .




                    ألم تقرأ قول الإمام عليه السلام : قاتلهم الله


                    عزيزي البريكي لا تنقل نقل أعمى لأنك ستتورط في كثير من الأمور وأفيدك علماً أنه ليس المشكلة ورود الحديث بل المشكلة تأويله أو عدم تأويله فليست المشكلة أن يرد هذا الحديث في كتبنا أو أن يرد لفظ اليد والساق فهما قد وردا في القرآن الكريم ولكن المشكلة أنكم لا تأولون فنحن لا نشكل على وجود الحديث عندكم فحسب بل نشكل على عدم تأويلكم حتى وقعتم بالتشبيه كاليهود


                    اذا الحديث هو نفسه موجود عندكم وصحيح ... فهل هذا تشابه في العقائد مع اليهود؟؟؟

                    وكيف فسر اهل السنة هذا الحديث؟؟؟



                    --------------------------------------------------
                    " إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُوَرتِهِ " ومعناه أن الإنسان هو المثل الأعلى للحق سبحانه،
                    وآيته الكبرى، ومظهره الأتم، وأنه مرآة لتجلي الأسماء والصفات وأنه وجه الله وعين
                    الله ويد الله وجنب الله، "هـُوَ يَسْمَعُ وَيُبْصِرُ وَيَبْطِشُ بِاللهِ، واللهُ يُبْصِرُ وَيَسْمَعُ وَيَبْطِشُ
                    بِهِ "

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      عيب يا سادة نقارن توحيد أي مسلم مهما اختلفنا معه بدين اليهود الملاعين ....
                      هذا لا يرضي الله ورسوله

                      تعليق


                      • #12
                        اذا الحديث هو نفسه موجود عندكم وصحيح ... فهل هذا تشابه في العقائد مع اليهود؟؟؟

                        وكيف فسر اهل السنة هذا الحديث؟؟؟


                        قلت لك ليست المشكلة في وجود هذه الأحاديث بحد ذاتها فاليد والساق وردتا في القرآن الكريم ولكن المشكلة أنكم لا تؤولون هذه الأحاديث

                        وبالنسبة للحديث المذكور فأنتم تقولون إن الله خلق آدم على صورة الرحمن

                        ...................................

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        عيب يا سادة نقارن توحيد أي مسلم مهما اختلفنا معه بدين اليهود الملاعين



                        وما ذنبنا إن تشابهت عقيدة الوهابية وعقيدة اليهود وسأثبت بعد قليل أن أهل السنة لا يقولون مثل مايقول الوهابية

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          عيب يا سادة نقارن توحيد أي مسلم مهما اختلفنا معه بدين اليهود الملاعين ....
                          هذا لا يرضي الله ورسوله
                          حووووووووووش حووووووووووووووووووووووووووش

                          حوش الرضا يلي عم يتساقط منكم يا وهابية.
                          وصلتم لرضا الله ورسوله وتقولون (هذا لا يرضي الله ورسوله)؟؟؟!!!!!

                          أأرضيتم الله ورسوله بمخالفتكم أوامرهما واتباع المنقلبين وترك من أمروكم باتباعهم؟

                          أأرضيتم الله ورسوله باتباعكم الكافر ابن تيمية وتلميذه ابن عبد الوهاب؟

                          أأرضيتم الله ورسوله بتكفير المسلمين كافة؟

                          أأرضيتم الله ورسوله بمعاداتكم لشيعة الله ورسوله؟

                          أأرضيتم الله ورسوله وجئتم تعلموننا (العيب) الذي نمارسه والذي لا يرضي الله ورسوله؟؟؟!!!

                          ما هذا الدين المقلوب وهؤلاء الأتباع المركبة عقولهم بأقدامهم ورؤوسهم تحت وأقدامهم فوق؟؟؟!!!

                          تعليق


                          • #14
                            الآن سأضع بين أيديكم عقيدة أهل السنة والجماعة ليعلم الجميع أن الوهابية فرقة شاذة لا قيمة لها


                            يقول الحافظ البيهقي : (( وفي الجملة يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج , ولا استقرار في مكان , ولا مماسة لشئ من خلقه , لكنه مستو على عرشه كما أخبر بلا كيف بلا أين , وأن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان , وأن مجيئه ليس بحركة , وأن نزوله ليس بنقلة , وأن نفسه ليس بجسم , وأن وجهه ليس بصورة , وأن يده ليست جارحة , وأن عينه ليست بحدقة , وإنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها ونفينا عنها التكييف )) الإعتقاد والهداية 72

                            يقول ابن الجوزي الحنبلي في كتابه المدهش ص 131 (( وإنما تضرب الأمثال لم له أمثال , كيف يقال له كيف , والكيف في حقه محال , وأنى تتخيله الأوهام وكيف تحده العقول ))

                            ويقول في كتاب الفتاوى الهندية 2/259 (( يكفر بإثبات المكان لله تعالى ))

                            وفي كتاب المنهاج القويم شرح شهاب الدين أحمد بن حجر الهيثمي على المقدمة الحضرمية ص 224 يقول (( واعلم أن القرافي وغيره حكوا عن الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم وهم حقيقيون بذلك ))

                            يقول إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك في كتابه الإرشاد حيث في ص 58 (( مذهب أهل الحق قاطبة أن الله سبحانه وتعالى يتعالى عن التحيز والتخصص بالجهات ))

                            ويقول الإمام عبد القاهر بن طاهر التميمي البغدادي في الفرق بين الفرق ص 333 (( وأجمعوا أنه لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان ))

                            يقول الشيخ عبد الغني النابلسي ص 124 من كتاب الفتح الرباني : (( من اعتقد أن الله ملأ السموات والأرض أو أنه جسم قاعد فوق العرش فهو كافر وإن زعم أنه مسلم ))

                            قال ابن حجر في فتح الباري ج 3 ص 23:
                            استدل به من أثبت الجهة، وقال هي جهة العلو، وأنكر ذلك الجمهور، لأن القول بذلك يفضي إلى التحيز تعالى الله عن ذلك.

                            وأول سيدنا ابن عباس، قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق)، فقال:
                            (يكشف عن شدة)، فأول الساق بالشدة. ذكر الحافظ في الفتح 13 - 428 والطبري في تفسيره 29 - 38 حيث قال في صدر كلامه عن هذه الآية: (قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر شديد).

                            وأول سيدنا ابن عباس، قوله تعالى (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) قال: (بقوة) الطبري 7 - 27، ولفظة أيد: هي جمع يد وهي الكف، كما في القاموس المحيط في مادة يدي، حيث جاء فيه: (اليد: الكف، أو من أطراف الأصابع إلى الكتف) وانظر تاج العروس شرح القاموس 10 - 417 - 418. ومنه: (أم لهم أرجل يمشون بها، أم لهم أيد يبطشون بها)، وتستعمل لفظة: أيد مجازا وتؤول في عدة معان منها: القوة، كقوله تعالى:
                            (والسماء بنيناها بأيد): أي بقوة، ومنها: الأنعام والتفضل، ومنه قوله تعالى: (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب).

                            وأول ابن عباس، النسيان: (فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم) بالترك، الطبري 8 - 201، قال الحافظ الطبري: (أي ففي مثل هذا اليوم، وذلك يوم القيامة ننساهم، يقول نتركهم في العذاب)، فقد أول الحافظ ابن جرير الطبري النسيان بالترك، وهو صرف لهذا اللفظ عن ظاهره لمعنى جديد مجازي، ونقل هذا التأويل الصارف عن الظاهر ورواه بأسانيده عن ابن عباس ومجاهد وغيرهم من الصحابة والتابعين

                            وقد أول الإمام أحمد قوله تعالى: (وجاء ربك) أنه جاء ثوابه. نقله الحافظ ابن كثير في البداية 10 - 327 عن الحافظ البيهقي في كتابه مناقب الإمام أحمد - وهو مخطوط - ثم قال البيهقي: وهذا إسناد لا غبار عليه. انتهى كلام ابن كثير. وقال ابن كثير أيضا في نفس الصفحة (وكلامه - أي أحمد - في نفي التشبيه وترك الخوض في الكلام والتمسك بما ورد في الكتاب والسنة عن النبي وأصحابه).

                            تأويل الإمام البخاري، نقل الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات ص 470 عن البخاري أنه قال: (معنى الضحك: الرحمة) وقال الحافظ البيهقي ص 298: (روى الفربري، عن محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى أنه قال: معنى الضحك فيه - أي الحديث - الرحمة).

                            وقد نقل هذا التأويل الحافظ ابن حجر في الفتح (6 - 40). تأويل النضر بن شميل، وهو من رجال السنة المولود سنة (122 ه): ذكر البيهقي (الأسماء والصفات ص 352) وابن الجوزي (دفع شبه التشبيه) أن النضر قال: إن معنى حديث: (حتى يضع الجبار قدمه) أي من سبق في علمه، أنه من سبق في علمه أنه من أهل النار. وقاله الإمام أبو منصور الأزهري كما في (دفع الشبه لابن الجوزي).
                            وقال ابن الجوزي أيضا: (وقد حكى أبو عبيدة الهروي - صاحب كتاب غريب القرآن والحديث - عن الحسن البصري أنه قال: القدم، هم الذين قدمهم الله تعالى من شرار خلقه وأثبته لهم).

                            تأويل الطبري في تفسيره 1 - 192 عند تأويل قوله تعالى: (ثم استوى إلى السماء) ما نصهوالعجب ممن أنكر المعنى المفهوم من كلام العرب في تأويل قول الله: (ثم استوى إلى السماء) الذي هو بمعنى العلو والارتفاع هربا من عند نفسه من أن يلزمه بزعمه إذا تأوله بمعناه المفهوم كذلك أن يكون إنما علا وارتفع بعد أن كان تحتها إلى أن تأوله بالمجهول من تأويله المستنكر، ثم لم ينج مما هرب منه، فيقال له: زعمت أن تأويل قوله (استوى): أقبل، أفكان مدبرا عن السماء فأقبل إليها؟ فإن زعم أن ذلك ليس بإقبال فعل ولكنه إقبال تدبير، قيل له:
                            فكذلك فقل: علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال).

                            أول الحافظ ابن حبان (ت 354 ه) في صحيحه 1 - 502، حديث (حتى يضع الرب قدمه فيها) أي جهنم، فقال: (هذا الخبر من الأخبار التي أطلقت بتمثيل المجاورة، وذلك أن يوم القيامة يلقي في النار من الأمم والأمكنة التي يعصى الله فيها فلا تزال تستزيد حتى يضع الرب جل وعلا موضعا من الكفار والأمكنة فتمتلئ فتقول: قط قط، تريد: حسبي حسبي، لأن العرب تطلق في لغتها اسم القدم على الموضع، قال الله جل وعلا: لهم قدم صدق عند ربهم) يريد: موضع صدق، لا أن الله جل وعلا يضع قدمه في النار، جل ربنا وتعالى عن مثل هذا وأشباهه)

                            تأويل الإمام مالك رحمه الله تعالى، روى الحافظ ابن عبد البر في التمهيد 7 - 143 وذكر الحافظ الذهبي في (سير أعلام النبلاء) 8 - 105، أن الإمام مالك أول النزول الوارد في الحديث بنزول أمره وهذا النص من السير: (قال ابن عدي: حدثنا محمد بن هارون بن حسان، حدثنا صالح بن أيوب، حدثنا حبيب ابن أبي حبيب، حدثني مالك قال: (يتنزل ربنا تبارك وتعالى أمره، فأما هو فدائم لا يزول)، قال صالح: فذكرت ذلك ليحيى بن بكير، فقال:
                            حسن والله، ولم أسمعه من مالك)، ورواية ابن عبد البر، من طريق أخرى، وهذا التأويل مشهور عن الإمام مالك، غني عن الإسناد فيه ولذلك نقله الإمام النووي في شرح مسلم 6 - 37 عنه. ذكر الحافظ الترمذي في سننه 4 - 692 بعد حديث الرؤية الطويل الذي فيه لفظة (فيعرفهم نفسه)، فقال: ( ومعنى قوله في الحديث: فيعرفهم نفسه يعني يتجلى لهم) ا ه. ذكر الذهبي في السير 7 - 274 في ترجمة إمام حفاظ عصره: سفيان الثوري أن معدان سأل الثوري عن قوله تعالى: (وهو معكم أينما كنتم) فقال: بعلمه.
                            وهذا تأويل ظاهر وصرف للفظ عن ظاهره ولا سيما أن لفظة (هو) الواردة في قوله تعالى: (وهو معكم أينما كنتم) تعود على الذات لا على الصفات أصلا، ومع ذلك لما كان ظاهرها مستحيلا صرفت إلى المجاز. فأولت.

                            قال النووي في شرح مسلم مجلد 3 جزء 5 ص 24:
                            (قال القاضي عياض: لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء ليست على ظاهرها، بل متأولة عند جميعهم).
                            وقال في شرح مسلم مجلد 5 جزء 9 ص 117: (قال القاضي عياض قال المارزي: معنى يدنو: أي تدنو رحمته وكرامته لا دنو مسافة ومماسة).
                            وقال في جامع الأحاديث القدسية من الصحاح: 1/74:
                            (قال النووي: هذا الحديث من أحاديث الصفات وفيه مذهبان وإن مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف أنها تتأول على ما يليق بحسب مواطنها، فتأول مالك بن أنس معناه: تتنزل رحمته وأمره أو ملائكته).
                            وقال في: 1/167:
                            (قال المازني في شرح الأحاديث: هذا ما يجب تأويله لأنها تتضمن إثبات الشمال فتقتضي التحديد والتجسيم).

                            وقال الذهبي في سيره: 8/243:
                            (وقال الطوفي: إتفق العلماء ومن يعتد بقوله أن هذا مجاز وكناية عن نصرة العبد وتأييده وإعانته، حتى كأنه سبحانه ينزل نفسه من عبده منزلة الآلات التي يستعين بها، ولهذا وقع في رواية: فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي). انتهى.

                            والآن سأذكر بعض من تأويلات القسطلاني , قال في إرشاد الساري: 4/235:
                            (الغضب من المخلوقين شئ يداخل قلوبهم، ولا يليق أن يوصف الباري تعالى بذلك، فيؤول ذلك على ما يليق به تعالى، فيحمل على آثاره ولوازمه).

                            وقال في إرشاد الساري: 5/319:
                            (عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: خلق الله عز وجل آدم عليه السلام على صورته، أي أن الله أوجزه على الهيئة التي خلقه الله عليها، وعورض هذا التفسير بقوله في حديث آخر: خلق آدم على صورة الرحمن!).
                            وقال في: 9/187:
                            (عن مالك أنه أول النزول هنا بنزول رحمته تعالى وأمره أو ملائكته، وقال البيضاوي: لما ثبت بالقواطع أنه تعالى منزه عن الجسمية والتحيز امتنع عليه النزول على معنى الإنتقال).
                            وقال في: 9/384:
                            (قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه، قيل فيه هم الذين قدمهم الله لها من شرار خلقه فهم قدم الله للنار).

                            وقال في: 10/402:
                            (قوله: فلا يزال يدعو حتى يضحك الله، المراد لازم الضحك وهو الرضا).
                            قال ابن جزي في التسهيل: 3/283:
                            (لا يبعد في الشرع وصفه سبحانه بالفوق على المعنى الذي يليق بساحته، لا على المعنى الذي يسبق إلى الوهم من التحديد).

                            وقال السهيلي في الروض الآنف: 3/15:
                            (قال ابن اللبان: نسبة الأيدي إليه استعارة، والله سبحانه وتعالى منزه عن الجارحة).

                            وقال الرازي في المطالب العالية مجلد 1 جزء 1 ص 10:
                            (الفلاسفة اتفقوا على إثبات موجودات ليست بمتحيزة ولاحالة في المتحيز، مثل العقول والنفوس والهيولي. إن جمعاً من أكابر المسلمين اختاروا هذا المذهب مثل معمر بن عباد من المعتزلة، ومحمد بن النعمان من الرافضة). انتهى. ومحمد بن النعمان هو الشيخ المفيد أحد كبار مراجع الشيعة الذي نسب إليه خصومهم أنه يقول بالتجسيم، وأنت ترى أن الفخر الرازي نقل قوله بوجود مخلوقات غير متحيزة لا تحتاج إلى مكان، فكيف بخالقها سبحانه وتعالى!

                            وقال ابن حزم الظاهري في الفصل مجلد 1 جزء 2 ص 167:
                            (وكذلك صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن جهنم لا تمتلئ حتى يضع (الله) فيها قدمه، فمعنى القدم في أحاديث المذكور إنما هو كما قال الله تعالى: أن لهم قدم صدق عند ربهم، يريد سالف صدق، فمعناه أن الأمة التي تقدم في علمه تعالى أنه يملأ بها جهنم، وكذلك القول في الحديث الثابت: خلق الله آدم على صورته، فهذه إضافة ملك، يريد الصورة التي تخيرها الله سبحانه وتعالى ليكون آدم مصوراً عليها).




























                            تعليق


                            • #15
                              الاخ خادم الرسول الاعظم

                              بارك الله فيك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X