إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مؤهلات الخلافة و الأمامة عند السنة تهدم مذهبهم !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مؤهلات الخلافة و الأمامة عند السنة تهدم مذهبهم !!!

    من أين أستنتجوا هذه الأحكام و على ماذا بنيت ؟
    يتبين لنا من سيرة حكامهم وخصوصاً الشيخين الذين لا يتوفر عندهم نصف هذه الشروط !!!
    ثم لنقارن بين شروط الخلافة و الأمامة بينهم و بين مذهبنا العظيم لنرى من منا عقائده مطابقة لكتاب الله و سنة رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - :


    الشروط الأساسية :
    يذكر البغدادي الشروط الأساسية التالية التي ينبغي توفرها في الخلفاء والأئمة ، ويمثل رأيه موقف غالبية العلماء عند أهل السنة :
    1 - العلم : وأقل ما يكفيه منه أن يبلغ فيه مبلغ المجتهدين بالحلال والحرام .
    2 - العدل والورع : وأقل ما يجب فيه من هذه الخصلة أن يكون ممن يجوز قبول شهادته .
    3 - الاهتداء إلى وجوه السياسة ، وحسن التدبير ، والمعرفة بمراتب الناس ، والحروب .
    4 - أن يكون نسبه من قريش

    البغدادي ،أصول الدين، ص 277.


    ويضيف آخرون للشروط المذكور : - الذكورة ، والبلوغ ، والعقل ، والشجاعة ، والحرية ، وغيرها .

    ولا يشترط أهل السنة في الخليفة أو الإمام أن يكون أفضل أهل زمانه ، ودليل ذلك يوضحه الباقلاني بقوله : ( وأما ما يدل على جواز العقد للمفضول وترك الأفضل لخوف الفتنة
    والتهارج فهو أن الإمام إنما ينصب لدفع العدو ، وحماية البيضة ، وسد الخلل ، وإقامة الحدود ، واستخراج الحقوق ، فإذا خيف بإقامة أفضلهم الهرج ، والفساد ، والتغالب ، وترك الطاعة ، واختلاف السيوف ، وتعطيل الأحكام والحقوق ، وطمع عدد من المسلمين في اهتضامهم وتوهين أمرهم ، صار ذلك عذرا " واضحا " في العدول عن الفاضل إلى المفضول

    الباقلاني ،التمهيد، ص 184.


    ودليله على ذلك أن عمر بن الخطاب أجاز استخلاف أي واحد من الستة الذين عينهم ليختاروا واحدا " منهم ليكون الخليفة بعده ، مع علمه أن فيهم فاضلا " ومفضولا " ، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ذلك ، فثبتت بذلك إمامة المفضول على الفاضل .


    ويقول ابن حجر المكي :
    ( إنه لو لزم تعيين الأفضل ، لقام عمر بتعيين عثمان دون الحاجة لجعلها شورى في ستة )، لأن عثمان برأيه كان أفضل من علي عليه السلام والأربعة الآخرين .

    ابن حجر ،الصواعق المحرقة، ص 9.


    وأقول : أن نقض هذا الكلام وتناقض المذهب السني بالأضافة إلى الشروط المثالية الموجودة عند الشيعة - المطابقة للقرأن و السنة و العقل - كفيلة بأثبات أن المذهب السني لا يلتزم بقوانينه
    كما أن ميلان الكثير من علماء السنة إلى الرأي الشيعي القائل بالعصمة كفيل بأثبات تناقض هذه الشروط إذا ما طبقناها على الشيخين !!!
    أو أذا قارنا بين الأمام علي - عليه السلام - و الثلاثة الأوائل بالنسبة للشروط الموجودة أعلاه فمن سيستحق الخلافة أكثر ؟؟

  • #2
    وهنا أنسلخ من علمائهم البعض ممن حرر عقله و فكر و لم تعجبه هذه الشروط
    أقصد مالمانع من أن تكون الخلافة بالنص ؟
    أليس النص أفضل من الشورى إن كانوا يودون أن يقللوا من أختلاف الأمة أو يمنعوا الفتة على حد قولهم ؟

    فخر الدين الرازي يرى في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )
    النساء : 59 ، أن فيها دلالة على هذه العصمة ، فهو يقول :

    ( إن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم والقطع ، فلا بد أن يكون [ ولي الأمر ] معصوما " عن الخطأ ، إذ لو لم يكن معصوما " عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله باتباعه ، فيكون ذلك أمرا " بفعل ذلك الخطأ ، والخطأ لكونه منهيا " عنه ، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهيفي الفعل الواحد بالاعتبار الواحد ، وإنه محال ، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وجب أن يكون معصوما " عن الخطأ ، فثبت قطعا " أن أولي الأمر المذكورين في هذه الآية لا بد وأن يكونوا معصومين )

    الفخر الرازي ، مفاتيح الغيب ، ج 10 ص 144 .

    وأقول : و لكم فيه أسوة ياسنة ...
    أنظروا كيف فكر الرجل و توصل بعقله أن الخليفة لابد أن يكون معصوماً لأن باقى الناس يتبعونه
    فأذا أخطأ .... أخطأوا هم !!!!






    تعليق


    • #3

      يقول التفتازاني وهو من أجلاء علماء السنة في كتابه شرح المقاصد :
      احتج أصحابنا على عدم وجوب العصمة : بالإجماع على إمامة أبي بكر وعمر وعثمان ( رض ) مع الإجماع على أنهم لم تجب عصمتهم ، وإن كانوا معصومين بمعنى أنهم منذ آمنوا كان لهم ملكة اجتناب المعاصي مع التمكن منها
      شرح المقاصد بتوسط الغدير للأميني ج9 ص 375 .

      وأقول :
      هه ؟!؟!؟!؟!؟!؟
      هذا العالم مسكين بصراحة !!!
      فهو محتار و حير الناس معاه فهو يقول بالعصمة و لا يقول بالعصمة بنفس الوقت !!!
      بصراحة لا ألومه فهو بين أن يستجيب للقرأن و عقله و يقول بالعصمة و يوافق الروافض أو أن يغلق عقله و يعصب بصيرته و يوافق العقائد السنية الاعقلية !!!


      تعليق


      • #4
        محتار اخر :

        عبد الرحمن الإيجي صاحب كتاب المواقف :
        يذهب إلى عصمة الخلفاء وعلى النحو الذي قال به التفتازاني فيما ذكرناه عنه أي أنها ملكة فيهم لا توجب سلب الاختيار
        المواقف ص 399 .

        أليس هذا هو بالضبط ما تقوله الشيعة في أئمتهم ؟

        تعليق


        • #5

          اللهم صلى على محمد وال محمد

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X