من أين أستنتجوا هذه الأحكام و على ماذا بنيت ؟
يتبين لنا من سيرة حكامهم وخصوصاً الشيخين الذين لا يتوفر عندهم نصف هذه الشروط !!!
ثم لنقارن بين شروط الخلافة و الأمامة بينهم و بين مذهبنا العظيم لنرى من منا عقائده مطابقة لكتاب الله و سنة رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - :
الشروط الأساسية :
يذكر البغدادي الشروط الأساسية التالية التي ينبغي توفرها في الخلفاء والأئمة ، ويمثل رأيه موقف غالبية العلماء عند أهل السنة :
1 - العلم : وأقل ما يكفيه منه أن يبلغ فيه مبلغ المجتهدين بالحلال والحرام .
2 - العدل والورع : وأقل ما يجب فيه من هذه الخصلة أن يكون ممن يجوز قبول شهادته .
3 - الاهتداء إلى وجوه السياسة ، وحسن التدبير ، والمعرفة بمراتب الناس ، والحروب .
4 - أن يكون نسبه من قريش
البغدادي ،أصول الدين، ص 277.
ويضيف آخرون للشروط المذكور : - الذكورة ، والبلوغ ، والعقل ، والشجاعة ، والحرية ، وغيرها .
ولا يشترط أهل السنة في الخليفة أو الإمام أن يكون أفضل أهل زمانه ، ودليل ذلك يوضحه الباقلاني بقوله : ( وأما ما يدل على جواز العقد للمفضول وترك الأفضل لخوف الفتنة
والتهارج فهو أن الإمام إنما ينصب لدفع العدو ، وحماية البيضة ، وسد الخلل ، وإقامة الحدود ، واستخراج الحقوق ، فإذا خيف بإقامة أفضلهم الهرج ، والفساد ، والتغالب ، وترك الطاعة ، واختلاف السيوف ، وتعطيل الأحكام والحقوق ، وطمع عدد من المسلمين في اهتضامهم وتوهين أمرهم ، صار ذلك عذرا " واضحا " في العدول عن الفاضل إلى المفضول
الباقلاني ،التمهيد، ص 184.
ودليله على ذلك أن عمر بن الخطاب أجاز استخلاف أي واحد من الستة الذين عينهم ليختاروا واحدا " منهم ليكون الخليفة بعده ، مع علمه أن فيهم فاضلا " ومفضولا " ، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ذلك ، فثبتت بذلك إمامة المفضول على الفاضل .
ويقول ابن حجر المكي :
( إنه لو لزم تعيين الأفضل ، لقام عمر بتعيين عثمان دون الحاجة لجعلها شورى في ستة )، لأن عثمان برأيه كان أفضل من علي عليه السلام والأربعة الآخرين .
ابن حجر ،الصواعق المحرقة، ص 9.
وأقول : أن نقض هذا الكلام وتناقض المذهب السني بالأضافة إلى الشروط المثالية الموجودة عند الشيعة - المطابقة للقرأن و السنة و العقل - كفيلة بأثبات أن المذهب السني لا يلتزم بقوانينه
كما أن ميلان الكثير من علماء السنة إلى الرأي الشيعي القائل بالعصمة كفيل بأثبات تناقض هذه الشروط إذا ما طبقناها على الشيخين !!!
أو أذا قارنا بين الأمام علي - عليه السلام - و الثلاثة الأوائل بالنسبة للشروط الموجودة أعلاه فمن سيستحق الخلافة أكثر ؟؟
يتبين لنا من سيرة حكامهم وخصوصاً الشيخين الذين لا يتوفر عندهم نصف هذه الشروط !!!
ثم لنقارن بين شروط الخلافة و الأمامة بينهم و بين مذهبنا العظيم لنرى من منا عقائده مطابقة لكتاب الله و سنة رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - :
الشروط الأساسية :
يذكر البغدادي الشروط الأساسية التالية التي ينبغي توفرها في الخلفاء والأئمة ، ويمثل رأيه موقف غالبية العلماء عند أهل السنة :
1 - العلم : وأقل ما يكفيه منه أن يبلغ فيه مبلغ المجتهدين بالحلال والحرام .
2 - العدل والورع : وأقل ما يجب فيه من هذه الخصلة أن يكون ممن يجوز قبول شهادته .
3 - الاهتداء إلى وجوه السياسة ، وحسن التدبير ، والمعرفة بمراتب الناس ، والحروب .
4 - أن يكون نسبه من قريش
البغدادي ،أصول الدين، ص 277.
ويضيف آخرون للشروط المذكور : - الذكورة ، والبلوغ ، والعقل ، والشجاعة ، والحرية ، وغيرها .
ولا يشترط أهل السنة في الخليفة أو الإمام أن يكون أفضل أهل زمانه ، ودليل ذلك يوضحه الباقلاني بقوله : ( وأما ما يدل على جواز العقد للمفضول وترك الأفضل لخوف الفتنة
والتهارج فهو أن الإمام إنما ينصب لدفع العدو ، وحماية البيضة ، وسد الخلل ، وإقامة الحدود ، واستخراج الحقوق ، فإذا خيف بإقامة أفضلهم الهرج ، والفساد ، والتغالب ، وترك الطاعة ، واختلاف السيوف ، وتعطيل الأحكام والحقوق ، وطمع عدد من المسلمين في اهتضامهم وتوهين أمرهم ، صار ذلك عذرا " واضحا " في العدول عن الفاضل إلى المفضول
الباقلاني ،التمهيد، ص 184.
ودليله على ذلك أن عمر بن الخطاب أجاز استخلاف أي واحد من الستة الذين عينهم ليختاروا واحدا " منهم ليكون الخليفة بعده ، مع علمه أن فيهم فاضلا " ومفضولا " ، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ذلك ، فثبتت بذلك إمامة المفضول على الفاضل .
ويقول ابن حجر المكي :
( إنه لو لزم تعيين الأفضل ، لقام عمر بتعيين عثمان دون الحاجة لجعلها شورى في ستة )، لأن عثمان برأيه كان أفضل من علي عليه السلام والأربعة الآخرين .
ابن حجر ،الصواعق المحرقة، ص 9.
وأقول : أن نقض هذا الكلام وتناقض المذهب السني بالأضافة إلى الشروط المثالية الموجودة عند الشيعة - المطابقة للقرأن و السنة و العقل - كفيلة بأثبات أن المذهب السني لا يلتزم بقوانينه
كما أن ميلان الكثير من علماء السنة إلى الرأي الشيعي القائل بالعصمة كفيل بأثبات تناقض هذه الشروط إذا ما طبقناها على الشيخين !!!
أو أذا قارنا بين الأمام علي - عليه السلام - و الثلاثة الأوائل بالنسبة للشروط الموجودة أعلاه فمن سيستحق الخلافة أكثر ؟؟
تعليق