إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين الأمرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
    الإنسان مخير مسؤول.
    نقطة على السطر.
    عندك خلط في المسائل.
    القدر قد لا يعني تقدير كل شيئ. (بالمعنى الذي ذكرته أنت). حتى أرزاق العباد. وإلا لم أمرهم عز وجل بالسعي. فالإنسان يسعى وبالإتكال على الله عز وجل يأمل أن يحصل على ما يكفي لمعيشة جيدة. وبعض الناس يفشل. ففي بعض الايات الشريفة ذكر الله عز وجل أن ذلك بما قدمت يداك. وأن ليس للإنسان إلا ما سعي. وهذه الأية فيها ما فيها.
    وما تشاؤون إلا أن يشاء الله عز. فتفسيرك لها فضفاض.
    لو شاء إنسان أن يقتل إنسانا أخر أو يزني. فهل شاء الله عز وجل ذلك والعياذ بالله.؟
    أو هل أذن الله عز وجل لهذا الرجل بالقتل أو بالزنى.
    بالتفسير الذي ذكرته أنت لا أخالك تنكر ذلك.
    وبالتفسير الذي ذكرته فقد جلعت الله عز وجل شريكا في هذه الجرائم والعياذ بالله
    لو أنك تمعنت في الشرح جيدا ، فإنك ستجد أن هناك فرق بين أمرين :
    الأول : مشيئة فعل الفعل .
    الثاني : مشيئة حصول الفعل.
    مشيئة فعل الفعل من الإنسان فقط .. فالإنسان هو الذي يريد و يشاء بمشيئته المحضة أن يفعل فعلا ما ، سواء هذا الفعل صالح أم طالح .. و لكن حصول هذا الفعل على أرض الواقع مرهون بتحقق مشيئة حصول الفعل . و مشيئة حصول الفعل من الله فقط ، فالله قد يأذن بأن تتحقق مشيئة الإنسان أو قد لا يأذن .. و عليه ، فمشيئة الإنسان لا تتحقق على أرض الواقع إلا بعد مشيئة الله ، و هذا معنى قوله تعالى : " و ماتشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين " و قوله تعالى : " و لا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا . إلا أن يشاء الله .."
    فمثلا لو قرر إنسان أن يقتل أحد الناس ، فالإنسان بهذا قد شاء بمشيئة المحضة التي لا دخل لله فيها ، بقتل الإنسان .. و بالتالي فهذا الإنسان مجرم يستحق العقوبة على هذه المشيئة السيئة التي أرادها .. فهناك احتمالين :
    الأول : أن يبقى الإنسان على إرادته و رغبته بالقتل حتى يحقق مشيئته.
    الثاني : أن يتراجع الإنسان بنفسه و يعود لرشده و يستغفر عن مشيئتة السيئة و إرادته الشريرة ، دون أي ضغط خارجي ، بل لصحوة نفسه تراجع و استغفر و قرر عدم القتل.
    بأخذ الاحتمال الأول : فهناك احتمالين يندرجان تحته ،،
    الأول : أن يأذن الله بوقوع مشيئة الإنسان ، فيتحقق مراد الإنسان و مشيئته فيقتل .
    الثاني : أن لا يأذن الله بوقوع مشيئة الإنسان ، فلا يتمكن الإنسان من القتل لأي سبب من الأسباب الخارجة عن إرادته.
    في الحالة الأولى ،، فإن الإنسان معاقب على أمرين : على مشيئتة الشريرة في القتل ، و على تحقق مشيئته الشريرة و وقوع القتل.
    أما في الحالة الثانية ،، فإن الإنسان معاقب على أمر واحد فقط و هو على مشيئته الشريرة في القتل برغم عدم تحقق مشيئته الشريرة و عدم وقوع القتل.
    في حين لو أن الإنسان تراجع بقرارة نفسه عن مشيئتة الشريرة ، فإنه سيجزى جزاء حسنة على إبدال المشيئة الشريرة بمشيئة حسنة طيبة .
    و عليه ،، فلا يمكن في أي حال من الأحوال اتهام الله بأنه لولا مشيئته لما حصل الفعل ، و ذلك لأنه لولا مشيئة الإنسان أصلا لما حصل الفعل ، فالفعل يحصل بقرار الإنسان و سماح الله بتحقق قرار الإنسان .. فالمسؤلية كلها على الإنسان نفسه ..

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
      السلام عليكم ،،،

      كثيرا ما نقرأ في كتب الإمامية العقائدية هذه العبارة " لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين الأمرين "

      فهل هناك أحد من الزملاء الشيعة يفهم المعنى و المقصود من هذه الجملة فيسرها لنا مشكورا ..؟؟!!

      والمراد من ذلك الأمر هو نفس معنى (( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )) وكذلك قولنا (لا حول ولا قوة إلا بالله), وببساطة نقول إن المسبب لأفعالنا والذي يعطينا الحول والقوة والقدرة على فعل ما نشاء هو الله سبحانه وبشكل متواصل ومستمر ولو شاء قطع ذلك بإرادته ولما استطعنا فعل شيء أبداً فتكون مشيئتنا وإرادتنا تابعة لمشيئة الله وإرادته, وكذا حولنا وقوتنا تابعة لاستمرار عطاء الله تعالى وتقديره لنا فعل ما نريد فلو شاء أعطى وأقدر ولو شاء منع وأعجز.
      وأما الفاعل المباشر المختار فهو الانسان الفقير الذي يمده الله تعالى بالحول والقوة لفعل ما يريد ولكن بمشيئة الله تعالى, لأن الله تعالى هو المعطي ويستطيع المنع في أي آن من الآنات التي يشاء فنبقى محتاجين فقراء لعطاء الله دائماً لا كما قال المفوضة من أن الانسان مستقل بفعله، ولا ما قاله المجبرة من ان الانسان مجبور على فعله غير مخير إذ يلزم على الاول عدم سعة قدرته وعلى الثاني قبح عقابه على المعصية.

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

        والمراد من ذلك الأمر هو نفس معنى (( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )) وكذلك قولنا (لا حول ولا قوة إلا بالله), وببساطة نقول إن المسبب لأفعالنا والذي يعطينا الحول والقوة والقدرة على فعل ما نشاء هو الله سبحانه وبشكل متواصل ومستمر ولو شاء قطع ذلك بإرادته ولما استطعنا فعل شيء أبداً فتكون مشيئتنا وإرادتنا تابعة لمشيئة الله وإرادته, وكذا حولنا وقوتنا تابعة لاستمرار عطاء الله تعالى وتقديره لنا فعل ما نريد فلو شاء أعطى وأقدر ولو شاء منع وأعجز.
        وأما الفاعل المباشر المختار فهو الانسان الفقير الذي يمده الله تعالى بالحول والقوة لفعل ما يريد ولكن بمشيئة الله تعالى, لأن الله تعالى هو المعطي ويستطيع المنع في أي آن من الآنات التي يشاء فنبقى محتاجين فقراء لعطاء الله دائماً لا كما قال المفوضة من أن الانسان مستقل بفعله، ولا ما قاله المجبرة من ان الانسان مجبور على فعله غير مخير إذ يلزم على الاول عدم سعة قدرته وعلى الثاني قبح عقابه على المعصية.
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم

        جزاكم الله خيرا.
        هذه الدنيا دار بلاء وإمتحان.

        فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X