إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جسد فرعون \أحدى معاجز القرآن الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جسد فرعون \أحدى معاجز القرآن الكريم

    اشتهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتماما بالآثار والتراث , وعندما تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في البلاد عام 1981 طلبت فرنسا من دولة (مصر) في نهاية الثمانينات استضافة مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة ..

    حملت مومياء الطاغوت بموكب وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي , ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية هو البروفيسور موريس بوكاي


    بدأ الابحاث والتشريحات :


    كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء, بينما كان اهتمام رئيسهم( موريس بوكاي) عنهم مختلفا للغاية , كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني , وفي ساعة متأخرة من الليل.. ظهرت نتائج تحليله النهائية ..


    لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا..!
    وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا, ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!


    لكن ثمة أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر..! كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة , حتى همس أحدهم في أذنه قائلا لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء..


    استغراب موريس بوكاي :


    ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر , واستغربه , فمثل هذا الإكتشاف لايمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة , فقال له احدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق .. !


    بدأ يتسائل :


    كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلا إلا في عام 1898 ميلادية أي قبل مائتي عام تقريبا , بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمئة عام؟؟؟؟؟!


    وكيف يستقيم في العقل هذا , والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟؟؟؟؟


    أخذ يقرأ كتب التوراة والانجيل لايجاد أجوبة على تساؤلاته :


    جلس (موريس بوكاي) يفكر عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق .. بينما كتابهم المقدس (إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتة .. وأخذ يقول في نفسه : هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟!
    وهل يعقل ان يعرف محمد هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه ؟!


    وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في (سفر الخروج) من التوراة قوله »فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد« .. وبقي موريس بوكاي حائراً , حتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة


    انتهاء الأبحاث وذهابه الى المملكة العربية السعودية :


    بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه , أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت ! ولكن ..(موريس)


    لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال , منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة!
    فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين..


    وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق.. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى { فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون } [يونس :92]


    لقد كان وقع الآية عليه شديدا ..
    ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته ( لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن))


    رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا .. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم , والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [فصلت :43]


    كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا , لقد كان عنوان الكتاب (القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة)..


    ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان..
    وآخرهم الدكتور (وليم كامبل) في كتابه المسمى (القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم) فلقد شرق وغرب ولم يستطع في النهاية ان يحرز شيئا..!


    بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكتاب , فلما انغمس بقراءته أكثر وتمعن فيه زيادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ!! فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

    يقول موريس بوكاي في مقدمة كتابه (لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية , فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع , ومطابقتها تماما للمعارف العلمية الحديثة , وذلك في نص قد كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا..!


    معاشر السادة النبلاء..
    لا نجد تعليقا على تلك الديباجية الفرعونية .. سوى أن نتذكر قوله تعالى { أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً} [النساء :82] ..


    نعم والله لو كان من عند غير الله لما تحقق قوله تعالى في فرعون { فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية } كانت حقا آية إلهية في جسد فرعون البالي.. تلك الآية التي أحيت الإسلام في في قلب موريس

    من مقولات موريس بوكاي:
    * ويقول الدكتور الفرنسي موريس بوكاي عن الحقائق العلمية التي وردت في القرآن في آخر جملة له في كتابه "دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ص 222 بعد أن فند مزاعم التوراة الكاذبة في التكوين وأثبت خطأها:


    " In View Of The State Of Knowledge In Muhammad's Days, It Is Inconceivable That Many Of The Statements In The Qur'an Which Are Connected With Science Could Have Been The Work Of Man. It Is Moreover, Perfectly Has Been Ligitimate, Not Only To Regard The Qur'an As The Expression Of A Revelation, But Also To Award It A Very Special Place On Account Of The Gurantee Of Authenticity ، It Provides And The Presence In It Of Scientific Statements Which , When Studied Today, Appear As A Challenge To Human Explanation"

    وترجمتها كالأتي:
    (بالنظر إلى مستوى المعرفة في أيام محمد فإنه لا يمكن تصور الحقائق العلمية التي وردت في القرآن على أنها من تأليف بشر. لذا فمن الإنصاف تماما أن لا ينظر فقط إلى القرآن على أنه التنزيل الإلهي فحسب بل يجب أن تعطى له منزلة خاصة جداَ للأصالة التي تقدمها المعطيات العلمية التي وردت فيه والتي إذا ما درست اليوم تبدو وكأنها تتحدى تفسير البشر).
    ويقول أيضاً:
    "لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة باحثًا عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث. وكنت أعرف، قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات، أن القرآن يذكر أنواعًا كثيرة من الظاهرات الطبيعية ولكن معرفتي كانت وجيزة. وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل. أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخًا في عصرنا. وأما بالنسبة للأناجيل.. فإننا نجد نصّ إنجيل متى يناقض بشكل جلي إنجيل لوقا ، وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمرًا لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض"( القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 150).

    "لقد أثارت الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية. فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحدّ من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوع ومطابقته تمامًا للمعارف العلمية الحديثة، وذلك في نصّ كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا. في البداية لم يكن لي أي إيمان بالإسلام. وقد طرقت دراسة هذه النصوص بروح متحررة من كل حكم مسبق وبموضوعية تامة.."( القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 145).

    ".. تناولتُ القرآن منتبهًا بشكل خاص إلى الوصف الذي يعطيه عن حشد كبير من الظاهرات الطبيعية. لقد أذهلتني دقة بعض التفاصيل الخاصة بهذه الظاهرات وهي تفاصيل لا يمكن أن تدرك إلا في النص الأصلي. أذهلتني مطابقتها للمفاهيم التي نملكها اليوم عن نفس هذه الظاهرة والتي لم يكن ممكنًا لأي إنسان في عصر محمد [صلى الله عليه وسلم] أن يكون عنها أدنى فكرة..".
    (القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 145).

    ".. كيف يمكن لإنسان – كان في بداية أمره أمّيًا -.. أن يصرح بحقائق ذات طابع علمي لم يكن في مقدور أي إنسان في ذلك العصر أن يكونها، وذلك دون أن يكشف تصريحه عن أقل خطأ من هذه الوجهة؟"( القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 150).

    للأمانة منقووووووووووووول

  • #2
    شكرا جزيلا اختنا الفاضلة فراولة الجبل على نقل هذا التقرير المبهر حقا لما فيه من معلومات واستنتاجات لا يصل اليها الا من هداه الله

    تعليق


    • #3
      اشكرك يا اخي Al ameer على الرد الجميل
      يسلمو على المرور
      تحياتـــــــــــــــي

      تعليق


      • #4
        يا الله
        سبحان الله العظيم
        تبارك الله على هذا الموضوع
        الاكثر من رائع

        تعليق


        • #5
          يسلمو يا اخي مطر العشق على الرد
          ربنا يبارك لك
          تحياتـــــــــي

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا ايتها الفاضلة على هذا الموضوع ,واثاب الله بوكاي على ما فعله.
            لكن اريد ان انبه لأمر هام : انه من الخطورة بمكان ان نؤيد القرآن بالعلم الوضعي ,لسبب بسيط :ان العلم ليس ثابت ..ليس مطلق.اما القرآن فمطلق الصحة.
            هناك الكثير من الثوابت العلمية او ما كان يعتقد انه صحيح بشكل مطلق ,ثبت خطأه ,والامثلة كثيرة (دوران الشمس حول الارض ) او كروية الارض......الخ.
            لايمنع الاستشهاد بجهود العلماء لكن ليس على انها السند الاكيد الوحيد للقرآن .لانه قديأتي عالم ما ويثبت عكس نتائج بوكاي .حتى انه هناك الان بحوث تقول ذلك . بل ان هناك بحوث تقول وبقوة ان لا فراعنة بوادي النيل بل ملوك .وفرعون ... ومصر .. الوارد ذكرهما في القرآن هما في مكان اخر .وهذا بحث طويل .
            ما اريد قوله نحن المسلمين نأخذ بالقران كمطلق الصحة لانه كلام الله ووحيه لرسوله ولا نعتمد على علم متغير لاثبات صحته .
            وشكرا لك على جهودك جزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7
              شكرا يا اخ أسامة على الرد

              القرآن هي معجزة الهية متجددة
              وكلما تنفتح أفاق العلم أكثر كلما تتبين معاجزة أكثر وأكثر
              فمثلا أية "وكل في فلك يسبحون" تشير إلى حركة المجرات التي هي أشبه بلسباحة
              وهذا مثال بسيط وفي أيات تبين الكثير من الإعجاز العلمي في القرآن
              وليس هناك تعارض بين القرآن والعلم الحقيقي

              تحياتــــــــــــــــــــــــــــــــي

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X