إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نصوص من مشكاة أهل البيت حيّرت علماء الشّيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشكلة في فهمك الخاطئ لا بالنصوص
    فمثلاً عمر عندما يقول : كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال كلام لا يفهم منه إلا شئ واحد أما كلامهم - عليهم السلام - :

    كما أنه المشكلة في أن من أتى بهذه الأحاديث يظن أنه أذا رأي حديث بمعنى اخر فأنه ينقض المتواتر عندنا لغبائه بأحكام علم الحديث ...
    6- القرأن ورسوله صلى الله عليه و اله دعا للأمامة قبل أن تأتينا بكم حديث و تقول لم يقولوا بالأمامة
    1- سخيف جداً لا يستحق الرد كون الأمام - عليه السلام - قال بأن الذين بايعوه نفس الذين بايعوا عتيق و عمر ينفى نصب الأمامة من الله !!!!!
    2- لابد من أمير بمعنى حاكم فاجر أو غيره وهذه حال الدول بالعالم هل سمعت بدولة بلا حاكم ؟ وما دخل هذا في كون الأمامة منصوبة من الله أو لا ؟
    3-
    تعليق: ما من شكّ أنّ الزّيادة التي زادها الرّاوي والتي فيها طعن الإمام الصّادق في الرّجلين، لا شكّ أنّها من وضع الوضّاعين للتّغطية عن نفي الإمام الصّادق أنّه إمام مفترض الطّاعة..

    لاتعليق سوى أن صاحب هذا الأستنتاج العبقري أحمق مع مرتبة الشرف

    7- يقول الأمام زين العابدين - عليه السلام - في الصحيفة السجادية (الرواية بالمعنى) : إلهى وضعت نفسي موضع المسئ المذنب لك ... و الأئمة - عليهم السلام - على سنته

    8- نحن أيضاً نتبرأ ممن (ينتحل) التشيع !!!!
    هل تعرف معنى ينتحل باللغة ؟؟
    قال عليه السلام : فيمن ينتحل التشيع لا من يتشيع أو لا من الشيعة

    9- ونحن نحرم اللطم و النياحة والجزع ... إلا على مصيبة الحسين عليه السلام لكل قاعدة أستثناء

    10 - أهل البيت يحرمون النكاح المؤقت !!!
    لكن أهل السنة يجوزون زواج المسيار و الزواج العرفي و زواج الوناسة و زواج السفر و ما شابه

    باقى كلامك أحاديث بلا أسانيد تقبل التضعيف و التكذيب






    تعليق


    • #17
      انا اسبب امتناع في معرفة حقيقة اي حقيقة تكون بانزال روايات ليس لها اسانيد وروايات من ضمنها تكون اسانيدها سنية واي حقيقة تدعي بتدليس وتزوير لرواية بايعني القوم
      اقول الرابط يوضح حقيقة هلرواية وحقيقت تدليسك لرواية يبتر الروايات لجعلها لصالحهم فاي حقيقة التي تكون بتزوير وتحريف سبحان الله اصبح الحق عندهم يحرفون الحقائق ويسمون تحريفهم حقيقة
      وكفاية كوبي مطول تريد تحاور اجعل حوار بطريقة مرضية لا بنسخ كتب ما هلحوار الذي يكون بهلمستوى يريد يحاور يحاور اما بهلطريقة لنسخ الافضل بان يترك لايعقل اشكالات كثيرة في موضوع واحد بعض الاحيان اشكال واحد ياخد لتوضيح صفحات فكيف عدت اشكالات
      التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 11-11-2009, 10:55 PM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة بالتي هي أحسن
        أخي حسين 99.. عد إلى مشاركتي الأولى بعنوان (نصوص من مشكاة أهل البيت حيّرت علماء الشّيعة (01))، ومشاركتي الثانية (نصوص من مشكاة أهل البيت حيّرت علماء الشّيعة (02)) لتجد المزيد من النّصوص..
        وحتى تزول حيرتك أخي حسين 99.. تأمّل معي هذه المؤامرة التي دبّرت لتفريق المسلمين إلى سنّة وشيعة، وجعل آخرهم يلعن أوّلهم:
        - روى أبو عمر الكشي في كتابه (الرجال) والمعروف بـ (رجال الكشي) عن ابن أبي نجران عن عبد الله، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إنّا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أصدق الناس لهجة وأصدق البرية كلها، وكان مسيلمة يكذب عليه، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) أصدق من برأ الله بعد رسول الله وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سبإ.
        ذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبإ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا (عليه السلام) وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي (عليه السلام) مثل ذلك، وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية ". (رجال الكشّي: ص108. رواية رقم 174).
        - ويقول النوبختي (توفي قبل سنة 310هـ) في كتابه (فرق الشيعة: ص22): في معرض حديثه عن عبد الله بن سبأ: "وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي (عليه السّلام) أنّ عبد الله بن سبإ كان يهوديا، فأسلم ووالى عليا (عليه السّلام)، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى (عليه السّلام) بمثل ذلك. وهو أوّل من شهد القول بفرض إمامة عليّ عليه السّلام، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه، فمن هنا قال من خالف الشّيعة: إنّ أصل الرّفض مأخوذ من اليهودية".
        - ويقول النّوبختي أيضا: "وكان أظهر الطّعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصّحابة، وتبرّأ منهم، وقال إنّ عليا (عليه السّلام) أمره بذلك، فأخذه علي فسأله عن قوله هذا فأقرّ به، فأمر بقتله، فصاح النّاس إليه: يا أمير المؤمنين أتقتل رجلا يدعو إلى حبّكم أهل البيت، وإلى ولايتك والبراءة من أعدائك ؟ فسيّره إلى المدائن". (فرق الشيعة: ص22).
        لن تاتي بجديد هلطروحات مردود عليها ليس الا من المكررات لرد موجود في المنتدى
        http://yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=24878
        واصل مذهبكم الماخود من اليهود ليس الا عقيدتكم بدليل افعالكم لتكفير والقتل للاخرين

        فلو أردنا أن نساير القوم في كلماتهم واتهامهم لنا لقدمنا لهم مجموعة من الأقوال العقائدية تتوافق مع غير المسلمين فهل نتهمهم بأنهم أخذوها من غير المسلمين.

        علماً بأن كتبهم مليئة بأسانيد مجموعة من اليهود والنصارى فراجع مصادرهم تجد العجب والأقوال اليهودية الواضحة سنداً ومعتقداً

        ولتتمة الإفادة سوف أنقل أسماء بعض اليهود الذين كان لهم دور واضح في إدارة أمور الخلافة وإصدار الفتاوى والمشورة وتدريس الأمة الإسلامية العقائد والتاريخ !
        فمنهم:

        1. كعب الأحبار 2. تميم الداري 3. عبدالله بن سلام

        وهذه الأسماء مجمع على يهوديتها ونصرانيتها فلا نحتاج لتوثيق القول بذلك وهذه الأسماء لعبت دور في كتب الأخبار والتفسير والتاريخ فلا أعرف لماذا لم تؤثر هذه الأسماء في غيرنا فسبحان الله وأضيف إلى هذه الأسماء أسماء أخرى

        4. زيد بن ثابت راجع لإثبات يهوديته تاريخ المدينة المنورة لابن إسحاق ج 3 ص 106 عن عبدالله بن مسعود وراجع مسند أحمد ج1 ص 389 وص 405 وص 442 وراجع الدرجات الرفيعة ص 22 والإيضاح لابن شاذان ص 519 ،

        5. الوليد بن عقبه ابن أبي معيط راجع ذلك في السيرة الحلبية ج 2 ص 186 قول الرسول صلى الله عليه و آله وسلم لعقبة بن أبي معيط إنما أنت يهودي من أهل صفورية ومروح الذهب للمسعودي ج 1 ص 336 قول عقيل بن أبي طالب للوليد إنك لتتكلم يا ابن أبي معيط كأنك لا تدري من أنت وأنت علج من أهل صفورية

        تعليق


        • #19
          أخي شيخ الطّائفة.. سررت بمرورك..
          المشكلة أخي ليست في روايات تخالف المتواتر عند الشّيعة، وإنّما المشكلة في أنّ المؤامرة التي وقع الشّيعة ضحية لها سوّلت لهم مخالفة المتواتر عند باقي المسلمين بروايات موضوعة، منها مثلا:
          عن أبي بصير عن أبي عبدالله (عليه السّلام) قال: "ما أنتم -والله- على شيء ممّا هم فيه، ولا هم على شيء ممّا أنتم فيه، فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شيء".(وسائل الشّيعة: 27/119).
          عن محمد بن عبدالله قال: قلت للرضا (عليه السّلام) : كيف نصنع بالخبرين المختلفين؟ فقال: "إذا ورد عليكم خبران مختلفان، فانظروا إلى ما يخالف منهما العامّة فخذوه، وانظروا إلى ما يوافق أخبارهم فدعوه". (وسائل الشّيعة: 27/123).
          عن عبيد بن زرارة عن أبي عبدالله (عليه السّلام) قال: "ما سمعته منّي يشبه قول النّاس فيه التقية، وما سمعت منّي لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه".(وسائل الشّيعة: 27/119. باب وجوه الجمع بين الاحاديث المختلفة وكيفية العمل بها. رواية رقم 34).
          هنا المشكلة يا إخواني الشّيعة.. هذا هو السّبب الذي جعل المتواتر عندكم يخالف الرّوايات النّاصعة الموجودة في كتبكم والتي توافق ما تواتر من طرق أهل السنّة.. هذا هو السّبب الذي جعل الشّيعة يعرضون عن أمثال النّصوص التي أوردتُها..

          أمّا عن قولك أنّ القرآن والسنّة دعيا للإمامة، فأنا أقول:
          أمّا الإمامة بالمفهوم السنّيّ فهي ثابتة لأئمّة أهل البيت، فهم بالنّسبة إلينا أعلام هداة تقاة، نتقرّب إلى الله بحبّهم واقتفاء آثارهم، وأمّا الإمامة بالمفهوم الشّيعيّ فلا تستطيع أنت ولا غيرك إثباتها لا من القرآن ولا من السنّة، إلا بصنوف من التّأويلات التي لا يقرّك عليها اللّسان العربيّ ولا السّياق..

          وعن وصفك لي بالحمق بسبب قولي أنّ الزّيادة في الحديث موضوعة، أقول: لا يا أخي.. فأنا في ذلك مستمسك بوصية الإمام الصّادق (عليه السّلام) الذي قال: "لا يصدّق علينا إلا بمايوافق كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله)". (تفسير العياشي: 01/09)..

          عن قولك (ونحن أيضا نتبرّأ ممّن ينتحل التشيّع).. فأنا لا أزيد أخي على أن أهدي إليك وإلى كلّ شيعيّ باحث عن الحقّ هذه الرّواية:
          في (الكافي) عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ لِي يَا جَابِرُ أَ يَكْتَفِي مَنِ انْتَحَلَ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ؟ فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وأَطَاعَهُ ومَا كَانُوا يُعْرَفُونَ يَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ والتَّخَشُّعِ والْأَمَانَةِ وكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ والصَّوْمِ والصَّلَاةِ والْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ والتَّعَاهُدِ لِلْجِيرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وأَهْلِ الْمَسْكَنَةِ والْغَارِمِينَ والْأَيْتَامِ وصِدْقِ الْحَدِيثِ وتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وكَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وكَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِي الْأَشْيَاءِ". قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا نَعْرِفُ الْيَوْمَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ؟ فَقَالَ: " يَا جَابِرُ لَا تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ، حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ أُحِبُّ عَلِيّاً وأَتَوَلَّاهُ ثُمَّ لَا يَكُونَ مَعَ ذَلِكَ فَعَّالًا، فَلَوْ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ فَرَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ (عليه السلام) ثُمَّ لا يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ ولَا يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ مَا نَفَعَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً، فَاتَّقُوا اللَّهَ واعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ، لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وبَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ، أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ وأَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ أَتْقَاهُمْ وأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ، يَا جَابِرُ واللَّهِ مَا يُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى إِلا بِالطَّاعَةِ، ومَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَالنَّارِ ولا عَلَى اللَّهِ لأحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ، مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ، ومَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ ومَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلاّ بِالْعَمَلِ والْوَرَعِ " (الكافي: 02/74).
          فأين أنتم إخواني الشّيعة من الورع وكفّ الألسن عن عرض أبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزّبير وعبد الرّحمن بن عوف وعائشة وحفصة... ؟. لماذا لا تكفّون عن هؤلاء على الأقلّ من باب أنّ الطّعن فيهم شبهة؟ لماذا لا تعملون بوصية الإمام الصّادق (عليه السّلام) الذي قال: " الوقوف عندالشّبهة خير من الاقتحام في الهلكة، إنّ على كل حقّ حقيقةً، وعلى كلّ صواب نورا،فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه". (وسائل الشّيعة: 27/119)؟.

          عن قولك (ونحن نحرّم اللّطم والنياحة والجزع إلا على مصيبة الحسين (عليه السّلام) لكلّ قاعدة استثناء).. أقول: وأين دليل هذا الاستثناء ؟ بل الدّليل على خلافه: في (مستدرك الوسائل) عَنْ عَلِيِّبْنِ الْحُسَيْنِ (ع) أَنَّ الْحُسَيْنَ (ع) قَالَ لِأُخْتِهِ زَيْنَبَ: " يَا أُخْتَاهْ إِنِّي أَقْسَمْتُ عَلَيْكِفَأَبِرِّي قَسَمِي، لَا تَشُقِّي عَلَيَّ جَيْباً وَلَا تَخْمِشِي عَلَيَّ وَجْهاًوَلَا تَدْعِي عَلَيَّ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ إِذَا أَنَا هَلَكْتُ " (مستدرك الوسائل: 02/452).

          عن قولك (أهل البيت يحرّمون النّكاح المؤقّت !!! ولكنّ أهل السنّة يجوّزون زواج المسيار والزّواج العرفيّ وزواج الونّاسة وزواج السّفر وما شابه ذلك) أقول:
          · زواج المسيار زواج دائم كامل الشّروط (الوليّ، الشّهود، المهر) تتنازل الزّوجة بموجبه عن حقّ من حقوقها (النّفقة، السّكن)، ومع ذلك فإنّ إباحة زواج المسيار قول شاذّ عند أهل السنّة، وجمهورهم على تحريمه، بعكس المتعة التي جعلها الشّيعة من ضروريات مذهبهم.
          · الزّواج العرفيّ زواج دائم مكتمل الشّروط، ولكنّه فقط لا يوثّق.
          · زواج الونّاسة أيضا زواج دائم مكتمل الشّروط يرتبط بموجبه الرّجل الكبير في السنّ بامرأة في كامل صحّتها ونشاطهالتعتني به، بشرط أن تتنازل عن حقّها في المعاشـرة الزّوجية، مع تمتّعها بباقي حقوقهامن المهر والنّفقة والسّكن، ومع هذا فالقول بجوازه شاذّ عند أهل السنّة، وجمهورهم على عدم جوازه، فكيف تقرنه بنكاح المتعة الذي جعله الشّيعة من ضروريات مذهبهم؟.
          · أمّا زواج المسفار (وليس السّفر) الذي يكون مرتبطا بمدّة معيّنة هي مدّة السّفر، فأنا لا أعلم أحدا من علماء أهل السنّة المعاصرين أباحه، وإن وجد فقوله شاذّ لا اعتبار له، فهل يسوغ أن تقرنه بنكاح المتعة الذي عدّ من ضروريات مذهب الشّيعة؟.
          عن قول الأخ (شيخ الطّائفة): (باقي كلامكأحاديث بلا أسانيد تقبل التضعيف والتكذيب)، أقول:
          · الرّوايات نقلتها من كتب الشّيعة، وإن أردتَ الأسانيد فارجع إلى المصادر التي أشرتُ إليها.
          · فيما يتعلّق بالتّصحيح والتّضعيف، فأنا أعلم أنّكم لستم بحاجة لبذل الجهد في ذلك، لأنّ القاعدة عند علماء الشّيعة تقضي بطرح كلّ ما يوافق ما عند أهل السنّة.

          تعليق


          • #20
            إلى الأخ أحمد 55

            أخي أحمد 55.. شكرا لمرورك مرّة أخرى..
            عجيب أمرك.. تنقل لي أسماء رجال كانوا يهودا أو نصارى ثمّ أسلموا وحسن إسلامهم لتصل بذلك إلى أنّ مذهب أهل السنّة مأخوذ من اليهود !!!.
            أما قرأت قول الله جلّ وعلا: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون} {المائدة:69}؟.. أما مرّ بك قول الله تبارك وتعالى: { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ* وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ* وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ* فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ* وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } (المائدة: 82-86).
            أم أنّك تريد أيضا أن تقول أنّ عبد الله بن سبأ اليهوديّ أسلم وحسن إسلامه؟..
            هل تريد أخي (أحمد 55) أن تقول لنا أنّ تحريم الاستغاثة بغير الله، وتحريم البناء على القبور، والترضّي على أبي بكر وعمر وعثمان، وتحريم نكاح المتعة، وإيجاب غسل الرّجلين في الوضوء،... من عقائد اليهود والنّصارى التي نقلها كعب الأحبار وعبد الله بن سلام وزيد بن ثابت إلى أهل السنّة؟...
            أنا نقلت لك كلاما ثبت عن عبد الله بن سبأ الذي يتبرّأ منه السنّة والشّيعة على السّواء، ولكنّ الشّيعة تبرّؤوا من شخصه ولم يتبرّؤوا من أقواله التي بثّها بين المسلمين، فأين في المقابل أقوال كعب الأحبار وعبد الله بن سلام وزيد بن ثابت وتميم الدّاري التي توافق عقائد اليهود وجعلها أهل السنّة من ضروريات مذهبهم؟.
            لا تقل لي عقيدة الشابّ الأمرد أو الشابّ الموفّق، فأنت تعلم وغيرك يعلم أنّه لا يوجد سنيّ واحد يقول بتلك العقيدة فضلا عن أن تكون من ضروريات المذهب، بل لا يوجد سنيّ واحد يقول أنّ الله جلّ وعلا يشبه أحدا من خلقه في صفة من صفاته، حتى الذين يثبتون الصّفات يثبتونها دون تشبيه ولا تمثيل:
            في (الكافي) عن عبد الرحيم بن عتيك القصير قال: كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله (عليه السلام): أن قوما بالعراق يصفون الله بالصورة وبالتخطيط فإن رأيت -جعلني الله فداك- أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد؟ فكتب إلي: "سألتَ رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك، فتعالى الله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، تعالى عما يصفه الواصفون المشبهون الله بخلقه المفترون على الله، فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عز وجل، فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه، هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان". (الكافي: 01/100. باب النّهي عن الصّفة بغير ما وصف به نفسه سبحانه. رواية 01).
            وفي (الكافي) أيضا عن محمد بن حكيم قال: كتب أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) إلى أبي: "أنّ الله أعلا وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، وكفوا عما سوى ذلك". (الكافي: 01/102. باب النّهي عن الصّفة بغير ما وصف به نفسه سبحانه. رواية 06).
            فهذه هي عقيدة جمهور أهل السنّة إلا من شذّ منهم، لا يجاوزون في وصف الله جلّ وعلا ما في القرآن، لا ينفون ولا يشبّهون، بل يقولون كما قال الله: { ليس كمثله شيء وهو السّميع البصير }، ويقولون أنّ من شبّه الله بأحد من خلقه فقد كفر، ويقولون أنّ من شبّه صفة من صفات الخالق جلّ وعلا بصفة من صفات مخلوقاته فقد كفر.
            عقيدة الشابّ الأمرد التي نبرأ إلى الله منها ومن كلّ من يقول بها –إن كان هناك على وجه الأرض من يقول بها- والتي لا يملّ الشّيعة من إلصاقها ببعض أهل السنّة لم يروّج لها لا كعب الأحبار ولا عبد الله بن سلام ولا زيد بن ثابت، ولا غيرهم من الصّحابة، وإنّما روّج لها أوثق رواة الشّيعة وانتقلت إلى بعض مصادر أهل السنّة الذين نفوا مقتضاها وأنكروا محتواها ولم يجعلوها عقيدة يوالون ويعادون عليها..
            في (الكافي) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: وَصَفْتُ لأبِي الْحَسَنِ(عليه السلام)قَوْلَ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ وَمَا يَقُولُ فِي الشَّابِّ الْمُوَفَّقِ وَوَصَفْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ ". (الكافي: 01/106. باب النّهي عن الجسم والصّورة. رواية رقم 08).
            وهشام بن سالم الجواليقي هذا يعدّ من أوثق رواة الشّيعة، وهو عند أهل السنّة من المجروحين.. وعلى الرّغم من ذلك فأهل السنّة لا يلزمون الشّيعة بعقيدة الشابّ الموفّق على الرّغم من دفاعهم عن مروّجيها وتوثيقهم لهم، في مقابل طعن الأئمّة (عليهم السّلام) فيهم.
            أم هل تريد يا أخي (أحمد 55) أن تقول لنا أنّ تحريم الاستغاثة بغير الله، وتحريم البناء على القبور، والترضّي على أبي بكر وعمر وعثمان، وتحريم نكاح المتعة، وإيجاب غسل الرّجلين في الوضوء،... من عقائد اليهود والنّصارى التي نقلها كعب الأحبار وعبد الله بن سلام وزيد بن ثابت إلى أهل السنّة؟...

            أين البتر يا أخي أحمد؟..
            اتّهمتني يا أخي أحمد أنّي أبتر الرّوايات، وأنا أتحدّاك أن تثبت ذلك.. أنا أعلم أنّك ألقيت هذا الكلام دون مراجعة للنّصوص التي نقلتها في مضانّها، وإنّما تعمّدت هذا لأجل أن تصدّ إخواني وإخوانك الشّيعة المنصفين عن النّظر فيها.. تأكّد أخي أحمد أنّي أنقل من كتب الشّيعة مباشرة، فأنا طالب علم وطالب حقّ، لا أحتاج للنّقل عن أحد..

            ملاحظة مهمّة: حتى لا تتعب نفسك أخي (أحمد 55) فتحاول فتح نقاش جديد في موضوع آخر، اسمح لي أن أكرّر ما نبّهتك إليه سابقا: أنا مسلم سنيّ مالكيّ، لا أنتمي إلى أيّة طائفة من الطّوائف، فلا تلزمني إلا بأقوال جماهير أهل السنّة، رجاءً لا تحاول إلزامي ببعض الشذوذات من هنا أو هناك.. أنا أناقشك في مسائل تعتبر من ضروريات مذهب الشّيعة، فرجاءً لا تتهرّب..
            لقد صنع لكم بعض علمائكم عدوا وهميا أسموه (الوهابية)، وكلّ من يناقشكم في مذهبكم تلصقون به هذا الوصف، فرجاءً دعونا من التّصنيفات والإلزامات، دعونا نتناقش: من أولى وأحقّ بأهل البيت؛ أهل السنّة أم الشّيعة؟..

            تعليق


            • #21
              إلى إخواني المهتمّين بهذا الموضوع..

              إخواني المهتمّين بهذا الموضوع.. سأعود للاستفادة من مناقشاتكم عشية يوم غد الجمعة بإذن الله..

              تعليق


              • #22
                التعقيب على تعقيب الأخ أحمد 55

                التّعقيب على التّعقيب (02):
                قولك: "تنقل بعض الروايات للاطلاع فحسب؟! حيث إن كثيرا من علمائنا جمع كل ما نُسب إلى أئمتنا (عليهم السلام) حتى في كتب المخالفين بغرض الاطلاع والدراسةوالتّمحيص، ولا يعدّ ذلك إقراراً بصحّة هذه الروايات المنسوبة..
                أقول: هذا يكون صحيحا في حالة ما إذا أشار مصنّف الكتاب إلى ذلك في مقدّمة كتابه، كما فعل الطبريّ من أهل السنّة في مقدّمة كتابه في التاريخ، هذا الكتاب الذي يستدلّ منه الشّيعة ليقيموا الحجّة على أهل السنّة دون أن يتنبّهوا إلى ما ذكره مصنّفه في مقدّمته.
                أمّا إذا لم يشر المصنّف إلى شيء من هذا، كما هو شأن كتب الشيعة التي نقلت منها، فهذه الحجّة التي نقلتها يا أخ أحمد لا تعدو أن تكون ظنا لا يغني من الحقّ شيئا..
                تأمّل مثلا ماذا قال الكلينيّ في مقدّمة (الكافي):
                قال: "... وذكرتَ أنّ أمورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرّواية فيها، وأنّك تعلم أنّ اختلاف الرّواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنّك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممّن تثق بعلمه فيها، وقلتَ: إنك تحبّ أن يكون عندك كتاب كافٍ يجمع [فيه] من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصّحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسّنن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدّيىفرض الله عزوجل وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله)، وقلتَ: لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله [تعالى] بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم..."
                إلى أن يقول الكليني: " وقد يسّر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت، وأرجو أن يكون بحيث توخّيت، فمهما كان فيه من تقصير فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة، إذ كانت واجبة لإخواننا وأهل ملتنا، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكلّ من اقتبس منه، وعمل بما فيه دهرنا هذا، وفي غابره إلى انقضاء الدنيا، إذ الرب عزّ وجلّ واحد والرّسول محمد خاتم النبيين - صلوات الله وسلامه عليه وآله - واحد، والشّريعة واحدة وحلال محمد حلال وحرامه حرام إلى يوم القيامة، ووسعنا قليلا كتاب الحجة وإن لم نكمله على استحقاقه، لانا كرهنا أن نبخس حظوظه كلها. وأرجو أن يسهل الله عزّ وجلّ إمضاء ما قدمنا من النية، إن تأخر الأجل صنفنا كتابا أوسع وأكمل منه، نوفيه حقوقه كلها إن شاء الله تعالى وبه الحول والقوة وإليه الرغبة في الزيادة في المعونة والتوفيق. والصلاة على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين الأخيار".

                وتأمّل أيضا قول الحرّ العاملي في مقدّمة (الوسائل): "وقد كنت كثيرا ما أطالب فكري وقلمي ، وأستنهض عزماتي وهممي إلى تأليف كتاب كافل ببلوغ الأمل ، كاف في العلم والعمل ، يشتمل على أحاديث المسائل الشرعية ، ونصوص الأحكام الفرعية المروية في الكتب المعتمدة الصحيحة التي نص على صحتها علماؤنا نصوصاً صريحة ، يكون مفزعا لي في مسائل الشريعة ، ومرجعا يهتدي به من شاء من الشيعة...".
                إلى أن يقول: " فشرعت في جمعه لنفسي، ولولدي، ولمن أراد الاهتداء به من بعدي وبذلت في هذا المرام جهدي، وأعملت فكري في تصحيحه وتهذيبه، وتسهيل الأخذ منه وإتقان ترتيبه. ملتقطا لجواهر تلك الأخبار من معادنها، جامعا لتلك النصوص الشريفة من مظانّها، ناظما لغوالي تلك اللآلئ في سلك واحد، مؤلفا بين شوارد هاتيك الفوائد الفرائد، مفردا لكل مسألة باباً بقدر الإمكان ، متتبعا لما ورد في هذا الشأن".

                تعليق


                • #23
                  الرد على الأخ أحمد 55

                  التّعقيب على التّعقيب (03):
                  قلتَ يا أخي أحمد55: "ليس كل روايات كتبنا صحيحة يوجد الصحيح ويوجد المرسلوالضعيفة"، وأنا أقول:

                  أولا: الرّوايات التي نقلتها توافق ما ثبت عن أهل البيت (عليهم السّلام) من طرق أهل السنّة، وتوافق صريح القرآن، وهي الأليق بأهل بيت أعظم نبيّ (صلى الله عليه وآله).

                  ثانيا: سبق وقلتُ لك وللأخ (شيخ الطّائفة): الهمّ عند الشّيعة ليس هو صحّة الإسناد من عدمه، إنّما هو في مخالفة ما عند أهل السنّة، هذا المبدأ الذي جعلهم يطرحون أنصع ما في تراث أهل البيت، أو يحملونه على التقية في أحسن الأحوال.
                  قال الحرّ العاملي وهو يعدّد أسباب ضعف الاصطلاح الجديد على تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وموثق وضعيف، قال: "الثاني عشر: أنّ طريقة المتقدمين مباينة لطريقة العامّة، والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامّة واصطلاحهم، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع ، وكما يفهم من كلام الشيخ حسن وغيره، وقد أمرنا الأئمة عليهم السلام باجتناب طريقة العامة، وقد تقدم بعض ما يدل على ذلك في القضاء في أحاديث ترجيح الحديثين المختلفين وغيرها" (وسائل الشيعة: 30/259).

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X