إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهة إعزاز الإسلام بإسلام عمر بن الخطاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة إعزاز الإسلام بإسلام عمر بن الخطاب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد


    شبهة إعزاز الإسلام بإسلام عمر بن الخطاب


    من الأوهام التي تمَّ زرعها في عقلية كثير من المسلمين: أنّ النبي - صلى الله عليه وآله – دعا بأن يعزَّ الله الإسلام بعمر بن الخطاب، فقال – حسب زعمهم - : (اللهمَّ أَعِزَّ الإسلامَ بعمر بن الخطاب)، فاستجاب الله تعالى، وكان دخول عمر في الدين الإسلام – حسب هذه الدعاية – سبباً لعزة الإسلام..! ونحن في هذه الوقفة نريد أن ننتقد هذه الكذبة التاريخية ونبيِّن وجوه الخلل فيها، ممَّا يدلِّل على أنَّها جزء من نسيج الأكاذيب التي أراد أئمة الضلال أن يغطوا بِها على أعين الناس.

    وإليك دراستنا النقدية التي نبينها عبر الوجوه التالية:

    الوجه الأوَّل: الرواية مُعارَضة برواية إعزاز الإسلام بإسلام حمزة رضي الله عنه، الذي كان (أعز قريش وأشدها شكيمة) [كما في رواية أسد الغابة 2 : 46] ، وفي أسد الغابة : (فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع، وأن حمزة سيمنعه) ، وقد أسلم حمزة قبل عمر، أفكان الإسلام بعد حمزة في حاجة إلى عمر مع ضعف الأخير الذي ستعلمه في النقاط التالية..؟

    الوجه الثاني: هناك العديد من الشواهد على أنَّ عمر بن الخطاب كان ضعيفاً مهيناً يُضرب مراراً، وإليك بعض الشواهد على ذلك:

    الشاهد الأول: جاء في كتاب ابن الجوزي (مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ص 24) أنَّ عمر كان يُضرب بعد إسلامه مراراً.. ما يعني أنه لم يكن بذاك المكان من القوة والمهابة، ومن كان حالُه هذا كيف يعز الإسلام به؟

    الشاهد الثاني: في كتاب ابن الجوزي أيضاً (ص25) أنَّ عمر كان بعد إسلامه خائفاً، بحيث يظهر الخوف فيه، ولولا أن حماه العاص بن وائل، ما كان يؤمَلُ له النجاة.. وهذا واضح في أنه هو نفسه كان بحاجة إلى من يجيره ويحميه ، فكيف يقوى الإسلام به؟

    الشاهد الثالث: وفي كتاب ابن الجوزي (ص27) أنَّ حمزة رضي الله عنه قال عن عمر قُبيل إسلام عمر: (...فإن يرد الله بعمر خيراً يُسلم، ويتبع النبي، وإن يرد غير ذلك يكُنْ قتلُه علينا هيِّناً) ، فمن كان قتلُه هيِّناً قبل إسلامه وعند المستضعفين، فمن أين له المنعة بعد إسلامه وفي نظر المستكبرين؟ وفاقد الشيء لا يعطيه..

    الشاهد الرابع: لقد روى ابن جرير الطبري في تفسيره (4/193) أنَّ عمر بن الخطاب كان من الفارِّين يوم أُحد، فمثله أحرى أن يكون مُضراً مُضعفاً للإسلام، لا أن يكون عزّاً له.

    الشاهد الخامس: لقد رووا في عدة مصادر رجوعَ عمر بن الخطاب وقد هزمه يهودُ خيبر، فرجع وأفراد جيشه يجبِّنونه، أي يصفونه بالجبن، ممَّا يدلِّل على أنَّه في نظرهم فارٌّ أو هو بحكم الفارّ، ويؤيِّده وصفُ النبي لعليٍّ ـ كما في بعض الطرُق ـ حين بعثه بعد عمر بـ (ليس بفرّار) ؛ فإنه ظاهر في التعريض بمن سبقه. انظر: المصنف لابن أبي شيبة (8/521) و المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/38) .. وغيرهما. وفي بعض الطرُق أنَّ أبا بكر كان قد ذهب قبل عمر، وكان مثل تاليه في الانهزام، فيشمله التعريض النبوي. انظر: المصنف لابن لأبي شيبة (7/497) والمستدرك للحاكم (3/37) ، وأورده الهيثمي (9/124) عن الطبراني والبزّار. وبناء عليه نقول: هذا الرجل الجبان في نظر أفراد جيشه، كيف يُتصوَّر أنّ الله يعزُّ به الإسلام؟!

    الوجه الثالث: هناك رواية أخرى ساقوها لتلميع هذه الكذبة، وهي عن أنس، اشتملت على الدعاء له، وهي في ص26 من كتاب ابن الجوزي المذكور، إلا أنها اشتملت على ما لا يمكن التصديق به، وذلك أن أخت عمر تشترط عليه - وهو لم يسلم بعد - أن يغتسل أو يتوضأ ليستطيع أنَّ يمس القرآن الكريم لأنه - حسب تعبيرها - : رجسٌ ولا يمسه إلا المُطهَّرون، فيتوضأ عمر - وهو كافر - ثم يمس القرآن الكريم.. فكيف يصح التصديق بأنَّ الكافر ترتفع نجاسته بالغسل أو الوضوء؟! ثم إنهم يقولون إنه كان جلفاً للغاية، وكان من أشدِّ الناس على النبي صلى الله عليه وآله، فرجل بهذا العتو، كيف يقبل أن يتنازل لحكم إسلامي فروعي، وهو في غاية الحقد على الدين كلِّه؟!

    الوجه الرابع: في تلك الروايات تهافت ظاهر؛ لأنَّ في بعضها قول عمر إنهم كانوا مترددين في إدخاله على النبي خوفاً على رسول الله، وفي بعضها أن حمزة رضي الله عنه قال إن قتل عمر هين..! فمن يكون قتله هيناً كيف يُخاف منه على النبي صلى الله عليه وآله؟ ثم ما وجه الخوف على النبي وحوله أبطال الإسلام من أمثال حمزة والإمام علي عليه السلام؟

    الوجه الخامس: في تلك الروايات تهافت آخر؛ حيث في بعضها أنهم أدخلوه على النبي صلى الله عليه وآله، وفي أخرى أن النبي خرج إليه.

    الوجه السادس: لقد اشتملت بعض الروايات على ما يفيد أنَّ عمر كان شديد العداء للنبي والإسلام، فقد رووا أنه خرج مرة يريد قتل رسول الله صلى الله عليه وآله، ورووا أنه قال إن شدته كانت معروفة على رسول الله..! أقول: فمن كان بهذا القدر من الطغيان والعتو، كيف يهديه الله إلى الإسلام، والله تعالى يقول: (والله لا يهدي القوم الظالمين) وقد كان عمر من أشد الظالمين، ويقول: (والله لا يهدي القوم الكافرين) وقد كان عمر من أعتى الكافرين، ويقول: (والله لا يهدي القوم الفاسقين) ولا ريب أن عمر كان من شرِّ الفاسقين، ويقول: (وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) وكيف يكون في قلب من يريد قتل النبي خيرٌ؟ ومثله قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) . فهذه الآيات وغيرها صريحة في أنَّ الهداية لا تتحقق لأهل العناد والعتو والطغيان، وقد كان عمر بن الخطاب منهم باعترافه.. فقصته هذه إمَّا أنها اختلاق محض، والرجل لم يهتد قط، وإما أنَّ القاعدة التي أسسها القرآن الكريم غير صحيحة، وهيهات أن يخطئ المعصوم.

    الوجه السابع: أنَّ إحدى تلك الروايات سيقت كتفسير لقوله تعالى (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ...) [الأنعام: 122] ، كالذي رواه ابن أبي حاتم، وهي لا تصمد أمام الوجوه الأخرى المذكورة في تفسير الآية. وسيوافيك نقد إسنادها أيضاً، فانتظر.

    الوجه الثامن: قال صاحب (السيرة الحلبية) (2/14) دار المعرفة – بيروت، ما نصه : (وعن عائشة رضى الله تعالى عنها، قالت: إنما قال صلى الله عليه وسلم: اللهم أعز عمر بالإسلام؛ لأن الإسلام يعِزُّ ولا يُعزُّ. ولعلَّ قولَ عائشة ما ذُكر نشأ عن اجتهاد منها، بدليل تعليلها واستبعادها أن يُعزَّ الإسلام بعمر، فليتأمل) انتهى. أقول: فهذا القول من عائشة دليل على أنه لم يصح عندها المتن المذكور، ولو كان مشهوراً معروفاً لما صح الاجتهاد إزاءه، بل هي تراه منافياً لأصالة عزة الإسلام، فالإسلام عزيزٌ بذاته وبفضل الله تعالى، ولا ينتظر كافراً أن يسلم حتى يكتسب عزّةً.. وهذا وجه وجيه يستحق التدبر. وستعرف في الوجه التالي أنهم رووا عن عائشة نفسها خلاف ذلك! وهذا ممَّا يزيد روايات الباب ضعفاً ويصبغها بطابع الريبة.

    الوجه التاسع: الرواية عند ابن ماجة في سننه 1 : 39 برقم 105 ، على النحو التالي: (حدثنا محمد بن عبيد أبو عبيد المديني . ثنا عبد الملك بن الماجشون . حدثني الزنجي بن خالد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب خاصة) انتهى.

    وفي السند عبد الملك بن الماجشون، ضعَّفه غير واحد. وفيه مسلم بن خالد الزنجي، وهو مُضعَّفٌ بشدة.

    وشيخ ابن ماجة لا توثيق معتبر فيه، وقال فيه أبو حاتم: شيخ، ويرجح أن يكون مرادُه تليينه، فربما استعملوا هذا التعبير للحكاية عن حال الليِّن (انظر: شفاء العليل في بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل: 140) .

    وقد عرفت في الوجه السابق لهذا أنَّه روي عن عائشة إنكارها صحة هذه الرواية، فهذه معارضة ظاهرة بين المرويَّين عن عائشة، فاقرأ واعجب!

    الوجه العاشر: الرواية في مسند أحمد 2 : 95 ، هي بالإسناد التالي: ثنا أبو عامر ثنا خارجة بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الاسلام... الخ الرواية.

    ومن الطريق نفسه أخرجه الترمذي في سننه 5 : 279 .

    و(خارجة) ضعَّفه أحمد بن حنبل والدارقطني، وقال ابن الجوزي: كثير الْمُنكر.

    وقد أخرجه الحاكم من وجهين آخرين عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر، فقال في المستدرك (3/89) :
    حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا شبابة بن سوار ، ثنا المبارك بن فضالة ، عن عبيد الله ابن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله قال... فذكر الحديث.

    ثم قال الحاكم :
    حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن غالب ، ثنا سعيد بن سليمان ، ثنا المبارك بن فضالة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله... فذكر الحديث .

    وقد وقع في الإسنادين: (مبارك بن فضالة) ، وهو قد ضعَّفه النسائي، وقال ابن سعد: كان فيه ضعف، وقال الساجي: فيه ضعف، وقال الدراقطني: ليِّن كثير الخطأ، وعن أحمد أنه قال عنه ليس بذاك. وكان كثير التدليس لا يقبلون منه إلا التصريح بالتحديث، وقد عنعن في هذه الرواية.

    الوجه الحادي عشر: الرواية التي في تفسير ابن أبي حاتم بتفسير آية الأنعام 122، ضعيفة السند بسبب جهالة الراوي بعبارة (عمن حدّثه) ، فالسند فيه كما يلي: (حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أنا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ (ت: 169 هـ) ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ...) .

    الوجه الثاني عشر: أنَّ معظم المروي في الباب هو عن ابن عمر وعن زيد بن أسلم الذي هو عبد عمر بن الخطاب، والذي يروي عن ابن عمر هو نافع الذي هو عبد ابن عمر، وممَّن يرويه عن نافع: عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أي حفيد عمر بن الخطاب.. وهذا يعني أنَّ عمر وحفدته وعبيده هم أصحاب اليد الطولى في رواية هذا، وهذا يجعلنا نرتاب في الرواية ونحتمل أنها ممَّا افتعلوه.

    وبذلك تعلم أن هذه الرواية مدارها على الضعفة، فضلاً عن اشتمالها على إشكاليات عديدة في متنها كما تقدم أن أوضحنا.

    والحمد لله رب العالمين.
    التعديل الأخير تم بواسطة أدب الحوار; الساعة 11-11-2009, 08:07 PM.

  • #2
    صمتٌ رهيب

    ينبئ عن فشل شيعة عمر لعنهم الله

    تعليق


    • #3

      الوجه الأوَّل: الرواية مُعارَضة برواية إعزاز الإسلام بإسلام حمزة رضي الله عنه، الذي كان (أعز قريش وأشدها شكيمة) [كما في رواية أسد الغابة 2 : 46] ، وفي أسد الغابة : (فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع، وأن حمزة سيمنعه) ، وقد أسلم حمزة قبل عمر، أفكان الإسلام بعد حمزة في حاجة إلى عمر مع ضعف الأخير الذي ستعلمه في النقاط التالية..؟

      لا مانع ان يعز الاسلام بعمر وحمزة .... فلا اشكال .. فالعزة لا يعني انهم بلا عزة ابدا ... ولكن زيادة في القوة




      الشاهد الأول: جاء في كتاب ابن الجوزي (مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ص 24) أنَّ عمر كان يُضرب بعد إسلامه مراراً.. ما يعني أنه لم يكن بذاك المكان من القوة والمهابة، ومن كان حالُه هذا كيف يعز الإسلام به؟

      لقد اذوا الرسول قبله ولا تقارن شجاعة الرسول بشجاعة عمر, لان الكثرة قد تغلب الرجل, ولا يعيبه ذلك

      .


      الشاهد الثاني: في كتاب ابن الجوزي أيضاً (ص25) أنَّ عمر كان بعد إسلامه خائفاً، بحيث يظهر الخوف فيه، ولولا أن حماه العاص بن وائل، ما كان يؤمَلُ له النجاة.. وهذا واضح في أنه هو نفسه كان بحاجة إلى من يجيره ويحميه ، فكيف يقوى الإسلام به؟

      لم تنقل النص حتى نتثبت من الموضوع





      الشاهد الثالث: وفي كتاب ابن الجوزي (ص27) أنَّ حمزة رضي الله عنه قال عن عمر قُبيل إسلام عمر: (...فإن يرد الله بعمر خيراً يُسلم، ويتبع النبي، وإن يرد غير ذلك يكُنْ قتلُه علينا هيِّناً) ، فمن كان قتلُه هيِّناً قبل إسلامه وعند المستضعفين، فمن أين له المنعة بعد إسلامه وفي نظر المستكبرين؟ وفاقد الشيء لا يعطيه..
      انت ترد على نفسك بنفسك .. فسبحان الله ...

      انت قلت : الوجه السادس: لقد اشتملت بعض الروايات على ما يفيد أنَّ عمر كان شديد العداء للنبي والإسلام، فقد رووا أنه خرج مرة يريد قتل رسول الله صلى الله عليه وآله، ورووا أنه قال إن شدته كانت معروفة على رسول الله..!
      أقول: فمن كان بهذا القدر من الطغيان والعتو، كيف يهديه الله إلى الإسلام ....


      الشاهد الرابع: لقد روى ابن جرير الطبري في تفسيره (4/193) أنَّ عمر بن الخطاب كان من الفارِّين يوم أُحد، فمثله أحرى أن يكون مُضراً مُضعفاً للإسلام، لا أن يكون عزّاً له.

      في غزوة الاحزاب :
      قام صلى الله عليه وسلم في ليلة من أشد ليالي الخندق رياحا وبرودة وظلمة وجوعاً فقال : ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة) فسكت القوم فلم يجبه أحد ثم قالها مرة أخرى فسكت القوم ولم يجبه أحد ثم قالها مرة ثالثة فلم يجبه القوم فقال صلى الله عليه وسلم قم يا حذيفة فأتنا بخبر



      بغض النظر عن صحة قولك ... فان الشجاعة تسقط عن جميع من لم يقم وهذا باطل

      وايضا في امر بني قريضة ..
      طلب الرسول من ياتيه بالخبر ,,, فلم يخرج الا الزبير ثلاثا...

      فهل يسقط عز الاسلام وشجاعة الصحابة ...بهذا الموقف ... طبعا لا.




      الشاهد الخامس: لقد رووا في عدة مصادر رجوعَ عمر بن الخطاب وقد هزمه يهودُ خيبر، فرجع وأفراد جيشه يجبِّنونه، أي يصفونه بالجبن، ممَّا يدلِّل على أنَّه في نظرهم فارٌّ أو هو بحكم الفارّ، ويؤيِّده وصفُ النبي لعليٍّ ـ كما في بعض الطرُق ـ حين بعثه بعد عمر بـ (ليس بفرّار) ؛ فإنه ظاهر في التعريض بمن سبقه. انظر: المصنف لابن أبي شيبة (8/521) و المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/38) .. وغيرهما. وفي بعض الطرُق أنَّ أبا بكر كان قد ذهب قبل عمر، وكان مثل تاليه في الانهزام، فيشمله التعريض النبوي. انظر: المصنف لابن لأبي شيبة (7/497) والمستدرك للحاكم (3/37) ، وأورده الهيثمي (9/124) عن الطبراني والبزّار. وبناء عليه نقول: هذا الرجل الجبان في نظر أفراد جيشه، كيف يُتصوَّر أنّ الله يعزُّ به الإسلام؟!


      النصر من عند الله تعالى و فليس كل مهزوم يعتبر جبان ... فلا ادري كيف تناقض نفسك في ذكر جبروت عمر من ناحية ثم تذكر انه ضعيف وتناقض نفسك .. ثم تقول كتب الشيعة انه ضرب الزهراء ولم يستطع الامام علي الرد عليه..





      الوجه الثالث: هناك رواية أخرى ساقوها لتلميع هذه الكذبة، وهي عن أنس، اشتملت على الدعاء له، وهي في ص26 من كتاب ابن الجوزي المذكور، إلا أنها اشتملت على ما لا يمكن التصديق به، وذلك أن أخت عمر تشترط عليه - وهو لم يسلم بعد - أن يغتسل أو يتوضأ ليستطيع أنَّ يمس القرآن الكريم لأنه - حسب تعبيرها - : رجسٌ ولا يمسه إلا المُطهَّرون، فيتوضأ عمر - وهو كافر - ثم يمس القرآن الكريم.. فكيف يصح التصديق بأنَّ الكافر ترتفع نجاسته بالغسل أو الوضوء؟! ثم إنهم يقولون إنه كان جلفاً للغاية، وكان من أشدِّ الناس على النبي صلى الله عليه وآله، فرجل بهذا العتو، كيف يقبل أن يتنازل لحكم إسلامي فروعي، وهو في غاية الحقد على الدين كلِّه؟!

      وهل احكام الاسلام كانت هي كاملة في تلك الايام حتى ترد الرواية.

      والتنازل يقع عند معرفة الحق.

      فالهداية من الله تعالى





      الوجه الرابع: في تلك الروايات تهافت ظاهر؛ لأنَّ في بعضها قول عمر إنهم كانوا مترددين في إدخاله على النبي خوفاً على رسول الله، وفي بعضها أن حمزة رضي الله عنه قال إن قتل عمر هين..! فمن يكون قتله هيناً كيف يُخاف منه على النبي صلى الله عليه وآله؟ ثم ما وجه الخوف على النبي وحوله أبطال الإسلام من أمثال حمزة والإمام علي عليه السلام؟
      الناس خائفين منه

      وحمزة لم يكن بالخائف

      فالناس قالت ما تعرفه منه , وحمزه قال ذلك لانه شجاع , والشجاعة حمزة لا تمنع شجاعة وقوة عمر... فالقرين لا يسقط القرين له في صفاته.

      فالكافر قد يكون شجاع , ولا يمنع هذا شجاعة المسلم .. والعكس صحيح ..


      الوجه الخامس: في تلك الروايات تهافت آخر؛ حيث في بعضها أنهم أدخلوه على النبي صلى الله عليه وآله، وفي أخرى أن النبي خرج إليه.
      يجب ان تنقل نص الروايات حتى يتحقق منها ...



      الوجه السادس: لقد اشتملت بعض الروايات على ما يفيد أنَّ عمر كان شديد العداء للنبي والإسلام، فقد رووا أنه خرج مرة يريد قتل رسول الله صلى الله عليه وآله، ورووا أنه قال إن شدته كانت معروفة على رسول الله..! أقول: فمن كان بهذا القدر من الطغيان والعتو، كيف يهديه الله إلى الإسلام، والله تعالى يقول: (والله لا يهدي القوم الظالمين) وقد كان عمر من أشد الظالمين، ويقول: (والله لا يهدي القوم الكافرين) وقد كان عمر من أعتى الكافرين، ويقول: (والله لا يهدي القوم الفاسقين) ولا ريب أن عمر كان من شرِّ الفاسقين، ويقول: (وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) وكيف يكون في قلب من يريد قتل النبي خيرٌ؟ ومثله قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) . فهذه الآيات وغيرها صريحة في أنَّ الهداية لا تتحقق لأهل العناد والعتو والطغيان، وقد كان عمر بن الخطاب منهم باعترافه.. فقصته هذه إمَّا أنها اختلاق محض، والرجل لم يهتد قط، وإما أنَّ القاعدة التي أسسها القرآن الكريم غير صحيحة، وهيهات أن يخطئ المعصوم.

      نفهم من هذا ان عمر لم يسلم قط .... وان كل الفسقة والظالمين والمعاندين لم يسلموا ابدا !!!!!

      هذا كلام لا يصدر عن جاهل ... فضلا عن غيره




      الوجه الثامن: قال صاحب (السيرة الحلبية) (2/14) دار المعرفة – بيروت، ما نصه : (وعن عائشة رضى الله تعالى عنها، قالت: إنما قال صلى الله عليه وسلم: اللهم أعز عمر بالإسلام؛ لأن الإسلام يعِزُّ ولا يُعزُّ. ولعلَّ قولَ عائشة ما ذُكر نشأ عن اجتهاد منها، بدليل تعليلها واستبعادها أن يُعزَّ الإسلام بعمر، فليتأمل) انتهى. أقول: فهذا القول من عائشة دليل على أنه لم يصح عندها المتن المذكور، ولو كان مشهوراً معروفاً لما صح الاجتهاد إزاءه، بل هي تراه منافياً لأصالة عزة الإسلام، فالإسلام عزيزٌ بذاته وبفضل الله تعالى، ولا ينتظر كافراً أن يسلم حتى يكتسب عزّةً.. وهذا وجه وجيه يستحق التدبر. وستعرف في الوجه التالي أنهم رووا عن عائشة نفسها خلاف ذلك! وهذا ممَّا يزيد روايات الباب ضعفاً ويصبغها بطابع الريبة.

      اولا : لا يمنع عدم بلوغ الخبر لعائشة ان تتكلم فيه.
      ثانيا :
      المراد بالعزة هنا: الظهور والتمكين والنصرة والتأييد. كما في قوله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة، كلهم من قريش ...
      فالعزة بالقوة , والزيادة عليها.





      الوجه التاسع: الرواية عند ابن ماجة في سننه 1 : 39 برقم 105 ، على النحو التالي: (حدثنا محمد بن عبيد أبو عبيد المديني . ثنا عبد الملك بن الماجشون . حدثني الزنجي بن خالد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب خاصة) انتهى.

      وفي السند عبد الملك بن الماجشون، ضعَّفه غير واحد. وفيه مسلم بن خالد الزنجي، وهو مُضعَّفٌ بشدة.

      وشيخ ابن ماجة لا توثيق معتبر فيه، وقال فيه أبو حاتم: شيخ، ويرجح أن يكون مرادُه تليينه، فربما استعملوا هذا التعبير للحكاية عن حال الليِّن (انظر: شفاء العليل في بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل: 140) .

      وقد عرفت في الوجه السابق لهذا أنَّه روي عن عائشة إنكارها صحة هذه الرواية، فهذه معارضة ظاهرة بين المرويَّين عن عائشة، فاقرأ واعجب!

      الوجه العاشر: الرواية في مسند أحمد 2 : 95 ، هي بالإسناد التالي: ثنا أبو عامر ثنا خارجة بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الاسلام... الخ الرواية.

      ومن الطريق نفسه أخرجه الترمذي في سننه 5 : 279 .

      و(خارجة) ضعَّفه أحمد بن حنبل والدارقطني، وقال ابن الجوزي: كثير الْمُنكر.

      وقد أخرجه الحاكم من وجهين آخرين عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر، فقال في المستدرك (3/89) :
      حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا شبابة بن سوار ، ثنا المبارك بن فضالة ، عن عبيد الله ابن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله قال... فذكر الحديث.

      ثم قال الحاكم :
      حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن غالب ، ثنا سعيد بن سليمان ، ثنا المبارك بن فضالة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله... فذكر الحديث .

      وقد وقع في الإسنادين: (مبارك بن فضالة) ، وهو قد ضعَّفه النسائي، وقال ابن سعد: كان فيه ضعف، وقال الساجي: فيه ضعف، وقال الدراقطني: ليِّن كثير الخطأ، وعن أحمد أنه قال عنه ليس بذاك. وكان كثير التدليس لا يقبلون منه إلا التصريح بالتحديث، وقد عنعن في هذه الرواية.

      الوجه الحادي عشر: الرواية التي في تفسير ابن أبي حاتم بتفسير آية الأنعام 122، ضعيفة السند بسبب جهالة الراوي بعبارة (عمن حدّثه) ، فالسند فيه كما يلي: (حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أنا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ (ت: 169 هـ) ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ...) .

      الوجه الثاني عشر: أنَّ معظم المروي في الباب هو عن ابن عمر وعن زيد بن أسلم الذي هو عبد عمر بن الخطاب، والذي يروي عن ابن عمر هو نافع الذي هو عبد ابن عمر، وممَّن يرويه عن نافع: عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أي حفيد عمر بن الخطاب.. وهذا يعني أنَّ عمر وحفدته وعبيده هم أصحاب اليد الطولى في رواية هذا، وهذا يجعلنا نرتاب في الرواية ونحتمل أنها ممَّا افتعلوه.

      وبذلك تعلم أن هذه الرواية مدارها على الضعفة، فضلاً عن اشتمالها على إشكاليات عديدة في متنها كما تقدم أن أوضحنا.



      الحديث في مرتبة الحسن لاختلافهم في خارجة بن عبدالله لهذا قال الحافظ : صدوق له أوهام

      فهو في مرتبة الحسن ...
      التعديل الأخير تم بواسطة البريكي; الساعة 20-11-2009, 11:21 AM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صوت العدالة
        صمتٌ رهيب

        ينبئ عن فشل شيعة عمر لعنهم الله

        قال المرجع الشيعي حسين فضل الله : إن الذين يتبعون هـذه الأسـاليـب
        فيتهمون من خالفهم في اجتهاداتهم بالكفر والضلال والفسـق والانـحراف،
        ضعفاء في ثقافتهم كما هم ضعفاء في حجتهم، لأن من يملك الحجة لا يشتم،
        ومن يملك البرهان الساطع لا ينطق بالكلمات غير المسؤولة.






        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          الأخ الفاضل صوت العدالة ..
          قلتم:
          " الوجه الأوَّل: الرواية مُعارَضة برواية إعزاز الإسلام بإسلام حمزة رضي الله عنه، الذي كان (أعز قريش وأشدها شكيمة) [كما في رواية أسد الغابة 2 : 46] ، وفي أسد الغابة : (فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع، وأن حمزة سيمنعه) ، وقد أسلم حمزة قبل عمر، أفكان الإسلام بعد حمزة في حاجة إلى عمر مع ضعف الأخير الذي ستعلمه في النقاط التالية..؟
          الإسلام كان بحاجة لحمزة وعمر وعلي ..وإلى كل ساعد ....وعزة الإسلام بعمر وهي دعوة رسول الله ليست فقط في مواجهة كفار قريش ....بل كانت عزة تحققت في مواجهة الدنيا ..فلا أحد ينكر أن الإسلام ساد العالم وصارت له قوة ومهابة في زمن مولانا أمير المؤمنين عمر ..

          أما قولكم :
          " الشاهد الأول: جاء في كتاب ابن الجوزي (مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ص 24) أنَّ عمر كان يُضرب بعد إسلامه مراراً.. ما يعني أنه لم يكن بذاك المكان من القوة والمهابة، ومن كان حالُه هذا كيف يعز الإسلام به؟
          هذه لعمر لا عليه ....

          وإذا كان النبي نفسه قد تعرض للإهانة وهو اقوى من عمر بمراحل -واقعة الطائف مثلاً- فلماذا تستكثر على عمر أن يتعرض لإهانات مماثلة ؟
          أما قولكم :
          " الشاهد الثاني: في كتاب ابن الجوزي أيضاً (ص25) أنَّ عمر كان بعد إسلامه خائفاً، بحيث يظهر الخوف فيه، ولولا أن حماه العاص بن وائل، ما كان يؤمَلُ له النجاة.. وهذا واضح في أنه هو نفسه كان بحاجة إلى من يجيره ويحميه ، فكيف يقوى الإسلام به؟
          هذا الخوف طبيعياً فلربما يخاف المرء على أهله لا على نفسه فقط .... وعندكم مثلاً عمار أفضل من عمر وأكثر إيماناً ومع هذا فقد خاف على نفسه ومارس التقية كي ينجو من التعذيب .والخوف من كثرة قد تغلب شجاعة أمر عادي ...

          أما قولكم :
          " الشاهد الثالث: وفي كتاب ابن الجوزي (ص27) أنَّ حمزة رضي الله عنه قال عن عمر قُبيل إسلام عمر: (...فإن يرد الله بعمر خيراً يُسلم، ويتبع النبي، وإن يرد غير ذلك يكُنْ قتلُه علينا هيِّناً) ، فمن كان قتلُه هيِّناً قبل إسلامه وعند المستضعفين، فمن أين له المنعة بعد إسلامه وفي نظر المستكبرين؟ وفاقد الشيء لا يعطيه..
          قول حمزة طبيعي لأن حمزة قوي وله من المنعة والعصبية ما يحميه ....

          والقتل هين على أي شخص خصوصاً والقائل بطل كحمزة ...معتز بنفسه وها هو قد ضرب أبا جهل في وضح النهار أمام الناس فهل كان أبو جهل لا يمنع المشركين ويحميهم ويقودهم لأن واحد من المستضعفين ضربه ولو شاء لقتله أمام الناس ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          إن إعزاز الإسلام بعمر لم تكن فقط أمنية من النبي بل كانت نبوءة ومعجزة من معاجز النبي ....فهذا الإسلام ينتقل نقلة نوعية حقيقية في عهد الخليفة العادل الراشد عمر رضي الله عنه .
          1- جمع القرآن الكريم
          2- إقرار تقويم جديد للمسلمين يبدأ بيوم هجرته
          3- -استقضاؤه القضاة في الأمصار و المدن وتولية علي بن أبي طالب القضاء في عهده بما ينتفي معه أي ظلم يقع .
          4- تدوينه الدواويين
          5- سنة اجازة الجندي
          6-سنته في عدم اقامة الحدود في دار الحرب خشية أن تحمل المحدود الحمية فيلتحق بالعدو

          7- اتخاذه دار الضيافةحيث اتخذ دارا و جعل فيها الدقيق و أنواع المأكولات ليعيش بذلك الوافد و المنقطع
          8- اتخاذه محطات اسعاف بين مكة و المدينة من أجل اسعاف المنقطع لجوع أو مرض
          9- اتخاذه 80 جلدة حدا لشارب الخمر قياسا على حد القاذف المنصوص عنه في القرآن
          10- وقد اتسم عهد الفاروق "عمر" بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها أنه وهو أول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة، وهو ما كان يطلق عليه "تمصير الأمصار"، وكانت أول توسعة لمسجد الرسول في عهده، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال، وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء، وأربعة وعشرين على متوسطي الحال، واثني عشر درهمًا على الفقراء.
          11- تطهير جزيرة العرب من اليهود
          كما أن الإسلام بفضل هذه الدولة القوية والمنظمة نجح في مد سيطرته وتأمين حدوده ونشر قيمه السمحة بإنقاذه العديد من الشعوب من الظلم والطغيان ومنها :
          1- مصر حيث تم رفع الضرائب الباهظة التي فرضها الروم على المصريين
          2- تم فتح الكنائس المصرية التي أغلقها الرومان .
          3- عودة البطريرك بنيامين الذي نفاه الروم بسبب مخالفته مذهب القيصر هرقل والسماح له بممارسة شعائره بحرية تامة .
          ومن أمثلة ذلك القدس ..
          حيث سمح عمر لأهلها بمطلق الحرية في ممارسة عباداتهم ..كما قام الخليفة بتطهير المدينة المقدسة من اليهود الملاعين .
          إعطاء أهل القدس عهدة من خليفة المسلمين تؤمنهم على حرية الإعتقاد والزيارة ...وقد ضرب المثل بنفسه حين رفض الصلاة في كنيسة القيامة حتى لا يقتدي به في ذلك أحد وتهدم الكنائس ويخرج المسلمون عما أمرهم الله به في قوله :" لا إكراه في الدين "
          كان هذا هو الوجه الحضاري لدولة الإسلام في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب .
          ومثلما كان هذا هو الوجه الحضاري لدولة المسلمين التي شادها الفاروق فهناك أيضاً الوجه العسكري الذي واجهت به الدولة إمبراطوريات الظلم والتجبر فقد فتحت في عهده بلاد الشام و العراق و فارس و مصر و برقة و طرابلس الغرب وأذربيجان و نهاوند و جرجان. و بنيت في عهده البصرة والكوفة. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية إلى الشام.
          رضي الله عن فاروق الأمة عمر بن الخطاب ...





          التعديل الأخير تم بواسطة كرار أحمد; الساعة 20-11-2009, 02:54 PM. سبب آخر: تعديل

          تعليق


          • #6
            رضي الله عن فاروق الأمة
            عمر بن الخطاب ....

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              احسنت وبارك الله فيك اخي صوت العدالة كلام علمي وموثوق كلامكم وليس كلام مقاهي مصفط
              كيف اعزالاسلام بشخص ليس له تاريخ مشرف فهل كان مضرب للشجاعة او كان مضرب للكرم او كان مضرب للشعراء
              او من رؤساء القوم واشرافهم ماذا اضاف بدخوله الاسلام بل هو كان يتأمل ان تكون له مكان في الاسلام ووجود كان يفقده سابقا كيف اعز الاسلام به وهو شارب للخمور وهو كان من اجهل الجهلاء يفتقر الى كل شيء فظ غليظ
              نقول اعز الاسلام بفلان اذا كان فلان يتميز في القوم وذلك مثلا من اشراف القوم ورؤسائهم او من الذين يضرب به المثل بالشجاعة و الكرم او من الشعراء الفحول او انسان لايعبد الاصنام او لديه صفات الاسلام
              بأي شيء اعز الاسلام بدخول عمر افتونا اجركم الله

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                بأي شيء اعز الاسلام بدخول عمر افتونا اجركم الله

                اسأل نفسك ... هل كان الاسلام والمسلمون اقوياء ام ضعفاء في عهد خلافة عمر رضي الله عنه؟

                ثم قارنها بالخلافة في زمن غير زمن عمر رضي الله عنه...قارن حال المسلمون فيها


                تعليق


                • #9
                  اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد


                  جاء في صحيح مسلم / باب التيمم، وذكره أيضا الحميدي في كتابه الجمع بين الصحيحين، وأحمد بن حنبل في مسنده ج4 / 265 و 319، والبيهقي في السنن: ج1 / 209، وأبو داود في السنن: ج1 / 53، وابن ماجه في السنن: ج1 / 200، والنسائي في السنن: ج1 / 59 إلى 61، هؤلاء كلهم عندكم من الأئمة والأعلام المعتمد عليهم في مسائل الحلال والحرام وجميع أحكام الإسلام، وذكر أيضا جمع كثير من علمائكم الكرام غير هؤلاء ذكروا بأسانيدهم عن طرق كثيرة رووا بألفاظ مختلفة والمعنى واحد، وأنقله من صحيح مسلم / كتاب الطهارة / في باب التيمم / روى بسنده عن عبدالرحمن بن أبزي: إن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء. فقال: لا تصل.

                  فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء. أما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب ـ وفي صحيح النسائي / باب التيمم: فتمرغت في التراب ـ فصليت.

                  فقال النبي (ص): إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك.

                  فقال عمر: اتق الله يا عمار! قال: إن شئت لم أحدث به.

                  حلو خليفة لا يعرف الدين

                  فمن هذا الخبر يظهر زيف كلام ذلك المعلم الجاهل وبطلان زعمه ومدعاه بأن عمر أحد الفقهاء الكبار، إذ كيف يمكن لفقيه لازم صحبة النبي (ص) طيلة أعوام، وسمع منه (ص) أحكام الإسلام، وتلا كلام الله العزيز في القرآن حيث يقول: (وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا)

                  فيفتي بترك الصلاة الواجبة، عند فقدان الماء!!

                  اول خليفة يحرف في الدين الاسلامي

                  هل يصح أن يقال لهكذا مفتي أنه فقيه أو عالم بأحكام الدين؟! والجدير بالذكر، أن مسألة التيمم من المسائل المبتلى بها في المسلمين، فلذا يعرفها حتى عوام المسلمين والسوقيين منهم الملتزمين بالصلاة والعبادة، فكيف بأصحاب رسول الله (ص)؟ وكيف بحاكم المسلمين؟!

                  عمر لا يصلح ان يكون حارس على باب المسجد

                  تعليق


                  • #10
                    قال رسول الله - ص -

                    ياعمار ستكون بعدي في أمتي هنات حتى يختلف السيف فيما بينهم وحتى يقتل
                    بعضهم بعضا وحتى يتبرأ بعضهم من بعض فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع
                    عن يميني يعني عليا ًإذا سلك الناس كلهم واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي
                    علي وخل عن الناس ياعمار إن عليا لايردك عن هدى ولا يدخلك على ردى
                    ياعمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله جل شأنه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

                      اسأل نفسك ... هل كان الاسلام والمسلمون اقوياء ام ضعفاء في عهد خلافة عمر رضي الله عنه؟

                      ثم قارنها بالخلافة في زمن غير زمن عمر رضي الله عنه...قارن حال المسلمون فيها


                      يبه لاتحرف الموضوع عن مسارة هذا التحايل اضحك به على ربعك
                      الموضوع على الكذبة التي كذبها ائمة السوء وصدقها الجهلاء وهي دعاء رسول الله (اعز ........
                      ماذا كان عمر ليعز الاسلام به هل كان من اشراف قريش من رؤساء القوم مشهور بالكرم او بالشجاعة او من فحول الشعراء او من الحكماء او من الموحدين او من الذين لم تمسهم رجس الجاهلية ليتمنى رسول الله دخوله الاسلام
                      بل على العكس فهو ليس من الاشراف بل وضيع وليس من الرؤساء بل انسان ليس له اي قيمة تذكر يعمل لمليء بطنه
                      مشهور بالكرم لالانه بطنه لم يشبعها ولانه لئيم شجاع لاليس له اي مواقف تدل على شجاعته من فحول الشعراء ابدا ولوكان من الفحول على الاقل توجد له معلقة على باب بيته وليس في الكعبة من الحكماء ابدا انسان بليد من الوحيدي لا مشرك كافر درجة بأمتياز لم يمسه رجس الجاهلية لا والدليل اكبر سكير والخمارات كلها تعرفه فظ غليظ لكن فارغ
                      باي شيء اعزالاسلام من دخله وبعد دخوله شارك في اغلب المعارك مع رسول الله وكان فرار لاكرار والحمد لله
                      واذا كنا على خطأ صححوا لنا

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم
                        مداخله صغيره من اخوكم الصغير
                        الله اعز الاسلام بالمجاهدين من الصحابه النجباء
                        ((من سيدهم علي (ع)والى عمار وعائلته وغيرهم من الصحابه الفقراءبس الاقوياء بالعقيده))
                        ماقام الاسلام الابجهاد ومتابعه ودماء و......النبي الاعظم (ص) وسيف علي (ع)واموال خديجه ومناصرة ودفاع ابي طالب (عليهم السلام)
                        اسف للمداخله

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                        استجابة 1
                        102 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                        استجابة 1
                        75 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                        ردود 2
                        156 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                        استجابة 1
                        111 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                        استجابة 1
                        86 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        يعمل...
                        X