بسم الله الرحمن الرحيم
عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده الشهيد ( عليهم السلام ) ، قال : كان أبي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . يخطب بالناس يوم الجمعة على منبر الكوفة إذ سمع وجبة عظيمة ، وعدو الرجال يقعون بعضهم على بعض . فقال لهم علي ( عليه السلام ) : ما بالكم يا قوم ؟ قالوا : ثعبان دخل من باب المسجد ، كأنه نخلة ونحن نفزع منه . ونريد أن نقتله ، فلا يقتله غيرك . فقال ( عليه السلام ) : لا تقربوه ، وطرقوا له ، فإنه رسول إلي قد جاءني في حاجة . قال : فعند ذلك انفرج الناس عنه ، ولا يزال يتخرق الصفوف إلى أن وصل إلى المنبر . ثم جعل يرقى المراقي ، إلى أن وصل إلى عيبة علم النبوة ، فوضع فاه في أذن الإمام ثم جعل ينق له نقا طويلا
، ثم التفت الإمام إليه ، وجعل ينق له مثل ما نق له
، ثم نزل عن المنبر ، وانسل عن الجماعة ، فما كان بأسرع أن غاب فلم يروه . فقالت الجماعة : يا أمير المؤمنين ، ما هذا الثعبان ؟ قال : هذا درجان بن مالك ، خليفتي على الجن المؤمنين
وذلك اختلفت عليهم أشياء من أمر دينهم ، فأنفذوه إلي ليسألني عنها فأجيبه . فاستعلم جوابها ، والذي اختلفوا فيه ثم رجع .
الروضة في فضائل أمير المؤمنين - شاذان بن جبرئيل القمي - ص 174 - 175
السؤال لزملائي الشيعة هو
هل كان درجان بن مالك ( عليه السلام ) معصوم ؟؟
وشكراً
عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده الشهيد ( عليهم السلام ) ، قال : كان أبي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . يخطب بالناس يوم الجمعة على منبر الكوفة إذ سمع وجبة عظيمة ، وعدو الرجال يقعون بعضهم على بعض . فقال لهم علي ( عليه السلام ) : ما بالكم يا قوم ؟ قالوا : ثعبان دخل من باب المسجد ، كأنه نخلة ونحن نفزع منه . ونريد أن نقتله ، فلا يقتله غيرك . فقال ( عليه السلام ) : لا تقربوه ، وطرقوا له ، فإنه رسول إلي قد جاءني في حاجة . قال : فعند ذلك انفرج الناس عنه ، ولا يزال يتخرق الصفوف إلى أن وصل إلى المنبر . ثم جعل يرقى المراقي ، إلى أن وصل إلى عيبة علم النبوة ، فوضع فاه في أذن الإمام ثم جعل ينق له نقا طويلا







الروضة في فضائل أمير المؤمنين - شاذان بن جبرئيل القمي - ص 174 - 175
السؤال لزملائي الشيعة هو
هل كان درجان بن مالك ( عليه السلام ) معصوم ؟؟
وشكراً
تعليق