الصدوق يتهم الشيعة بأنهم غلاة ومفوضة
هذا كلام لأحد اعلام الطائفة الشيعية عند الشيعة وهو اول من تصدر الصدر الأول من التاريخ
أن الشيعة اختلفت عقائدها في " مسألة سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم " ، فكانت عقيدتهم في أول الأمر في عصر القمي الملقب عندهم بالصدوق - كما مرّ قوله - وشيخه محمد بن الحسن بن الوليد كان عقيدتهما وعقيدة جمهور الشيعة أن أول درجة في الغلو هو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانوا يعدون من ينفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الشيعة الغلاة !!
بل اعتبر القمي أن الذين ينفون السهو عن الأئمة من المفوضة لعنهم الله على حد تعبيره ، وأنهم ليسوا من الشيعة في نظرهم .
يقول الصدوق في "من لا يحضرة الفقيه"(1/234): (أن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وذكر أن شيخه بن الوليد يقول
أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو جاز أن ترد الأخبار الواردة في هذا المعني لجاز أن نرد جميع الأخبار وفي ردها إبطال الدين والشريعة، وأنا احتسب الأجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم والرد على منكريه ) .
قلت: ولكن تبدّلت الأحوال بعد ذلك وأصبح نفي السهو عن الأئمة وليس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ضرورات المذهب!
يقول المامقاني وهو من كبار علماء الإمامية في كتابه" تنقيح المقال" ( 3/ 240)
أن نفي السهو عن الأئمة أصبح من ضرورات المذهب الشيعي ) .
الصدوق والشهادة الثالثة في الأذان
من إجابات السيد جعفر مرتضى العاملي
من كتابه : مختصر مفيد : الجزء الأول
السؤال :
ماهو رأي الشيخ الصدوق [رحمه الله] حول الشهادة الثالثة لأمير المؤمنين [عليه السلام] في الأذان؟
الجواب:
لقد طلب السائل منا أن نلقي الضوء على رأي الصدوق [رحمه الله] حول الشهادة الثالثة لأمير المؤمنين [عليه السلام] في الأذان ونحن إجابة لطلبه نقول: بالنسبة لما يقوله الشيخ الصدوق [رحمه الله] حول ذلك نقول: لقد قال الشيخ الصدوق [رحمه الله]: «المفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخباراً وزادوا في الأذان « ومحمد وآل محمد خير البرية» مرتين.
وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمداً رسول الله: « أشهد أن علياً ولي الله» مرتين.
ومنهم من روى بدل ذلك: « أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً» مرتين.
ولا شك أن علياً ولي الله، وأنه أمير المؤمنين حقاً، وأن محمداً وآله خير البرية. ولكن ذلك ليس في أصل الأذان.
وإنما ذكرت ذلك ليوف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض، المدلسون أنفسهم في جملتنا» ( 1 ) . إنتهى كلام الصدوق [رحمه الله]..
ـــــــــــــــ
( 1 ) من لا يحضره الفقيه ج1 ص188 ووسائل الشيعة ج5 ص422 ط مؤسسة آل البيت.
هذا كلام لأحد اعلام الطائفة الشيعية عند الشيعة وهو اول من تصدر الصدر الأول من التاريخ
أن الشيعة اختلفت عقائدها في " مسألة سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم " ، فكانت عقيدتهم في أول الأمر في عصر القمي الملقب عندهم بالصدوق - كما مرّ قوله - وشيخه محمد بن الحسن بن الوليد كان عقيدتهما وعقيدة جمهور الشيعة أن أول درجة في الغلو هو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانوا يعدون من ينفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الشيعة الغلاة !!
بل اعتبر القمي أن الذين ينفون السهو عن الأئمة من المفوضة لعنهم الله على حد تعبيره ، وأنهم ليسوا من الشيعة في نظرهم .
يقول الصدوق في "من لا يحضرة الفقيه"(1/234): (أن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وذكر أن شيخه بن الوليد يقول

قلت: ولكن تبدّلت الأحوال بعد ذلك وأصبح نفي السهو عن الأئمة وليس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ضرورات المذهب!
يقول المامقاني وهو من كبار علماء الإمامية في كتابه" تنقيح المقال" ( 3/ 240)

الصدوق والشهادة الثالثة في الأذان
من إجابات السيد جعفر مرتضى العاملي
من كتابه : مختصر مفيد : الجزء الأول
السؤال :
ماهو رأي الشيخ الصدوق [رحمه الله] حول الشهادة الثالثة لأمير المؤمنين [عليه السلام] في الأذان؟
الجواب:
لقد طلب السائل منا أن نلقي الضوء على رأي الصدوق [رحمه الله] حول الشهادة الثالثة لأمير المؤمنين [عليه السلام] في الأذان ونحن إجابة لطلبه نقول: بالنسبة لما يقوله الشيخ الصدوق [رحمه الله] حول ذلك نقول: لقد قال الشيخ الصدوق [رحمه الله]: «المفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخباراً وزادوا في الأذان « ومحمد وآل محمد خير البرية» مرتين.
وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمداً رسول الله: « أشهد أن علياً ولي الله» مرتين.
ومنهم من روى بدل ذلك: « أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً» مرتين.
ولا شك أن علياً ولي الله، وأنه أمير المؤمنين حقاً، وأن محمداً وآله خير البرية. ولكن ذلك ليس في أصل الأذان.
وإنما ذكرت ذلك ليوف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض، المدلسون أنفسهم في جملتنا» ( 1 ) . إنتهى كلام الصدوق [رحمه الله]..
ـــــــــــــــ
( 1 ) من لا يحضره الفقيه ج1 ص188 ووسائل الشيعة ج5 ص422 ط مؤسسة آل البيت.
تعليق