عمر في معركة الخندق ( الأحزاب )
● عمر في معركة الخندق ( الأحزاب )
• أراد عمر من النبي المتفاوض مع الأحزاب .. وكان مطلبهم الجزية ثمار المدينة !!
» سيرة ابن هشام / ج: 4 ص : 891 :
قال ابن إسحاق : ولما سمع بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم ، بعث إليهم عبدالله ابن أبي حدرد الأسلمي ، وأمره أن يدخل في الناس ، فيقيم فيهم حتى يعلم علمهم ، ثم يأتيه بخبرهم فانطلق ابن أبي حدرد ، فدخل فيهم ، فأقام فيهم ، حتى سمع وعلم ماقد أجمعوا له من حرب الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمع من مالك وأمر هوازن ما هم عليه ، ثم أقبل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر ، [ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ، فأخبره الخبر فقال عمر : كذب ابن أبي حدرد ، فقال ابن أبي حدرد : إن كذبتني فربما كذبت بالحق ياعمر ، فقد كذبت من هو خير مني ، فقال عمر : يا رسول الله ، ألا تسمع ما يقول ابن أبي حدرد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد كنت ضالاً فهداك الله يا عمر .
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 346 :
حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن ابن اسحاق ، عن أمية بن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان أنه حدث : أن مالك ابن عوف بعث عيوناً من رجاله لينظروا له ويأتوه بخبر الناس ، فرجعوا إليه وقد تفرقت أوصالهم ، فقال : ويلكم ما شأنكم ؟ قالوا : رأينا رجالاً بيضاً على خيل بلقٍ فوالله ما تمسكنا أن أصابنا ما ترى ، فلم ينهه ذلك عن وجهه أن مضى على ما يريد ( قال ابن إسحاق ) ولما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إليهم عبدالله ابن أبي حدرد الأسلمي ، وأمره أن يدخل في الناس فيقيم فيهم حتى يأتيه بخبر منهم ويعلم من علمهم ، فانطلق ابن أبي حدرد فدخل فيهم ، فأقام معهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا له من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلم أمر مالك وأمر هوازن وما هم عليه ، ثم أتى رسول الله فأخبره الخبر ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب فأخبره خبر ابن أبي حدرد ، فقال عمر : كذب ، فقال ابن أبي حدرد : إن تكذبني فطال ما كذبت بالحق يا عمر ، فقال عمر : ألا تسمع يا رسول الله إلى ما يقول ابن أبي حدرد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد كنت ضالاً فهداك الله يا عمر .
• كذب عمر مبعوث النبي فقال له: لقد كذبت من هو خير مني يا عمر !!
» سيرة ابن هشام / ج: 4 ص : 891 :
قال ابن إسحاق : ولما سمع بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم بعث إليهم عبدالله ابن أبي حدرد الأسلمي ، وأمره أن يدخل في الناس ، فيقيم فيهم حتى يعلم علمهم ، ثم يأتيه بخبرهم فانطلق ابن أبي حدرد ، فدخل فيهم ، فأقام فيهم ، حتى سمع وعلم ماقد أجمعوا له من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمع من مالك وأمر هوازن ما هم عليه ، ثم أقبل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر ، [ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ، فأخبره الخبر فقال عمر : كذب ابن أبي حدرد ، فقال ابن أبي حدرد : إن كذبتني فربما كذبت بالحق يا عمر ، فقد كذبت من هو خير مني ، فقال عمر يا رسول الله ، ألا تسمع ما يقول ابن أبي حدرد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد كنت ضالا فهداك الله يا عمر (...)
• وعصى عمر النبي ... وامتنع من الذهاب بمأمورية في الخندق !
» الدر المنثور / ج: 5 ص : 185 :
وأخرج الفريابي وابن عساكر ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه قال : قال رجل : لو أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحلمته ولفعلت . فقال حذيفة : لقد رأيتني ليلة الأحزاب ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل في ليلة باردة ما قبله ولا بعده برد كان أشد منه ، فحانت مني التفانة ، فقال : ألا رجل يذهب إلى هؤلاء فيأتينا بخبرهم جعله الله معي يوم القيامة ؟ قال : فما قام منا إنسان ، قال : فسكتوا ثم عاد فسكتوا ثم قال : أبابكر ؟ ثم قال : أستغفر الله ورسوله !! ثم قال إن شئت ذهبت ؟ فقال يا عمر ؟ فقال أستغفر الله ورسوله !! ثم قال يا حذيفة ؟ فقلت : لبيك ، فقمت حتى أتيت وإن جنبي ليضربان من البرد فمسح رأسي ووجهي ثم قال : ائت هؤلاء القوم حتى تأتينا بخبرهم ولا تحدث حدثاً حتى ترجع ، ثم قال : اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته حتى يرجع ...
● عمر في معركة الخندق ( الأحزاب )
• أراد عمر من النبي المتفاوض مع الأحزاب .. وكان مطلبهم الجزية ثمار المدينة !!
» سيرة ابن هشام / ج: 4 ص : 891 :
قال ابن إسحاق : ولما سمع بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم ، بعث إليهم عبدالله ابن أبي حدرد الأسلمي ، وأمره أن يدخل في الناس ، فيقيم فيهم حتى يعلم علمهم ، ثم يأتيه بخبرهم فانطلق ابن أبي حدرد ، فدخل فيهم ، فأقام فيهم ، حتى سمع وعلم ماقد أجمعوا له من حرب الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمع من مالك وأمر هوازن ما هم عليه ، ثم أقبل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر ، [ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ، فأخبره الخبر فقال عمر : كذب ابن أبي حدرد ، فقال ابن أبي حدرد : إن كذبتني فربما كذبت بالحق ياعمر ، فقد كذبت من هو خير مني ، فقال عمر : يا رسول الله ، ألا تسمع ما يقول ابن أبي حدرد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد كنت ضالاً فهداك الله يا عمر .
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 346 :
حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن ابن اسحاق ، عن أمية بن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان أنه حدث : أن مالك ابن عوف بعث عيوناً من رجاله لينظروا له ويأتوه بخبر الناس ، فرجعوا إليه وقد تفرقت أوصالهم ، فقال : ويلكم ما شأنكم ؟ قالوا : رأينا رجالاً بيضاً على خيل بلقٍ فوالله ما تمسكنا أن أصابنا ما ترى ، فلم ينهه ذلك عن وجهه أن مضى على ما يريد ( قال ابن إسحاق ) ولما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إليهم عبدالله ابن أبي حدرد الأسلمي ، وأمره أن يدخل في الناس فيقيم فيهم حتى يأتيه بخبر منهم ويعلم من علمهم ، فانطلق ابن أبي حدرد فدخل فيهم ، فأقام معهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا له من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلم أمر مالك وأمر هوازن وما هم عليه ، ثم أتى رسول الله فأخبره الخبر ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب فأخبره خبر ابن أبي حدرد ، فقال عمر : كذب ، فقال ابن أبي حدرد : إن تكذبني فطال ما كذبت بالحق يا عمر ، فقال عمر : ألا تسمع يا رسول الله إلى ما يقول ابن أبي حدرد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد كنت ضالاً فهداك الله يا عمر .
• كذب عمر مبعوث النبي فقال له: لقد كذبت من هو خير مني يا عمر !!
» سيرة ابن هشام / ج: 4 ص : 891 :
قال ابن إسحاق : ولما سمع بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم بعث إليهم عبدالله ابن أبي حدرد الأسلمي ، وأمره أن يدخل في الناس ، فيقيم فيهم حتى يعلم علمهم ، ثم يأتيه بخبرهم فانطلق ابن أبي حدرد ، فدخل فيهم ، فأقام فيهم ، حتى سمع وعلم ماقد أجمعوا له من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمع من مالك وأمر هوازن ما هم عليه ، ثم أقبل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر ، [ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ، فأخبره الخبر فقال عمر : كذب ابن أبي حدرد ، فقال ابن أبي حدرد : إن كذبتني فربما كذبت بالحق يا عمر ، فقد كذبت من هو خير مني ، فقال عمر يا رسول الله ، ألا تسمع ما يقول ابن أبي حدرد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد كنت ضالا فهداك الله يا عمر (...)
• وعصى عمر النبي ... وامتنع من الذهاب بمأمورية في الخندق !
» الدر المنثور / ج: 5 ص : 185 :
وأخرج الفريابي وابن عساكر ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه قال : قال رجل : لو أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحلمته ولفعلت . فقال حذيفة : لقد رأيتني ليلة الأحزاب ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل في ليلة باردة ما قبله ولا بعده برد كان أشد منه ، فحانت مني التفانة ، فقال : ألا رجل يذهب إلى هؤلاء فيأتينا بخبرهم جعله الله معي يوم القيامة ؟ قال : فما قام منا إنسان ، قال : فسكتوا ثم عاد فسكتوا ثم قال : أبابكر ؟ ثم قال : أستغفر الله ورسوله !! ثم قال إن شئت ذهبت ؟ فقال يا عمر ؟ فقال أستغفر الله ورسوله !! ثم قال يا حذيفة ؟ فقلت : لبيك ، فقمت حتى أتيت وإن جنبي ليضربان من البرد فمسح رأسي ووجهي ثم قال : ائت هؤلاء القوم حتى تأتينا بخبرهم ولا تحدث حدثاً حتى ترجع ، ثم قال : اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته حتى يرجع ...
تعليق