إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أقوال ائمة اهل البيت عليهم السلام في الثناء على الصحابة رضوان الله عليهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    وروي أن رجلاً سأل الإمام الصادق عليه السلام، فقال: «يا بن رسول الله! ما تقول في حق أبي بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة»

    إحقاق الحق للشوشتري: (1/161)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:58).

    الرد :
    هذا الحديث كامل من دون بتر

    انه سأل رجل من المخالفين مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة"
    فما انصرف الناس فقال له رجل من الخواص : يا ابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابي بكر و عمر
    فقال عليه السلام : نعم هما اماما اهل النار كما قال تعالى : وجعلناهم أئمة يدعون الى النار
    و أما القاسطان فقد قال تعالى : و أما القاسطون فكانوا لجنهم حطبا
    و أما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : والذين كفروا بربهم يعدلون
    و المراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو امير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه و غصبا حقه عنه
    و المراد من موتهما على الحق انما ماتا على عداوته عليه السلام من غير ندامة على ذلك
    و المراد من الرحمة الله , رسول الله صلى الله عليه و آله فاءنه كان رحمة للعالمين و سيكون مغضباً عليهما خصماً لهما
    منتقماً منها يوم الدين


    الحديث فيه ذم و إساءة إلى ابي بكر و عمر و لا يوجد مدح !!!!

    ×× حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة

    تعليق


    • #32
      ويروي السيد المرتضى في كتابه الشافي: عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه «كان يتولاهما - أي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما - ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»

      الشافي: (ص:238)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:59).
      وهاي منقولة من كتبكم ليرد عليها لكن الوهابي دلس
      سوف انقلها بعد قليل مع بقية البحث عن هالكتاب

      تعليق


      • #33
        وكان الإمام جعفر الصادق عليه السلام يقول: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر ألفاً: ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري، ولا مرجئ، ولا حروري، ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار، ويقولون: أقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبر الخمير»

        كتاب الخصال للصدوق (ص:64)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:43- 44).


        لعله يقصد بالعدد في فترة من الفترات وإلا فالصحابة أكثر من ذلك،

        والشاهد هو وصف الصحابة رضوان الله عليهم بالزهد في الدنيا، وابتعادهم عن البدع والانحرافات، وكذلك خوفهم من ربهم عز وجل.

        وينقل إلينا الإمام الصادق عليه السلام شدة محبة الصحابة رضوان الله عليهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقول: «قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله! فداك آباؤنا وأمهاتنا! إن أهل المعروف في الدنيا عرفوا بمعروفهم، فبمَ يعرفون في الآخرة؟ فقال: إن الله عز وجل إذا أدخل أهل الجنة الجنة، أمر ريحاً عبقة فلصقت بأهل المعروف، فلا يمر أحد منهم بملأ من أهل الجنة إلا وجدوا ريحه، فقالوا: هذا من أهل المعروف»

        وسائل الشيعة: (15/304).
        رضي الله عن الصحابة المؤمنين

        تعليق


        • #34
          ومما روي في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

          ما جاء في أجوبة الإمام محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد الملقب بالجواد، على مسائل يحيى بن أكثم في مجلس المأمون ومنها:

          فقال يحيى بن أكثم: وقد روي: «أن السكينة تنطق على لسان عمر، فقال الإمام الجواد عليه السلام: لست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر»

          الاحتجاج: (2/479).

          و هنا الحديث كامل من دون بتر :
          طبعا الصفحة رقمها 245 و الجزء الثاني من كتاب الأحتجاج

          باب : احتجاج أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام في أنواع شتى من العلوم الدينية


          وروي: أن المأمون بعدما زوج ابنته أم الفضل أبا جعفر، كان في مجلس وعنده أبو جعفر عليه السلام ويحيى بن أكثم وجماعة كثيرة.
          فقال له يحيى بن أكثم: ما تقول يا بن رسول الله في الخبر الذي روي:
          أنه (نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك: سل أبا بكر هل هو عني راض فإني عنه راض).
          فقال أبو جعفر عليه السلام: لست بمنكر فضل أبي بكر ولكن يجب على صاحب هذا الخبر أن يأخذ مثال الخبر الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع: (قد كثرت علي الكذابة وستكثر بعدي فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فإذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به) وليس يوافق هذا الخبر كتاب الله قال الله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) فالله عز وجل خفي عليه رضاء أبي بكر من سخطه حتى سأل عن مكنون سره، هذا مستحيل في العقول.
          ثم قال يحيى بن أكثم: وقد روي: (أن مثل أبي بكر وعمر في الأرض كمثل جبرئيل وميكائيل في السماء).
          فقال: وهذا أيضا يجب أن ينظر فيه، لأن جبرئيل وميكائيل ملكان لله مقربان يم يعصيا الله قط، ولم يفارقا طاعته لحظة واحدة، وهما قد أشركا بالله عز وجل وإن أسلما بعد الشرك. فكان أكثر أيامهما الشرك بالله فمحال أن يشبههما بهما.


          قال يحيى: وقد روي أيضا: (أنهما سيدا كهول أهل الجنة) فما تقول فيه؟
          فقال عليه السلام: وهذا الخبر محال أيضا، لأن أهل الجنة كلهم يكونون شبابا ولا يكون فيهم كهل، وهذا الخبر وضعه بنو أمية لمضادة الخبر الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحسن والحسن عليهما السلام: بأنهما (سيدا شباب أهل الجنة).
          فقال يحيى بن أكثم: وروي: (أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة).
          فقال عليه السلام: وهذا أيضا محال، لأن في الجنة ملائكة الله المقربين، وآدم ومحمد، وجميع الأنبياء والمرسلين، لا تضئ الجنة بأنوارهم حتى تضئ بنور عمر.
          فقال يحيى: وقد روي: (أن السكينة تنطق على لسان عمر).
          فقال عليه السلام: لست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر: فقال - على رأس المنبر -: (أن لي شيطانا يعتريني، فإذا ملت فسددوني)
          فقال يحيى: قد روي: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (لو لم أبعث لبعث عمر) (1). فقال عليه السلام: كتاب الله أصدق من هذا الحديث، يقول الله في كتابه: (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح) (2) فقد أخذ الله ميثاق النبيين فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه، وكل الأنبياء عليهم السلام لم يشركوا بالله طرفة عين، فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك بالله، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
          نبئت وآدم بين الروح والجسد).
          فقال يحيى بن أكثم: وقد روي أيضا: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (ما احتبس عني الوحي قط إلا ظننته قد نزل على آل الخطاب) (3).
          فقال عليه السلام: وهذا محال أيضا، لأنه لا يجوز أن يشك النبي صلى الله عليه وآله في نبوته قال الله تعالى: (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) (1) فكيف يمكن أن ينتقل النبوة ممن اصطفاه الله تعالى إلى من أشرك به.
          قال يحيى: روي: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (لو نزل العذاب لما نجى منه إلا عمر).
          فقال عليه السلام: وهذا محال أيضا، لأن الله تعالى يقول: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) (2) فأخبر سبحانه أنه لا يعذب أحدا ما دام فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وما داموا يستغفرون.







          يعني إمام الجواد عليه السلام أحرج السني و ذبحه ذبحا و بقره بقراً من العلوم الساطعة
          و أنكر و رد على جميع فضائلهما المزيفة


          وهنا الحديث لم يمدحهما بل ذمهما و لا تنسى هذا الحديث في بدايته مكتوب :
          وروي: أن المأمون بعدما زوج ابنته أم الفضل أبا جعفر.


          الحديث ضعيف لأنه مرسل و منقطع و ليس له سند
          طبعا الحديث كله ذم فيهما و لا يوجد مدح فيهما

          تعليق


          • #35
            من يريد المزيد ليطلع على موضوعي

            http://www.imshiai.com/vb/showthread...524#post974524

            اخوكم علي المهاجر الاحسائي

            تعليق


            • #36



              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




              لم تتحيفنا ب
              تعليق حول ترضي حسين فضل الله على ابى بكر



              هل في نظرك ان حسين فضل الله اخطأ ؟

              اجيبني بنعم او لا؟

              ان كان على صواب فلماذا لا تترضون على على ابو بكر؟


              اذا تعارضت الرواية مع هوى عقيدتكم وجب تضعيفها .


              و هذا على ما يبدو هو معياركم في تضعيف روايت كتبكم






              هذه ترجمة ابن ابي الحديد ..من كتب الشيعة ..

              (( هو عز الدين بن ابي الحسن بن ابي الحديد المدائني صاحب شرح نهج البلاغة المشهور وهو من أكابر الفضلاء المتتبعين وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لأهل العصمة و الطهارة …… وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في امير المؤمنين عليه السلام شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب ، والحاوي لكل نافحة ذات طيب …… كان مولده في غرة ذي الحجة 586 ، فمن تصانيفة شرح نهج البلاغة عشرين مجلداً صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد اخيه موفق أبي المعالي فبعث له مائة دينار وخلعة سنية وفرسا ))
              -روضات الجنات للخوانساري ج 5 ص 21.20 –

              وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب :
              (( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
              ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
              وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).
              -الكنى والألقاب للقمي ج 1 ص 185 -



              وجاء في معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس ج 1 ص 29 :
              (( عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد عز الدين المدائني الحكيم الاصولي المعتزلي هو من أكابر الفضلاء المتشيعين .
              وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لاهل بيت العصمة والطهارة وان كان في زي أهل السنة والجماعة .
              ومن تصانيفه الفلك الدائر على المثل السائر ونظم فصيح ثلب ؟ صنفه في يوم وليلة كانت ولادته في المدائن . وفي سنة 633 تسلم الاشغال الديوانية في المملكة المستنصرية وتوفي ببغداد , شرح نهج البلاغة صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفده على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث له بمائة الف دينار ))


              وجاء في كتاب الذريعة - آغا بزرك الطهراني ج 41 ص 158 :
              (( أبي الحديد المعتزلي المولود في المدائن سنة 586 والمتوفى ببغداد سنة 655 هو في عشرين جزء طبع بطهران جميعها في مجلدين في سنة 1270 وطبع بعد ذلك في مصر وغيرها مكررا ، وقد الفه للوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد الشهير بابن العلقمي وكتب له إجازة روايته ، وقد رأيت صورة الاجازة في آخر بعض أجزائه في مكتبة الفاضلية قبل هدمها ولعلها نقلت إلى الرضوية ، كما انه نظم القصائد ( السبع العلويات ) المطبوعة بايران في سنة 1317 أيضا للوزير ابن العلقمي وقد رأيت نسختها التي كانت عليها خط ابن العلقمي في مكتبة العلامة الشيخ محمد السماوي ولا أدري إلى من انتقلت بعده ولكثرة نسخه أغمضنا عن ذكر خصوصياته . ))


              وجاء في الهاشميات والعلويات- قصائد الكميت وابن أبي الحديد ص 165 :
              ((المعتزلي هو عز الدين عبدالحميد بن أبي الحسين هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الاصولي . كان من أعيان العلماء الافاضل ، والاكابر الصدور ، والاماثل ، حكيما فاضلا ، كاتبا كاملا ، عارفا بأصول الكلام يذهب مذهب المعتزلة . خدم في الولايات الديوانية والخدم السلطانية وكان مولده في غرة ذي الحجة سنة ست وثمانين وخمسمائة هجرية . اشتغل وحصل وصنف وألف . فمن تصانيفه شرح نهج البلاغة : في عشرين مجلدا وقد احتوى هذا الشرح على ما لم يحتوي عليه كتاب من جنسه ، وصنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي . ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث إليه بمئة دينار وخلعة سنية وفرس فكتب إلى الوزير :

              أيا رب العباد رفعت صنعي * وطلت بمنكبي وبللت ريقي
              وزيغ الاشعري كشف عني * فلم أسلك ثنيات الطريق
              أحب الاعتزال وناصرية * ذوي الالباب والنظر الدقيق
              فأهل العدل والتوحيد أهلي * نعم فريقهم أبدا فريقي
              وشرح النهج لم أدركه إلا * بعونك بعد مجهدة وضيق
              تمثل إذ بدأت به لعيني * هناك كذروة الطود السحيق
              فتم بحسن عونك وهو أنأى * من العيوق أو بيض الانوق
              بآل العلقمي ورت زنادي * وقامت بين أهل الفضل سوقي
              فكم ثوب أنيق نلت منهم * ونلت بهم وكم طرف عتيق
              أدام الله دولتهم وأنحى * على أعدائهم بالخنفقيق

              ويوجد قصيدة ايضا له برجاء قراتها لمعرفة مذهبه وهى فى مدح ووصف سيدنا على رضى الله عنه

              قد قلت للبرق الذي شـقَّ الدجـى
              فـكأن زنجيـا هنـاك يجــدَّعُ
              يا برق إن جئتَ الغـريَّ فقل لـه
              أتراك تعلم من بأرضـك مـودعُ
              فيك ابن عمران الكليـم وبعــدهُ
              عيسى يُقـفِّيـهِ وأحـمد يتبـعُ
              بل فيك جبـريلٌ وميكالٌ وإسـرا
              فيـل والمـلأُ المقـدَّس أجـمع
              بل فيك نـورُ الله جـلَّ جـلالُـه

              لذوي البصائر يُستشـفُّ ويلمـعُ
              فيك الإمام المرتضى فيك الوصي
              المجـتبى فيك البطـين الأنـزعُ
              الضَّارب الهام المقنع في الوغـى
              بالخـوف للبـهم الكمـاة يُقنّـعُ
              حتى إذا اسـتعر الوغـى متلظياً
              شـرب الدمـاء بغـلةٍ لا تنقـعُ
              هـذي الأمـانة لا يقـوم بحملها
              خـلقاءُ هابطـة وأطـلس أرفـعُ
              تأبى الجبال الشـمُّ عن تقليـدها
              وتضـجُّ تيـهاءٌ وتشفق برقـعُ
              هـذا هو النـور الذي عـذباتـه
              كـانـت بجـبهـة آدم تـتطـلّعُ
              وشهابُ موسى حيث أظـلم ليـله
              رُفـعـت لـه لألاؤه تتشـعشـعُ
              يا مـن ردت له ذكـاءُ ولمْ يفـزْ
              لنظـيرها من قبـل إلا يـوشـعُ
              يا هـازم الأحزاب لا يثنيه عـن
              خوض الحـمام مـدجج ومـدرَّع
              يا قـالع الباب الذي عن هـزّها
              عجـزت أكـفٌّ أربعون وأربـع

              ما العـالم العـلـويِّ إلا تربـةٌ
              فيها لجـثَّتك الشـريفة مضجـعُ
              ما الدهر إلا عبدُك القـنُّ الـذي
              بنفوذ أمـرك في البريـة مولـعُ
              بل أنت في يوم القـيامة حـاكمٌ
              في العـالمين وشـافعٌ ومشـفِّعُ
              والله لـولا حـيـدرٌ ما كـانـتِ
              الدنيا ولا جمـع البريـة مجمـعُ
              عـلم الغيوب إليه غيـر مدافـع
              والصبح أبيض مسـفر لا يدفـعُ
              وإليه في يوم المـعاد حسـابنـا
              وهـو المـلاذ لنا غـداً والمفزعُ
              يا مـن له في أرض قلبي منـزلٌ
              نعـم المـراد الرحب والمستربعُ

              أهواكَ حتى في حشاشة مهجـتي
              نار تشـبُّ على هـواك وتلـذعُ
              وتكاد نفسي أن تـذوب صبابـةً
              خُـلقاً وطـبعاً لا كمـن يتطـبعُ
              ولقـد عـلمت بأنه لا بُـد مـن
              مهـدِّيـكم وليـومـه أتـوقَّـعُ
              يحـميه من جنـد الإله كتـائـبٌ
              كاليـمّ أقـبـل زاخـراً يتـدفـعُ



              وهذا هو شرح ابن ابى حديد المعتزلى
              من شبكة الامام الرضا عليه السلام

              وها هو الرابط




              http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?id=1400




              ابن أبي الحديد المعتزليّ:

              اسمه الكامل عزّ الدّين أبو حامد عبدالحميد بن هبة الله بن محمّد بن محمّد بن حسين بن أبي الحديد المدائنيّ. ولد بالمدائن في اليوم الأوّل من ذي الحجّة سنة
              (586هـ) / 1190م.

              وكان عالماً شهيراً ذا رأي في ميدان التّاريخ، والأدب، والفقه، والكلام. جدّ في طلب العلوم المتداولة في عصره منذ نعومة أظفاره، ثمّ رحل إلى بغداد إبّان شبابه. وفي تلك الحاضرة الّتي كانت عاصمة العلم في العالم الإسلاميّ يوماً ما تعلّم الفقه والكلام واشترك في أوساطها الأدبيّة. ونقل صاحب كتاب «نسمة السَّحَر» أنّه كان في بداية أمره شيعيّاً غالياً، ثمّ مال إلى الاعتزال.
              ولمّا كان متأثّراً بآراء الجاحظ ـ وتطرّق إليها في كتابه ـ فقد صار معتزليّاً جاحظيّاً.

              وتسنّم في بغداد مكانةً مرموقةً. وكانت له علاقات وثيقة بوزير المستعصم: ابن العلقميّ العالم. وأصبح في عداد كتّاب ديوان دار الخلافة بفضله، فكان كاتب دار التّشريفات أوّلاً، ثمّ كاتب الخزانة، وبعد ذلك كاتب الدّيوان.

              وكان ناظر الحلّة في سنة (642هـ)، ثمّ وزيراً للأمير علاء الدّين الطبرسيّ، كما ذكرت دائرة المعارف الإسلاميّة الكبرى. بعد ذلك صار ناظراً للمستشفى العضديّ، ثمّ ناظراً لمكتبات بغداد.
              وكان شاعراً مقتدراً وأديباً عالماً مع مزاولته للمناصب الحكوميّة المذكورة الّتي استمرّت حتّى آخر عمره. وذكره صاحب كتاب «نسمة السَّحَر في ذكر من تشيّع وشعر» في عداد الشعراء المائلين إلى التشيّع، وعدّه ابن شاكر الكتبي شاعراً مشهوراً.
              قال شعراً في أغراض شعريّة متنوّعة من مدح، ورثاء، وحكمة، ووصف، وغزل. ومع ذلك كلّه غلب على شعره المناجاة والعرفان، وأورد بعض أشعاره في شرحه على النّهج.

              وكان شافعيّ الفقه والأصول، معتزليّ الكلام إذ يُنسب إلى مدرسة بغداد في الاعتزال ويرى رأيها في تفضيل عليٍّ على الخلفاء الثّلاثة، لكنّه لا يعدّ الأفضليّة شرطاً للإمامة، كما قال في بداية كتابه: «الحمد لله الّذي قدّم المفضول على الفاضل».
              يحوم خلاف حول تاريخ وفاته، فذهب البعض، كابن شاكر الكتبي وابن كثير، إلى أنّه توفّي سنة (655هـ)، وذهب بعض آخر كالذّهبيّ وصاحب «نسمة السّحر» إلى أنّه مات سنة (656هـ)، وكذلك دائرة المعارف الإسلاميّة الكبرى.


              تحياتي

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة م8
                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,

                لم يقم أحد بحذف أي مشاركة لك أيها العضو المحترم , فلا تطلق التهم هباءا دون دليل ..الخلل الذي حصل والذي يتسبب فيه المنتدى
                في بعض الاحيان هو خطأ تلقائي ليس لأحد علاقة به . في المرة القادمة تكلم بهدوء وبروية قبل الحكم على الأشياء فكم هو صعب
                أن تظلم الناس !!

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                اسف لم اكن اعرف ان المنتدى يحدث فيه مثل هذا الخلل لان هذه اول المرة اصادف فيها هذا المشكل

                بالفعل وضحت لي الادارة سبب اختفاء مشاركتي

                و اعذرني لم اقصد الاتهام

                اشكرك جزيل الشكر على التوضيح الطيب.

                تحياتي

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
                  دائما تضنون بدون تاكد منتدياتنا ليست نفس منتدياتكم تحذف المواضيع والمشركات من مشرفيكم هذا سبب من الاسباب التي جعلة الشيعة تترك منتدياتكم قليل يوجد شيعة ليست ناجحة منتدياتكم منهذا السبب والاسباب الاخرى
                  تعرفوها مايحتاج ذكرها ؟؟؟
                  واما لماذا حذفة المشاركة اقول انت اكيد تذهب لتعديل وبعد التعديل حذفة المشاركة والسبب تعرفه اعداد من الاعضا وحتى السنة خلل يوجد في المنتدى فلا تتهم بتسرع فانا هنا حذف لي موضوع بسبب اردت اعدل لاضيف مشاركة اخرى وحذف
                  http://yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=124407

                  زميلي الحترم



                  منتدياتنا لا تطرد الا من يسب الصحابة او يلعنهم و لم يلتزم بالقوانين المعمول بها

                  وكم مرة رايت بأم عيني اخوة من اهل السنة تم طردهم لانهم لم يلتزموا يشروط و قوانين المنتدى

                  مما يعني ان منتدايتنا لا تميز بين الشيعي و السني



                  و اذا ما تم طرد الشيعي يطرد فقط لبضعة ايام لاعطاءه الفرصة مرة اخرى

                  الظلم حرام حتى و ان كان على الخالفين
                  و من يخالف المنتدى لا يلوم الا نفسه




                  بالفعل زميلي

                  لما قمت بالتعديل اختفت مشاركتي و لم اجد لها اثر


                  مشكور على التوضيح
                  التعديل الأخير تم بواسطة فارس مغوار; الساعة 15-11-2009, 12:20 AM.

                  تعليق


                  • #39
                    ثمّ مال إلى الاعتزال.

                    تعليق


                    • #40
                      ولو فيك خير انقل اسانيد المعتزلي لنسفها هههههه

                      تعليق


                      • #41
                        و ثانيا ليس لك كرامة تدلس علينا
                        ألم تستحي من التدليسات و البتر

                        تعليق


                        • #42
                          انظروا الى التدليس و الخداع

                          وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب :
                          (( ولد في المدائن
                          وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهموفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف
                          في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
                          ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
                          وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).
                          -الكنى والألقاب للقمي ج 1 ص 185 -

                          كل زيادات اتيها من خياله

                          لنرجع الى الكتاب :


                          تدليس مازالوا الوهابية يخدعون عوامهم المساكين
                          الكنى و الألقاب للقمي - ج1 - ص 193
                          ( ابن أبى الحديد )
                          عز الدين عبدالحميد بن محمد بن محمد بن الحسين بن ابي الحديد المدائنى الفاضل الاديب المؤرخ الحكيم الشاعر شارح نهج البلاغة المكرمة وصاحب القصائد السبع المشهورة ، كان مذهبه الاعتزال كما شهد لنفسه في احدى قصائده في مدح امير المؤمنين (ع) بقوله :
                          ورأيت دين الاعتزال وإنني أهوى لاجلك كل من يتشيع
                          كان مولده غرة ذي الحجة سنة 586 ( ثفو ) وتوفي ببغداد سنة 655 ( خنه ).
                          يروي آية الله العلامة الحلي عن ابيه عنه.
                          والمدائني نسبة إلى المدائن. ويأتى ما يتعلق بن في المدائنى.

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة كتاب بلا عنوان
                            الرد :
                            هذا الحديث كامل من دون بتر

                            انه سأل رجل من المخالفين مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة"
                            فما انصرف الناس فقال له رجل من الخواص : يا ابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابي بكر و عمر
                            فقال عليه السلام : نعم هما اماما اهل النار كما قال تعالى : وجعلناهم أئمة يدعون الى النار
                            و أما القاسطان فقد قال تعالى : و أما القاسطون فكانوا لجنهم حطبا
                            و أما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : والذين كفروا بربهم يعدلون
                            و المراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو امير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه و غصبا حقه عنه
                            و المراد من موتهما على الحق انما ماتا على عداوته عليه السلام من غير ندامة على ذلك
                            و المراد من الرحمة الله , رسول الله صلى الله عليه و آله فاءنه كان رحمة للعالمين و سيكون مغضباً عليهما خصماً لهما
                            منتقماً منها يوم الدين


                            الحديث فيه ذم و إساءة إلى ابي بكر و عمر و لا يوجد مدح !!!!

                            ×× حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة
                            والله ان المنطق والعقل ينكر مثل هذه الروايات الواضحه بكذبها تريد تقول لي من تلك الروايه ان جعفر الصادق الصدوق عليه السلام نافق المخالف واستخدم معة التقيه والغش واوهمه بأن الشيخين على حق لماذ الصادق لا ينصح المخالف ويكلمه بصراحه ويقول له الحق عسى ان المخالف ان يهتدي ويكون من أيشاعه أستغفر الله بعدين من اكاذيب هذه الروايه ان جعفر الصادق يعلم الغيب ويروي تفاصيل غيبه لا يعلمها إلا الله بقوله ان الشيخين في النار من الذي أوحى إلى جعفر الصادق عليه السلام بإن الشيخين عمر وابوبكر في النارهل انزل الله له الوحي واخبره بذالك قال الله تبارك وتعالى (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ).
                            من هؤلاء غير المهاجرين وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وسعد بين أبي وقاص وسعيد بن زيد وعمار بين ياسر وسلمان الفارسي وصهيب الرومي وأبو
                            التعديل الأخير تم بواسطة صقر المزيونة; الساعة 18-11-2009, 12:46 AM.

                            تعليق


                            • #44
                              وذلك لأن أم الصادق هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها - أي أم أمه - هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم
                              ,عجيب امركم ياناصبيه
                              كيف لكم وتعتبرون محمد بن ابي بكر من اتباعكم وهو ربيب الامام علي
                              الذي رباه وابنه البار وقد وقف جنبا مع الامام في الجمل وصفين والنهروان

                              محمد بن ابي بكر هو من الشيعه المخلصين لحين اسشتهاده على يد الملعونين معاويه بن خديج وعمر بن العاص عليهم لعائن الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X