

ظهر إياد علاوي بعد غياب طيلة أربعة سنوات غياب عن الأنظار وعن جلسات البرلمان والذي هو عضو فية !! ظهر ليرفع شعار الوطني والوطنية متناسيا ما فعله في أيام حكمة
وقبل أيام حكمة حيث انه
اعترف صراحة بأنه كان عميلا لوكالة المخابرات الامريكية (السي اي ايه)
يقول عنه الكاتب العراقي أحمد الكبيسي إنه عميل مزدوج وواحد من كبار المستخدمين في أجهزة المخابرات الاجنبية... توجه له الأوامر كلما استدعت الضرورة لخلق الفتن وضرب العراقيين ببعضهم البعض...».
وتقول عنه هيفاء زنكنة إنه في منظور إدارة الاحتلال الامريكية رجل قوي لأنه ابن المخابرات الامريكية والبريطانية البار منذ تطوعه للعمل لديها في تسعينات القرن الماضي... ولذلك اختارته (أي ادارة الاحتلال) كواحد من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي ولاحقا رئيسا للحكومة المعينة من 28 جوان 2004 الى 6 افريل 2005، مكافأة له على خدماته الجليلة...».
حين يتكلم تجده خطيبا بارعا في ترويج الحجج والبراهين وشرعنة جرائم المحتل في العراق، ويكفي أنه في الفترة التي تولى فيها رئاسة الحكومة وقع على أوامر الهجوم على النجف والكوفة وسامراء والهجوم الدموي على مدينة الفلوجة ذات الغالبية السنية في عام 2004 حيث استباحت قوات الاحتلال كل شيء وقتلت ما يزيد على الـ 700 شخص، وخلّف استخدامها للفسفور الابيض واليورانيوم أمراضا لا تحصى منها تشوّهات الأجنّة في بطون امهاتهم (...).

اهالي الفلوجة يحولون ملعب كرة قدم الى مقبرة
ولقبه العراقيون الأحرار وقتها بـ «جزّار» الفلوجة، لكن مجازره أكبر من ان تحصى، فقد طالت كل مدن العراق في وقت كان يرفع فيه شعار الكرامة للمواطن العراقي وحقه في العيش الكريم، وهي الشعارات ذاتها التي يرددها اليوم.
تقول عنه مصادر مقربة منه إنه أبرم عقدا مع شركة أمريكية للعلاقات العامة قيمته 300 ألف دولار لتلميع صورته.
رجل المخابرات الأمريكية والبريطانية يقف اليوم ليدعي انه سيرجع الضباط ويقيم العدل
يا ابناء العراق ان هذا العميل هو من أقطاب الشر الذين جلبوا الى بلدنا الدمار بدعوتهم للاحتلال وتعاونهم معه فمؤتمر لندن شاهد على هؤلاء
فلا تخدعكم شعاراتهم
http://aklamkom.com/vb/showthread.php?t=5028